آليات نقل الأحاديث النبوية

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 1

آليات نقل الأحاديث النبوية

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 15th سبتمبر 2008, 7:23 am

آليات نقل الأحاديث النبوية

عندما أسلفنا القول فى كتبنا السابقة عن عدم الآخذ بالآحاديث النبوية والآعتماد كل الآعتماد على النصوص القرآنية عن دون غيرهم ، لم يكن ذلك مرجعه الرفض الكامل لكافة تلك الآحاديث .. بل مرجعه أن معظم تلك الآحاديث قد حورت بما يتوافق وأهواء آهل ( البطانة ) وأنتماءاتهم المذهبية وخصوصا عندما ظهر على الساحة المذهب ( الشيعى ) مناطحا المذهب ( السنى) مكانته وأحقيته الشرعية بصفته المفسر الآوحد لآيات القرآن الكريم وتعاليم الله تعالى فى الآركان الآساسية للدين الإسلامى من عبادات وتشريعات وأحكام الفقهة وآصول الحكمة . !!!
** وبما أن الآنبياء والرسل لا ينطقون عن الهوى ولا يسترسلون فى لغو الحديث ، إنما هو إلا وحى يوحى إليهم لتعريف آمور رسالات المولى سبحانه وتعالى المتعلقة بحياة الناس فى دنياهم وأخرتهم ، حيث أن كافة أقوالهم مأخوذة عليهم كتعاليم موثقة من قبل العزيز العليم .. ومن ثم تكون أحاديث الآنبياء والرسل ذات نبرة موحدة وأصول موثقة لا تبدل ولا تتغير أطلاقا ونهائيا، كما هى كلمات وأصول أقوال الله سبحانه وتعالى .
بيد أن المعروض علينا من السلف والواقفين نحن عليه من أحاديث شهيرة
منسوبة إلى نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r تجعلنا مشدوهين تعجبا إلى ماآل إلينا من آليات المفترض فى أخراجاتهم توحيد الكلمة وتوثيق المعنى فيعطى النص الهدف المأمول من سرده وليس أحدهما يناقض الآخر .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر : ............
أولا : ـــــ
عن آبى هريرة رضى الله عنه رواه آبن ماجه وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 2231 - قال : قال رسول الله r
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته ، علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لآبن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله فى صحته وحياته تلحقه من بعد موته) .
ثانيا : ـــــ
عن آنس رضى الله عنه رواه البزار وسموية وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 3602 - قال : قال رسول الله r
( سبع يجرى للعبد أجرهن وهو فى قبره بعد موته : من علم علما ، أو أجرا نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو نرك ولدا يستغفر له بعد موته ) .
ثالثا : ـــــ
عن آبى أمامة رضى الله عنه رواه أحمد والطبرى وصححه الآلبانى فى
صحيح الجامع – 877 - قال : قال رسول الله r
( أربعة تجرى عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا فى سبيل الله ، ومن علم علما أجرى له عمله ماعمل به ، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجرى له ماوجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له ) .
*** هكذا نرى أمام أعينا ( آمثال ) لثلاثة من الفقهاء الرواة للآحاديث النبوية الشريفة والمعتمدين لدى كافة عامة آمة الإسلام وليس هناك من يشكك فى صحة أقوال أحد منهم على الآطلاق ، وقد أختلف حديث كل منهما عن الآخر وهو المفترض فيه أن يكون متطابقا شكلا وموضوعا ، ظاهرا وباطنا . !!! والطامة الكبرى والمصيبة العظمى أن تكون آليات أحاديثهم منسوبة عن النبى الرسول r وموجهة لآمة الإسلام فى العالمين . !!!
بالرجوع للآحاديث الثلاثة نجد أن : ......
( 1 ) أتفق الرواه الثلاثة ( آبى هريرة – آنس – آبى أمامة ) رضى الله عنهم فى مضمون موحد من خلال أرتباط أحاديثهم حول كل من : .. ( من علم علما ) وعليه يكون قد أجرى له عمله ماعمل به وعلمه وأستفادت الآمة الإسلامية منه ، ثم ( من ترك ولدا صالحا ) يدعوا ويستغفر له من بعد موته .
( 2 ) أتفق الرواه ( آبى هريرة – آبى أمامة ) رضى الله عنهما فى مضمون ذكر ( الصدقة ) وأجرها الذى يجرى ماوجدت طالما خرجت على حياة عين مصدقها .. بيد أن الراوى الثالث لذات الحديث ( آنس ) رضى الله عنه أنكر تواجدها فى الحديث المورود بأسمه عن النبى الرسول r . !!!

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 2

رد: آليات نقل الأحاديث النبوية

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 15th سبتمبر 2008, 7:24 am

( 3 ) أتفق الرواه ( آبى هريرة – آنس ) رضى الله عنهما فى مضمون ذكر ( من أجرى نهرا ، أو حفر بئرا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ) بيد أن الراوى الثالث لذات الحديث ( آبى أمامة ) رضى الله عنه أنكر كل ذلك فى الحديث المورود بأسمه عن النبى الرسول r . !!!
( 4 ) أنفرد الرواه الثلاثة ( آبى هريرة – آنس – آبى أمامة ) رضى الله عنهم فى ( خاصية ) انفرادية لكل منهم .. إذ أن ( أبى هريرة ) رضى الله عنه انفرد بمقولة ( بيتا لآبن السبيل بناه ) .. كما أن ( آنس ) رضى الله عنه انفرد بمقولة ( غرس نخلا ) .. وكذلك ( آبى أمامة ) رضى الله عنه فى مقولته الآنفرادية ( من مات مرابطا فى سبيل الله ) .
*** هكذا يستشعرنا الرواه الثلاثة ( آبى هريرة – آنس – آبى أمامة ) رضى الله عنهم أن لكل منهم ( هوى ) خاص به فى نفسه لا يتفق معه الآخران رغم أن ( الظاهر ) واضحا فى أتفاق الثلاثة حول ( الشكل العام ) فى نسب الآحاديث الثلاثة إلى النبى الرسول محمد بن عبد الله r .. هذا بخلاف الآختلاف الواضح فى معايير الفهم والآيضاح وتحديد المضمون . هل يجيز أن ينسب حديث للنبى الرسول محمد بن عبد الله r تتراكم داخله هذا الكم الهائل من الآهتراءات .. ومن آليات نقل المفترض فيهم مصداقية الواقع والبعد كل البعاد عن الآهواء الشخصية والميول النفسية والنرجسية.؟؟
كيف يقف المسلمون على حقيقة المأمول فى مضمون تلك الآحاديث . ؟؟؟
*** إن تلك الآحاديث ليست متعلقة بسلوك فرد أو تمس نمط قبيلة .. بل هى أحاديث المفترض فيها الألوهية الربانية لآنها أشراط رحمانية للعباد المسلمين .. بمعنى أنها قواعد وأحكام وتشريع قد سنها الله تعالى رحمة منه لعباده المسلمين ، فكيف تتجزء تلك الآحكام وتختلف تباعيات أنماطها . ؟؟؟ إن البنود التى وضعها الرواة الثلاثة تختلف حيثياتهم شكلا ومضمونا فكيف يجيز لله تعالى أن يفتقدهم ، وحاشا لله أن يفعل . ؟؟؟ وحاشا للنبى الآمى الكريم الرسول محمد بن عبد الله r أن يكون فعل لآنه لاينطق تشريعات ربانية إلهية مقدسة عن الهوى . !!! بيد أن مايطلق عليهم المحسنين والمصححين والصحيحيين والآصوليين .. ووألخ ، هؤلاء هم أصحاب التبعية الملقاة على عاتق الدين الإسلامى .. هؤلاء هم نواة التغيير والتبديل والحذف والأضافة فى نصوص أحكامية مشرعة من قبل الله تعالى مثل أحكامه جل شأنه فى القرآن ضد الكافر السارق والزانى ووووألخ .. ثم عطاياه وهباته الجنة للصالحين المؤمنين .
*** من هنا علينا القياس فى كافة الآحاديث النبوية الشريفة المفترض أن لا تختلف فيهم ( حرفا واحدا ) لآن دخول حرف زيادة فى ( الظاهر ) يغير تغييرا كاملا فى ( الباطن ) فيصبح كل منهما فى وادى بعيدا عن الآخر ، وهنا يتباين الفصل بين الآصوليات والسرديات ، وكذا يمكنا أن نتمكن من الوقوف على الصحيح من الآحاديث ممن يشابها من أحاديث دست عن عمد أو جهل أو تبعا للآهواء الطائفية أو الملية أو المذهبية . *** الآدهى من كل ذاك وتلك .. بل والطامة الكبرى أن هناك من الفقهاء الذين ينقلون إلينا أحاديث النبى الرسول r تحت عنوان ( وقد حسنه ) . !!!
*** ماهو الذى حسنه .. ؟؟؟
هل النبى الرسول r فى أحتياج لمن يحسن أحاديثه وهو الذى ( عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ) النجم – 5 .؟؟؟ .. ومع ذلك نعتد بتلك الآحاديث وآليات ناقلوها رغم التفاوت الرهيب فى نصوص معانيهم .. فى الوقت نفسه الذى نجد فيه القرآن العظيم حازما فى عدم تغيير أن مدلولات قد توحى بالشك أو الريبة فى نصوص الله تعالى التشريعية e ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ) الشورى – 13
*** إن الآحاديث النبوية الشريفة مالم تكن على وضعها الطبيعى لآصبحت مثل سرديات التوراة والفروقات الشاسعة بين التوراة العبرانية والمسمارية واليونانية ، كل منهما تم تحسينه وفقا لآهواء آليات الناقلين وترجمتهم . !!
بيد أن الآحاديث النبوية الشريفة فى غير أحتياج لهذا أو ذاك .
أهتراءات آليات الآحاديث النبوية
من منطلق هذا التشعب اللفظى والتضارب القولى فى الآحاديث النبوية الشريفة تولدت أهتراءات منافية للحقيقة ومناهضة لكافة الوقائع فخرجت منها للأمة الإسلامية أحاديث مغالطة للواقع والحقيقة ، بل وأساطير تحورت إلى وثائق مصداقية مع مرور الزمن منها ( أشراط الساعة ) – ( المهدى المنتظر ) – (
المسيخ الدجال ) : .........
أولا : أشراط الساعة بين الحقيقة والوهم
ورد فى كتاب المناقب 6 - 616 – أخرجه البخارى
قال رسول الله r ( لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ) .
وكانت بدايات آزعام هؤلاء المهرطقين مسيلمة الكذاب ثم الآسود العنسى مرورا بالمغتر سجاح إلى الطبيب المصرى الذى أدعى النبوة منذ شهور قليلة.
ورد فى كتاب الفتن وأشراط الساعة حديث رسول الله r الذى أخرجه مسلم ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ) .. قالوا وما الهرج يارسول الله . ؟؟ قال : القتل القتل .
ثم قال قال رسول الله r ( لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته – أى أهل الخير والدين – من آهل الآرض فيبقى فيها عجاجة – وهم الآراذل ومن لا خير فيهم – لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا ) رواه أحمد 11 - 181
ثم قال قال رسول الله r ( لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ) رواه أحمد 10 - 26 : 31
ثم قال قال رسول الله r ( من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنا وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين أمرآة القيم الواحد ) أخرجه البخارى 1 / 178 العلم – ومسلم 16 / 221
ثم قال قال رسول الله r ( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول : ياليتنى مكانه) أخرجه البخارى 13 / 81 الفتن – ومسلم 18 / 34
*** وهكذا تعددت أحاديث النبى الرسول r حول ذلك المضمون حسبما
جاء فى آليات النقل من صحيح البخارى وصحيح الجامع والرواة آبى هريرة
والترمذى والحاكم وأحمد وأبن ماجه وحذيفة والطبرانى .

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 3

رد: آليات نقل الأحاديث النبوية

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 15th سبتمبر 2008, 7:26 am

بيد أن الهيثمى وقد رواه أحمد ورجاله – مجمع الزوائد 7 – 331

قال قال رسول الله r ( لا تقوم الساعة حتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضلال الطريق ) .

ومعنى الحديث أن من أشراط الساعة أنتشار الآمن والآمان فى كافة البلدان

حتى أن المسافر من العراق إلى الآراضى السعودية أمن على نفسه وتجارته ولا يخشى سوى أن يضل الطريق من خلال السير الخطأ فقط لاغير . !!!

** هل يعقل أن تكون من أشراط الساعة ( أنتشار الآمن والآمان ) . ؟؟؟

كيف يقول رسول الله r أن من أشراط الساعة أنتشار الفحش والتفاحش وظهور الهرج والفوضى ويأخذ الله تعالى أهل الخير والدين .. ومن ثم يكون هناك ( أمن وآمان ) . ؟؟؟ .. أى أمن وآمان هذا .. صدق أو لاتصدق .. ؟؟

ولو تم أحصاء تلك الآحاديث ومتناقضاتها فلسوف نكتشف أنهم بالمئات .؟؟؟

فكيف يجيز تواجد تلك الآحاديث التى يتمسك بهم كل من هو يناهض الدين الإسلامى كحجية دامغة على أهتراءات الآحاديث النبوية . ؟؟؟

بينما يقول الله تعالى فى أشراط الساعة e ( فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ) محمد – 18 e( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ) الحج – 1 e (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ ) الروم – 55 e (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ ) الروم – 14 e (يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ) الشورى – 18 e (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ ) القمر – 1 e (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ) الحج –1 : 2

** تلك هى الحقيقة الإلهية التى لاجدال فيها ولا نقاش ولا مناص من الهروب منها والتى يجب الآرتكان إلى فحواها والآرتكاز على مضمونها ، وإن كانت هناك تفسيرات فلابد ألا تخلو أطلاقا من السببية القائمة عليها والآدلة المنشقة منها .. بمعنى أن كلمات الله تعالى هى الآصول والركيزة .

أما تواجد تلك الآحاديث فإنه يفتح كافة أبواب التشكك فى كافة الآحاديث النبوية الصحيحة .. بل الآدهى أن يقوم الممترون بأنكار كافة تلك الآحاديث . *** ليس هناك ياأئمة المسلمين وفقهاء الإسلام أحاديث متفق عليها وأحاديث غير متفق عليها . ؟؟؟ ** بل أن ذلك يعد من باب الآعتراف الضمنى بحقيقة تزوير الآحاديث النبوية ودسها عمدا أو عن جهالة بين الآحاديث النبوية الصحيحة . أم أن هناك رأيا وفتوى أخرى غير التى أوردناها . ؟؟ إن الآمر لا يقبل القسمة على أثنين .. يكون أو لا يكون . إن الآمر لا يقبل المساومة .. صدقا أو كذبا . إن الآمر لا يقبل التفاوض .. حقيقة أو خيال .