مجىء مصرايم إلى أرض وادى النيل بقلم مجدى صادق ـــ وهذا البحث الآن يتوافق وما أعلنه الباحث العلمى سيد جمعة منذ عدة سنوات .؟؟؟؟
************
أصل المصريين
في سنة101 بعد الطوفان الشهير بطوفان نوح كانت أرض شنعار هي الموطن الأول للجماعة البشرية وكانوا يتكلمون بلسان واحد ولغة واحدة فقالوا هلم نبني لأنفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء ونصنع لأنفسنا اسم .. فنظر الرب المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما وقال الرب هو ذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل والآن لا يمنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه. هلم ننزل ونبلبل لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض فبددهم الرب من هناك علي وجه كل الأرض ( تكوين 11 : 1 - 8 ).
فارتحل مصرايم وبنيه من برج بابل بأرض شنعار إلي أرض وادى النيل سنة 101 للطوفان وتوافق سنة 2247 قبل الميلاد.
وبني مصرايم الذين انحدروا معه إلي أرض وادى النيل التي دعيت بأرض مصر نسبة إلي مصـرايم بن حـام بن نـوح هم لوديم وعناميم ولهابيم ( ليبيا ) ونفتوحيم ( نباتا ) وفتروسيـم وكسلوحيـم اللذين خرج منهم فلشتيـم ( فلسطين ) وكفتوريـم ( قبط ) وقد انتشروا في الأرض علي الوجه التالي :
1 - اللوديون استوطنوا جنوب وادى النيل.
2 - العناميـون أقاموا في شمال الدلتا.
3 - اللهابيـون ( ليبيا ) أقاموا في غرب الدلتا وهم سكان ليبيا.
4 - النفتوحيـون ( نباتا ) أقاموا في أقصي الجنوب وهم سكان النوبة.
5 - الفتروسيون أقاموا في صعيد مصر وبنوا المدينة القديمة فتروس.
6 - الكسلوحيون أقاموا في شرق الدلتا.
7 - فلشتيم ( فلسطين ) أقام في غزة.
8 - كفتوريم ( قبط ) اشتهر اسمه كما اشتهر اسم فتروس فدعيت أرض وادى النيل باسم أرض قبط أو أرض فتروس إضافة إلي اسمها الأصلي أرض مصر.
أما اسم إجيبت EGYPT الذى أطلق علي مصر فيما بعد فإن أول من أطلق هذا الاسم علي مصر هو هوميروس الذى بدلا من أن يدعوها باسمها أرض مصر نسبة إلي مصرايم دعاها باسم جب تيوس أى أرض تي باللغة المصرية القديمة نسبة إلي الملكة المصرية المعاصرة له وهي الملكة تي أو تيوس حسب النطق اليوناني, وعلة ذلك أن أرض مصر في ذلك العهد كانت منقسمة بسبب استيلاء جيوش بيعنخي الشهير بمينا موحد القطرين علي أجزاء كبيرة من القطر الجنوبي وقد ملكت تي علي مصر في أعقاب خروج بني إسرائيل منها سنة 1491 قبل الميلاد وهي ثالث وأخر ملوك أسرة التحامسة الوارد ذكر ألقابهم في القائمة الثامنة عشر لمانيتون, وقد أشار هردوت إلي أن مجيء هيلينا إلي مصر حدث في عصر بروتيوس أى الملكة تي والكاهن ثونيس أى اخناتون.
وفي عهد هذه الملكة وقعت أحداث حرب طروادة التي سجلها هوميروس أعظم شعراء اليونان.
أصل السومريين
من استقراء رواية السفر المقدس يتضح أنه من بنى نوح تفرقت شعوب الأرض بألسنتهم ( لغاتهم ) بعد الطوفان.
ويقول العلامة هرلدبرون " لا يمكن أن نعين بسهولة كل الألسنة السامية لسلالات سام والآرية لسلالات يافث والتورانية لسلالات حام ولكن مع ذلك فإن علم مقابلة اللغات يرد كل اللغات إلي ثلاثة أصول ممتازة ".
ويقول العلامة مكسلمر في خطابه في علم اللغات ما موجزه " أن تيبو وبليني كشفوا بنية داخلية في لغات العالم تظهر في أن التباين بينها لا يمكن أن يكون قد نتج عن انتقال تدريجي أو تغيير خاص بل بقوة فعالة غير اعتيادية شديدة خافية أن تعلل حالا عن المشابهات والاختلافات بينها ".
أما قبل الطوفان فكانت كل الأرض شعب واحد هم نسل أدم الذين أنجبهم بعد طرده من جنة عدن وقد استوطنوا بلاد ما بين النهرين وكان لكل أبناء أدم لغة واحدة هي التي عرفها العلماء باللغة السومرية.
وقد أكدت الأبحاث التاريخية أن السومريين ليسوا من نسل سام أو حام أو يافث كما أن لغتهم المكتوبة تختلف عن اللغات المألوفة بعد الطوفان, ولوحظ من جهة أخرى أن أسماء المعالم الرئيسية في أرض العراق والتي تضمنتها النصوص السومرية نفسها تختلف عن مسميات تلك المعالم في اللغة السامية مما يوحي باختلاف الساميين في النسل واللغة عمن سبقوهم من السومريين الذين هلكوا بالطوفان وورث الساميين موطنهم.
أما اللغة المصرية أى اللغة التي تكلم بها مصرايم عند برج بابل فقد طور المصريين بعد انتشار المسيحية في مصر أساليب كتابتها بأن كتبوها بحروف يونانية بعد إضافة سبعة حروف ديموطيقية إليها لم يكن لها نظير في الأبجدية اليونانية وعرفت هذه الأبجدية الجديدة بالأبجدية القبطية.
مما تقدم يتضح أن الأبجدية القبطية ما هي إلا تطوير للأبجديات الديموطيقية والهيراطيقية والهيروغليفية التي بها تنطق اللغة المصرية أى لغة مصرايم التي كان مصرايم بن حام بن نوح أول من تكلم بها عند برج بابل ومن هناك صعد وبنيه إلي أرض وادى النيل حيث دعيت الأرض باسمه وفي هذا البرهان القاطع علي أن مبدأ الحضارة المصرية كان سنة 101 للطوفان وتوافق سنة 2247 قبل الميلاد وليس سنة 3200 قبل الميلاد حسبما زعم جمهرة من المؤرخين المحدثين الذين جعلوا منشأ الحضارة المصرية قبل الطوفان بنحو 852 سنة.
والواقع أن مزاعم هؤلاء المؤرخون لا تصمد إذا أعملنا فيها سهام النقد إذ أن المحقق كتابيا وتاريخيا أن العالم قبل الطوفان كان شعبا واحدا وكانت له لغة واحدة وهذا معناه منطقيا أن لغة سكان وادى النيل قبل الطوفان فرضا يجب أن تكون هي ذات لغة سكان ما بين النهرين التي نشأت قبل الطوفان وهي اللغة المعروفة باللغة السومرية.
أما حيث أن الثابت هو أن أبناء وادى النيل لم يتكلموا السومرية بل تكلموا اللغة المصرية فإن هذا معناه أن الحضارة السومرية اقتصرت علي بلاد ما بين النهرين ولم تصل مطلقا إلي وادى النيل ولم تنشأ به أى حضارة من أى نوع قبل مصرايم وهذا معناه أن العصر التاريخي في وادى النيل لم يبدأ منذ 3200 سنة قبل الميلاد بل بدأ بعد نزول مصرايم أرض الوادى سنة 2247 قبل الميلاد.
ونظرا لأن الساميين الذين استوطنوا بلاد ما بين النهرين صاروا ورثة لحضارة السومريين النسل المباشر لأدم الذين هلكوا بالطوفان فقد أخذوا عنهم نظام الكتابة واستخدموه في كتابة لغتهم ووضعوا لأنفسهم فهرسا ( قاموسا ) باللغتين.
وفي هذا يقول سليم حسن أنه ليس من الصعب أن يعرف الإنسان السبب في وجود هذه الفهارس في بابل وخلو مصر منها, والفقرة الأخيرة هي غايتنا لإثبات خلو مصر من تلك الفهارس أو من أى آثار تشير إلي وجود حضارة سومرية سبقت الحضارة المصرية في أرض وادى النيل.
خرافة وجود ما يسمي بدولة مصرية قديمة قبل الطوفان
المحقق أن اللغة السومرية كانت هي لغة كل سكان الأرض قبل الطوفان وبعده حتى بلبل الله ألسنتهم عند برج بابل سنة 101 للطوفان فلما لم يفهم بعضهم لسان بعض تفرقوا علي وجه كل الأرض فارتحل مصرايم وبنيه حتى وصلوا إلي أرض وادى النيل واستقروا بها واخترعوا لأنفسهم أبجدية ليعبروا بها عن لغتهم وبهذه الأبجدية التي جاءت متأخرة بعض الشيء ابتدأ العصر التاريخي في مصر عندما شـرع المصريون يسجلون أشهر أعمال ملوكهم ومعتقداتهم وعلومهم وآدابهم.
نخلص مما تقدم أنه لم تقم في أرض وادى النيل أى حضارة من أى نوع قبل مجيء مصرايم إليها عام 2247 قبل الميلاد.
وبداهة أنه من غير المنطقي أن توجد حضارة مصرية تتكلم بلسان مصرايم وتستخدم أبجديته قبل مجيئه واستيطانه أرض وادى النيل سنة 2247 قبل الميلاد وتوافق سنة 101 للطوفان.
مما تقدم يتضح أن مقولة وجود قوائم لأسرات مصرية حكمت أرض وادى النيل قبل الطوفان وقبل مجيء مصرايم نفسه إليها هي خرافة يضحدها الكتاب المقدس والآثار وكتابات قدامي المؤرخون.
قوائم مانيتون سجلات لمقابر وأهرامات لا قوائم أسرات
إن من يتعمق فى دراسة القوائم الست الأولي لمانيتون التي تعارف المؤرخون علي تسميتها بقوائم ملوك الدولة القديمة سيكتشف أنها فى حقيقتها مجرد سجلات إحصائية تحصى مقابر الملوك بأبيدوس كما تحصى الأهرامات الكبرى بمصر.
فقوائم ما يسمي بملوك الأسرتان الأولي والثانية علي سبيل المثال هى قوائم خاصة بأسماء مختلف ملوك مصر الذين لهم مقابر بأبيدوس بالعرابة المدفونة بمركز البلينا محافظة جرجا .
أى أنها سجل بأسماء المقابر الموجودة بمنطقة أبيدوس بالعرابة المدفونة التى أقامها ملوك مصر في مختلف العصور تبركا بضريح أوزوريس المدفون بها .
وقد أحصى أملينو ستة عشر مقبرة بأبيدوس بالعرابة وهو ذات العدد الوارد في قوائم ما يسمي بالأسرتين الأولي والثانية لمانيتون وهو ما أثبته جريفث وزيته.
ويؤسفنا أن نضع أسافين في نعش خرافة ما يسمي بالأسرات الست التي حكمت مصر قبل الطوفان وهي التى تشكل ما يعرف بالدولة القديمة.
أول هذه الأسافين هو ما سجلته أحمس علي لوحة العرابة للملكة تتي التي جاء فيها ما نصه :
أنها أقامت باسم الملكة تتي مدفنا في أبيدوس وأنها تعتزم إقامة هرم ومعبد لها في الأرض المقدسة ( أى سقارة ) .
في سنة101 بعد الطوفان الشهير بطوفان نوح كانت أرض شنعار هي الموطن الأول للجماعة البشرية وكانوا يتكلمون بلسان واحد ولغة واحدة فقالوا هلم نبني لأنفسنا مدينة وبرجا رأسه بالسماء ونصنع لأنفسنا اسم .. فنظر الرب المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما وقال الرب هو ذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل والآن لا يمنع عليهم كل ما ينوون أن يعملوه. هلم ننزل ونبلبل لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض فبددهم الرب من هناك علي وجه كل الأرض ( تكوين 11 : 1 - 8 ).
فارتحل مصرايم وبنيه من برج بابل بأرض شنعار إلي أرض وادى النيل سنة 101 للطوفان وتوافق سنة 2247 قبل الميلاد.
وبني مصرايم الذين انحدروا معه إلي أرض وادى النيل التي دعيت بأرض مصر نسبة إلي مصـرايم بن حـام بن نـوح هم لوديم وعناميم ولهابيم ( ليبيا ) ونفتوحيم ( نباتا ) وفتروسيـم وكسلوحيـم اللذين خرج منهم فلشتيـم ( فلسطين ) وكفتوريـم ( قبط ) وقد انتشروا في الأرض علي الوجه التالي :
1 - اللوديون استوطنوا جنوب وادى النيل.
2 - العناميـون أقاموا في شمال الدلتا.
3 - اللهابيـون ( ليبيا ) أقاموا في غرب الدلتا وهم سكان ليبيا.
4 - النفتوحيـون ( نباتا ) أقاموا في أقصي الجنوب وهم سكان النوبة.
5 - الفتروسيون أقاموا في صعيد مصر وبنوا المدينة القديمة فتروس.
6 - الكسلوحيون أقاموا في شرق الدلتا.
7 - فلشتيم ( فلسطين ) أقام في غزة.
8 - كفتوريم ( قبط ) اشتهر اسمه كما اشتهر اسم فتروس فدعيت أرض وادى النيل باسم أرض قبط أو أرض فتروس إضافة إلي اسمها الأصلي أرض مصر.
أما اسم إجيبت EGYPT الذى أطلق علي مصر فيما بعد فإن أول من أطلق هذا الاسم علي مصر هو هوميروس الذى بدلا من أن يدعوها باسمها أرض مصر نسبة إلي مصرايم دعاها باسم جب تيوس أى أرض تي باللغة المصرية القديمة نسبة إلي الملكة المصرية المعاصرة له وهي الملكة تي أو تيوس حسب النطق اليوناني, وعلة ذلك أن أرض مصر في ذلك العهد كانت منقسمة بسبب استيلاء جيوش بيعنخي الشهير بمينا موحد القطرين علي أجزاء كبيرة من القطر الجنوبي وقد ملكت تي علي مصر في أعقاب خروج بني إسرائيل منها سنة 1491 قبل الميلاد وهي ثالث وأخر ملوك أسرة التحامسة الوارد ذكر ألقابهم في القائمة الثامنة عشر لمانيتون, وقد أشار هردوت إلي أن مجيء هيلينا إلي مصر حدث في عصر بروتيوس أى الملكة تي والكاهن ثونيس أى اخناتون.
وفي عهد هذه الملكة وقعت أحداث حرب طروادة التي سجلها هوميروس أعظم شعراء اليونان.
أصل السومريين
من استقراء رواية السفر المقدس يتضح أنه من بنى نوح تفرقت شعوب الأرض بألسنتهم ( لغاتهم ) بعد الطوفان.
ويقول العلامة هرلدبرون " لا يمكن أن نعين بسهولة كل الألسنة السامية لسلالات سام والآرية لسلالات يافث والتورانية لسلالات حام ولكن مع ذلك فإن علم مقابلة اللغات يرد كل اللغات إلي ثلاثة أصول ممتازة ".
ويقول العلامة مكسلمر في خطابه في علم اللغات ما موجزه " أن تيبو وبليني كشفوا بنية داخلية في لغات العالم تظهر في أن التباين بينها لا يمكن أن يكون قد نتج عن انتقال تدريجي أو تغيير خاص بل بقوة فعالة غير اعتيادية شديدة خافية أن تعلل حالا عن المشابهات والاختلافات بينها ".
أما قبل الطوفان فكانت كل الأرض شعب واحد هم نسل أدم الذين أنجبهم بعد طرده من جنة عدن وقد استوطنوا بلاد ما بين النهرين وكان لكل أبناء أدم لغة واحدة هي التي عرفها العلماء باللغة السومرية.
وقد أكدت الأبحاث التاريخية أن السومريين ليسوا من نسل سام أو حام أو يافث كما أن لغتهم المكتوبة تختلف عن اللغات المألوفة بعد الطوفان, ولوحظ من جهة أخرى أن أسماء المعالم الرئيسية في أرض العراق والتي تضمنتها النصوص السومرية نفسها تختلف عن مسميات تلك المعالم في اللغة السامية مما يوحي باختلاف الساميين في النسل واللغة عمن سبقوهم من السومريين الذين هلكوا بالطوفان وورث الساميين موطنهم.
أما اللغة المصرية أى اللغة التي تكلم بها مصرايم عند برج بابل فقد طور المصريين بعد انتشار المسيحية في مصر أساليب كتابتها بأن كتبوها بحروف يونانية بعد إضافة سبعة حروف ديموطيقية إليها لم يكن لها نظير في الأبجدية اليونانية وعرفت هذه الأبجدية الجديدة بالأبجدية القبطية.
مما تقدم يتضح أن الأبجدية القبطية ما هي إلا تطوير للأبجديات الديموطيقية والهيراطيقية والهيروغليفية التي بها تنطق اللغة المصرية أى لغة مصرايم التي كان مصرايم بن حام بن نوح أول من تكلم بها عند برج بابل ومن هناك صعد وبنيه إلي أرض وادى النيل حيث دعيت الأرض باسمه وفي هذا البرهان القاطع علي أن مبدأ الحضارة المصرية كان سنة 101 للطوفان وتوافق سنة 2247 قبل الميلاد وليس سنة 3200 قبل الميلاد حسبما زعم جمهرة من المؤرخين المحدثين الذين جعلوا منشأ الحضارة المصرية قبل الطوفان بنحو 852 سنة.
والواقع أن مزاعم هؤلاء المؤرخون لا تصمد إذا أعملنا فيها سهام النقد إذ أن المحقق كتابيا وتاريخيا أن العالم قبل الطوفان كان شعبا واحدا وكانت له لغة واحدة وهذا معناه منطقيا أن لغة سكان وادى النيل قبل الطوفان فرضا يجب أن تكون هي ذات لغة سكان ما بين النهرين التي نشأت قبل الطوفان وهي اللغة المعروفة باللغة السومرية.
أما حيث أن الثابت هو أن أبناء وادى النيل لم يتكلموا السومرية بل تكلموا اللغة المصرية فإن هذا معناه أن الحضارة السومرية اقتصرت علي بلاد ما بين النهرين ولم تصل مطلقا إلي وادى النيل ولم تنشأ به أى حضارة من أى نوع قبل مصرايم وهذا معناه أن العصر التاريخي في وادى النيل لم يبدأ منذ 3200 سنة قبل الميلاد بل بدأ بعد نزول مصرايم أرض الوادى سنة 2247 قبل الميلاد.
ونظرا لأن الساميين الذين استوطنوا بلاد ما بين النهرين صاروا ورثة لحضارة السومريين النسل المباشر لأدم الذين هلكوا بالطوفان فقد أخذوا عنهم نظام الكتابة واستخدموه في كتابة لغتهم ووضعوا لأنفسهم فهرسا ( قاموسا ) باللغتين.
وفي هذا يقول سليم حسن أنه ليس من الصعب أن يعرف الإنسان السبب في وجود هذه الفهارس في بابل وخلو مصر منها, والفقرة الأخيرة هي غايتنا لإثبات خلو مصر من تلك الفهارس أو من أى آثار تشير إلي وجود حضارة سومرية سبقت الحضارة المصرية في أرض وادى النيل.
خرافة وجود ما يسمي بدولة مصرية قديمة قبل الطوفان
المحقق أن اللغة السومرية كانت هي لغة كل سكان الأرض قبل الطوفان وبعده حتى بلبل الله ألسنتهم عند برج بابل سنة 101 للطوفان فلما لم يفهم بعضهم لسان بعض تفرقوا علي وجه كل الأرض فارتحل مصرايم وبنيه حتى وصلوا إلي أرض وادى النيل واستقروا بها واخترعوا لأنفسهم أبجدية ليعبروا بها عن لغتهم وبهذه الأبجدية التي جاءت متأخرة بعض الشيء ابتدأ العصر التاريخي في مصر عندما شـرع المصريون يسجلون أشهر أعمال ملوكهم ومعتقداتهم وعلومهم وآدابهم.
نخلص مما تقدم أنه لم تقم في أرض وادى النيل أى حضارة من أى نوع قبل مجيء مصرايم إليها عام 2247 قبل الميلاد.
وبداهة أنه من غير المنطقي أن توجد حضارة مصرية تتكلم بلسان مصرايم وتستخدم أبجديته قبل مجيئه واستيطانه أرض وادى النيل سنة 2247 قبل الميلاد وتوافق سنة 101 للطوفان.
مما تقدم يتضح أن مقولة وجود قوائم لأسرات مصرية حكمت أرض وادى النيل قبل الطوفان وقبل مجيء مصرايم نفسه إليها هي خرافة يضحدها الكتاب المقدس والآثار وكتابات قدامي المؤرخون.
قوائم مانيتون سجلات لمقابر وأهرامات لا قوائم أسرات
إن من يتعمق فى دراسة القوائم الست الأولي لمانيتون التي تعارف المؤرخون علي تسميتها بقوائم ملوك الدولة القديمة سيكتشف أنها فى حقيقتها مجرد سجلات إحصائية تحصى مقابر الملوك بأبيدوس كما تحصى الأهرامات الكبرى بمصر.
فقوائم ما يسمي بملوك الأسرتان الأولي والثانية علي سبيل المثال هى قوائم خاصة بأسماء مختلف ملوك مصر الذين لهم مقابر بأبيدوس بالعرابة المدفونة بمركز البلينا محافظة جرجا .
أى أنها سجل بأسماء المقابر الموجودة بمنطقة أبيدوس بالعرابة المدفونة التى أقامها ملوك مصر في مختلف العصور تبركا بضريح أوزوريس المدفون بها .
وقد أحصى أملينو ستة عشر مقبرة بأبيدوس بالعرابة وهو ذات العدد الوارد في قوائم ما يسمي بالأسرتين الأولي والثانية لمانيتون وهو ما أثبته جريفث وزيته.
ويؤسفنا أن نضع أسافين في نعش خرافة ما يسمي بالأسرات الست التي حكمت مصر قبل الطوفان وهي التى تشكل ما يعرف بالدولة القديمة.
أول هذه الأسافين هو ما سجلته أحمس علي لوحة العرابة للملكة تتي التي جاء فيها ما نصه :
أنها أقامت باسم الملكة تتي مدفنا في أبيدوس وأنها تعتزم إقامة هرم ومعبد لها في الأرض المقدسة ( أى سقارة ) .
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco