بسم الله الرحمن الرحيم
شدة حياء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
أنظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يُكلم أصحابه : كان أشد حياءًا من العذراء في خدرها ... في صحيح البخاري : أن امرأة جاءت إليه عليه الصلاة والسلام فسألته عن كيفية الإغتسال من الحيض . فقال عليه الصلاة والسلام وهو يشرح لها ويُبين لها كيفية الغسل قال : خذي فرصة من مسك وتتبعي بها أثر الدم فتطهري بها فقالت هذه المرأة : كيف أتطهر بها يا رسول الله ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : تطهري بها . قالت : كيف أتطهر بها ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! تطهري بها . قالت عائشة : فرأيتُ في وجهه أنه قد استحيا عليه الصلاة والسلام فأخذت عائشة هذه المرأةَ في جانب البيت وأخذت تشرح لها كيف تغسل دم الحيض حياءًا منه عليه الصلاة والسلام . ولم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا بذيئـًا ولا طعانــًا ولا لعانـًا عليه الصلاة والسلام ... في يوم من الأيام سُئل عليه الصلاة والسلام عن هذه الأمور فكان يُجيب بمثل ما أجاب وكان يُرى في وجهه الحياء والعفة وكرم اللسان . وكان عليه الصلاة والسلام كما وُصِف أنه : أشد حياءًا من العذراء في خدرها . أعلمتَم من هي العذراء ؟ المرأة التي لم تتزوج وفي خدرها أي : في بيت أمها وفي غرفتها وفي دارها فهكذا هو عليه الصلاة والسلام .... أيها الأخ الكريم : إنَّ المتفحش باللسان والذي يتعود لسانه على السب والفحش ووصف العورات وغيرها من هذه الأمور البذيئة فإنَّ مروءته تسقط بين الناس ويكون هذا الرجل رجلاً في الصورة ولكنه في الحقيقة قد سقطت مروءته ورجولته أما لسانه فاللسان السوقي الذي إعتاد هذا الفُحش وتلك البذاءة . وجاءت إمرأة زوجة رفاعة رضي الله عنه تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! إنَّ زوجي قد بتَّ في طلاقي أي : طلقني ثلاث طلقات قالت : فتزوجتُ عبد الرحمن أي : زوجها الثاني وهي تسأل وعند رسول الله عائشة وأبو بكر وأحد الصحابة عند الباب وحياءًا منها أنظروا كيف تسأل فقالت : يا رسول الله ! وليس مع هذا الرجل إلاَّ مثل هذه الهدبة وأخذت جزءًا من طرف ثوبها حتى لم تستطع أن تتلفظ بهذه الكلمات مع أنها تستفتي في دينها قالت : إلاَّ مثل هذه الهدبة أي : رجل ضعيف لا يستطيع أن يُجامع وكان عند الباب أحد الصحابة فقال : يا أبا بكر ! ألا تنهَ هذه المرأة عمَّا تجهر به عند رسول الله ؟ أي : سكِّت هذه المرأة عن هذه الكلمات الفاحشة وما قالت كلامًا فاحشًا ولا كلامًا بذيئــًا ولا سيئـًا قبيحًا كما يقوله بعض الناس فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لها : لعلك يا فلانة تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا . حتى تذوقي عُسَيْلَتَه ويذوق عُسَيْلَتَكِ . فكان عليه الصلاة والسلام أفصح منها لسانــًا وأشد أدبًا عليه الصلاة والسلام فقال : حتى تذوقي عُسَيْلَتَه كنَّى عن الجماع بالعُسَيْلَة هل رأيتم أدبًا مثل هذا الأدب ؟ وهل رأيتم عفة في اللسان مثل هذه العفة ؟ وهل رأيتم كرمًا وشرفـًا ورجولة وأدبًا مثل هذا ؟ . قال الله سبحانه وتعالى : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ - سورة القلم الآية : 4
تجلس عنده عائشة فيمر بعض اليهود فيقولون : السام عليك يا محمد والسام : الموت يظنون أنه لم يفهم ففطنت عائشة فقالت : وعليكم السام واللعنة أي : ترد عليهم مثلما شتموا وفي رواية : قالت : عليكم السام والذام أي : الذم فقال : مَهْ يا عائشة ! لا تكوني فاحشة وما بالغت عائشة لكنها ردت السيئة بالسيئة ولكن أدبه عليه الصلاة والسلام يمنعه من هذا فقالت : أما سمعتَ ما يقولون يا رسول الله ؟ . قال : نعم . ولكني قلت : وعليكم أنظروا إلى أدبه عليه الصلاة والسلام فرجع ما قالوا عليهم
شدة حياء النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
أنظروا إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف كان يُكلم أصحابه : كان أشد حياءًا من العذراء في خدرها ... في صحيح البخاري : أن امرأة جاءت إليه عليه الصلاة والسلام فسألته عن كيفية الإغتسال من الحيض . فقال عليه الصلاة والسلام وهو يشرح لها ويُبين لها كيفية الغسل قال : خذي فرصة من مسك وتتبعي بها أثر الدم فتطهري بها فقالت هذه المرأة : كيف أتطهر بها يا رسول الله ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : تطهري بها . قالت : كيف أتطهر بها ؟ . قال صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! تطهري بها . قالت عائشة : فرأيتُ في وجهه أنه قد استحيا عليه الصلاة والسلام فأخذت عائشة هذه المرأةَ في جانب البيت وأخذت تشرح لها كيف تغسل دم الحيض حياءًا منه عليه الصلاة والسلام . ولم يكن فاحشًا ولا متفحشًا ولا بذيئـًا ولا طعانــًا ولا لعانـًا عليه الصلاة والسلام ... في يوم من الأيام سُئل عليه الصلاة والسلام عن هذه الأمور فكان يُجيب بمثل ما أجاب وكان يُرى في وجهه الحياء والعفة وكرم اللسان . وكان عليه الصلاة والسلام كما وُصِف أنه : أشد حياءًا من العذراء في خدرها . أعلمتَم من هي العذراء ؟ المرأة التي لم تتزوج وفي خدرها أي : في بيت أمها وفي غرفتها وفي دارها فهكذا هو عليه الصلاة والسلام .... أيها الأخ الكريم : إنَّ المتفحش باللسان والذي يتعود لسانه على السب والفحش ووصف العورات وغيرها من هذه الأمور البذيئة فإنَّ مروءته تسقط بين الناس ويكون هذا الرجل رجلاً في الصورة ولكنه في الحقيقة قد سقطت مروءته ورجولته أما لسانه فاللسان السوقي الذي إعتاد هذا الفُحش وتلك البذاءة . وجاءت إمرأة زوجة رفاعة رضي الله عنه تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ! إنَّ زوجي قد بتَّ في طلاقي أي : طلقني ثلاث طلقات قالت : فتزوجتُ عبد الرحمن أي : زوجها الثاني وهي تسأل وعند رسول الله عائشة وأبو بكر وأحد الصحابة عند الباب وحياءًا منها أنظروا كيف تسأل فقالت : يا رسول الله ! وليس مع هذا الرجل إلاَّ مثل هذه الهدبة وأخذت جزءًا من طرف ثوبها حتى لم تستطع أن تتلفظ بهذه الكلمات مع أنها تستفتي في دينها قالت : إلاَّ مثل هذه الهدبة أي : رجل ضعيف لا يستطيع أن يُجامع وكان عند الباب أحد الصحابة فقال : يا أبا بكر ! ألا تنهَ هذه المرأة عمَّا تجهر به عند رسول الله ؟ أي : سكِّت هذه المرأة عن هذه الكلمات الفاحشة وما قالت كلامًا فاحشًا ولا كلامًا بذيئــًا ولا سيئـًا قبيحًا كما يقوله بعض الناس فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لها : لعلك يا فلانة تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا . حتى تذوقي عُسَيْلَتَه ويذوق عُسَيْلَتَكِ . فكان عليه الصلاة والسلام أفصح منها لسانــًا وأشد أدبًا عليه الصلاة والسلام فقال : حتى تذوقي عُسَيْلَتَه كنَّى عن الجماع بالعُسَيْلَة هل رأيتم أدبًا مثل هذا الأدب ؟ وهل رأيتم عفة في اللسان مثل هذه العفة ؟ وهل رأيتم كرمًا وشرفـًا ورجولة وأدبًا مثل هذا ؟ . قال الله سبحانه وتعالى : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ - سورة القلم الآية : 4
تجلس عنده عائشة فيمر بعض اليهود فيقولون : السام عليك يا محمد والسام : الموت يظنون أنه لم يفهم ففطنت عائشة فقالت : وعليكم السام واللعنة أي : ترد عليهم مثلما شتموا وفي رواية : قالت : عليكم السام والذام أي : الذم فقال : مَهْ يا عائشة ! لا تكوني فاحشة وما بالغت عائشة لكنها ردت السيئة بالسيئة ولكن أدبه عليه الصلاة والسلام يمنعه من هذا فقالت : أما سمعتَ ما يقولون يا رسول الله ؟ . قال : نعم . ولكني قلت : وعليكم أنظروا إلى أدبه عليه الصلاة والسلام فرجع ما قالوا عليهم
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco