[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إعجاز الحية والثعبان فى القرآن
مما يلفت الآنتباه فى كلمات القرآن سر مجئ كلمة (ثعبان) تارة وكلمة ( حية) تارة أخرى وذلك فى سياق قصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ وقد ظن أغلبية المسلمين أن المعنى واحد وأن هذا الأمر من باب التنويع فقط .؟؟؟؟
بيد أن القرآن الكريم ملئ بالعديد من الإعجازات العلمية التى لا يقف عليها سوى المتخصصون فقط فى لاهوت الآديان .
هذا الموضوع ظهرت فيه حكمة بيانية رائعة تثبت أن كل كلمة في القرآن إنما تأتى فى الموضع المناسب، ولا يمكن أبداً إبدالها بكلمة أخرى، وهذا إن دل على شيئا فهو يدل على الإعجاز البيانى فى القرآن الكريم وهندسة بناءه القدسية.
ولكي نوضح الحكمة من تعدد الكلمات عندما نبحث عن قصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ مع فرعون لنجد أنها تكررت في مناسبات كثيرة، ولكن العصا ذُكرت في ثلاث مراحل من هذه القصة:ـ
1- عندما كان موسى ـ عليه السلام ـ سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقى عصاه.
2- عندما ذهب موسى ـ عليه السلام ـ إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى ـ عليه السلام ـ عصاه.
3- عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى ـ عليه السلام ـ عصاه.
هذه هى المواضع الثلاث حيث يلقى فيها موسى ـ عليه السلام ـ العصا فى قصته مع فرعون.
ولكن كيف تناول البيان الإلهى هذه القصة وكيف عبّر عنها، وهل هنالك أى تناقض أو أختلاف أو عشوائية فى أستخدام الكلمات القرآنية والبناء الهندسى العلمى له .؟
أولا : ـ الموقف الأول نجد عودة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ إلى مصر بعد أن خرج منها، وفى طريق العودة ليلاً أبصر ناراً فأراد أن يقترب منها ليستأنس فناداه الله تعالى، وأمره أن يلقى عصاه، فإذا هى تتحول إلى ( حيّة ) حقيقية تهتز وتتحرك وتسعى، فخاف منها، فأمره الله ألا يخاف وأن هذه المعجزة هى وسيلة لإثبات صدق رسالته أمام فرعون.
ولو بحثنا عن الآيات التي تحدثت عن هذا الموقف، نجد العديد من الآيات وفى آية واحدة منها ذكرت الحيّة، يقول تعالى : ــ
( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى *قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) طه ـ آيات 17 :21.
ثانيا : ـ الموقف الثانى يتمثل بقدوم موسى ـ عليه السلام ـ إلى فرعون ومحاولة إقناعه بوجود الله تعالى، وعندما طلب فرعون الدليل المادى على صدق موسى ـ عليه السلام ـ ألقى عصاه فإذا بها تتحول إلى ثعبان مبين .
إعجاز الحية والثعبان فى القرآن
مما يلفت الآنتباه فى كلمات القرآن سر مجئ كلمة (ثعبان) تارة وكلمة ( حية) تارة أخرى وذلك فى سياق قصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ وقد ظن أغلبية المسلمين أن المعنى واحد وأن هذا الأمر من باب التنويع فقط .؟؟؟؟
بيد أن القرآن الكريم ملئ بالعديد من الإعجازات العلمية التى لا يقف عليها سوى المتخصصون فقط فى لاهوت الآديان .
هذا الموضوع ظهرت فيه حكمة بيانية رائعة تثبت أن كل كلمة في القرآن إنما تأتى فى الموضع المناسب، ولا يمكن أبداً إبدالها بكلمة أخرى، وهذا إن دل على شيئا فهو يدل على الإعجاز البيانى فى القرآن الكريم وهندسة بناءه القدسية.
ولكي نوضح الحكمة من تعدد الكلمات عندما نبحث عن قصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ مع فرعون لنجد أنها تكررت في مناسبات كثيرة، ولكن العصا ذُكرت في ثلاث مراحل من هذه القصة:ـ
1- عندما كان موسى ـ عليه السلام ـ سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس بها فناداه الله أن يلقى عصاه.
2- عندما ذهب موسى ـ عليه السلام ـ إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى ـ عليه السلام ـ عصاه.
3- عندما اجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا أعين الناس، فألقى موسى ـ عليه السلام ـ عصاه.
هذه هى المواضع الثلاث حيث يلقى فيها موسى ـ عليه السلام ـ العصا فى قصته مع فرعون.
ولكن كيف تناول البيان الإلهى هذه القصة وكيف عبّر عنها، وهل هنالك أى تناقض أو أختلاف أو عشوائية فى أستخدام الكلمات القرآنية والبناء الهندسى العلمى له .؟
أولا : ـ الموقف الأول نجد عودة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ إلى مصر بعد أن خرج منها، وفى طريق العودة ليلاً أبصر ناراً فأراد أن يقترب منها ليستأنس فناداه الله تعالى، وأمره أن يلقى عصاه، فإذا هى تتحول إلى ( حيّة ) حقيقية تهتز وتتحرك وتسعى، فخاف منها، فأمره الله ألا يخاف وأن هذه المعجزة هى وسيلة لإثبات صدق رسالته أمام فرعون.
ولو بحثنا عن الآيات التي تحدثت عن هذا الموقف، نجد العديد من الآيات وفى آية واحدة منها ذكرت الحيّة، يقول تعالى : ــ
( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى *قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) طه ـ آيات 17 :21.
ثانيا : ـ الموقف الثانى يتمثل بقدوم موسى ـ عليه السلام ـ إلى فرعون ومحاولة إقناعه بوجود الله تعالى، وعندما طلب فرعون الدليل المادى على صدق موسى ـ عليه السلام ـ ألقى عصاه فإذا بها تتحول إلى ثعبان مبين .
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco