من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 16th سبتمبر 2008, 10:50 pmمحمد سيد صابر..
"انتصار تاريخي" أم "معلومات لا أساس لها"؟!
"انتصار تاريخي" أم "معلومات لا أساس لها"؟!
في الوقت الذي ينتظر فيه الحكم في قضية محمد عصام العطار المتهم بالتخابر مع إسرائيل وتجنيد آخرين للعمل لحساب الموساد، أعلنت المخابرات العامة المصرية يوم الثلاثاء 17 أبريل أنها تمكنت من تفكيك شبكة تجسس جديدة تضم مصريا وأيرلنديا ويابانيا استهدفت التجسس على أنشطة وبرامج هيئتي الطاقة الذرية والمواد النووية.
وأعلن رئيس نيابة أمن الدولة العليا في مؤتمر صحفي أنه تم إلقاء القبض على محمد سيد صابر المتهم بسرقة تقارير من مقر عمله -وهو مهندس بهيئة الطاقة الذرية- وتسليمها إلى جهات خارجية في مقابل أموال وأنه سلم بالفعل وثائق هامة إلى عملاء للموساد مؤكدا أن المتهم تم اعتقاله منذ 18 فبراير الماضي لكن لم يتم الإعلان عن ذلك لحين استكمال التحقيق.
وأكدت التحقيقات أن المتهم كان يتردد على السفارة الإسرائيلية وأنه سبق وأن قدم طلبا للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية في جامعة تل أبيب وأنه تعاون مع الأيرلندي برايم بيتر والياباني شيرو أيزرو لإدخال برنامج على جهاز كمبيوتر تابع للهيئة، مما أدى إلى تسريب معلومات عن مفاعل أنشاص النووي وأنهما أمدا المتهم الأول بشفرة سرية لكي يستخدمها في التراسل معهما وأنه طلب منهما 17 ألف دولار وجهاز كمبيوتر محمول في مقابل تعاونه مع الموساد وقد أكد النائب العام أن الاختراق سيتم من خلال دس برنامج حاسب آلي على أجهزة الحاسب الخاص بنشاط الهيئة.
بدأ الأمر ببلاغ من المخابرات للنيابة بأن محمد سيد صابر ذهب إلى السفارة الإسرائيلية طالبا منحة عام 1999 وتدخلت المخابرات في الأمر وحذرته بألا يكرر ذلك، بعدها سافر صابر إلى السعودية عام 2004 وظل هناك حتى وصل إلى مصر في فبراير 2007 سافر خلالها إلى هونج كونج عدة مرات.
وقد اعترف المتهم الحاصل على بكالوريوس الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية عام 1994 بأنه بعد تخرجه عمل في هيئة الطاقة النووية لكن صادفته مشاكل في عمله فقدم طلب المنحة لجامعة تل أبيب وحين حذرته المخابرات تراجع وحصل على إجازة سافر بعدها إلى السعودية ثم وضع بياناته على الإنترنت ليحصل على وظيفة وفوجئ باتصال من الأيرلندي برايان بيتر –المتهم الثاني- قائلا إنه يعمل في أبحاث الفضاء وعرض عليه العمل واتفقا على اللقاء في هونج كونج حيث تعرف هناك على شيرو أيزرو –المتهم الثالث-.
وقال صابر إنهما طلبا منه معلومات عن هيئة الطاقة النووية وتقارير عن مفاعل أنشاص وحصل على ألفي دولار كراتب وطلبا منه العودة إلى عمله في الهيئة من جديد. وعاد بعد ذلك إلى مصر حيث ألقي القبض عليه في المطار في 18 فبراير وتم ضبط الحاسب الآلي الذي كان معه.
الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية أكد أن صابر عمل بالهيئة منذ عام 1998 وحتى عام 2004 تخلل ذلك 3 سنوات إجازة وأن مفاعل أنشاص مفاعل أبحاث سلمية والنظائر المشعة وتطبيقات عديدة خاصة بالطب والتشعيع النيتروني، بقدرة 22 ميجاوات، لا يديره أي خبير أجنبي ولكنه يحصل على الوقود النووي من الأرجنتين بالاتفاق مع الجانب الأمريكي ويخضع لتفتيش دوري من الوكالة الدولية الطاقة الذرية.
ومن المعروف أن مصر كانت أول دولة عربية نجحت في امتلاك مفاعل نووي عام 1960 والذي تأسس في أنشاص بهدف إجراء الأبحاث النووية وأغراض التنمية وأنه تم تطويره خلال الـ15 عاما الماضية ليواكب تطور التكنولوجيا النووية في التشغيل والتحكم.
وفي الوقت الذي خرجت فيه بعض الصحف القومية مؤكدة أن المخابرات المصرية حققت "انتصارا جديدا وتاريخيا"! أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف أن معلومات مماثلة غالبا ما تبرزها القاهرة ثم "يتبين دائما أنه لا أساس لها"!
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها تأسف للإعلان عن تلك الشبكة وأن كل المعلومات عن القضية مصدرها وسائل الإعلام وأكدت السفارة الإسرائيلية أنها لا تملك أي معلومة مصرية رسمية حول الشبكة.
وسواء كان الأمر "انتصار تاريخي" أو "معلومات لا أساس لها من الصحة" فإن الموضوع مازالت تنقصه الكثير من التفاصيل والقضية مازالت تثير العديد من التساؤلات.. والدة المتهم أكدت لجريدة المصري اليوم أن ابنها هو الذي أبلغ السفارة المصرية بالسعودية عن واقعة التجسس وبعد أن أبلغها ألقوا القبض عليه! فهل أبلغ بالفعل عن واقعة التجسس أم أن المخابرات هي التي اكتشفت الأمر؟
وأعلن رئيس نيابة أمن الدولة العليا في مؤتمر صحفي أنه تم إلقاء القبض على محمد سيد صابر المتهم بسرقة تقارير من مقر عمله -وهو مهندس بهيئة الطاقة الذرية- وتسليمها إلى جهات خارجية في مقابل أموال وأنه سلم بالفعل وثائق هامة إلى عملاء للموساد مؤكدا أن المتهم تم اعتقاله منذ 18 فبراير الماضي لكن لم يتم الإعلان عن ذلك لحين استكمال التحقيق.
وأكدت التحقيقات أن المتهم كان يتردد على السفارة الإسرائيلية وأنه سبق وأن قدم طلبا للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية في جامعة تل أبيب وأنه تعاون مع الأيرلندي برايم بيتر والياباني شيرو أيزرو لإدخال برنامج على جهاز كمبيوتر تابع للهيئة، مما أدى إلى تسريب معلومات عن مفاعل أنشاص النووي وأنهما أمدا المتهم الأول بشفرة سرية لكي يستخدمها في التراسل معهما وأنه طلب منهما 17 ألف دولار وجهاز كمبيوتر محمول في مقابل تعاونه مع الموساد وقد أكد النائب العام أن الاختراق سيتم من خلال دس برنامج حاسب آلي على أجهزة الحاسب الخاص بنشاط الهيئة.
بدأ الأمر ببلاغ من المخابرات للنيابة بأن محمد سيد صابر ذهب إلى السفارة الإسرائيلية طالبا منحة عام 1999 وتدخلت المخابرات في الأمر وحذرته بألا يكرر ذلك، بعدها سافر صابر إلى السعودية عام 2004 وظل هناك حتى وصل إلى مصر في فبراير 2007 سافر خلالها إلى هونج كونج عدة مرات.
وقد اعترف المتهم الحاصل على بكالوريوس الهندسة النووية من جامعة الإسكندرية عام 1994 بأنه بعد تخرجه عمل في هيئة الطاقة النووية لكن صادفته مشاكل في عمله فقدم طلب المنحة لجامعة تل أبيب وحين حذرته المخابرات تراجع وحصل على إجازة سافر بعدها إلى السعودية ثم وضع بياناته على الإنترنت ليحصل على وظيفة وفوجئ باتصال من الأيرلندي برايان بيتر –المتهم الثاني- قائلا إنه يعمل في أبحاث الفضاء وعرض عليه العمل واتفقا على اللقاء في هونج كونج حيث تعرف هناك على شيرو أيزرو –المتهم الثالث-.
وقال صابر إنهما طلبا منه معلومات عن هيئة الطاقة النووية وتقارير عن مفاعل أنشاص وحصل على ألفي دولار كراتب وطلبا منه العودة إلى عمله في الهيئة من جديد. وعاد بعد ذلك إلى مصر حيث ألقي القبض عليه في المطار في 18 فبراير وتم ضبط الحاسب الآلي الذي كان معه.
الدكتور علي إسلام رئيس هيئة الطاقة الذرية أكد أن صابر عمل بالهيئة منذ عام 1998 وحتى عام 2004 تخلل ذلك 3 سنوات إجازة وأن مفاعل أنشاص مفاعل أبحاث سلمية والنظائر المشعة وتطبيقات عديدة خاصة بالطب والتشعيع النيتروني، بقدرة 22 ميجاوات، لا يديره أي خبير أجنبي ولكنه يحصل على الوقود النووي من الأرجنتين بالاتفاق مع الجانب الأمريكي ويخضع لتفتيش دوري من الوكالة الدولية الطاقة الذرية.
ومن المعروف أن مصر كانت أول دولة عربية نجحت في امتلاك مفاعل نووي عام 1960 والذي تأسس في أنشاص بهدف إجراء الأبحاث النووية وأغراض التنمية وأنه تم تطويره خلال الـ15 عاما الماضية ليواكب تطور التكنولوجيا النووية في التشغيل والتحكم.
وفي الوقت الذي خرجت فيه بعض الصحف القومية مؤكدة أن المخابرات المصرية حققت "انتصارا جديدا وتاريخيا"! أكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف أن معلومات مماثلة غالبا ما تبرزها القاهرة ثم "يتبين دائما أنه لا أساس لها"!
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها تأسف للإعلان عن تلك الشبكة وأن كل المعلومات عن القضية مصدرها وسائل الإعلام وأكدت السفارة الإسرائيلية أنها لا تملك أي معلومة مصرية رسمية حول الشبكة.
وسواء كان الأمر "انتصار تاريخي" أو "معلومات لا أساس لها من الصحة" فإن الموضوع مازالت تنقصه الكثير من التفاصيل والقضية مازالت تثير العديد من التساؤلات.. والدة المتهم أكدت لجريدة المصري اليوم أن ابنها هو الذي أبلغ السفارة المصرية بالسعودية عن واقعة التجسس وبعد أن أبلغها ألقوا القبض عليه! فهل أبلغ بالفعل عن واقعة التجسس أم أن المخابرات هي التي اكتشفت الأمر؟
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
» كتاب اسرار الفراعنة
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
» الباحث الكبير رجاء هام
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة