من طرف سهام عرفه 21st ديسمبر 2008, 11:56 pmبسم الله الرحمن الرحيم
مع الصور الحية للأخرة والجزء الثالث من القرآن العظيم
إنَّ المتدبر في رسالة الله سبحانه وتعالى القرأن الكريم يجد فيها ما يُصلح حياة الناس في كل مجالات حياته
ونعيش اليوم مع الجانب الإقتصادي
فالإسلام يعتبر المال وسيلة للتعامل وليس سلعة في حد ذاته
ولو تحول المال إلى سلعة فسوف يُحقق ربحًا مؤقتـًا لفئة من الناس
ولكنه سيعود بالأزمات المالية والفقر على قطاعات كبيرة من المجتمع
ولعل ما نلاحظه في هذه الأيام من إنهيار الإقتصاد لدول عديدة
من جراء ذلك المفهوم الخاطئ في التعاملات المالية
وهذا ما صرحت به صحيفة واشنطن بوست .. في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسات الغربية المالية الكبيرة تترنح واحدة تلو الأخرى في الأسابيع الأخيرة تحت وطأة الأزمة المالية العالمية قالت صحيفة واشنطن بوست : إنَّ النظام المصرفي الإسلامي كسب مزيدًا من الثقة
ويستنبط النظام المصرفي الإسلامي نظامه من آيات القرآن التي تعتبر الفوائد أنواع من الربا المحرم في الإسلام فالمال لا يُمكنه أن يجلب مالاً دون أن يُستثمر في مشاريع إنتاجية
إنَّ الأمر لا يقتصر على أمور الدنيا ولكنه ينسحب على مصير الإنسان في الأخرة
وتظهر لنا صورتين لنوعين من البشر
النوع الأول : أناس ينفقون أموالهم ليلاً ونهارًا سرًا وعلانية مما أنعم الله عليهم من ثروات . وتكون النتيجة زيادة تلك الثروات في الدنيا .. وفي الأخرة النعيم المقيم
النوع الثاني : أناس يبخلون بما أعطاهم الله من ثروات بل يرمون تلك الثروة مثل القمح في البحار لكي لا يقل سعرها
وحين ينفقون الأموال يأخذون عليها فوائد مضاعفة مما يعرف بالربا
ولهاتين الصورتين في الدنيا مقابل لهما في الأخرة
فى سورة البقرة : الآيتين 274 ، 275
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
الذين يتعاملون بالربا وهو الزيادة على رأس المال لا يقومون في الآخرة من قبورهم إلاَّ كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من الجنون ذلك لأنهم قالوا : إنما البيع مثل الربا أى أنَّ كلا منهما حلال ويُؤدي إلى زيادة المال فأكذبهم الله سبحانه وتعالى وبيَّن أنه أحل البيع وحرَّم الربا لما في البيع والشراء من نفع للأفراد والجماعات ولما في الربا من إستغلال وضياع وهلاك . فمن بلغه نهي الله عن الربا فارتدع فله ما مضى قبل أن يبلغه التحريم لا إثم عليه فيه وأمره إلى الله فيما يستقبل من زمانه فإنْ إستمرَّ على توبته فالله لا يُضيع أجر المحسنين ومن عاد إلى الربا ففعله بعد بلوغه نهي الله عنه فقد إستوجب العقوبة وقامت عليه الحجة وكان مصيرهم كما قال الله سبحانه وتعالى : فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
كما قال الله عز وجل : وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ - البقرة الآية 281
وإحذروا أيها الناس يومًا ترجعون فيه إلى الله وهو يوم القيامة حيث تعرضون على الله سبحانه وتعالى ليحاسبكم فيجازي كل واحد منكم بما عمل من خير أو شر دون أن يناله ظلم . وفي الآية إشارة إلى أن إجتناب ما حرَّم الله من المكاسب الربوية تكميل للإيمان وحقوقه من إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وعمل الصالحات
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
» كتاب اسرار الفراعنة
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
» الباحث الكبير رجاء هام
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة