السؤال : لماذا سُمي الدين الإسلامي بالإسلام ؟

من طرف muhamed_ibrahim14 4th مايو 2009, 12:57 pm

muhamed_ibrahim14: مراقب; عدد المساهمات : 1053
نقاط : 769
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
الموقع : مصر ـ الإسكندرية

مساهمة رقم 1

السؤال : لماذا سُمي الدين الإسلامي بالإسلام ؟

مُساهمة من طرف muhamed_ibrahim14 4th مايو 2009, 12:57 pm

السؤال : لماذا سُمي الدين الإسلامي بالإسلام ؟
الجواب : لأنَّ من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وإنقاد لكل ما جاء عن الله سبحانه وتعالى وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام قال الله سبحانه وتعالى : ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلاَّ من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين - البقرة الآياتين :130-131 . وقال عز وجل : من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه

من طرف muhamed_ibrahim14 4th مايو 2009, 1:01 pm

muhamed_ibrahim14

muhamed_ibrahim14: مراقب; عدد المساهمات : 1053
نقاط : 769
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 28/09/2008
الموقع : مصر ـ الإسكندرية

مساهمة رقم 2

رد: السؤال : لماذا سُمي الدين الإسلامي بالإسلام ؟

مُساهمة من طرف muhamed_ibrahim14 4th مايو 2009, 1:01 pm

الإنسان محاسب

السؤال : هل يُحاسب الإنسان على كل ما عمل في الدنيا ؟

الجواب : الحمد لله
كل إنسان بما كسب رهين فمن آمن وعمل صالحًا دخل الجنة ومن كفر بالله ورسوله دخل النار قال الله سبحانه وتعالى : إنَّ الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب إنَّ الله كان عزيزًا حكيمًا والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلاً ظليلاً - النساء الآيات : 56-57

والأعمال الصالحة إنما تنفع صاحبها والله غني عنا والأعمال السيئة إنما تضر صاحبها ولا تضر الله شيئـًا كما قال سبحانه وتعالى : من عمل صالحًا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد - سورة فصلت الآية : 46 . وقال الله سبحانه وتعالى : ومن جاهد فإنما يُجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين - العنكبوت الآية 6 .

والله سبحانه كريم يُضاعف الحسنات كما قال سبحانه وتعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلاّ مثلها وهم لا يظلمون - الأنعام الآية : 160 .

والأعمال الصالحة كالصلاة والزكاة والصوم والحج والأمر بالمعروف والنهي من المنكر والجهاد وتلاوة القرآن وغيرها من شعائر الإسلام كلها جزاؤها الجنة كما قال الله سبحانه وتعالى : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرًا - النساء الآية : 124 .

والأعمال السيئة والمعاصي كالظلم والشرك والقتل والفساد والكبر وغيرها من المعاصي كلها جزاؤها النار إلاّ من تاب قال الله عز وجل : ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارًا خالدًا فيها وله عذاب مهين - النساء الآية : 14 .

والأقوال والأعمال خيرًا كانت أو شرًا كلها مكتوبة ومحفوظة عند رب العالمين قال الله سبحانه وتعالى : هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنّا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون - الجاثية الآية : 29 .

ولا يقبل الله عز وجل من الأعمال إلاّ ما كان خالصًا لله موافقـًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه وتعالى : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يُشرك بعبادة ربه أحدًا - سورة الكهف الآية : 110 .

ويوم القيامة يرى كل إنسان ما عمل من طاعة أو معصية من خير أو شر كما قال الله سبحانه وتعالى : يومئذٍ يصدر الناس أشتاتـًا ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره - الزلزلة الآيتين : 6 - 8 .

وفي يوم القيامة كل إنسان سيُعطى كتابه ويُقال له : إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا - الإسراء الآية : 14 .

فمن آمن وعمل صالحًا أخذ كتابه بيمينه مسرورًا ودخل الجنة ومن عصى الله ورسوله أخذ كتابه بشماله أو من وراء ظهره ودخل النار كما قال الله سبحانه وتعالى : فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يُحاسب حسابًا يسيرًا وينقلب إلى أهله مسرورًا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورًا ويصلي سعيرًا - سورة الإنشقاق الآيات : 7 - 12 .

وشتان بين الإيمان والكفر وبين الطاعات والمعاصي وبين أهل الجنة وأهل النار : أفمن كان مؤمنـًا كمن كان فاسقـًا لا يستوون أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلاً بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون - سورة السجدة الآيات : 18 - 20 .

وقد بين الله عز وجل أنَّ أهل الإيمان هم الفائزون وأهل الكفر هم الخاسرون كما قال الله سبحانه وتعالى : والعصر إنَّ الإنسان لفي خسر إلاَّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر - سورة العصر .

اللهم أرزقنا الجنة وأجرنا من النار وارحمنا برحمتك

يا أرحم الراحمين