السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكي شاب ويقول
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي
فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ...وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان
الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد
خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم
وهي قصة عجيبة : يقول
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا
لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت
وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي
ستخرج منه العجوز
وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة
جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه مما يحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن
يتدخل فليحفظ حقي تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
فرد الصغير قائلا أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه
فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن
أحملها وأدخلها إلى المنزل
فقال الكبير بصوت عالي .....ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة
وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما
مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع
إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر
وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع من كثرة المواقف
اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
وحكي الكبير وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة
والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته
من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم
يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون
دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل
أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح
قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا
الأخ الأصغر ...أليس بينكم
إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا
أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم
وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون
هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
سبحان الله
شي يثلج الصدر
وكما قيل بروا تبروا
فرق شاسع بين اجمل صور البر بالوالدين وخدمتهما والايثار والعطف
وبين الابن العاق الذي يرمي امه في دار رعاية اجتماعيه
ولا امام سوق ولا بمستشفى وينحاش
يقصي علي دكتور مصري يقول واحد جاب امه لنا بالمستشفى
وتعبانه وقدمنا لها الرعايه من غذايات وابر وريديه وعلاجات وجلست بالاسعاف يوم وليله
ونتصل على جوال الابن نبيه يجي
ويقول انا اسف بسافر بعد كم ساعه انا وعيالي والتذكر قاصها ب15الف ريال اذا رجعت جيت
وخذتها وقطع الخط واغلق الجوال وبالفعل بعد 25يوم جاء لقسم التنويم واخذها
لااله الا الله قلوب قاسيه والحجر اهون منها
يحكي شاب ويقول
قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله
وكنت أنتظر في سيارتي وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم
ونزل منها شابان وقاما بحمل عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي
فنظرت إليها وقلت سبحان من سخر لك هؤلاء ...وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان
الذين كانت تحمل كراسيهم على رقاب العبيد
خرج علي صاحبي وحكيت له مارأيت
فقال هؤلاء جيراني وسأحكي لك قصتنا معهم
وهي قصة عجيبة : يقول
في يوم من الأيام وبعد أن فرغنا من صلاة العصر....خرجت من المسجد مبكرا
لإنتظار زوار من مدينة الطائف ووقفت عند باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت
وأنا منشغل وإذا بسيارة هؤلاء الشباب تقف أمامي ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك
أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى وأنا منشغل بالهاتف تحدثت ماشاء لي الله
وحين هممت بالدخول إلى المنزل وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي
ستخرج منه العجوز
وماكان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل وبدأ العراك وكلا يصرخ في الأخر ويتدافعان بطريقة
جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا
فوالله الذي لاإله غيره ماعهدنا عليهم إلا كل خير
أسرعنا إليهم ونحن في دهشه مما يحصل
إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا من أراد أن
يتدخل فليحفظ حقي تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر
وقلت لهم إتقوا الله تتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع
وش فيكم خير وش المشكلة حرام عليكم أنتم أخوة
فرد الصغير قائلا أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه
فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها في السيارة ومن حقي أنا أن
أحملها وأدخلها إلى المنزل
فقال الكبير بصوت عالي .....ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة
وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها إلى الرياض ولكنك لم تفعل ....أنت خدمتها أكثر مني
يقول صديقي فتحنا أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين وكل واحد منهما
مستعد أن يموت في سبيل حمل أمه
لم أستطع أن أحبس دموعي ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل الموضوع
إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه
يعلم الله إننا وقفنا أكثر من ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر
وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران وجدتها غارقة في الدموع من كثرة المواقف
اللتى ذكروها وكل واحد يحكي أن الأخر فعل لها وعمل لها وأنا لم أفعل ولم أسوي
حتى قال الصغير حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك
وحكي الكبير وهو يعاني كيف أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة
والدته وأنه أولى بمثل هذه الأمور خاصة خارج المنزل ليعوض مافاته
من خدمة والدته ....وغيرها الكثير
أخيرا عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما وأنهما يقومان على خدمة والدتهم
يوم ويوم ...أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .....والإختلاف يكون
دائما حين يكون هناك خروج لها من المنزل إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه
إحترنا معهم ونحن واقفين لم نجد من أحدهم تنازلا حتى كدت أن أحمل
أمهم أنا وأوصلها إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح
قاطعنا إمام المسجد وقد وصل إلينا وألقى السلام وقال مخاطبا
الأخ الأصغر ...أليس بينكم
إتفاق وأنا شاهد عليه ......فعرفنا أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم ...وعرفت مؤخرا
أنه وجدهم وهو خارج من بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم
وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي رأيته وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون
هناك خروج لها من المنزل أو عودة إلى المنزل
سبحان الله
شي يثلج الصدر
وكما قيل بروا تبروا
فرق شاسع بين اجمل صور البر بالوالدين وخدمتهما والايثار والعطف
وبين الابن العاق الذي يرمي امه في دار رعاية اجتماعيه
ولا امام سوق ولا بمستشفى وينحاش
يقصي علي دكتور مصري يقول واحد جاب امه لنا بالمستشفى
وتعبانه وقدمنا لها الرعايه من غذايات وابر وريديه وعلاجات وجلست بالاسعاف يوم وليله
ونتصل على جوال الابن نبيه يجي
ويقول انا اسف بسافر بعد كم ساعه انا وعيالي والتذكر قاصها ب15الف ريال اذا رجعت جيت
وخذتها وقطع الخط واغلق الجوال وبالفعل بعد 25يوم جاء لقسم التنويم واخذها
لااله الا الله قلوب قاسيه والحجر اهون منها
بروا آبائكم تبركم أبنائكم
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco