أجمع كافة العلماء ( أن الآحاديث القدسية هى الواردة من الله تعالى على لسان الآنبياء والرسل
بمعنى أنها لسان حال الله تعالى ) لذلك تعد قدسية شأنها شأن النصوص القدسية
********************
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال:
"جلس جبريل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلي السماء، فإذا ملك ينزل فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك، قال: أفملكاً نبياً يجعلك، أو عبداً رسولاً؟
قال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال: بل عبدا رسولاً".
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه
في قوله ـ عز وجل ـ
(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم) إلي قوله تعالى: (أفتهلكنا بما فعل المبطلون).
قال: جمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن إلي يوم القيامة، فجعلهم أرواحاً ثم صورهم، واستنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم: (ألست بربكم؟ قالوا: بلى، شهدنا. أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون).
قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع وأشهد عليك أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم، أو تقولوا: إنا كنا من هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئاً فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي. فقالوا: تشهد أنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم فنظر إليهم فرأى فيهم الغنى والفقر وحسن الصورة وغير ذلك، فقالوا: رب لو سويت بين عباد؟ فقال: إني احب أن أشكر. ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج، وخصوا بميثاق آخر بالرسالة والنبوة، فذلك قوله عز وجل: (وإذا أخذنا من النبيين مثاقهم ومنك ومن نوحٍ).
وهو قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).
وذلك قوله تعالى: (هذا نذير من النذر الأولى).
وقوله: (وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين).
وهو قوله: (ثم بعثنا من بعد رسلاً إلي قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل).
كان في علمه بما أقروا به من يكذب به ومن يصدق به فكان روح عيسى من تلك الأرواح التي أخذ عليها الميثاق في زمن آدم فأرسل ذلك الروح إلي مريم حين:
(إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً). إلي قوله (مقضيا فحملته).
قال: حملت الذي خاطبها وهو روح عيسى ـ عليه السلام ـ قال أبي بن كعب: دخل من فيها
********************
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه
قال:
"جلس جبريل إلي النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلي السماء، فإذا ملك ينزل فقال جبريل: إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة، فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربك، قال: أفملكاً نبياً يجعلك، أو عبداً رسولاً؟
قال جبريل: تواضع لربك يا محمد، قال: بل عبدا رسولاً".
--------------------------------------------------------------------------------
عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه
في قوله ـ عز وجل ـ
(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم) إلي قوله تعالى: (أفتهلكنا بما فعل المبطلون).
قال: جمعهم له يومئذ جميعاً ما هو كائن إلي يوم القيامة، فجعلهم أرواحاً ثم صورهم، واستنطقهم فتكلموا، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأشهدهم على أنفسهم: (ألست بربكم؟ قالوا: بلى، شهدنا. أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون).
قال: فإني أشهد عليكم السماوات السبع والأرضين السبع وأشهد عليك أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم، أو تقولوا: إنا كنا من هذا غافلين، فلا تشركوا بي شيئاً فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي، وأنزل عليكم كتبي. فقالوا: تشهد أنك ربنا وإلهنا لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك، ورفع لهم أبوهم آدم فنظر إليهم فرأى فيهم الغنى والفقر وحسن الصورة وغير ذلك، فقالوا: رب لو سويت بين عباد؟ فقال: إني احب أن أشكر. ورأى فيهم الأنبياء مثل السرج، وخصوا بميثاق آخر بالرسالة والنبوة، فذلك قوله عز وجل: (وإذا أخذنا من النبيين مثاقهم ومنك ومن نوحٍ).
وهو قوله تعالى: (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله).
وذلك قوله تعالى: (هذا نذير من النذر الأولى).
وقوله: (وما وجدنا لأكثرهم من عهدٍ وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين).
وهو قوله: (ثم بعثنا من بعد رسلاً إلي قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل).
كان في علمه بما أقروا به من يكذب به ومن يصدق به فكان روح عيسى من تلك الأرواح التي أخذ عليها الميثاق في زمن آدم فأرسل ذلك الروح إلي مريم حين:
(إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً). إلي قوله (مقضيا فحملته).
قال: حملت الذي خاطبها وهو روح عيسى ـ عليه السلام ـ قال أبي بن كعب: دخل من فيها
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco