الغموض من أهم سمات الحياة
إعداد: جاك مارسي- نادي لانيري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا النوع من الكتب هو الأكثر انتشارا في المكتبات الغربية الآن، ويمكن أن نطلق على هذه المطبوعات "كتب المعرفة" حيث يمكنها أن تضم مجموعة من المعارف المتباينة في موضوعات مختلفة، أو مجموعة معارف بالغة التنوع في مجال واحد. ولذا فهي أشبه بتنويعات على المعرفة.
الكتاب الذي نحن بصدد عرضه اليوم يحمل عنوان "الألغاز الكبرى" والمقصود بها الأحداث الكبرى في تاريخ البشر، وهو بمثابة المجلد الثالث لسلسلة من الكتب تحمل عنوان "ذاكرة البشرية" والتي أشرف على إصدارها كل من جاك مارسي الأستاذ بجامعة باريس، ونادي لانيري داجن رئيس قسم بجامعة ليل الذي كتب أيضا المقدمة.. وقد حمل المجلد الأول عنوان: "الأحداث الكبرى في تاريخ العالم". أما المجلد الثاني فيحمل عنوان "الأحداث الكبرى في تاريخ فرنسا" وسوف يحمل المجلد الرابع عنوان "المخترعات الكبرى". وتقول مقدمة هذا الكتاب الموسوعي الضخم إنه حسب الميثولوجيا اليونانية، فإن تاريخ البشرية يبدأ تقريبا من خلال اللغز الذي طرحه أبوالهول على أوديب، وطلب منه أن يحله حول الكائن الذي يمشي صغيرا على أربع، وناضجا على اثنين، وفي كبره يسير على ثلاث. لقد بدا البشر أشبه بأوديب، عليهم أن يمروا من لغز إلى آخر منذ أن أوجدهم الله على سطح هذه الأرض.
وقد قسم الكتاب مجموعة الألغاز البشرية إلى قسمين كبيرين، الأول يدور قبل ميلاد السيد المسيح، أما الثاني فيدور بعد ذلك. وهو بالطبع الجزء الأعم، والأكثر. ويبدأ القسم الأول قبل 4 ملايين سنة. ويتضمن 35 لغزا يهمنا أن نشير إلى بعض عناوينها مع التركيز على ما يخص منطقتنا العربية. منها على سبيل المثال أصل الإنسان. وظهور الإنسان الحديث، واكتشاف الفنون، وقارة الأطلنطية، وحضارة الصخور، وحرب طروادة، ورحلة أوليس عائدا إلى بلاده، والرحلات الأولى التي تمت لاكتشاف الغرب، وبرج بابل، واكتشاف هيرودوت لحقائق التاريخ. ولولا أن الهرم الأكبر يفرض نفسه على جميع ألغاز البشر، ما قدمه الكتاب الذي بدا سافر الوجه وهو يصبغ الأحداث الكبرى في العالم بالصبغة الغربية. ويعتبر الهرم من كبريات الألغاز التي عرفها البشر، ولم يجدوا له تفسيرا حتى الآن، فمن قال إنها مقابر، ومن رأى أنها قلاع. ويذكر الكتاب أن أرسطو قد رآه بمثابة رمز للقوة التي كان يتمتع بها الملك الفرعوني. أما المؤرخ اللاتيني أميان مارسلين فقد رأى أنه كان بمثابة أرشيف كبير، ومكتبة عظمى، حيث تم تصميم غرفه الداخلية من أجل حفظ الحكم. أما الرحالة بنيامين فقد رأى في القرن الثاني عشر أنه كان مخزنا كبيرا للقمح. وأنه حسب قصة سيدنا يوسف، فقد تم بناؤه لتخزين القمح من أجل السنوات العجاف.
عدل سابقا من قبل وديعة عمراني في 24th مايو 2009, 3:13 pm عدل 2 مرات
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco