لم تجد المرأة الثرية رجلا تضمنه محللا لها بعد طلاقها الثالث من زوجها رجل الأعمال والذي أصبح طلاقا بائنا لا يجوز لها أن تعود إليه إلا بعقد ومهر جديدين عبر شخص ثالث هو المحلل. ولأن ثقافة الزواج والطلاق المصرية تعتقد أن المحلل هو ذلك الرجل الذي يعقد على المرأة ليحلل عودتها إلى زوجها الذي طلقها الطلاق البائن أو الثالث، دون أن يلمسها هذا المحلل أو يدخل بها، وهي ثقافة غير شرعية بالطبع، لأن الشرع يحتم أن يكون ذلك الزواج قائما على نية الاستمرار، بمعنى أنه زواج عادي وليس زواج على الورق لمجرد التحليل.
وبعد طول بحث أقنعتها صديقاتها أن تتزوج من خادمها الذي يعمل في بيتها "سفرجي" فهو لم يرفع أبدا عينيه في وجه سيدته التي ينحني لها كلما جاء بالشاي أو الطعام أو غير ذلك من المشروبات. وعرضت الأمر على طليقها فوافق على ذلك.. وتذكرت السيدة ذات الثمانية والأربعين ربيعا مسرحية " الواد سيد الشغال" للممثل عادل امام وابتسمت فهي تقريبا مقبلة على نفس فصولها.. لكنها لم تكن تدري ذلك الفصل المأساوي الذي جعلها تبلغ المحكمة ضد خادمها!
فاتحت السيدة وطليقها الخادم في تزويجه لها. فغر فاه دهشة وهو لا يصدق.. هل هذا معقول..؟!.. كيف وهو الخادم الذي لا يجد بالكاد مصاريف يبعثها لأهله يتزوج من هذه السيدة الجميلة الرقيقة التي تنتمي لأسرة عريقة؟!.. ومن الذي يزوجها له؟.. زوجها رجل الأعمال الثري الذي يصغرها بخمسة أعوام؟!
السيدة قالت لخادمها إنها لم تجد أفضل منه أخلاقا ليكون محللا لها حتى يمكنها أن تعود إلى زوجها.. إن المأذون سيأتي وسيعقد له عليها وسيأتي مرة أخرى بعد 24 ساعة ليطلقها.. ثم ابتسمت له وهي تقول إنها ستكافئه بخمسة آلاف جنيه.. نظر إليها مصطنعا الدموع وهو يرد: يا سيدتي عمري لك فداء..!.. فكيف تكافئيني بمال؟ لو أردت بصري لأعطيته لك!
وبالفعل حضر المأذون وتم عقد قران السيدة وخادمها.. وبعد 24 ساعة جاء إلى نفس المكان ولكن العريس لم يحضر.. وبحثوا عنه إلى أن عثروا عليه ففوجئوا بأنه يماطل ويرفض الطلاق.. بل ويهدد سيدته بطلبها بواسطة المحكمة في بيت الطاعة ويناديها لأول مرة باسمها مجردا!.. وبعد مفاوضات مارثونية معه طلب ثمن الطلاق .. مليون جنيه!
ظلت المفاوضات مستمرة 18 شهرا كاملة دون فائدة.. العريس مصر على شرطه ومهددا بطلبها في بيت الطاعة في قريته البعيدة. وأخيرا لجأت إلى محكمة الأسرة تطلب تطليقها من خادمها الذي لم تمكنه من الدخول بها.. وقام المستشار مسعد أبو سعدة المحامي العام لنيابات شئون الأسرة بوضع مذكرة أثبت فيها بطلان هذا الزواج لعدم التكافؤ الإجتماعي والثقافي بين الزوجين، وكذلك لأن زواج المحلل لا يجوز بهذه الطريقة.. فأصدر وحيد رفعت رئيس محكمة الأسرة ومعه القاضيان عمرو الفقي ومحمد أحمد غنيم حكما ببطلان هذا الزواج.
وخرجت السيدة سعيدة بعد أن تخلصت من الخادم.. لكنها قالت لطليقها وهما خارج المحكمة: علينا الآن أن نبحث عن محلل آخر لأن حكم المحكمة قال ببطلان زواجي من الخادم وليس بطلاقي منه.. لكنها هل تجد هذه المرة المحلل الأمين؟!
وبعد طول بحث أقنعتها صديقاتها أن تتزوج من خادمها الذي يعمل في بيتها "سفرجي" فهو لم يرفع أبدا عينيه في وجه سيدته التي ينحني لها كلما جاء بالشاي أو الطعام أو غير ذلك من المشروبات. وعرضت الأمر على طليقها فوافق على ذلك.. وتذكرت السيدة ذات الثمانية والأربعين ربيعا مسرحية " الواد سيد الشغال" للممثل عادل امام وابتسمت فهي تقريبا مقبلة على نفس فصولها.. لكنها لم تكن تدري ذلك الفصل المأساوي الذي جعلها تبلغ المحكمة ضد خادمها!
فاتحت السيدة وطليقها الخادم في تزويجه لها. فغر فاه دهشة وهو لا يصدق.. هل هذا معقول..؟!.. كيف وهو الخادم الذي لا يجد بالكاد مصاريف يبعثها لأهله يتزوج من هذه السيدة الجميلة الرقيقة التي تنتمي لأسرة عريقة؟!.. ومن الذي يزوجها له؟.. زوجها رجل الأعمال الثري الذي يصغرها بخمسة أعوام؟!
السيدة قالت لخادمها إنها لم تجد أفضل منه أخلاقا ليكون محللا لها حتى يمكنها أن تعود إلى زوجها.. إن المأذون سيأتي وسيعقد له عليها وسيأتي مرة أخرى بعد 24 ساعة ليطلقها.. ثم ابتسمت له وهي تقول إنها ستكافئه بخمسة آلاف جنيه.. نظر إليها مصطنعا الدموع وهو يرد: يا سيدتي عمري لك فداء..!.. فكيف تكافئيني بمال؟ لو أردت بصري لأعطيته لك!
وبالفعل حضر المأذون وتم عقد قران السيدة وخادمها.. وبعد 24 ساعة جاء إلى نفس المكان ولكن العريس لم يحضر.. وبحثوا عنه إلى أن عثروا عليه ففوجئوا بأنه يماطل ويرفض الطلاق.. بل ويهدد سيدته بطلبها بواسطة المحكمة في بيت الطاعة ويناديها لأول مرة باسمها مجردا!.. وبعد مفاوضات مارثونية معه طلب ثمن الطلاق .. مليون جنيه!
ظلت المفاوضات مستمرة 18 شهرا كاملة دون فائدة.. العريس مصر على شرطه ومهددا بطلبها في بيت الطاعة في قريته البعيدة. وأخيرا لجأت إلى محكمة الأسرة تطلب تطليقها من خادمها الذي لم تمكنه من الدخول بها.. وقام المستشار مسعد أبو سعدة المحامي العام لنيابات شئون الأسرة بوضع مذكرة أثبت فيها بطلان هذا الزواج لعدم التكافؤ الإجتماعي والثقافي بين الزوجين، وكذلك لأن زواج المحلل لا يجوز بهذه الطريقة.. فأصدر وحيد رفعت رئيس محكمة الأسرة ومعه القاضيان عمرو الفقي ومحمد أحمد غنيم حكما ببطلان هذا الزواج.
وخرجت السيدة سعيدة بعد أن تخلصت من الخادم.. لكنها قالت لطليقها وهما خارج المحكمة: علينا الآن أن نبحث عن محلل آخر لأن حكم المحكمة قال ببطلان زواجي من الخادم وليس بطلاقي منه.. لكنها هل تجد هذه المرة المحلل الأمين؟!
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco