عراقيات يطاردن الرجال من أجل المتعة الجنسية

الفرس ينشرون الرذيلة والمخدرات وثقافة القتل عند العرب اقتداءا باحبائهم اليهود وبروتوكولات خبثاء صهيون.
وبلغني ممن اثق ان فضائيات الرذيلة الموجهة للعرب كذلك فارسية في معظمها
اما من جانبنا فنحن نعاني من سوء الادارة فحتى من يبتغي اعانة الارامل والايامى واليتامى لا يدري بيد من يضع المال وهل حقا توجد اياد امينة في ضخمّ كل هذا الفساد؟ وكيف تجدها؟
اين هي الجمعيات التي ترعى النسوة الاتي لا معيل لهن؟ اين الجمعيعات البعيدة عن السياسين الفاسدين والنصابين المحترفين؟ اين الشفافية والمراقبة لهذه الجمعيات حتى تصبح محط ثقة الناس ؟
اين القوانين التي تحمي القوارير من الانزلاق وتوفر لهن العيشة الكريمة من اجل الحفاظ على تماسك المجتمع؟
اين الاصلاح الاجتماعي في اعادة النظر بالزواج بالمطلقات والارامل الاتي كثير منهن افضل اخلاقا وعلما ومالا من الابكار بل وحتى قد يكون الاشباع الجنسي معهن افضل من غيرهن احيانا!؟
اين الزواج بثنتين وثلاث واربع بدل تعدد العشيقات؟
من يستفيد من الانهيار الاخلاقي الا ابليس وجنوده من الفرس واليهود؟ الفرس ومشروع دولتهم الكسروية الجديدة واليهود ومشروع شرق اوسطهم الكبير؟

لماذا يفضل الناس العلاقات غير الشرعية على الزواج؟ علينا ان نطرح هذا السؤال بشكل موضوعي. لا يكفي ان نحيل المشكلة على سوء الاخلاق ونقف عند هذا الحد وكأننا ادينا ما علينا.
لماذا لا ينافس الزواج الزنا بان يصبح اقل كلفة؟ (الكلفة المادية والمعنوية) احيانا المعنوية اكبر!!
اين الاشباع العاطفي للشباب والشابات من وجود الام الحنون والأب الرحيم والمربي الفاضل ومعاملة الازواج زوجاتهم بالحسنى فان كرهوا منهن خلقا رضوا منهن باخر
كل هذه القسوة والحرمان العاطفي المنتشرة في مجتمعنا تدفع الشباب الى البحث عن اي متنفس؟ عشيق بالحرام، رجل دين دجال يضحك عليك ربما ليستدرجك لتكون وقودا لمليشيات الاجرام وتزيد من ثروات الفاسدين، مسلسلات داعرة تخدرك وترسلك الى عالم الخيال، غانيات فاجرات عاريات يتغنين بالحب، الانطواء وخلق عالم خاص بعيد عن الواقع... الخ ليس منها واحد يساعد في البناء النفسي القويم لكن هذا هو المتوفر. فماذا نتوقع من شبابنا؟
ثم ثقافة المال (الراسمالية) التي تجعل كل شيء سلعة، بامكان الغني شراء ما يريد من اعراض الناس ما دام يملك المال، ولا تعترض كثير من النساء على بيع انفسهن لمن يدفع فهي لم تجد من يقدر اخلاقها ولا علمها ولا حسن تربيتها ولا من يقدر ظروفها المادية الصعبة ولا نفسها المحطمة بفعل العنف السياسي ولا حتى من يقدر جمالها فيتزوجها فلا تجد من يقدرها الا هذا الذي يدفع من اجل المتعة؟ تقول لنفسها: "لم لا؟ مال ومتعة، لا استطيع الحصول على اكثر من هذا.هذا هو سعري في السوق.يجب ان اكون عملية! اما ان ارضى بذلك او احرم كل سعادة طوال عمري!! اما تعاليم الدين الموجود بقاياها في اعماقي فعلي معالجتها بمخدر موضعي من بعض الفلسفات من هنا او هناك. لن يكون ذلك صعبا فهي ليست متجذرة في نفسي اصلا!! اما السمعة السيئة فاحتال عليها بالمظاهر الخادعة من اللباس المحتشم!"
وهكذا الكل يشاركون في الجريمة وهي جريمة ممتدة عبر الاجيال. فماذا سيكون مصير الاطفال الذين ينشئون في مثل هكذا جو فاسد؟ ما هو مستقبلهم؟ ماذا سيفعلون اذا تبوؤوا مناصب عليا؟
والخلاصة علينا الاهتمام بالبنية الاجتماعية السليمة والانفاق على ذلك من اموال الدول والاهالي لتدارك ما فات فهذه البنية اهم من البنية التحتية المادية لأن الانسان هو الذي يبني ما هدم فاذا هدم الانسان فمن يبنيه؟