آليات نقل الأحاديث النبوية
عندما أسلفنا القول فى كتبنا السابقة عن عدم الآخذ بالآحاديث النبوية والآعتماد كل الآعتماد على النصوص القرآنية عن دون غيرهم ، لم يكن ذلك مرجعه الرفض الكامل لكافة تلك الآحاديث .. بل مرجعه أن معظم تلك الآحاديث قد حورت بما يتوافق وأهواء آهل ( البطانة ) وأنتماءاتهم المذهبية وخصوصا عندما ظهر على الساحة المذهب ( الشيعى ) مناطحا المذهب ( السنى) مكانته وأحقيته الشرعية بصفته المفسر الآوحد لآيات القرآن الكريم وتعاليم الله تعالى فى الآركان الآساسية للدين الإسلامى من عبادات وتشريعات وأحكام الفقهة وآصول الحكمة . !!!
** وبما أن الآنبياء والرسل لا ينطقون عن الهوى ولا يسترسلون فى لغو الحديث ، إنما هو إلا وحى يوحى إليهم لتعريف آمور رسالات المولى سبحانه وتعالى المتعلقة بحياة الناس فى دنياهم وأخرتهم ، حيث أن كافة أقوالهم مأخوذة عليهم كتعاليم موثقة من قبل العزيز العليم .. ومن ثم تكون أحاديث الآنبياء والرسل ذات نبرة موحدة وأصول موثقة لا تبدل ولا تتغير أطلاقا ونهائيا، كما هى كلمات وأصول أقوال الله سبحانه وتعالى .
بيد أن المعروض علينا من السلف والواقفين نحن عليه من أحاديث شهيرة
منسوبة إلى نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r تجعلنا مشدوهين تعجبا إلى ماآل إلينا من آليات المفترض فى أخراجاتهم توحيد الكلمة وتوثيق المعنى فيعطى النص الهدف المأمول من سرده وليس أحدهما يناقض الآخر .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر : ............
أولا : ـــــ
عن آبى هريرة رضى الله عنه رواه آبن ماجه وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 2231 - قال : قال رسول الله r
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته ، علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لآبن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله فى صحته وحياته تلحقه من بعد موته) .
ثانيا : ـــــ
عن آنس رضى الله عنه رواه البزار وسموية وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 3602 - قال : قال رسول الله r
( سبع يجرى للعبد أجرهن وهو فى قبره بعد موته : من علم علما ، أو أجرا نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو نرك ولدا يستغفر له بعد موته ) .
ثالثا : ـــــ
عن آبى أمامة رضى الله عنه رواه أحمد والطبرى وصححه الآلبانى فى
صحيح الجامع – 877 - قال : قال رسول الله r
( أربعة تجرى عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا فى سبيل الله ، ومن علم علما أجرى له عمله ماعمل به ، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجرى له ماوجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له ) .
*** هكذا نرى أمام أعينا ( آمثال ) لثلاثة من الفقهاء الرواة للآحاديث النبوية الشريفة والمعتمدين لدى كافة عامة آمة الإسلام وليس هناك من يشكك فى صحة أقوال أحد منهم على الآطلاق ، وقد أختلف حديث كل منهما عن الآخر وهو المفترض فيه أن يكون متطابقا شكلا وموضوعا ، ظاهرا وباطنا . !!! والطامة الكبرى والمصيبة العظمى أن تكون آليات أحاديثهم منسوبة عن النبى الرسول r وموجهة لآمة الإسلام فى العالمين . !!!
بالرجوع للآحاديث الثلاثة نجد أن : ......
( 1 ) أتفق الرواه الثلاثة ( آبى هريرة – آنس – آبى أمامة ) رضى الله عنهم فى مضمون موحد من خلال أرتباط أحاديثهم حول كل من : .. ( من علم علما ) وعليه يكون قد أجرى له عمله ماعمل به وعلمه وأستفادت الآمة الإسلامية منه ، ثم ( من ترك ولدا صالحا ) يدعوا ويستغفر له من بعد موته .
( 2 ) أتفق الرواه ( آبى هريرة – آبى أمامة ) رضى الله عنهما فى مضمون ذكر ( الصدقة ) وأجرها الذى يجرى ماوجدت طالما خرجت على حياة عين مصدقها .. بيد أن الراوى الثالث لذات الحديث ( آنس ) رضى الله عنه أنكر تواجدها فى الحديث المورود بأسمه عن النبى الرسول r . !!!
عندما أسلفنا القول فى كتبنا السابقة عن عدم الآخذ بالآحاديث النبوية والآعتماد كل الآعتماد على النصوص القرآنية عن دون غيرهم ، لم يكن ذلك مرجعه الرفض الكامل لكافة تلك الآحاديث .. بل مرجعه أن معظم تلك الآحاديث قد حورت بما يتوافق وأهواء آهل ( البطانة ) وأنتماءاتهم المذهبية وخصوصا عندما ظهر على الساحة المذهب ( الشيعى ) مناطحا المذهب ( السنى) مكانته وأحقيته الشرعية بصفته المفسر الآوحد لآيات القرآن الكريم وتعاليم الله تعالى فى الآركان الآساسية للدين الإسلامى من عبادات وتشريعات وأحكام الفقهة وآصول الحكمة . !!!
** وبما أن الآنبياء والرسل لا ينطقون عن الهوى ولا يسترسلون فى لغو الحديث ، إنما هو إلا وحى يوحى إليهم لتعريف آمور رسالات المولى سبحانه وتعالى المتعلقة بحياة الناس فى دنياهم وأخرتهم ، حيث أن كافة أقوالهم مأخوذة عليهم كتعاليم موثقة من قبل العزيز العليم .. ومن ثم تكون أحاديث الآنبياء والرسل ذات نبرة موحدة وأصول موثقة لا تبدل ولا تتغير أطلاقا ونهائيا، كما هى كلمات وأصول أقوال الله سبحانه وتعالى .
بيد أن المعروض علينا من السلف والواقفين نحن عليه من أحاديث شهيرة
منسوبة إلى نبى الله ورسوله محمد بن عبد الله r تجعلنا مشدوهين تعجبا إلى ماآل إلينا من آليات المفترض فى أخراجاتهم توحيد الكلمة وتوثيق المعنى فيعطى النص الهدف المأمول من سرده وليس أحدهما يناقض الآخر .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر : ............
أولا : ـــــ
عن آبى هريرة رضى الله عنه رواه آبن ماجه وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 2231 - قال : قال رسول الله r
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته ، علما نشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لآبن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله فى صحته وحياته تلحقه من بعد موته) .
ثانيا : ـــــ
عن آنس رضى الله عنه رواه البزار وسموية وحسنه الآلبانى فى صحيح الجامع – 3602 - قال : قال رسول الله r
( سبع يجرى للعبد أجرهن وهو فى قبره بعد موته : من علم علما ، أو أجرا نهرا ، أو حفر بئرا ، أو غرس نخلا ، أو بنى مسجدا ، أو ورث مصحفا ، أو نرك ولدا يستغفر له بعد موته ) .
ثالثا : ـــــ
عن آبى أمامة رضى الله عنه رواه أحمد والطبرى وصححه الآلبانى فى
صحيح الجامع – 877 - قال : قال رسول الله r
( أربعة تجرى عليهم أجورهم بعد الموت : من مات مرابطا فى سبيل الله ، ومن علم علما أجرى له عمله ماعمل به ، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجرى له ماوجدت ، ورجل ترك ولدا صالحا يدعو له ) .
*** هكذا نرى أمام أعينا ( آمثال ) لثلاثة من الفقهاء الرواة للآحاديث النبوية الشريفة والمعتمدين لدى كافة عامة آمة الإسلام وليس هناك من يشكك فى صحة أقوال أحد منهم على الآطلاق ، وقد أختلف حديث كل منهما عن الآخر وهو المفترض فيه أن يكون متطابقا شكلا وموضوعا ، ظاهرا وباطنا . !!! والطامة الكبرى والمصيبة العظمى أن تكون آليات أحاديثهم منسوبة عن النبى الرسول r وموجهة لآمة الإسلام فى العالمين . !!!
بالرجوع للآحاديث الثلاثة نجد أن : ......
( 1 ) أتفق الرواه الثلاثة ( آبى هريرة – آنس – آبى أمامة ) رضى الله عنهم فى مضمون موحد من خلال أرتباط أحاديثهم حول كل من : .. ( من علم علما ) وعليه يكون قد أجرى له عمله ماعمل به وعلمه وأستفادت الآمة الإسلامية منه ، ثم ( من ترك ولدا صالحا ) يدعوا ويستغفر له من بعد موته .
( 2 ) أتفق الرواه ( آبى هريرة – آبى أمامة ) رضى الله عنهما فى مضمون ذكر ( الصدقة ) وأجرها الذى يجرى ماوجدت طالما خرجت على حياة عين مصدقها .. بيد أن الراوى الثالث لذات الحديث ( آنس ) رضى الله عنه أنكر تواجدها فى الحديث المورود بأسمه عن النبى الرسول r . !!!
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco