المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 185 بتاريخ 25th يوليو 2012, 3:42 pm
دعاء الموقع
+30
طلال زارع
جبارين شحرور
يحيى خليل البدرى
محمد عبده
إيناس عبد الله
إبراهيم فالح
رؤوف الزينى عبيد
على يونس
د. عياد ناجى
إبراهيم على
عدنان القامشلى
أيمن شوقى
على أحمد
مشالى حسب النبى
قاعود الجبار حسين
الحاج عزة
صفوت عمار
صفوان أبو طارق
الكبير كبير
هانى جواد النابلسى
على النعامى
حكيم فؤاد
سعاد منصور
جوليانا درغام
فواز الفقى
بنت شقية
الصهباء
عاليا الحسن
ميرفت دروان
الباحث العلمى سيد جمعة
34 مشترك
زمن العجائب الآغبر الذى تسيدت فيه الكلاب وخنعت الآسود .؟؟
الباحث العلمى سيد جمعة- مدير عام الموقع
- عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر
الباحث العلمى سيد جمعة- مدير عام الموقع
- عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر
ونحن نتساءل هل هؤلاء التى دلت احصاءات 2007 م عما يمتلكونه من هبات الله فعلوا شيئا من أجل المقدسات الإسلامية .؟؟؟
أما ثرواتهم التى تضاعفت مئات المرات ونحن فى عام 2010 م مازلت فى خزائن الماسونية الصهيونية العالمية .؟؟؟
سؤال برئ.. أوليس كذلك .؟؟؟
ولله الآمر من قبل ومن بعد
الباحث العلمى
سيد جمعة
الباحث العلمى سيد جمعة- مدير عام الموقع
- عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر
على النعامى- كبار الشخصيات
- عدد المساهمات : 194
نقاط : 220
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/09/2008
سلمت يميناك ووقاك الله شر مكممى الافواه فأنت خير ماصنع الله فى زمننا الحالى
النعامى
النعامى
هانى جواد النابلسى- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 46
نقاط : 56
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
شبّان الضياع في الأسواق السعودية تقليعات غربية وقلّة حياء
«قم بتجربة هذا الأمر فإنه شيء جميل، ويجعلك تستمتع بما تقوم به، وستجد نفسك تحبه كثيرا؛ لأنه قريب إلى عالمك الشبابي»، هذه مجموعة من العبارات التي حاول من خلالها أحد الشباب أن يقوم بإقناعي بجمال وروعة مجموعة من الظواهر التي يقوم بها وغيره من رفاقه؛ كالكدش، واللوويست، والربر، والمعكاسات، ورفع أصوات المسجلات وإيذاء النساء في الأسواق والأماكن العامة. «عكاظ» حاولت تلمس أسباب وعوامل إقدام الشباب على مثل هذه التصرفات وآرائهم تجاه هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا المحافظ، وتباينت الآراء بينهم؛ بين مؤيد لها ورافض لوجودها، واستطلعنا آراء الشرعيين والمختصين والمسؤولين عن الأسواق في سياق الاستطلاع التالي:
راكان أسامة (20 عاما)، لا يرى أن هناك مانعا يذكر من اتباع الشباب لمثل هذه الأمور، وقال: «أنا كشاب لا أرى أن هناك ضررا أو مانعا يذكر من القيام بها، لأنني أحب أن أعبر عن نفسي بطريقتي الخاصة التي تناسبني وتروق لي»، وأضاف: أنا بالفعل حاولت فعل بعضها وطبقتها في حياتي في فترة سابقة كالكدش، واللوويست، أما الآن فأصبحت أطبق ظواهر جديدة لم يسبقني إليها أحد كالربر وهي (أن تكون حياتي كمغني الراب لبسا، وحديثا، وعيشا)، ومايكل جاكسون (وهو الاتجاه لتجديد موضة لبس المغني الأمريكي مايكل جاكسون).
وتابع أسامة: «أعتقد بأني الوحيد الذي بدأت بها حاليا ولم يسبقني لها أحد في المملكة»، وألمح إلى أنه لا يتبع هذه الأمور على مدار اليوم، بل فقط عندما يكون مع أصدقائه، مبينا أنها وسيلة للتقرب من بعض أصدقائه ولفت الأنظار.
وعزا راكان إقدامه على هذه الأمور إلى الفراغ الذي يملأ وقته قائلا «أنا لم أتجه لهذا الأمر إلا بعد أن وجدت لدي المتسع الكبير من الوقت، الذي لم أجد شيئا أنشغل به غير التنويع في اللبس الذي يميزني عن الغير، ومواكبة الجديد مع أصدقائي»، وانتقد عدم وجود أماكن يشغل بها وقت فراغه، بقوله: أتعجب من عدم وجود مراكز للاهتمام بمواهب الشباب، فلدينا نحن مواهب كثيرة وكبيرة جدا نستطيع أن نخدم بها ديننا وطننا، ولكننا نفتقد للأماكن التي نستطيع أن نفرغ بها هذه الطاقة.
نقص في الشخصية
وعارضه الطالب في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، عبد الله بكير قائلا: هذه التقليعات والمظاهر التي انجذب إليها الشباب لا تعدو سوى نقص في الشخصية، وتقليد أعمى للغير مما تسبب في فقدان للهوية، مشددا على أن الأسرة تعتبر السبب الرئيس لاتجاه الشباب لهذا الأمر.
ووافقه الرأي فضل عسكر (18 عاما)، فقال «يعد هذا الأمر خاطئا ومؤثرا كثيرا على الشباب من جميع فئات المجتمع» واستدرك: لكن لو تم استغلال المواهب الكبيرة لديهم لما اتجهوا إلى هذه الأمور الخاطئة، التي تفقدهم هويتهم.
رفض ناعم
ورفضت مجموعة من الفتيات إقدام الشباب على مثل هذه التقليعات، مشددات على أنهن يحتقرن أصحابها، حيث بينت خديجة محمد (22 عاما)، أن تلك الظواهر تعد مصدر إزعاج للآخرين، وقالت «أرفض وأنبذ تلك الظواهر والتصرفات التي تخرج من الشباب؛ لأن فيها إضرارا للغير قبل أن تكون للشاب نفسه»، وأضافت: لكن يجب أن نشاهد حاجات الشباب قبل محاسبتهم على ما يقومون به، مبينة أن مجموعة من الأسباب تجعل الشباب يتجهون لهذه الأمور العطالة، ورفاق السوء. وساندتها في الرأي نادية محمد (30 عاما)، مؤكدة أن تصرفاتهم أمر مزعج للجميع، ذكورا وإناثا، مبينة أنها تعتبر تصرفات خطيرة وسيئة ومزعجة للمجتمع، ودعت الجهات المختصة بوضع عقوبات لمن يقوم بتصرفات خادشة للحياء مثل هذه التقليعات الغربية؛ سواء الكدش أو الملابس غير اللائقة على مستوى المظهر وكذلك على تصرفاتهم من رفع أصوات المسجلات ومعاكسة النساء وإزعاج العوائل، وانتقدت نادية وسائل الإعلام والأهل على إهمالهم مثل هذه الأمور، بدلا من التصدي لها قبل أن تتفشى وتتحول لظاهرة يصعب حصرها والقضاء عليها.
طغيان العولمة
ويعلق عضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي الدكتور محمد الحامد على هذه الظواهر، بقوله «إن ما يمر به الشباب حاليا يعد مرحلة مراهقة تسمى بالتمرد، حيث نجد الشباب في هذه المرحلة يتمردون على الجميع؛ لا يحبون أن يسيطر عليهم أحد ولا يحبذون أن يستمع لحديثهم أي أحد».
وتابع الحامد «منذ عقدين بدأت العولمة تؤثر، وتنشر فكرها الذي يعتمد على إذابة العادات بين الشعوب، خصوصا أن العالم أصبح قرية صغيرة، والتواصل أضحى سهلا بين الناس كافة في أي مكان في العالم»، ولفت الحمد إلى أن العولمة ساهمت في طغيان الحضارات على بعضها، مما جعل الحضارة الأقوى هي المهيمنة على الحضارة الأضعف.
وعزا ذلك لفقدان الهوية لدى الشباب، موضحا أنه عندما يقدم الشاب على هذه الأفعال فإنهم يفقدون هويتهم الإسلامية التي تعتبر من أعرق الحضارات فكرا وسلوكا، مشددا على أن صراع الحضارات إضاعة لهويتنا، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الهوية التي توحي بأصالتنا وعراقة حضارتنا. وتابع الحامد: يوجد الكثير من الفنون والعرضات الشعبية لدينا في المملكة، لماذا لا يأخذ الشباب هذه ويتمثلون بها، ونكون بهذا الأمر قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، من خلال إشغال وقت الشباب بالنافع المفيد ونقلنا تراثنا للعالم أجمع. وناشد الحامد بقوله: «يا شباب أحرصوا على هويتكم، ولا تكونوا سطحيين، لماذا لا نبرز ثقافتنا ونمحو الصورة السلبية المرسومة لدى الغرب عنا، وننقل لهم الصورة الجميلة الرائعة عنا»، وطالب الحامد الإعلام بضرورة توعية الشباب بالحفاظ على الهوية والأعراف والتقاليد».
إجراءات مشددة
من جانبه، أوضح المسؤولون في الأسواق والمولات التجارية بعض الإجراءات للحد من هذه الظواهر التي انتشرت فيها أخيرا، حيث بين المدير العام لأحد مراكز التسوق في جدة سعيد القرني، أنه يحرص على منع دخول أي شاب لا يلتزم بالزي الذي يتماشى مع العادات والتقاليد في المملكة، مشددا على حرصهم على ظهور المركز في جو عائلي، وأفاد القرني باتخاذ أمن المركز الإجراءات اللازمة من خلال الاتصال على الدوريات الأمنية عند وجود أذية للموجودين في المركز، أو وجود بعض المعاكسات للعوائل أو للنساء بشكل خاص، وأشار إلى أنه في حال تورط أحد بمضايقة النساء أو العوائل، فإن إدارة المركز تستدعي الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
اعتبر العلماء انتشار هذه الظواهر الشبابية نتيجة ضعف البرامج البديلة المقدمة للشباب، مشيرين إلى أن ضعف المتابعة الأسرية أسمهت في تأجيجها واعترفوا بالقصور من ناحية توجيه الخطاب الملائم لهم. حيث بين عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور أحمد بن نافع المورعي أن انتشار هذه الظواهر بين شبابنا يعتبر أمرا مزعجا، وطالب قبل الحديث عن انتشار هذه الظاهرة بالبحث عن أسبابها، متسائلا هل هو الفراغ أم المجتمع أم البطالة أم عدم وجود برامج تشغل أوقات الشباب أم الأفلام الأجنبية التي تتحدث عن هذه الأمور؟!
واعتبر المورعي أن كل الأمور السابقة لها دور في سلوك الشباب وتصرفاتهم المستهجنة، ودعا المتخصصين إلى دراسة هذه الأمور والبحث عن حلول عاجلة لها، موضحا أن بعض الشباب يحسن التعبير عن ذاته والبعض الآخر يسيء لذاته من خلال الفهم الخاطئ لمعاني الحرية، مبينا أن حرية الشاب تتوقف عند حدود حرية الآخرين، وأشار إلى أن انتشار هذه المسألة يلام فيها المجتمع قبل الشباب، معترفا بوجود بعض القصور من قبل الدعاة في تقديم برامج جاذبة، مستدركا أن هناك شريحة لديها خطاب مؤثر وفعال لدى فئة الشباب، وطالب المورعي بالمزيد من الاهتمام بهذه الفئة من كل شرائح المجتمع.
ورأى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الله الصبيح أن ضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الذاتية سبب انتشار المشكلة، وأرجع ضعف الرقابة الذاتية لدى الشاب لمجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها ضعف التربية المنزلية والمدرسية، مشيرا بأصابع الاتهام إلى البيت والمدرسة والمسجد بعجزهما عن أداء الأدوار المنوطة بهما خصوصا في تعاملهما مع شريحة الشباب.
ولم يتكف الصبيح بذلك مشركا في قضية القصور مؤسسات المجتمع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يجب أن يكون لها دور توعوي أكبر في هذا المجال.
وأكد الصبيح على أن الفراغ بكافة أشكاله النفسي والروحي والاجتماعي الذي يعيشه شبابنا جعلهم يتعلقون بهذه الأمور السطحية ويقضون أوقاتهم في الأسواق للفت الأنظار دون وجود قضايا أكثر أهمية يشغلون فيها أوقاتهم وأنفسهم، موضحا أن القنوات الفضائية استغلت ذلك وعلقت الشباب بأمور سطحية وتافهة وصورتها على أنها من سمات البلاد المتقدمة مما جعلهم يلجأون إليها ويتعلقون بها بحثا عن صناعة شخصية مشوهة وليست أصيلة.
ودعا الصبيح إلى إعادة النظر في البرامج الجاذبة التي تسهم في صناعة هوية الشاب والتي يشترك فيها البيت والمسجد والمدرسة، مشددا على دور النشاط اللاصفي في إشباع رغبات الشباب وشد انتباههم، إضافة لدور وزارة الشؤون الإسلامية في حلقات تحفيظ القرآن بشموليتها وموازنتها بين حفظ كتاب الله وخلق أجواء جاذبة للنشء إضافة لوضع مناشط يستفيد منها الشاب.
ولفت الصبيح إلى وجود قصور من الدعاة لكنه حمل وسائل الإعلام المسؤولية في عدم إيصال رسائل بعض العلماء المؤثرين إلى شرائح الشباب مما عزل هولاء الدعاة عن الوسائل المؤثرة فيهم.
«قم بتجربة هذا الأمر فإنه شيء جميل، ويجعلك تستمتع بما تقوم به، وستجد نفسك تحبه كثيرا؛ لأنه قريب إلى عالمك الشبابي»، هذه مجموعة من العبارات التي حاول من خلالها أحد الشباب أن يقوم بإقناعي بجمال وروعة مجموعة من الظواهر التي يقوم بها وغيره من رفاقه؛ كالكدش، واللوويست، والربر، والمعكاسات، ورفع أصوات المسجلات وإيذاء النساء في الأسواق والأماكن العامة. «عكاظ» حاولت تلمس أسباب وعوامل إقدام الشباب على مثل هذه التصرفات وآرائهم تجاه هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا المحافظ، وتباينت الآراء بينهم؛ بين مؤيد لها ورافض لوجودها، واستطلعنا آراء الشرعيين والمختصين والمسؤولين عن الأسواق في سياق الاستطلاع التالي:
راكان أسامة (20 عاما)، لا يرى أن هناك مانعا يذكر من اتباع الشباب لمثل هذه الأمور، وقال: «أنا كشاب لا أرى أن هناك ضررا أو مانعا يذكر من القيام بها، لأنني أحب أن أعبر عن نفسي بطريقتي الخاصة التي تناسبني وتروق لي»، وأضاف: أنا بالفعل حاولت فعل بعضها وطبقتها في حياتي في فترة سابقة كالكدش، واللوويست، أما الآن فأصبحت أطبق ظواهر جديدة لم يسبقني إليها أحد كالربر وهي (أن تكون حياتي كمغني الراب لبسا، وحديثا، وعيشا)، ومايكل جاكسون (وهو الاتجاه لتجديد موضة لبس المغني الأمريكي مايكل جاكسون).
وتابع أسامة: «أعتقد بأني الوحيد الذي بدأت بها حاليا ولم يسبقني لها أحد في المملكة»، وألمح إلى أنه لا يتبع هذه الأمور على مدار اليوم، بل فقط عندما يكون مع أصدقائه، مبينا أنها وسيلة للتقرب من بعض أصدقائه ولفت الأنظار.
وعزا راكان إقدامه على هذه الأمور إلى الفراغ الذي يملأ وقته قائلا «أنا لم أتجه لهذا الأمر إلا بعد أن وجدت لدي المتسع الكبير من الوقت، الذي لم أجد شيئا أنشغل به غير التنويع في اللبس الذي يميزني عن الغير، ومواكبة الجديد مع أصدقائي»، وانتقد عدم وجود أماكن يشغل بها وقت فراغه، بقوله: أتعجب من عدم وجود مراكز للاهتمام بمواهب الشباب، فلدينا نحن مواهب كثيرة وكبيرة جدا نستطيع أن نخدم بها ديننا وطننا، ولكننا نفتقد للأماكن التي نستطيع أن نفرغ بها هذه الطاقة.
نقص في الشخصية
وعارضه الطالب في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز، عبد الله بكير قائلا: هذه التقليعات والمظاهر التي انجذب إليها الشباب لا تعدو سوى نقص في الشخصية، وتقليد أعمى للغير مما تسبب في فقدان للهوية، مشددا على أن الأسرة تعتبر السبب الرئيس لاتجاه الشباب لهذا الأمر.
ووافقه الرأي فضل عسكر (18 عاما)، فقال «يعد هذا الأمر خاطئا ومؤثرا كثيرا على الشباب من جميع فئات المجتمع» واستدرك: لكن لو تم استغلال المواهب الكبيرة لديهم لما اتجهوا إلى هذه الأمور الخاطئة، التي تفقدهم هويتهم.
رفض ناعم
ورفضت مجموعة من الفتيات إقدام الشباب على مثل هذه التقليعات، مشددات على أنهن يحتقرن أصحابها، حيث بينت خديجة محمد (22 عاما)، أن تلك الظواهر تعد مصدر إزعاج للآخرين، وقالت «أرفض وأنبذ تلك الظواهر والتصرفات التي تخرج من الشباب؛ لأن فيها إضرارا للغير قبل أن تكون للشاب نفسه»، وأضافت: لكن يجب أن نشاهد حاجات الشباب قبل محاسبتهم على ما يقومون به، مبينة أن مجموعة من الأسباب تجعل الشباب يتجهون لهذه الأمور العطالة، ورفاق السوء. وساندتها في الرأي نادية محمد (30 عاما)، مؤكدة أن تصرفاتهم أمر مزعج للجميع، ذكورا وإناثا، مبينة أنها تعتبر تصرفات خطيرة وسيئة ومزعجة للمجتمع، ودعت الجهات المختصة بوضع عقوبات لمن يقوم بتصرفات خادشة للحياء مثل هذه التقليعات الغربية؛ سواء الكدش أو الملابس غير اللائقة على مستوى المظهر وكذلك على تصرفاتهم من رفع أصوات المسجلات ومعاكسة النساء وإزعاج العوائل، وانتقدت نادية وسائل الإعلام والأهل على إهمالهم مثل هذه الأمور، بدلا من التصدي لها قبل أن تتفشى وتتحول لظاهرة يصعب حصرها والقضاء عليها.
طغيان العولمة
ويعلق عضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي الدكتور محمد الحامد على هذه الظواهر، بقوله «إن ما يمر به الشباب حاليا يعد مرحلة مراهقة تسمى بالتمرد، حيث نجد الشباب في هذه المرحلة يتمردون على الجميع؛ لا يحبون أن يسيطر عليهم أحد ولا يحبذون أن يستمع لحديثهم أي أحد».
وتابع الحامد «منذ عقدين بدأت العولمة تؤثر، وتنشر فكرها الذي يعتمد على إذابة العادات بين الشعوب، خصوصا أن العالم أصبح قرية صغيرة، والتواصل أضحى سهلا بين الناس كافة في أي مكان في العالم»، ولفت الحمد إلى أن العولمة ساهمت في طغيان الحضارات على بعضها، مما جعل الحضارة الأقوى هي المهيمنة على الحضارة الأضعف.
وعزا ذلك لفقدان الهوية لدى الشباب، موضحا أنه عندما يقدم الشاب على هذه الأفعال فإنهم يفقدون هويتهم الإسلامية التي تعتبر من أعرق الحضارات فكرا وسلوكا، مشددا على أن صراع الحضارات إضاعة لهويتنا، ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الهوية التي توحي بأصالتنا وعراقة حضارتنا. وتابع الحامد: يوجد الكثير من الفنون والعرضات الشعبية لدينا في المملكة، لماذا لا يأخذ الشباب هذه ويتمثلون بها، ونكون بهذا الأمر قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، من خلال إشغال وقت الشباب بالنافع المفيد ونقلنا تراثنا للعالم أجمع. وناشد الحامد بقوله: «يا شباب أحرصوا على هويتكم، ولا تكونوا سطحيين، لماذا لا نبرز ثقافتنا ونمحو الصورة السلبية المرسومة لدى الغرب عنا، وننقل لهم الصورة الجميلة الرائعة عنا»، وطالب الحامد الإعلام بضرورة توعية الشباب بالحفاظ على الهوية والأعراف والتقاليد».
إجراءات مشددة
من جانبه، أوضح المسؤولون في الأسواق والمولات التجارية بعض الإجراءات للحد من هذه الظواهر التي انتشرت فيها أخيرا، حيث بين المدير العام لأحد مراكز التسوق في جدة سعيد القرني، أنه يحرص على منع دخول أي شاب لا يلتزم بالزي الذي يتماشى مع العادات والتقاليد في المملكة، مشددا على حرصهم على ظهور المركز في جو عائلي، وأفاد القرني باتخاذ أمن المركز الإجراءات اللازمة من خلال الاتصال على الدوريات الأمنية عند وجود أذية للموجودين في المركز، أو وجود بعض المعاكسات للعوائل أو للنساء بشكل خاص، وأشار إلى أنه في حال تورط أحد بمضايقة النساء أو العوائل، فإن إدارة المركز تستدعي الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
اعتبر العلماء انتشار هذه الظواهر الشبابية نتيجة ضعف البرامج البديلة المقدمة للشباب، مشيرين إلى أن ضعف المتابعة الأسرية أسمهت في تأجيجها واعترفوا بالقصور من ناحية توجيه الخطاب الملائم لهم. حيث بين عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور أحمد بن نافع المورعي أن انتشار هذه الظواهر بين شبابنا يعتبر أمرا مزعجا، وطالب قبل الحديث عن انتشار هذه الظاهرة بالبحث عن أسبابها، متسائلا هل هو الفراغ أم المجتمع أم البطالة أم عدم وجود برامج تشغل أوقات الشباب أم الأفلام الأجنبية التي تتحدث عن هذه الأمور؟!
واعتبر المورعي أن كل الأمور السابقة لها دور في سلوك الشباب وتصرفاتهم المستهجنة، ودعا المتخصصين إلى دراسة هذه الأمور والبحث عن حلول عاجلة لها، موضحا أن بعض الشباب يحسن التعبير عن ذاته والبعض الآخر يسيء لذاته من خلال الفهم الخاطئ لمعاني الحرية، مبينا أن حرية الشاب تتوقف عند حدود حرية الآخرين، وأشار إلى أن انتشار هذه المسألة يلام فيها المجتمع قبل الشباب، معترفا بوجود بعض القصور من قبل الدعاة في تقديم برامج جاذبة، مستدركا أن هناك شريحة لديها خطاب مؤثر وفعال لدى فئة الشباب، وطالب المورعي بالمزيد من الاهتمام بهذه الفئة من كل شرائح المجتمع.
ورأى عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الله الصبيح أن ضعف الوازع الديني وغياب الرقابة الذاتية سبب انتشار المشكلة، وأرجع ضعف الرقابة الذاتية لدى الشاب لمجموعة من العوامل يأتي في مقدمتها ضعف التربية المنزلية والمدرسية، مشيرا بأصابع الاتهام إلى البيت والمدرسة والمسجد بعجزهما عن أداء الأدوار المنوطة بهما خصوصا في تعاملهما مع شريحة الشباب.
ولم يتكف الصبيح بذلك مشركا في قضية القصور مؤسسات المجتمع المدني وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يجب أن يكون لها دور توعوي أكبر في هذا المجال.
وأكد الصبيح على أن الفراغ بكافة أشكاله النفسي والروحي والاجتماعي الذي يعيشه شبابنا جعلهم يتعلقون بهذه الأمور السطحية ويقضون أوقاتهم في الأسواق للفت الأنظار دون وجود قضايا أكثر أهمية يشغلون فيها أوقاتهم وأنفسهم، موضحا أن القنوات الفضائية استغلت ذلك وعلقت الشباب بأمور سطحية وتافهة وصورتها على أنها من سمات البلاد المتقدمة مما جعلهم يلجأون إليها ويتعلقون بها بحثا عن صناعة شخصية مشوهة وليست أصيلة.
ودعا الصبيح إلى إعادة النظر في البرامج الجاذبة التي تسهم في صناعة هوية الشاب والتي يشترك فيها البيت والمسجد والمدرسة، مشددا على دور النشاط اللاصفي في إشباع رغبات الشباب وشد انتباههم، إضافة لدور وزارة الشؤون الإسلامية في حلقات تحفيظ القرآن بشموليتها وموازنتها بين حفظ كتاب الله وخلق أجواء جاذبة للنشء إضافة لوضع مناشط يستفيد منها الشاب.
ولفت الصبيح إلى وجود قصور من الدعاة لكنه حمل وسائل الإعلام المسؤولية في عدم إيصال رسائل بعض العلماء المؤثرين إلى شرائح الشباب مما عزل هولاء الدعاة عن الوسائل المؤثرة فيهم.
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
هذه الصور لأم أحد أعضاء الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
والصورة حدثت عقب الاجتياح الصهيوني الهمجي البربري لحي الزيتون في مدينة غزة الصامدة.
وفي الصورة تُعطى الأم "بقايا" ابنها .... لتقوم بحركة لا إرادية باحتضانه وتقبيله
والصورة حدثت عقب الاجتياح الصهيوني الهمجي البربري لحي الزيتون في مدينة غزة الصامدة.
وفي الصورة تُعطى الأم "بقايا" ابنها .... لتقوم بحركة لا إرادية باحتضانه وتقبيله
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
فى عيد الآم قدم لها أبنها أغلى هدية وهى شهادته فى سبيل الحق والإسلام
كل سنة وأنتى طيبة ياأغلى وأعظم أم
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
وفى نفس الوقت كان هناك أبنا من ذات الفصيلة وذات القطاع يقدم روحه هدية للشيطان بسبب خيانته لدينه ووطنه .؟؟؟؟
فأتت أمه لتضع قدميها على رأسه بعد وقوع القصاص عليه لتلومه على محاباة الشيطان ومسكنه فى الجحيم الآبدى
فأتت أمه لتضع قدميها على رأسه بعد وقوع القصاص عليه لتلومه على محاباة الشيطان ومسكنه فى الجحيم الآبدى
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
الكبير كبير- عدد المساهمات : 37
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/11/2008
صفوان أبو طارق- عدد المساهمات : 43
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
اوميرا سانشيز -1985
هذه الطفلة واحدة من الضحايا الذين بلغوا 25000 شخص في بركان نيفادو دي رويز بكولومبيا والذي ثار في 14 نوفمبر 1985. وقد احتجزت هذه الطفلة التي لم تتجاوز الثالثة عشر في ماء واسمنت مسلح لمدة ثلاثة أيام. تم التقاط الصورة قبل فترة وجيزة من وفاتها وقد سببت الصورة ضجة هائلة وقتها نسبة لحرفية المصور فرانك فورنير وتقاعس السلطات الكولومبية في عمليات الإنقاذ إبان تلك الكارثة، وقد تلقفتها وسائل الإعلام على مستوى العالم بعد موت الطفلة بهذه الطريقة البشعة.
صفوان أبو طارق- عدد المساهمات : 43
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/12/2008
صورة طفل جائع يزحف في اتجاه معسكر توزيع الأغذية - 1994مهداه لمن نهبوا وسلبوا ظنا منهم أنه لن يأتى يوما للحساب .؟؟
فازت هذه الصورة بجائزة بوليتزر لعام 1994 والتي ألتقطت إبان مجاعة السودان الشهيرة. توضح الصورة طفل جائع يزحف نحو معسكر توزيع الطعام الخاص بالأمم المتحدة والذي يبعد مسافة كيلومترا من ذلك المكان. ويظهر في الصورة نسر يتربص بالطفل في انتظار سقوطه ميتا ليلتهمه. هزت هذه الصورة العالم. ولا يعرف احد ما الذي حل بالطفل، وكذلك المصور كيفين كارتر الذي برح المعسكر بمجرد ألتقاطه للصورة. وبعد ثلاثة اشهر انتحر بسبب حزنه..؟؟؟
صفوت عمار- عضو ذهبى
- عدد المساهمات : 76
نقاط : 83
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
أجبرت فتاة على خلع بنطالها أمام الناس على احدى نقاط العبور إلى القدس رغم حصولها على تصريح دخول .
و قالت مصادر اعلامية أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أجبرت فتاة على خلع بنطالها أمام الناس على معبر قلنديا باتجاه الدخول إلى القدس بعد أن أصدر الجهاز الذي يمر من تحته الناس لفحص أشارة بوجود معدن .
و طلبت المجندة من الفتاة خلع حذاءها رغم تأكيد الفتاة على أن لديها قدم اصطناعية لهذا أصدر الجهاز الإشارة , إلا أن ذلك لم يثني المجندة من الصراخ بصوت عالي طالبة الكشف عن أرجلها .
و استجابت الفتاة لصراخها و خلعت الحذاء من رجلها إلا ان ذلك لم يقنع المجندة التي أجبرتها على خلع بنطالها كاملا لترى القدم الاصطناعية , فأخذت الفتاة و المرافقة التي معها بالبكاء .
و رأى خبراء إنه على المجتمع الدولي ألا يستغرب أن تقوم هذه الفتاة أو غيرها على تفجير أنفسهن داخل الأراضي المحتلة بعد الممارسات الوحشية التي تقوم بها هذه السلطات بحقهن .
و تأتي هذه الممارسات استكمالا لقيام قوات الاحتلال باغلاق الضفة الغربية كاملة بعد المواجهات الأخيرة بينها و بين الشبان الفلسطينيين على خلفية ضمها الحرم الابراهيمي إلى قائمة التراث اليهودي و احتجارها للمصلين داخل المسجد الأقصى .
ولا عزاء فى المتناحرين على السلطة الوهمية فى فلسطين .؟؟؟
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
- مساهمة رقم 65
ومن العشق ماهوى .؟؟؟... الشيخه : كريستينا بنت محمد بن راشد ال مكتوم .. اماراتيه من أم يونانية ــ حصريا
كريستينا بنت محمد بن راشد ال مكتوم .. اماراتيه من أم يونانية من مواليد 26 فبراير1993
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
كريستينا النصف عربية والنصف يونانية بين أخواتها من أبيها وامها على اليخت الملكى
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
بدون تعليق .؟؟؟
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
عيد الميلاد السابع عشر لكرستينا
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
كرستينا تطفئ شموع التورتة والبابا والماما فارحين ــ هابى بيرث
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
البابا يقطع التورتة لكرستينا
الحاج عزة- عدد المساهمات : 38
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
لا حول ولا قوة إلا بالله
قاعود الجبار حسين- عضو مميز
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 69
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
على الرغم من الشكوى الدائمة من سوء الوضع الإقتصادى ، والحديث الذى لا ينتهى عن الفقر،وحالة البؤس والكأبة التى تظهر على وجوه المصريين لدرجة قد تميزهم عن مواطنى أى دولة أخرى الأ إن هذه الحالة من الفقر والحاجة سرعان ما تزول عندما تقترب أى مناسبة إجتماعية فنرى المصرى الذى لا يجد ما يسد به جوع أولاده والذى يتهرب من دفع ثمن التذكرة فى المترو يتحول فجأة وبدون مقدمات إلى مبذر كبير ينفق الاموال (التى إستدانها ) يمنة ويسرى دون حساب وكل ذلك من اجل أن يقدم هدية لخطيبته فى عيد الحب أو علبة حلوى رغم أنه نسى طعمها من قلة تناولها ولكنه من أجل المنظرة والفشخرة مستعد أن يفعل أى شىء .
ما سبق ليس كلاما إنشأئيا بل هى حقائق تؤكدها الأرقام والإحصائيات فقد حذَّر خبراء اقتصاديون من خطورة تمادي المصريين في إنفاقهم على الاستهلاكات الترفيهية في المناسبات والاحتفالات المختلفة، وقدَّر الخبراء إنفاق المصريين على هدايا يوم الحب بـ100 مليون جنيه، و15 مليون جنيه على الكعك في عيد الفطر المبارك، وتتزايد لتصل إلى مليار جنيه على الحلوى في مناسبة المولد النبوي الشريف، في حين يتجاوز إنفاق المصريين على الهواتف المحمولة 8 مليارات جنيه.
وكشف بيوش ماثيور المدير الإقليمي لنيلسن العالمية لبحوث السوق- خلال المؤتمر الذي عقدته المؤسسة- عن بلوغ حجم الإنفاق الاستهلاكي في مصر 131 مليار دولار في عام 2009م، مقارنةً بنحو 119 مليار دولار في السعودية خلال نفس العام، مؤكدًا أن المصريين يقومون بعادات استهلاكية غير صحية.
كما كشفت دراسة ميدانية مصرية أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أن المصريين ينفقون على السجائر والتدخين 4 مليارات جنيه سنويا، وهو ما يعادل 3% من إنفاق الأسرة المصرية تقريبا، يضاف إليها مبلغ 2.6 مليار جنيه أخرى يجري إنفاقها على المقاهي والفنادق، في حين أن هناك 4.3 مليون أسرة يقل دخلها السنوي عن 3 آلاف جنيه ( أي ما يعادل 250 جنياً شهريا )، ومليونين و768 ألف أسرة يقل دخلها عن 6 آلاف جنيه سنوياً.
أما عن الطعام فحدث عنه ولا حرج فبحسب دراسة أصدرها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر ينفق المصريون أكثر من 30 مليار جنيه مصري (نحو 5 مليارات دولار)" خلال شهر رمضان على الطعام بمعدل مليار جنيه يوميا !!!
وقالت الدراسة إن "المصريين ينفقون على الغذاء سنويا 200 مليار جنيه يستأثر شهر رمضان وحده بـ15% من هذه النسبة بما يعادل 30 مليار جنيه بمعدل مليار جنيه يوميا"، مشيرة إلى أن 60% من الطعام على الموائد المصرية خلال رمضان يلقى في القمامة ويتجاوز 75% في المناسبات والولائم، بحسب صحيفة الأهرام .
أوضحت الدراسة أنه فى الإسبوع الأول من رمضان يأكل المصريون نحو 2.7 مليار رغيف و10 آلاف طن فول و40 مليون دجاجة.
وكان تقرير لمركز المعلومات برئاسة الوزراء كشف عن أن الأسرة المصرية تنفق 44.9% من إجمالي إنفاقها على الطعام سنويا، وأن الطعام يأتي في المرتبة الأولى من حجم إنفاق الأسرة المصرية، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات المقبلة، خصوصا في الأسر الفقيرة والمتوسطة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية المصرية خلال الأشهر الستة الماضية، والذي بلغ نسبا غير معقولة تتراوح بين 100% و250% خصوصا أسعار الزيوت والدقيق.
. ويرى ناشطون أن مبلغ الخمسة مليارات دولار لتى ينفقها المصريون على الطعام كافية لإنشاء ثلاثة مشاريع لمترو الأنفاق تحل مشكلة النقل والمواصلات في القاهرة، المعروفة بازدحامها الشديد ومن المعروف أن تكلفة خط مترو الأنفاق (شبرا - وسط المدينة - الجيزة) الذي يبلغ طوله 19 كم قد بلغت 11مليون جنية مصرى كما تقترب تكلفة الخط الثالث الذي يجري العمل فيه حاليا من هذا الرقم.
كما تكشف الأرقام أيضاً أن المصريين مثلا ينفقون ما قيمته مليار جنيه سنويا على الفياجرا، بل وتصل إحصائيات أخرى بهذا الرقم إلى 7 مليارات جنيه، في الوقت الذي تبلغ فيه ميزانية المجلس الأعلى للشباب والرياضة ـ الذي يرعى 34 مليون شاب يمثلون أكثر من نصف المجتمع ـ نحو 220 مليون جنيه، أي أن متوسط نصيب الشاب الواحد لا يتجاوز 6 جنيهات تقريبا في السنة !!
بينما ينفقون حوالي15 مليار جنيه علي المخدرات، و13 مليارا أخرى علي الدروس الخصوصية، و3 مليارات علي الكتب الخارجية، و20 مليون جنيه على "الآيس كريم" المستورد، بالإضافة إلى استيراد سلع استفزازية أخرى مثل طعام القطط والكلاب واللبان ومستلزمات الأفراح بنحو مليار جنيه . كما تؤكد
الأرقام إن المصريين يدفعون سنويا في مكالمات المحمول أكثر من مليارين ونصف مليار جنيه، كما يدفعون أيضا نفس المبلغ في شراء أجهزة محمول جديدة سنويا، أي أن الحصيلة الإجمالية للإنفاق على المحمول في مصر تتجاوز 5 مليارات جنيه سنويا، في الوقت الذي يكشف فيه تقرير لجنة التعليم والشباب بمجلس الشورى عن أن عدد المتعطلين عن العمل يقترب من مليون ونصف مليون شاب ، تقدر تكاليف إيجاد فرص عمل لهم بنحو20 مليار جنيه، وهو ما يعني أن ما ينفقه المصريون على التليفون المحمول في 4 سنوات كفيل بالقضاء على مشكلة البطالة. كما كشفت دراسة ميدانية مصرية أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أن المصريين ينفقون على السجائر والتدخين 4 مليارات جنيه سنويا، وهو ما يعادل 3% من إنفاق الأسرة المصرية تقريبا، يضاف إليها مبلغ 2.6 مليار جنيه أخرى يجري إنفاقها على المقاهي والفنادق، في حين أن هناك 4.3 مليون أسرة يقل دخلها السنوي عن 3 آلاف جنيه ( أي ما يعادل 250 جنياً شهريا )، ومليونين و768 ألف أسرة يقل دخلها عن 6 آلاف جنيه سنوياً.
وتأتى تلك المصروفات الضخمة في الوقت الذي لا تجد فيه نسبةٌ كبيرةٌ من المصريين لقمةَ العيش "الحاف"، وتضطر نسبة أخرى إلى الاقتراض والاستدانة للإنفاق على تلك المناسبات، تحت شعار يرفعه البعض من أولياء الأمور: "عشان العيال ما تبصش لغيرها"، وقد يتفاقم الأمر لدى بعض الشباب- ومعظمهم من العاطلين- باللجوء إلى ممارسات غير أخلاقية، كالبلطجة والسرقة وفرض إتاوات بالقوة على الضعفاء من المواطنين؛ للحصول على مصاريف ينفقون بها على استهلاكاتهم الترفيهية؛ ليسايروا الآخرين تحت شعار "آخر صيحة"، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجريمة في المجتمع.
وعلى هذه الأرقام يعلق الدكتور إبراهيم المصري أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة أن المجتمع المصري يعدُّ مجتمعًا استهلاكيًّا بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن الدخل لا يكفي المواطن لنهاية الشهر، فهو لا يشتري به سوى بعض السلع والمنتجات الأساسية المتعلقة بالمأكل، وبالكاد يوفر ما يكفي لمصاريف علاجه، وقد يستدين ليتمكن من تعليم أبنائه.
ويشير إلى أن تزايد معدلات الاستهلاك تعود برمَّتها لفكر فئة وطبقة معينة من المجتمع تتعامل بثقافة المال، ولا يعنيها كيفية وسبل توجيه وصرف تلك الأموال بما يعود على الاقتصاد بالنفع وليس بالضرر، كما يحدث نتاج ثقافة الاستهلاك غير الرشيدة.
وفيما يتعلق بتزايد معدلات الاستهلاك بالمناسبات- كالأعياد والمناسبات الدينية مثل: رمضان، والمولد النبوي، والمناسبات الاجتماعية- يعلق د. المصري قائلاً: "إن المصريين تكونت لديهم ثقافة على مدار سنوات عديدة أسهمت بشكل كبير في ذيوع عادات الشراء ارتباطًا بتلك المواسم والأعياد؛ حيث تشهد الأسواق إقبالاً شديدًا على غير العادة؛ ما يتسبب في حدوث عدم اتزان بين الإنفاق والإنتاج، وبالتالي الصادرات والواردات".
وعن المخاطر التي يشكِّلها الاستهلاك غير الرشيد يؤكد د. المصري أنه يمثل خطرًا كبيرًا بمثابة الكارثة؛ لا سيما أنه يدفع الفقراء إلى السرقة والأساليب غير الشرعية للحصول على الأموال؛ ليتمكَّنوا من شراء السلع والمنتجات التي يُقبل عليها الأغنياء منفقين عليها العديد من المبالغ الباهظة.
فيما وصف الدكتور محمود عبد الحي أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط حجم وشكل الإنفاق المصري فيما يتعلق بشراء منتجات وسلع غير أساسية بالحُمَّى الإستهلاكية مؤكدا أنها
تشكِّل غيابَ وعي وفهم لمفهوم الاستهلاك الذي ينهض باقتصادنا
وفيما يتعلق بالأسباب التي تدفع بزيادة حجم ومبالغ الإنفاق بشكل غير طبيعي يبيِّن د. عبد الحي أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع بظهور تلك الظاهرة، وعلى رأسها النظام والحكومة؛ حيث شجعت المواطنين على تلك الثقافة الشرائية، من خلال فتح الباب أمام المنتجات الصينية والفرنسية لنشر ثقافة الاستهلاك بشكل زائد عن الحد المعقول.
ويضيف د. عبد الحي أن الإعلانات التليفزيونية وثقافة الشراء الإلكتروني "أون لاين" أسهمت بشكل كبير في انتشار ثقافة الاستهلاك المتزايد، مشيرًا إلى أن تلك الوسائل باتت تمارس ضغوطًَا على المواطن لكي يشتري سلعًا هو ليس بحاجة إليها، فمن خلال تلك العروض المغرية التي تقدمها تلك الوسائل كالحصول على منتج مجاني أو سلعة أخرى بنفس الثمن، يضطر المواطن حينها لشراء تلك السلع وإن كانت لا تمثل له ضرورة.
وعن النتائج المترتبة على ثقافة الإنفاق غير الرشيد يلقي د. عبد الحي الضوء على تلك الأضرار، موضحًا أن عوائد ذلك الإنفاق لا تعود بالنفع على الاقتصاد المصري؛ لأن السلع تكون أغلبها صينيةً أو مستوردةً؛ ما شأنه ألا يستفيد منه اقتصادنا وإنتاجنا وطاقتنا العاملة.ويكمل أن الإنفاق بهذا الشكل يشارك في الإضرار باقتصادنا لزيادة الواردات عن الصادرات، ومن ثمَّ الاقتصاد القومي للبلاد ككل؛ لأننا من خلال تلك الثقافة الشرائية ندعم اقتصاد الدول الغربية ولا ندعم اقتصادنا.
ويؤكد أن المخرج والحل من هذا الإنفاق هو أن يكون لصالح اقتصادنا المصري بشراء منتجات مصرية؛ لدفع عجلة التنمية، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب المصري للقضاء على البطالة متسائلاً: "كيف يمكن لنا أن نضمن اقتصادنا القومي وإنتاجنا ونحن نمارس تلك السياسة الاستهلاكية؟!".
ما سبق ليس كلاما إنشأئيا بل هى حقائق تؤكدها الأرقام والإحصائيات فقد حذَّر خبراء اقتصاديون من خطورة تمادي المصريين في إنفاقهم على الاستهلاكات الترفيهية في المناسبات والاحتفالات المختلفة، وقدَّر الخبراء إنفاق المصريين على هدايا يوم الحب بـ100 مليون جنيه، و15 مليون جنيه على الكعك في عيد الفطر المبارك، وتتزايد لتصل إلى مليار جنيه على الحلوى في مناسبة المولد النبوي الشريف، في حين يتجاوز إنفاق المصريين على الهواتف المحمولة 8 مليارات جنيه.
وكشف بيوش ماثيور المدير الإقليمي لنيلسن العالمية لبحوث السوق- خلال المؤتمر الذي عقدته المؤسسة- عن بلوغ حجم الإنفاق الاستهلاكي في مصر 131 مليار دولار في عام 2009م، مقارنةً بنحو 119 مليار دولار في السعودية خلال نفس العام، مؤكدًا أن المصريين يقومون بعادات استهلاكية غير صحية.
كما كشفت دراسة ميدانية مصرية أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أن المصريين ينفقون على السجائر والتدخين 4 مليارات جنيه سنويا، وهو ما يعادل 3% من إنفاق الأسرة المصرية تقريبا، يضاف إليها مبلغ 2.6 مليار جنيه أخرى يجري إنفاقها على المقاهي والفنادق، في حين أن هناك 4.3 مليون أسرة يقل دخلها السنوي عن 3 آلاف جنيه ( أي ما يعادل 250 جنياً شهريا )، ومليونين و768 ألف أسرة يقل دخلها عن 6 آلاف جنيه سنوياً.
أما عن الطعام فحدث عنه ولا حرج فبحسب دراسة أصدرها مركز البحوث الاجتماعية والجنائية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر ينفق المصريون أكثر من 30 مليار جنيه مصري (نحو 5 مليارات دولار)" خلال شهر رمضان على الطعام بمعدل مليار جنيه يوميا !!!
وقالت الدراسة إن "المصريين ينفقون على الغذاء سنويا 200 مليار جنيه يستأثر شهر رمضان وحده بـ15% من هذه النسبة بما يعادل 30 مليار جنيه بمعدل مليار جنيه يوميا"، مشيرة إلى أن 60% من الطعام على الموائد المصرية خلال رمضان يلقى في القمامة ويتجاوز 75% في المناسبات والولائم، بحسب صحيفة الأهرام .
أوضحت الدراسة أنه فى الإسبوع الأول من رمضان يأكل المصريون نحو 2.7 مليار رغيف و10 آلاف طن فول و40 مليون دجاجة.
وكان تقرير لمركز المعلومات برئاسة الوزراء كشف عن أن الأسرة المصرية تنفق 44.9% من إجمالي إنفاقها على الطعام سنويا، وأن الطعام يأتي في المرتبة الأولى من حجم إنفاق الأسرة المصرية، فيما يتوقع خبراء اقتصاد أن يتضاعف هذا الرقم في السنوات المقبلة، خصوصا في الأسر الفقيرة والمتوسطة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار السلع الغذائية المصرية خلال الأشهر الستة الماضية، والذي بلغ نسبا غير معقولة تتراوح بين 100% و250% خصوصا أسعار الزيوت والدقيق.
. ويرى ناشطون أن مبلغ الخمسة مليارات دولار لتى ينفقها المصريون على الطعام كافية لإنشاء ثلاثة مشاريع لمترو الأنفاق تحل مشكلة النقل والمواصلات في القاهرة، المعروفة بازدحامها الشديد ومن المعروف أن تكلفة خط مترو الأنفاق (شبرا - وسط المدينة - الجيزة) الذي يبلغ طوله 19 كم قد بلغت 11مليون جنية مصرى كما تقترب تكلفة الخط الثالث الذي يجري العمل فيه حاليا من هذا الرقم.
كما تكشف الأرقام أيضاً أن المصريين مثلا ينفقون ما قيمته مليار جنيه سنويا على الفياجرا، بل وتصل إحصائيات أخرى بهذا الرقم إلى 7 مليارات جنيه، في الوقت الذي تبلغ فيه ميزانية المجلس الأعلى للشباب والرياضة ـ الذي يرعى 34 مليون شاب يمثلون أكثر من نصف المجتمع ـ نحو 220 مليون جنيه، أي أن متوسط نصيب الشاب الواحد لا يتجاوز 6 جنيهات تقريبا في السنة !!
بينما ينفقون حوالي15 مليار جنيه علي المخدرات، و13 مليارا أخرى علي الدروس الخصوصية، و3 مليارات علي الكتب الخارجية، و20 مليون جنيه على "الآيس كريم" المستورد، بالإضافة إلى استيراد سلع استفزازية أخرى مثل طعام القطط والكلاب واللبان ومستلزمات الأفراح بنحو مليار جنيه . كما تؤكد
الأرقام إن المصريين يدفعون سنويا في مكالمات المحمول أكثر من مليارين ونصف مليار جنيه، كما يدفعون أيضا نفس المبلغ في شراء أجهزة محمول جديدة سنويا، أي أن الحصيلة الإجمالية للإنفاق على المحمول في مصر تتجاوز 5 مليارات جنيه سنويا، في الوقت الذي يكشف فيه تقرير لجنة التعليم والشباب بمجلس الشورى عن أن عدد المتعطلين عن العمل يقترب من مليون ونصف مليون شاب ، تقدر تكاليف إيجاد فرص عمل لهم بنحو20 مليار جنيه، وهو ما يعني أن ما ينفقه المصريون على التليفون المحمول في 4 سنوات كفيل بالقضاء على مشكلة البطالة. كما كشفت دراسة ميدانية مصرية أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أن المصريين ينفقون على السجائر والتدخين 4 مليارات جنيه سنويا، وهو ما يعادل 3% من إنفاق الأسرة المصرية تقريبا، يضاف إليها مبلغ 2.6 مليار جنيه أخرى يجري إنفاقها على المقاهي والفنادق، في حين أن هناك 4.3 مليون أسرة يقل دخلها السنوي عن 3 آلاف جنيه ( أي ما يعادل 250 جنياً شهريا )، ومليونين و768 ألف أسرة يقل دخلها عن 6 آلاف جنيه سنوياً.
وتأتى تلك المصروفات الضخمة في الوقت الذي لا تجد فيه نسبةٌ كبيرةٌ من المصريين لقمةَ العيش "الحاف"، وتضطر نسبة أخرى إلى الاقتراض والاستدانة للإنفاق على تلك المناسبات، تحت شعار يرفعه البعض من أولياء الأمور: "عشان العيال ما تبصش لغيرها"، وقد يتفاقم الأمر لدى بعض الشباب- ومعظمهم من العاطلين- باللجوء إلى ممارسات غير أخلاقية، كالبلطجة والسرقة وفرض إتاوات بالقوة على الضعفاء من المواطنين؛ للحصول على مصاريف ينفقون بها على استهلاكاتهم الترفيهية؛ ليسايروا الآخرين تحت شعار "آخر صيحة"، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجريمة في المجتمع.
وعلى هذه الأرقام يعلق الدكتور إبراهيم المصري أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة أن المجتمع المصري يعدُّ مجتمعًا استهلاكيًّا بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن الدخل لا يكفي المواطن لنهاية الشهر، فهو لا يشتري به سوى بعض السلع والمنتجات الأساسية المتعلقة بالمأكل، وبالكاد يوفر ما يكفي لمصاريف علاجه، وقد يستدين ليتمكن من تعليم أبنائه.
ويشير إلى أن تزايد معدلات الاستهلاك تعود برمَّتها لفكر فئة وطبقة معينة من المجتمع تتعامل بثقافة المال، ولا يعنيها كيفية وسبل توجيه وصرف تلك الأموال بما يعود على الاقتصاد بالنفع وليس بالضرر، كما يحدث نتاج ثقافة الاستهلاك غير الرشيدة.
وفيما يتعلق بتزايد معدلات الاستهلاك بالمناسبات- كالأعياد والمناسبات الدينية مثل: رمضان، والمولد النبوي، والمناسبات الاجتماعية- يعلق د. المصري قائلاً: "إن المصريين تكونت لديهم ثقافة على مدار سنوات عديدة أسهمت بشكل كبير في ذيوع عادات الشراء ارتباطًا بتلك المواسم والأعياد؛ حيث تشهد الأسواق إقبالاً شديدًا على غير العادة؛ ما يتسبب في حدوث عدم اتزان بين الإنفاق والإنتاج، وبالتالي الصادرات والواردات".
وعن المخاطر التي يشكِّلها الاستهلاك غير الرشيد يؤكد د. المصري أنه يمثل خطرًا كبيرًا بمثابة الكارثة؛ لا سيما أنه يدفع الفقراء إلى السرقة والأساليب غير الشرعية للحصول على الأموال؛ ليتمكَّنوا من شراء السلع والمنتجات التي يُقبل عليها الأغنياء منفقين عليها العديد من المبالغ الباهظة.
فيما وصف الدكتور محمود عبد الحي أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط حجم وشكل الإنفاق المصري فيما يتعلق بشراء منتجات وسلع غير أساسية بالحُمَّى الإستهلاكية مؤكدا أنها
تشكِّل غيابَ وعي وفهم لمفهوم الاستهلاك الذي ينهض باقتصادنا
وفيما يتعلق بالأسباب التي تدفع بزيادة حجم ومبالغ الإنفاق بشكل غير طبيعي يبيِّن د. عبد الحي أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع بظهور تلك الظاهرة، وعلى رأسها النظام والحكومة؛ حيث شجعت المواطنين على تلك الثقافة الشرائية، من خلال فتح الباب أمام المنتجات الصينية والفرنسية لنشر ثقافة الاستهلاك بشكل زائد عن الحد المعقول.
ويضيف د. عبد الحي أن الإعلانات التليفزيونية وثقافة الشراء الإلكتروني "أون لاين" أسهمت بشكل كبير في انتشار ثقافة الاستهلاك المتزايد، مشيرًا إلى أن تلك الوسائل باتت تمارس ضغوطًَا على المواطن لكي يشتري سلعًا هو ليس بحاجة إليها، فمن خلال تلك العروض المغرية التي تقدمها تلك الوسائل كالحصول على منتج مجاني أو سلعة أخرى بنفس الثمن، يضطر المواطن حينها لشراء تلك السلع وإن كانت لا تمثل له ضرورة.
وعن النتائج المترتبة على ثقافة الإنفاق غير الرشيد يلقي د. عبد الحي الضوء على تلك الأضرار، موضحًا أن عوائد ذلك الإنفاق لا تعود بالنفع على الاقتصاد المصري؛ لأن السلع تكون أغلبها صينيةً أو مستوردةً؛ ما شأنه ألا يستفيد منه اقتصادنا وإنتاجنا وطاقتنا العاملة.ويكمل أن الإنفاق بهذا الشكل يشارك في الإضرار باقتصادنا لزيادة الواردات عن الصادرات، ومن ثمَّ الاقتصاد القومي للبلاد ككل؛ لأننا من خلال تلك الثقافة الشرائية ندعم اقتصاد الدول الغربية ولا ندعم اقتصادنا.
ويؤكد أن المخرج والحل من هذا الإنفاق هو أن يكون لصالح اقتصادنا المصري بشراء منتجات مصرية؛ لدفع عجلة التنمية، فضلاً عن توفير فرص عمل للشباب المصري للقضاء على البطالة متسائلاً: "كيف يمكن لنا أن نضمن اقتصادنا القومي وإنتاجنا ونحن نمارس تلك السياسة الاستهلاكية؟!".
مشالى حسب النبى- عدد المساهمات : 52
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/07/2009
وضعت خديجة الجمال، قرينة جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، مولودتها الأولى "فريدة" بأحد المستشفيات الكبرى المتخصصة فى الولادة بالعاصمة البريطانية لندن، وتتمتع الأم والمولودة بصحة جيدة، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الخميس 25-3-2010.
وقالت مصادر مقربة من خديجة إنها وزوجها جمال هما من قررا اختيار اسم "فريدة" لإعجابهما به.
فى سياق متصل، أشاع نبأ قدوم "فريدة" حالة من السرور بين عائلة الرئيس الموجودة حالياً فى مدينة هايدلبرغ الألمانية.
وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن جمال، الذى كان يرافق والده فى ألمانيا مع والدته سوزان مبارك وشقيقه علاء وزوجته وابنهما عمر، اضطر للذهاب إلى لندن، فى "زيارة خاطفة" للاطمئنان على زوجته، ورؤية مولودته الأولى.
وأوضحت المصادر أن جمال عاد مساء اليوم نفسه إلى هايدلبرغ، بينما اكتفت قرينة الرئيس بالاتصال هاتفياً بخديجة للاطمئنان عليها وعلى صحة المولودة، وفضلت البقاء إلى جوار الرئيس.
وقد اصطحبت خديجة أسرتها بالكامل معها إلى لندن لتكون بجانبها أثناء عملية الوضع، وكانت خديجة موجودة مع أسرة الرئيس مبارك فى ألمانيا، وسافرت والدتها إلى ألمانيا لتكون بجانبها، ثم اصطحبتها إلى لندن مع اقتراب عملية الوضع.
وأكدت مصادر طبية فى مستشفى هايدلبرغ الجامعى بألمانيا، صباح أمس، أن الرئيس مبارك سيغادر عائداً إلى مصر خلال الأيام المقبلة، لكن المتحدثة باسم المستشفى، أنيته توفس، رفضت تحديد موعد محدد لمغادرته. وأكدت المتحدثة استقرار حالته الصحية وعودتها إلى طبيعتها، مضيفة أن "الرئيس سيحتاج فقط إلى البقاء أياماً قليلة أخرى بالمستشفى".
وأضافت المتحدثة أن الأطباء سعداء جداً بتحسن الحالة الصحية للرئيس، بعد نحو ٣ أسابيع على وصوله المستشفى لإزالة الحوصلة المرارية فى عملية جراحية ناجحة.
الباحث العلمى سيد جمعة- مدير عام الموقع
- عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر
- مساهمة رقم 75
داعية كويتي: جمهور نانسي عشرة أضعاف مستمعي عمرو خالد
رأى الفنان والداعية الكويتي صلاح الراشد أن المطرب تقع عليه مسؤولية كبرى؛ لأن الذين يستمعون إلى الموسيقى كثر، مشددا على ضرورة أن يحسن المطرب اختيار الألحان والكلمات المناسبة والهادفة؛ التي تحمل رسالة.
وقال الفنان الكويتي : إن "ما نستطيع أن نوصله اليوم عن طريق الأغنية لا نستطيع إيصاله عن طريق المحاضرات والكتب، فجمهور اللبنانية نانسي عجرم مثلا عشرة أضعاف من يستمعون إلى الداعية عمرو خالد".
وأضاف الراشد "على سبيل المثال فإن حفل يوسف إسلام الأخير حضره 40 ألف شخص، وتسابق الجمهور على شراء تذاكر لحفلاته، وهذا شيء يبشر بأن هذا النوع من الغناء يلقى استحسانا وقبولا وتزداد شعبيته بين الناس، وكذلك سامي يوسف فهو يقدم أيضا هذا الفن الراقي"
ودعا إلى الابتعاد عن الكلام السلبي والمحبط في الأغنيات، محذرا من التأثير السلبي الذي قد تحدثه الأعمال الناجحة جماهيريا في الناس، خاصة على فئة الشباب الذين يتأثرون بهذه المعاني.
وأشار إلى أهمية أن يعرض الفنانين أغانيهم على متخصصين في الجانب الروحي والنفسي، لاستشارتهم فيما إذا كانت أغانيهم تصلح كي تذاع بين الناس أم لا.
وقال الفنان الكويتي، المتخصص حاليا في التنمية الذاتية: "أتمنى أن يكون الغناء الذي يحمل رسالة توعوية وهادفة للناس بداية لنشأة فن جديد راق وواسع الانتشار".
ودافع الداعية الكويتي عن اتجاهه للغناء، وجمعه بين الدعوة والموسيقى في الوقت نفسه، وقال: "تعتبر هذه المسألة في مجتمعاتنا من أكبر المتناقضات، فالعرف الموجود هو أنك إما أن تكون رجلا متدينا، وإما أن تتبع الفن على اعتبار أن الأمرين متناقضان، وفي رأيي فالموضوع هو العكس، فالفن هو جزء أصيل من التراث الإسلامي، والأصل أن كل شيء حلال إلا ما ثبت تحريمه".
وعن طبيعة عمله قبل الاتجاه للغناء أضاف "بداية عملت في فترة من فترات حياتي في لجنة التعريف بالإسلام، كما عملت إماما وخطيبا سابقا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، وقد عملت في تلك المهام بشكل تطوعي".
وتطرق الداعية الكويتي إلى طبيعة ردود الأفعال التي تلقاها عقب اتجاهه للغناء، وقال: إن هناك ثلاثة أنواع من ردود الأفعال، فهناك ردة فعل إيجابية تمثلت بالمديح والإعجاب بهذه الخطوة وإبداء الرغبة في التعاون، من كبار الفنانين والمسؤولين، وهناك فئة أخرى لم تبد تعليقا، كما أن هناك ردودا سلبية أيضا كانت من قبل بعض المشايخ والدعاة.
غير أن الداعية الكويتي عاد وقال: "لا أخشى الانتقاد؛ فالمنتقدون يشكلون 5% فقط من الجمهور الكبير، فالغالبية لم تنتقد".
وحول كيفية اختيار أعماله، أوضح الراشد أنه يتخذ ثلاث خطوات قبل الاختيار، وهي استشارة مجموعة كبيرة من الناس، حيث استشار في ألبومه الأخير أكثر من خمسين شخصية، منهم أربع شخصيات دينية.. اثنان منهم في لجنة الإفتاء، ثم أديت صلاة الاستخارة، واتبعت قلبي والباقي لا يهمني.
ولفت إلى أن هناك كثيرا من النصائح أخذ بها وعمل عليها، مثل انتقاد بعضهم استخدام موسيقى عالية وإيقاع سريع نوعا ما في إحدى الأغنيات، وأنه تقبل النصيحة واقتنع بها ورأى أن النقد الموجه في محله.
وكشف أنه يفكر في الغناء للحب ولكن ليس الآن، حيث إنه يريد أن يغني للحب بمفهومه الواسع والسامي والصحيح، لافتا إلى أن رسالته في الفن تدور في ثلاثة محاور هي المحبة والسلام والتنوير.
وكشف الراشد عن تحضيرات لألبومه الجديد؛ الذي يحمل اسم "لا يغشونك" ويتضمن 11 أغنية، وسيتضمن تعاونا مع الملحن مشعل العروج ومجموعة عالمية من الموسيقيين الأتراك المعروفين، وهناك تعاون مع الملحن ممدوح سلام من السعودية، والكاتب منذر غنام، لافتا إلى أن العمل يحوي أغنية عن السلام.
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco