هذا المقال للكاتب القطري خالد المحمود
امتنعت جريدة العرب عن نشره
لاسباب مجهولة
قمت بنقلة و نشره هنا للفائدة لما فيه من نظرة واعية وثاقبة
حكاية من الدنمرك
أثق تماماً أن الرسالتين اللتين وردتا بريدي الإلكتروني حول الدانمارك خلال الأسبوعين الماضيين جاءتا على غير اتفاق.
إلا أنهما كانتا مؤشراً مفيداً لفهم العقل المسلم المعاصر، أو بالأحرى (اللاعقل)
الرسالة الأولى كانت حواراً مع الشيخ عبدالحميد الحمدي، رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي.
شبَّه مسلمي الدانمارك فيها بالأيتام الذين ينتظرون بناء أول مسجد لهم في العاصمة بعدما عرضت السلطات المحلية أرضاً لشرائها وبناء مسجدهم عليها في العاصمة كوبنهاغن. مساحة الأرض تبلغ خمسة آلاف متر مربع، وقيمتها خمسة ملايين دولار. الشيخ الحمدي شكا من انعدام الدعم من المسلمين، دولاً وشعوباً، في التبرع لذلك المشروع الذي ينتظرونه منذ من أربعين سنة. وأشار إلى زيارته عدداً من الدول العربية والخليجية لجمع المال اللازم، إلا أنه لم يتلق غير الوعود.
***************************************
أما الرسالة الثانية فقد أرسلها صديق مقرب، وعلق عليها ساخراً
(أعلم أنك تحب هذه القصص)
الرسالة تضمنت صورة باعتبارها غلافاً لعلبة لعبة التركيب (ليغو – LEGO) الدانماركية، وعليها صورة من يفترض فيه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم (وحاشاه) وهو مستلق على جسد امرأة يمارس معها الجنس. والعنوان يشير إلى إمكانية أن يلعب الشخص هذا الدور، حيث تحوي العلبة ثلاثاً وعشرين زوجة بمن فيهم (عائشة ذات الست سنوات). ونبهت الصورة إلى أن اللعبة (حلال)، ولكنها غير مناسبة للفتيات أو الصبية دون السادسة من العمر.
طبعاً، صاحب الرسالة الأصلية، الذي لم ينتبه إلى أن الصورة مفبركة ببرنامج (فوتوشوب – Photoshop)، هاج وماج مطالباً المسلمين بمقاطعة كافة البضائع الدانماركية وهذه اللعبة تحديداً بسبب هذا الاستهزاء بمقدسات المسلمين.
الغريب أن كاتب الرسالة، بعدما صبّ لعناته على كل من استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم، استبعد أن تكون شركة ليغو صممت لعبة كهذه أصلاً!
***************************************
قبل التعليق على الموضوع، أحتاج إلى لفت الانتباه إلى خبر نُشر في بحر الأسبوعين الماضيين مفاده أن الصحف الدانماركية الثلاث الكبرى اتفقت على وقف نشر الرسوم المسيئة إلى النبي عليه الصلاة والسلام. وهي خطوة استحسنها المجلس الإسلامي الدانماركي، ودعا القائمون عليه جميع المسلمين إلى بدء صفحة جديدة في العلاقة مع تلك الصحف قائمة على الاحترام المتبادل والتوقف عما من شأنه الضرر بمصلحة أيّ من الجانبين.
أما بخصوص الرسالة الثانية، فإن تطبيقاً عملياً بسيطاً لقوله تعالى {فتبَيَّنُوا} كان حتماً سيقود صاحب الرسالة إلى موقع شركة ليغو التي لم تكتف بإصدار بيان ينفي علاقتها بتلك الصورة الملفقة فحسب، بل إنها دانتها واصفة إياها بالمُسيئة والمُتهجِّمة. كما إنها بدأت تعاوناً مع الشرطة الدانماركية لبحث إمكانية ملاحقة المسؤول عنها قضائياً. مع الإشارة إلى أن كل ذلك جرى في عام 2006.
لكن الأهمَّ من ذلك في تقديري هو طبيعة إدراكنا للواقع الذي نعيشه، وأسلوب تعاطينا معه بناء على ذلك الإدراك المغلوط.
فبداية، لقد أثبتنا عجزاً تاما عن التفريق بين (الأجزاء) و(الكل) في حساباتنا مع الدانمارك، فلم نفرق بين الدولة والمؤسسات التجارية والمؤسسات الإعلامية والشعب الدانماركي. فما أن نشرت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى وضعنا الجميع في سلة واحدة، وألصقنا عليهم عنوان (العدو).
وفضلاً عن مخالفة ذلك لديننا الحنيف الذي ينص على {ألا تَزِرَ وَازِرَة ٌوِزْرَ أخْرَى}، فإنه لا يخدم القضية التي يفترض أننا نقاتل من أجلها وهي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم. ذلك أننا بذلك التصنيف المزري، قطعنا كل الطرق أمام من يرغب في التعرف على ديننا ونبينا الكريم، لأنه بات، دون ذنب، عدواً لنا بين عشية وضحاها.
وأحسب أننا بحاجة للتذكير بأن الإساءة للرسول الكريم عليه السلام ليست بالأمر الجديد، ناهيك عن أنها لم تكن أبداً سبباً لأن نترك أمر قيادنا لعواطفنا. وقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك مثلا في عهد مبكر عندما جاءه سيدنا عمار بن ياسر يخبره باضطراره لسَبِّه من شدة التعذيب الذي لقيه من قريش. فما أن تبين النبي صلى الله عليه وسلم صدق إيمان صاحبه حتى أعطاه وصفة استثنائية بقوله {فإنْ عَادُوا (أي إلى تعذيبك) فعُدْ (أي للنيل مني)}. وهذا لعمري مطلق الحكمة ومنتهى العملية في التعامل مع الواقع.
لقد قال المؤرخ البريطاني آرنولد توينبي إن ما يميز القادة عن غيرهم هو قدرتهم على الاستماع إلى نداء اللحظة التاريخية )
أي ما ينبغي فعله في الوقت المناسب). واعتمادا على هذا المعيار يمكننا ببساطة أن نعطي أنفسنا درجة لا تتجاوز الصفر. ذلك أننا لا نكتفي بأن نصمّ آذاننا عن ذلك النداء، بل كثيراً ما نطبق عكسه. لنضرب بذلك مثالاً واقعياً لمن وصفهم القرآن الكريم بأنّ (لهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا).
***************************************
عندما تحدثت إلى الشيخ عبدالحميد الحمدي أخبرني أن ما جمعوه من تبرعات لشراء الأرض (قيمتها خمسة ملايين دولار) لم يبلغ السبعمئة ألف يورو، جاءت من جمعيات إسلامية لا أكثر.
الشيخ أخبرني أن إيران عرضت على المجلس شراء الأرض وبناء المسجد بشروط. ولكن المجلس أبى قبول العرض مشروطاً، مؤكداً أن المسجد سيمثل جميع المسلمين دون تفضيل طرف على غيره. فما كان من إيران إلا أن تبنت مشروع مسجد يخدم الجالية الشيعية (أغلبهم من العراق) رغم أن عددهم لا يبلغ عشرة في المئة (10 %) من الجالية العربية، والتي تمثل نحو أربعين في المئة (40 %) من مسلمي الدانمارك.
والمؤسف أن عرض الحكومة الدانماركية لشراء الأرض ينتهي مع مطلع نيسان/ أبريل المقبل، أي أقل من ثلاثة أشهر. وإذا عجز المسلمون عن توفير المبلغ، فإن العرض سيسحب بعدما كان مطروحاً أمامهم منذ أربعة أعوام.
***************************************
أزعم أننا لو وفرنا المال الذي أنفقناه في شراء أعلام الدانمارك لإحراقها، أو الرسائل النصية التي تدعو لمقاطعة الدانمارك، وأنفقناه عوضاً عن ذلك في التبرع لبناء المسجد، لربما كفاهم.
لكن، إذا جاء اليوم الذي يسحب فيه هذا العرض دون أن نعينهم على شراء تلك الأرض، وهو جدّ قريب، فليس لنا أن نلوم أحداً إلا أنفسنا. ولا أدري إذا كنا نحتاج تجربة مثل تلك حتى نتعلم أن حبنا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن سوى شعار أجوف ينطق به اللسان ولا تعمل به الجوارح {وَقل اعْمَلوا، فسَيَرَى اللهُ عَمَلكُمْ وَرَسُولهُ وَالمُؤمِنون}. صدق الله العظيم
***************************************
[/b][/color][/color]امتنعت جريدة العرب عن نشره
لاسباب مجهولة
قمت بنقلة و نشره هنا للفائدة لما فيه من نظرة واعية وثاقبة
حكاية من الدنمرك
أثق تماماً أن الرسالتين اللتين وردتا بريدي الإلكتروني حول الدانمارك خلال الأسبوعين الماضيين جاءتا على غير اتفاق.
إلا أنهما كانتا مؤشراً مفيداً لفهم العقل المسلم المعاصر، أو بالأحرى (اللاعقل)
الرسالة الأولى كانت حواراً مع الشيخ عبدالحميد الحمدي، رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي.
شبَّه مسلمي الدانمارك فيها بالأيتام الذين ينتظرون بناء أول مسجد لهم في العاصمة بعدما عرضت السلطات المحلية أرضاً لشرائها وبناء مسجدهم عليها في العاصمة كوبنهاغن. مساحة الأرض تبلغ خمسة آلاف متر مربع، وقيمتها خمسة ملايين دولار. الشيخ الحمدي شكا من انعدام الدعم من المسلمين، دولاً وشعوباً، في التبرع لذلك المشروع الذي ينتظرونه منذ من أربعين سنة. وأشار إلى زيارته عدداً من الدول العربية والخليجية لجمع المال اللازم، إلا أنه لم يتلق غير الوعود.
***************************************
أما الرسالة الثانية فقد أرسلها صديق مقرب، وعلق عليها ساخراً
(أعلم أنك تحب هذه القصص)
الرسالة تضمنت صورة باعتبارها غلافاً لعلبة لعبة التركيب (ليغو – LEGO) الدانماركية، وعليها صورة من يفترض فيه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم (وحاشاه) وهو مستلق على جسد امرأة يمارس معها الجنس. والعنوان يشير إلى إمكانية أن يلعب الشخص هذا الدور، حيث تحوي العلبة ثلاثاً وعشرين زوجة بمن فيهم (عائشة ذات الست سنوات). ونبهت الصورة إلى أن اللعبة (حلال)، ولكنها غير مناسبة للفتيات أو الصبية دون السادسة من العمر.
طبعاً، صاحب الرسالة الأصلية، الذي لم ينتبه إلى أن الصورة مفبركة ببرنامج (فوتوشوب – Photoshop)، هاج وماج مطالباً المسلمين بمقاطعة كافة البضائع الدانماركية وهذه اللعبة تحديداً بسبب هذا الاستهزاء بمقدسات المسلمين.
الغريب أن كاتب الرسالة، بعدما صبّ لعناته على كل من استهزأ بالنبي صلى الله عليه وسلم، استبعد أن تكون شركة ليغو صممت لعبة كهذه أصلاً!
***************************************
قبل التعليق على الموضوع، أحتاج إلى لفت الانتباه إلى خبر نُشر في بحر الأسبوعين الماضيين مفاده أن الصحف الدانماركية الثلاث الكبرى اتفقت على وقف نشر الرسوم المسيئة إلى النبي عليه الصلاة والسلام. وهي خطوة استحسنها المجلس الإسلامي الدانماركي، ودعا القائمون عليه جميع المسلمين إلى بدء صفحة جديدة في العلاقة مع تلك الصحف قائمة على الاحترام المتبادل والتوقف عما من شأنه الضرر بمصلحة أيّ من الجانبين.
أما بخصوص الرسالة الثانية، فإن تطبيقاً عملياً بسيطاً لقوله تعالى {فتبَيَّنُوا} كان حتماً سيقود صاحب الرسالة إلى موقع شركة ليغو التي لم تكتف بإصدار بيان ينفي علاقتها بتلك الصورة الملفقة فحسب، بل إنها دانتها واصفة إياها بالمُسيئة والمُتهجِّمة. كما إنها بدأت تعاوناً مع الشرطة الدانماركية لبحث إمكانية ملاحقة المسؤول عنها قضائياً. مع الإشارة إلى أن كل ذلك جرى في عام 2006.
لكن الأهمَّ من ذلك في تقديري هو طبيعة إدراكنا للواقع الذي نعيشه، وأسلوب تعاطينا معه بناء على ذلك الإدراك المغلوط.
فبداية، لقد أثبتنا عجزاً تاما عن التفريق بين (الأجزاء) و(الكل) في حساباتنا مع الدانمارك، فلم نفرق بين الدولة والمؤسسات التجارية والمؤسسات الإعلامية والشعب الدانماركي. فما أن نشرت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى وضعنا الجميع في سلة واحدة، وألصقنا عليهم عنوان (العدو).
وفضلاً عن مخالفة ذلك لديننا الحنيف الذي ينص على {ألا تَزِرَ وَازِرَة ٌوِزْرَ أخْرَى}، فإنه لا يخدم القضية التي يفترض أننا نقاتل من أجلها وهي نصرة النبي صلى الله عليه وسلم. ذلك أننا بذلك التصنيف المزري، قطعنا كل الطرق أمام من يرغب في التعرف على ديننا ونبينا الكريم، لأنه بات، دون ذنب، عدواً لنا بين عشية وضحاها.
وأحسب أننا بحاجة للتذكير بأن الإساءة للرسول الكريم عليه السلام ليست بالأمر الجديد، ناهيك عن أنها لم تكن أبداً سبباً لأن نترك أمر قيادنا لعواطفنا. وقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك مثلا في عهد مبكر عندما جاءه سيدنا عمار بن ياسر يخبره باضطراره لسَبِّه من شدة التعذيب الذي لقيه من قريش. فما أن تبين النبي صلى الله عليه وسلم صدق إيمان صاحبه حتى أعطاه وصفة استثنائية بقوله {فإنْ عَادُوا (أي إلى تعذيبك) فعُدْ (أي للنيل مني)}. وهذا لعمري مطلق الحكمة ومنتهى العملية في التعامل مع الواقع.
لقد قال المؤرخ البريطاني آرنولد توينبي إن ما يميز القادة عن غيرهم هو قدرتهم على الاستماع إلى نداء اللحظة التاريخية )
أي ما ينبغي فعله في الوقت المناسب). واعتمادا على هذا المعيار يمكننا ببساطة أن نعطي أنفسنا درجة لا تتجاوز الصفر. ذلك أننا لا نكتفي بأن نصمّ آذاننا عن ذلك النداء، بل كثيراً ما نطبق عكسه. لنضرب بذلك مثالاً واقعياً لمن وصفهم القرآن الكريم بأنّ (لهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بهَا).
***************************************
عندما تحدثت إلى الشيخ عبدالحميد الحمدي أخبرني أن ما جمعوه من تبرعات لشراء الأرض (قيمتها خمسة ملايين دولار) لم يبلغ السبعمئة ألف يورو، جاءت من جمعيات إسلامية لا أكثر.
الشيخ أخبرني أن إيران عرضت على المجلس شراء الأرض وبناء المسجد بشروط. ولكن المجلس أبى قبول العرض مشروطاً، مؤكداً أن المسجد سيمثل جميع المسلمين دون تفضيل طرف على غيره. فما كان من إيران إلا أن تبنت مشروع مسجد يخدم الجالية الشيعية (أغلبهم من العراق) رغم أن عددهم لا يبلغ عشرة في المئة (10 %) من الجالية العربية، والتي تمثل نحو أربعين في المئة (40 %) من مسلمي الدانمارك.
والمؤسف أن عرض الحكومة الدانماركية لشراء الأرض ينتهي مع مطلع نيسان/ أبريل المقبل، أي أقل من ثلاثة أشهر. وإذا عجز المسلمون عن توفير المبلغ، فإن العرض سيسحب بعدما كان مطروحاً أمامهم منذ أربعة أعوام.
***************************************
أزعم أننا لو وفرنا المال الذي أنفقناه في شراء أعلام الدانمارك لإحراقها، أو الرسائل النصية التي تدعو لمقاطعة الدانمارك، وأنفقناه عوضاً عن ذلك في التبرع لبناء المسجد، لربما كفاهم.
لكن، إذا جاء اليوم الذي يسحب فيه هذا العرض دون أن نعينهم على شراء تلك الأرض، وهو جدّ قريب، فليس لنا أن نلوم أحداً إلا أنفسنا. ولا أدري إذا كنا نحتاج تجربة مثل تلك حتى نتعلم أن حبنا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم يكن سوى شعار أجوف ينطق به اللسان ولا تعمل به الجوارح {وَقل اعْمَلوا، فسَيَرَى اللهُ عَمَلكُمْ وَرَسُولهُ وَالمُؤمِنون}. صدق الله العظيم
***************************************
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco