[size=24]
نحن أمام تفاهم وتحالف وتكامل أمريكي –إسرائيلي على مسألة تطبيع العرب لصالح "إسرائيل"حتى قبل تحقيق أي انجاز حقيقي على صعيد التسوية ، فكيف ذلك ولماذا وما المضامين والأهداف الخفية وراء ذلك...؟!؟
يحمل مصطلح التطبيع في الرؤية الإسرائيلية معنى القسر والإكراه والابتزاز لفرض نمط علاقة غير طبيعية، أما أشكال ومضامين التطبيع المطلوب في الفلسفة الإسرائيلية فهي :
1- التطبيع السياسي والاعتراف الدبلوماسي والقانوني من قبل جميع الدول العربية .
2- التطبيع الاقتصادي – أي إنهاء المقاطعة الاقتصادية تماماً وبناء علاقات اقتصادية في مختلف المجالات : زراعة .. صناعة .. خبرات .. أيد عاملة .. استثمارات ..
3- التطبيع النفسي، أي تكريس وتطبيع وجود "إسرائيل" والقبول بها عربياً رسمياً وشعبياً والتعامل والتعايش معها بكل ما ينطوي على ذلك من انفتاح شامل على تلك الدولة بوصفها دولة طبيعية مشروعة في المنطقة .
4- التطبيع الثقافي، وهذا يعني إلغاء منظومة كاملة من المعتقدات والأفكار والمفاهيم التي نشأت عليها أجيال وأجيال فلسطينية وعربية، مع كل ما يتطلبه ذلك من تغيير في المناهج التعليمية والمطبوعات الفكرية والسياسية والثقافية والتاريخية والوسائل والخطابات الإعلامية والأنشطة الفنية .. الخ.
ولذلك يمكن القول أن "التطبيع" في المفهوم الأمريكي –الإسرائيلي إنما هو تطبيع ابتزازي يستند بوضوح إلى هذا الخلل المفجع في موازين القوى، وهو تطبيع ابتزازي يهدف ثانياً إلى تشريع وجود دولة قامت بصورة غير مشروعة على أنقاض شعب كان قائماً على امتداد مساحة وطن مشروع له عبر التاريخ، وهو تطبيع ابتزازي يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية الصهيونية / الأمريكية .
ونقول هنا: الواقع أن العرب يملكون كماً كبيراً من الأسلحة والأوراق والخيارات الضاغطة في مواجهة الابتزازات الأمريكية الإسرائيلية – ولكن المعطلة لسبب أو آخر – وبوعي أو بدون وعي، والمطلوب إعادة تفعيل واستخدام كل هذه الأسلحة والأوراق والخيارات وهي واسعة وحقيقية وليست وهمية .
فمن الطبيعي والمنطقي والمشروع والملح ( لاحظوا .. ) أن تسير أمور الدول والأنظمة والقمم العربية في هذا الاتجاه الصحيح والعاجل ، لكن هل تضرب حسابات الحقل حسابات البيدر .. أم تلتقي معها وكيف ..؟ ومن يتحمل مسؤولية الإخفاقات العربية .. السابقة ..؟
نحتاج كل الحاجة على امتداد الخريطة العربية إلى الإرادة السياسية المستقلة الفاعلة الملتزمة بالمصالح القومية العليا للأمة العربية ..!
ونحتاج بالتالي إلى إنعاش الأمل والبسمة والتفاؤل في غد عربيٍ مشرقٍ ومشرفٍ وكبيرٍ ..؟
فهل تنجح الأمة والدولة والقمة العربية بتبني قرارات وخطوات وأجندات سياسية تتسلح بأنياب حقيقية ؟
الآمر متروك لولاة الآمور .؟؟ بيد أن هل للآفراد أنماط الدول وكوادر الحكام .؟؟ بالقطع لا .؟؟ إذا فما هى غاية وهدف تلك الرسائل للباحث العلمى .؟؟؟ هل هو أعجاب بأحاثه وكتبه كما يدعون .؟؟ هل هى نوع من أنواع بث الغيرة والتفرقة بين العلماء العرب .؟؟ هل هى دسائس خبيثة غايتها التشتت عن الهدف المأمول .؟؟ هناك أنواع كثيرة من الآسئلة يغلف عليها هالة الحيرة وتنصب جميعا فى سؤال واحد .؟ ماهو الهدف والغاية من تلك الأسئلة .؟؟؟ حليمة جبران
يحمل مصطلح التطبيع في الرؤية الإسرائيلية معنى القسر والإكراه والابتزاز لفرض نمط علاقة غير طبيعية، أما أشكال ومضامين التطبيع المطلوب في الفلسفة الإسرائيلية فهي :
1- التطبيع السياسي والاعتراف الدبلوماسي والقانوني من قبل جميع الدول العربية .
2- التطبيع الاقتصادي – أي إنهاء المقاطعة الاقتصادية تماماً وبناء علاقات اقتصادية في مختلف المجالات : زراعة .. صناعة .. خبرات .. أيد عاملة .. استثمارات ..
3- التطبيع النفسي، أي تكريس وتطبيع وجود "إسرائيل" والقبول بها عربياً رسمياً وشعبياً والتعامل والتعايش معها بكل ما ينطوي على ذلك من انفتاح شامل على تلك الدولة بوصفها دولة طبيعية مشروعة في المنطقة .
4- التطبيع الثقافي، وهذا يعني إلغاء منظومة كاملة من المعتقدات والأفكار والمفاهيم التي نشأت عليها أجيال وأجيال فلسطينية وعربية، مع كل ما يتطلبه ذلك من تغيير في المناهج التعليمية والمطبوعات الفكرية والسياسية والثقافية والتاريخية والوسائل والخطابات الإعلامية والأنشطة الفنية .. الخ.
ولذلك يمكن القول أن "التطبيع" في المفهوم الأمريكي –الإسرائيلي إنما هو تطبيع ابتزازي يستند بوضوح إلى هذا الخلل المفجع في موازين القوى، وهو تطبيع ابتزازي يهدف ثانياً إلى تشريع وجود دولة قامت بصورة غير مشروعة على أنقاض شعب كان قائماً على امتداد مساحة وطن مشروع له عبر التاريخ، وهو تطبيع ابتزازي يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف الإستراتيجية الصهيونية / الأمريكية .
ونقول هنا: الواقع أن العرب يملكون كماً كبيراً من الأسلحة والأوراق والخيارات الضاغطة في مواجهة الابتزازات الأمريكية الإسرائيلية – ولكن المعطلة لسبب أو آخر – وبوعي أو بدون وعي، والمطلوب إعادة تفعيل واستخدام كل هذه الأسلحة والأوراق والخيارات وهي واسعة وحقيقية وليست وهمية .
فمن الطبيعي والمنطقي والمشروع والملح ( لاحظوا .. ) أن تسير أمور الدول والأنظمة والقمم العربية في هذا الاتجاه الصحيح والعاجل ، لكن هل تضرب حسابات الحقل حسابات البيدر .. أم تلتقي معها وكيف ..؟ ومن يتحمل مسؤولية الإخفاقات العربية .. السابقة ..؟
نحتاج كل الحاجة على امتداد الخريطة العربية إلى الإرادة السياسية المستقلة الفاعلة الملتزمة بالمصالح القومية العليا للأمة العربية ..!
ونحتاج بالتالي إلى إنعاش الأمل والبسمة والتفاؤل في غد عربيٍ مشرقٍ ومشرفٍ وكبيرٍ ..؟
فهل تنجح الأمة والدولة والقمة العربية بتبني قرارات وخطوات وأجندات سياسية تتسلح بأنياب حقيقية ؟
الآمر متروك لولاة الآمور .؟؟ بيد أن هل للآفراد أنماط الدول وكوادر الحكام .؟؟ بالقطع لا .؟؟ إذا فما هى غاية وهدف تلك الرسائل للباحث العلمى .؟؟؟ هل هو أعجاب بأحاثه وكتبه كما يدعون .؟؟ هل هى نوع من أنواع بث الغيرة والتفرقة بين العلماء العرب .؟؟ هل هى دسائس خبيثة غايتها التشتت عن الهدف المأمول .؟؟ هناك أنواع كثيرة من الآسئلة يغلف عليها هالة الحيرة وتنصب جميعا فى سؤال واحد .؟ ماهو الهدف والغاية من تلك الأسئلة .؟؟؟ حليمة جبران
[/size]
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco