موقع الباحث العلمى : سيد جمعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــــعار الموقـــــع

تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة .. لذلك أبوابنا مفتوحة لكافة الديانات الإلهية .. وجميع منتدياتنا داخل الموقع  مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أجبارى للتسجيل حيث قد وهبنا كافة علومنا لله تعالى كصدقة جارية لنفس آمى ونفسى ، ولا نسألكم سوى الدعاء لنا بالستر والصحة وأن يغفر الله ماتأخر وما تقدم من ذنوب ولله الآمر من قبل ومن بعد .
الباحث العلمى
سيد جمعة
 

حكمـــة الموقـــــع

يزرع الجهل بذرا فتحبوا أغصانه مفترشة عروشا لكروش البهائم   
وتزرع الحكمة بذرا فتستقيم غصونا ملؤها عبير رياحين النسـائم

جديد اصدارات الموقع

 
أهــم المــواضيع الأخــيرة
 
أحدث اصدارات الهيئة المصرية
العالمية للإعجاز العلمى فى
 الرسالات السماوية
      كتـــــــــاب
تأليف الباحث العلمى سيد جمعة
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

المواضيع الأخيرة

» الآسماء العظمى والآسم الآعظم - علانية لآول مرة على مر تاريخ كافة العصور
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda

» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama

» كتاب اسرار الفراعنة
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag

» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef

» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain

» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain

» الباحث الكبير رجاء هام
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي

» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي

» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 185 بتاريخ 25th يوليو 2012, 3:42 pm

دعاء الموقع

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه

أمى وبلدى ودمى وعشقى

زهرة المدائن
 

أعلن لموقعك هنا مجانا

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)


    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة

    إسلام أحمد
    إسلام أحمد
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 53
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009

    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة

    مُساهمة من طرف إسلام أحمد 5th أكتوبر 2010, 10:27 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة
    قال ابن حزم الأندلسي : " وقول رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إذ نـهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو لئلا يناله العدو . وقوله تعالى {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ }(البينة/1-3).
    وكتاب الله تعالى هو القرآن بإجماع الأمة ، وقد سمى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم المصحف قرآناً ، والقرآن كلام الله تعالى بإجماع الأمة ، فالمصحف كلام الله تعالى حقيقة لا مجازاً ويسمى المستقر في الصدور قرآنا ونقول إنه كلام الله تعالى ، برهانا على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إذ أمر بتعاهد القرآن وقال عليه السلام : إنه أشد تفصياًّ من صدور الرجال من النعم من عقلها " (الفصل في الملل و الأهواء والنحل ج3 ص15 .) .
    وقال في الإحكام : " فلم يمت رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلا والقرآن مجموع كما هو مرتب لا مزيد فيه ولا نقص ولا تبديل ، والقراءات كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم باقية كلها كما كانت لم يسقط منها شيء ولا يحل حظر شيء منها قل أو كثر " (الإحكام في أصول الأحكام المجلد الأول ج4ص492 ط دار الكتب العلمية .
    {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}(القيامة/17-19).) .
    وقال : " وهذه الآية تبين ضرورة أن جمع القرآن كما هو من ترتيب حروفه وكلماته وآياته وسوره حتى جمع كما هو فإنه من فعل الله عز وجل وتوليه جمعه أوحى به إلى نبيه عليه السلام وبينه عليه السلام للناس فلا يسع أحدا تقديم مؤخر من ذلك ولا تأخير مقدم أصلا " ( الإحكام في أصول الأحكام المجلد الأول ص566 . ) .
    وأطنب في موضع آخر قوله :" ويبين كذب هذه الأخبار ما رويناه بالأسانيد الصحيحة أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم كان لا يعرف فصل سورة حتى تنـزل {بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ} ، وأنه صلى الله عليه (وآله) وسلم كانت تنـزل عليه الآية فيرتبها في مكانـها ولذلك تجد آية الكلالة وهي آخر آية نزلت وهي في سورة النساء في أول المصحف وابتداء سورة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }(العلق/1). في آخر المصحف وهما أول ما نزل ، فصح بـهذا أن رتبة الآي ورتبة السور مأخوذة عن الله عز وجل إلى جبريل ثم إلى النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم لا كما يظنه أهل الجهل أنه ألف بعد موت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، ولو كان ذلك ما كان القرآن منقولا نقل الكافة ولا خلاف بين المسلمين واليهود والنصارى والمجوس أنه منقول عن محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم نقل التواتر ، ويبين هذا أيضا ما صح أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم كان يعرض القرآن كل ليلة في رمضان على جبريل ، فصح بـهذا أنه كان مؤلفا كما هو عهد الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم ، وقوله صلى الله عليه (وآله) وسلم تركت فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي (أين ابن حزم من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا ؟! ) ، والأحاديث الصحاح أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم قرأ المص والطور والمراسلات في صلاة المغرب وأن معاذا قرأ في حياته صلى الله عليه (وآله) وسلم البقرة في صلاة العتمة وأنه صلى الله عليه (وآله) وسلم خطب ب‍ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ }(ق/1).
    وذكر صلى الله عليه (وآله) وسلم خواتم آل عمران وسورة النساء وأمره صلى الله عليه (وآله) وسلم أن يؤخذ القرآن من أربعة من أبي وعبد الله بن مسعود وزيد ومعاذ . وقول عبد الله بن عمرو بن العاص للنبي عليه السلام في قراءة القرآن كل ليلة وأمره صلى الله عليه (وآله) وسلم أن لا يقرأ في أقل من ثلاث ، والذين جمعوا القرآن في حياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم جماعة ذلك منهم أبو زيد وزيد وأبي ومعاذ وسعيد بن عبيد وأبو الدرداء ، وأمر صلى الله عليه (وآله) وسلم عبد الله بن عمرو بقراءة القرآن في أيام لا تكون أقل من ثلاث ، فكيف يقرأ ويجمع وهو غير مؤلف ؟! هذا محال لا يمكن البتة ، وهذه كلها أحاديث صحاح الأسانيد لا مطعن فيها ، وبـهذا يلوح كذب الأخبار المفتعلة بخلافها لأن تلك لا تصح من طريق النقل أصلا فبطل ظنهم أن أحدا جمع القرآن وألفه دون النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، ومما يبين بطلان هذا القول ببرهان واضح أن في بعض المصاحف التي وجه بـها عثمان رضي الله عنه إلى الآفاق واوات زائدة على سائرها وفي بعض المصاحف {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}(الحج/64). في سورة الحديد وفي بعضها بنقصان { هو } وأيضا فمن المحال أن يكون عثمان رضي الله عنه أقرأ الخلفاء وأقدمهم صحبة وكان

    إسلام أحمد
    إسلام أحمد
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 53
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009

    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty رد: أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة

    مُساهمة من طرف إسلام أحمد 5th أكتوبر 2010, 10:28 pm

    يحفظ القرآن كله ظاهرا ، ويقوم به في ركعة (!) ، يترك قراءته التي أخذها من فم النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ويرجع إلى قراءة زيد وهو صبي من صبيانه ، وهذا ما لا يظنه إلا جاهل غبي ، ومنها أن عاصما روى عن زر وقرأ عليه لم يقرأ على زيد ولا على من قرأ على زيد شيئا إلا أنه قد صح عنه أنه عرض على زيد فلم يخالف ابن مسعود ، وهذا ابن عامر قارئ أهل الشام لم يقرأ على زيد شيئا ولا على من قرأ على زيد وإنما قرأ على أبي الدرداء ومن طريق عثمان رضي الله عنهما ، وكذلك حمزة لم يأخذ من طريق زيد شيئا ، وقد غلط قوم فسموا الأخذ بما قاله رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وبما اتفق عليه علماء الأمة تقليدا وهذا هو فعل أهل السفسطة والطالبين لتلبيس العلوم وإفسادها وإبطال الحقائق وإيقاع الحيرة " (الإحكام لابن حزم ج6ص267-268.) .
    قال الإمام أبو عبد الله المحاسبي في كتاب فهم السنن :" وفي قول زيد بن ثابت ( فجمعته من الرقاع والأكتاف و صدور الرجال ) ما أوهم بعض الناس أن أحداً لم يجمع القرآن في عهد الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم وأنّ من قال : أنه جمع القرآن أبي بن كعب و زيد ليس بمحفوظ ، وليس الأمر على ما أوْهَمَ ، دائما يطلب القرآن متفرقاً ليعارض بالمجتمع عند مَنْ بقي ممّن جمع القرآن في علم ما جمع فلا يغيب عن جمع القرآن أحدٌ عنده منه شيء ولا يرتاب أحدٌ فيما يودَع المصحف ولا يشكوا في أنه جُمع عن ملأٍ منهم " (البرهان في علوم القرآن للزركشي ج1 ص 238 ط البابي الحلبي تحقيق أبو الفضل ابراهيم .) .
    " وأما أبّي بن كعب و عبد الله بن مسعود ومُعاذ بن جبل فبغير شكٍ جمعوا القرآن والدلائل عليه متظاهرة ، قال : ولهذا المعنى لم يجمعوا السنن في كتاب إذ لم يمكن ضبطها كما ضبط القرآن . قال : ومن الدليل على أن تلك المصاحف التي كتب منها القرآن كانت عند الصديق لتكون إماما و لم تفارق الصديق في حياته ولا عمر أيامه ثم كانت عند حفصة لا تمكن منها " ( ن.م ص239. ) .
    وقال الآمدي : " إن المصاحف المشهورة في زمن الصحابة كانت مقروءة عليه–صلى الله عليه وآله وسلم- ومعروضة " ( تأريخ القرآن ص73 للدكتور الصغير ط دار المؤرخ العربي . ) .
    قال في مدخل إلى القرآن الكريم :" إن النص المنـزل لم يقتصر على كونه قرآناً أو مجموعة من الآيات تتلى أو تقرأ ، وتحفظ في الصدور ، وإنما كان أيضا كتابا مدونا بأعداد ، فهاتان الصورتان تتضافران وتصحح كل منهما الأخرى ، ولهذا كان الرسول كلما جاءه الوحي وتلاه على الحاضرين أملاه من فوره على كتبة الوحي " ( مدخل إلى القرآن الكريم ص34 .) .
    وقال في إعجاز القرآن : " وللنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم صحابة كانوا يكتبون القرآن إذا أنزل ، إما بأمره أو من عند أنفسهم تاما وناقصا ، وأما الذين جمعوا القرآن بتمامه بالاتفاق فهم خمسة ، فذكرهم " ( إعجاز القرآن للرافعي ص36.) .
    وقال في تاريخ القرآن : " وأمـا عدم نسخ كبار الصحابة مصاحف على نمط ما جمعه أبو بكر ، فلم يكن هناك ما يدعو لذلك لعدم اختلاف ما جمعه أبو بكر بما عند الناس ، وإن بعضهم كتبوا مصاحفهم على عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وتلقوه منه سماعا ، فكان جمع أبي بكر بمثابة سجلّ للقرآن يرجع إليه إذا حدث أمر كما وقع لعثمان حين جـمْـعه القرآن فإنه رجع إلى الصحف البكرية و كانت عند حفصة بنت عمر " ( تاريخ القرآن ص 45 ط الحلبي الثانية لمحمد طاهر الخطاط ، راجعه فضيلة الشيخ علي الضباع شيخ المقارئ بالديار المصرية) .
    وقال في القرآن والملحدون : " غير أن من الحق أن نقول أيضا : إن ما جاء في المجموعة الثالثة (وهي الروايات التي تصرح بأن القرآن قد تم ترتيبه آياتا وسورا آخر حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) إجمالا أكثر وثاقة من جهة وأنـها مع الأقوال المؤيدة لـها الصادرة عن كثير من علماء المسلمين وأئمتهم أكثر اتساقا مع طبائع الأمور و الظروف من جهة أخرى . فالقرآن أعظم مظاهر النبوة ، ومعجزتـها الخالدة ، وكان مدار الاحتجاج والدعوة مع العرب والكتابيين الذين كانت لهم كتبهم المتداولة في أيديهم المكتوبة على قراطيس وورق ومواد ليّنة تنشر وتطوى بسهولة، وقد تكرر في القرآن كثيرا الإشارة إلى كتب الكتابيين من جهة و ذكر ( الكتاب ) في القرآن بمعنى ( القرآن ) من جهة أخرى . فلا يعقل في حال أن يهمل النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم تدوين ما كان ينـزل عليه من الوحي القرآني ، وأن لا تكون عنايته بذلك فائقة ، وأن لا يحرص على تدوينه في وسائل ليّنة تطوى وتنشر كالصحف والقراطيس وورق الحرير ، ثم على حفظ مدوناته حرصا شديدا مرتبة منسقة . بل و المعقول أن يكون ذلك من أمهات مشاغله المستمرة ".
    إسلام أحمد
    إسلام أحمد
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 53
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009

    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty رد: أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة

    مُساهمة من طرف إسلام أحمد 5th أكتوبر 2010, 10:30 pm

    " وما روي من أن القرآن كان يكتب على الوسائل البدائية الثقيلة الحجم والصعبة الحفظ ، والنقل كأضلاع النخيل ، وقطع الخشب و الحجارة ، وأكتاف العظام لا يصح أن يقبل على علاته بناء على ما تقدم بأن كان ورد في حديث يعد من الصحاح ، وكل ما يحتمل أن يكون أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إذ يستدعي أحد كتابه لإملاء ما يكون نـزل عليه من وحي على فور نزوله ، وهو ما كان يفعله دائما على ما تفيده الأحاديث والقرائن القرآنية أن لا يكون متيسرا إلا شيء من هذه الوسائل البدائية ، فيكتب الكاتب عليها ما يمليه النبي صلى الله عليه مؤقتا ريثما ينقل إلى مكانه من سجلات القرآن مـما عبر عنه زيد بن ثابت كاتب وحي رسول الله في قوله في حديث مأثور له ( كنا نؤلف القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم من الرقاع ) ".
    " ولقد كان في مكة والمدينة جاليات نصرانية ويهودية تتداول كتبا مكتوبة على قراطيس تطوى وتنشر كما قلنا قبل . ولقد كانت مكة والمدينة مدينة تجارية متصلة بالبلاد المجاورة المتحضرة التي يكثر فيها وسائل الكتابة اللينة مما لا يعقل إلا أن يكون أهل هذه البيئة قد اقتبسوا ذلك . ولقد احتوى القرآن أوامر بتدوين المعاملات التجارية النقدية وغير النقدية صغيرة كانت أم كبيرة ، ولقد تعددت الآيات القرآنية التي تذكر ( الصحف ) في صدر القرآن والكتب الأخرى ، ولم يقل أحد أنـها كانت تعني تلك الوسائل البدائية ، بل إن المفهوم القرآني هو في جانب كونـها وسائل تطوى وتنشر " ( القرآن والملحدون ص 319-320-321 ، للدكتور محمد عزة دروَزة ) .
    وفي تفسير القرآن الحكيم : " كان كلٌّ يكتب ما تيسر له كتابته وكان منهم بعض قليل كتبوا القرآن كله ، والإجماع على : علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وقبل وفاة الرسول عرض زيد القرآن عرضة على رسول الله صلوات الله عليه ، ففي عهده صلوات الله عليه كان القرآن مرتب السور والآيات ولكنه غير مجموع في كتاب واحد " ( تفسير القرآن الحكيم ص17 ، لمحمد عبد المنعم خفاجة .) .
    أقول : إن قصد أن القرآن لم يكن مجموعا بتمامه لأنه نزل منجما ثم تم جمعه في أواخر حياته فهذا صحيح ، وأما لو قصد أن كل سورة كانت على حدة من غير أن تجمع كلها فتصبح مصحفا فهذا لا يتوافق مع ما مر ، فكيف يكون مرتب السور مع كونه غير مجموع في كتاب واحد ؟ أم قصد أن كل سورة كانت تدون وتوضع فوق الأخرى وضعا بلا شد وربط ثم جاء أبو بكر فأمر بشدها بخيط ؟!
    وفي موجز البيان : " والمصاحف التي عرضت على النبي (ص) في حياته وقرأت عليه ثلاث : مصحف عبد الله بن مسعود ، ومصحف أبي بن كعب ، ومصحف زيد بن ثابت وهو آخرها عرضا على النبي صلوات الله وسلامه عليه ( سيأتي بإذنه تعالى أن آخر من شهد العرضة الأخيرة من الصحابة هو عبد الله بن مسعود حسب رواياتـهم الصحيحة ، وتركيزهم الدائم على أنه زيد بن ثابت لتصحيح إيكال أبي بكر مهمة جمع القرآن له وهو حدث السن دون بقية الصحابة . ) ، وإذ كانت في سنة وفاته وبقراءته كان يقرأ عليه الصلاة والسلام ، ولذلك أختاره المسلمون و جاء في صحيح البخاري من حديث قتادة قال : -
    وذكر الحديث- . قول أنس : أنه لم يجمع القرآن غير أربعة . يحتمل أنه لم يجمع القرآن وأخذه تلقائيا من رسول الله (ص) غير أولئك الأربعة لأنه قد ثبت بالطرق المتواترة أنه جمع القرآن عثمان بن عفان (رض) وتميم الداري ، وعبادة بن الصامت وعبد الله بن عمرو بن العاص . وإنما كان رسول الله (ص) يأمر بكتابة ما ينـزل عليه من القرآن الكريم وجمعه لتبليغ الوحي على الوجه الأكمل ، لأن الاعتماد على حفظ الصحابة غير كاف لأنـهم عرضة للنسيان و الموت فلو اعتمد على حفظهم وحده نخشى ضياع شيء منه بالنسيان أو الموت ، و أما الكتابة فباقية لا يتطرق إليها شيء من ذلك وليعاضد المكتوب المحفوظ . وقال الذهبي : عثمان أحد من جمع القرآن على عهد الرسول قرأ عليه المغيرة بن أبي شهاب المخزومي " ( موجز البيان في مباحث علوم القرآن ص 48 لكمال الدين الطائي . ) .
    وفي التبيان في علوم القرآن : "وجمع القرآن في مصحف واحد في عهد أبي بكر لا يعني أن الصحابة (رض) لم يكن لديهم مصاحف كتبوا فيها القرآن من قبل ، فإن ذلك لا ينافي أن يكون لبعض الصحابة مصحف خاص " (التبيان في علوم القرآن ص64 لمحمد علي الصابوني .) .
    وفي مباحث في علوم القرآن : " وكان جبريل يعارض رسول الله بالقرآن في ليالي رمضان ويعارض الصحابة رسولهم حفظاً وكتابة ولم تكن هذه الكتابة مجتمعة في مصحف عام بل عند هذا ما ليس عند ذاك من الآيات والسور . وقد نقل العلماء أن نفراً منهم : علي بن أبي طالب ، معاذ بن جبل ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت و عبد الله بن مسعود قد جمعوا القرآن كله على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلا أن زيد بن ثابت كان (رض) متأخرا على الجميع " ( مباحث في علوم القرآن ص50.)
    " فكان أبو بكر بـهذا أول من جمع القرآن في مصحف وإن وجدت مصاحف فرديّة عند بعض الصحابة كمصحف علي " (ن.م ص52. ) .
    ونذكر هنا كلام أحد علماء الإباضية لما فيه من فائدة مع إطنابه في الدفاع عن جمع القرآن فقال في منهج الطالبيـن : " فإني لأعجب ممن يقبل من المسلمين قول من زعم أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ترك القرآن الذي هو حجّته على أمته والذي تقوم به دعوته والفرائض التي جاء بـها من عند الله و لم يجمعه ، ولم يضمّـه ، ولم يخطـه ، ولم يحصـه ، ولم يُحكم الأمر في قراءته و ما يجوز من الاختلاف فيها ، وما لا يجوز في إعرابه و مقداره ، وتأليف سوره ، وهذا لا يتوهم على رجل من عامة المسلمين فكيف برسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ".
    " فلو لم يكن القرآن مجموعا مكتوبا في عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فأي شيء كان يكتب هؤلاء ؟ وكيف يجوز على القوم الذين ذكرنا أحوالهم أن يتركوا جمع القرآن والوقوف على تأليفه ومقدمه ومؤخره ، وهو إنما أنزل عليهم وفيهم على ما تقدم من شرح ".
    " ومـما يدلّنا على حفظهم لـما استحفظوا له وفهمهم لمـا استنكفوا إياه أنـهم كانوا علماء لنظم السور وتأليف الآي لا يحرفون الكتابة ولا يقصرون في التأدية ، وإنما أول ما أنزل من القرآن بمكة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }(العلق/1). وأول ما أنزل بالمدينة سورة البقرة وآخر ما نـزل سورة براءة ، فلو كانوا إنما ألفوا السورة على تقدير رأيهم لقدموا في المصحف المقدم و أخروا المؤخر ففي تقدمهم سورة البقرة وتأخيرهم سورة براءة - دليل على أنـهم اتبعوا ولم يبتدعوا وحكموا ولم يتخرّصوا ".
    " ولقد قال أبو ذر رضي الله عنه : لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وما يقلب طائر جناحه في السماء إلا وعندنا منه علم فكيف تجهل تأويل السور ومواضع الآي أمة قد شهدت أول ذلك وآخره ؟ ".
    "وقد روى أصحاب الحديث : أن القرآن كان مفرقا حتى جمعه أبو بكر الصديق رضي الله عنه وروى آخرون أن الذي جمعه : عثمان بن عفان وأنـهم أخذوا آية من هاهنا وآية من هاهنا وأن الرجل كان يخبر بالآية ويسأل عنها الشهود ثم تكتب وأن زيد بن ثابت لمـا أمره عثمان بن عفان أن يكتب في المصحف - فقد آيتين حتى وجدها عند رجلين من الأنصار وأن زيدا و غيره من الصحابة تولوا تأليف السور والآيات - وهذه الأخبار مطعون عليها ، ويقال أن الزنادقة دلّسوا وأضافوا الزيادات


    إسلام أحمد
    إسلام أحمد
    عضو ماسى
    عضو ماسى


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 53
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009

    أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة  Empty رد: أقوال علماء أهل السنة في أن القرآن جمع في عصر النبوة

    مُساهمة من طرف إسلام أحمد 5th أكتوبر 2010, 10:31 pm

    والأحاديث في أحاديث الأئمة . بل إن الدلالة قد قامت من طريق العقل لأن السور كانت معروفة متولفة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن القرآن كان قد فرغ من جمعه ".
    " وقال الشعبي : لم يجمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلا ستة كلهم من الأنصار ، فلو لم يكن القرآن مجموعا مؤلفا على عهد رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فكيف كان يجمعه هؤلاء الستة ويحفظونه ؟ " (منهج الطالبين وبلاغ الراغبين ج1ص219-226 للشيخ خميس الرستاقي .) .
    وإلى هنا نقول إن المصحف كان مجموعا في آخر زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والشيعة الإمامية لم ينفردوا في إزاحة هذه المنقصة عن مقام النبوة بل وافقهم قليل من أهل السنة ، والعبرة بالكيف لا بالكم ، ونختم بما ذكره النديم في الفهرست لما فيه من لـمٍّ للشتات :
    " الجّماع للقرآن على عهد النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، سعد بن عبيد بن النعمان بن عمرو بن زيد رضي الله عنه ، أبو الدرداء عويمر بن زيد رضي الله عنه ، معاذ بن جبل بن أوس رضي الله عنه ، أبو زيد بن ثابت بن زيد بن النعمان ، أبي بن كعب بن قيس بن ملك بن امرئ القيس ، عبيد بن معاوية بن زيد بن ثابت بن الضحاك " ( الفهرست للنديم ج30. ) .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 28th مارس 2024, 6:31 am