كتاب ( ادعاء الخرفان فى تشويه صورة الآديان ) هو رسالة لآقباط مصر والعالم أجمعين ردا على كل من يزدرء الآديان

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 1

كتاب ( ادعاء الخرفان فى تشويه صورة الآديان ) هو رسالة لآقباط مصر والعالم أجمعين ردا على كل من يزدرء الآديان

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 7th أكتوبر 2008, 8:31 pm

كتاب ( ادعاء الخرفان فى تشويه صورة الآديان ) هو رسالة لآقباط مصر والعالم أجمعين ردا على كل من يزدرء الآديان

وقد تم نشرها فى الموقع القبطى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

**************

» 6 Comments
6"البيان التحاورى والتب" by sayedgomaa at Tuesday, 07 October 2008 16:38
لو دفع الآب يوتا ثمنا لنشر #### فى حق سيد الخلق أجمعين محمد بن عبدالله  وأمه الطاهرة آمنة بنت وهب ، في روايته الحقيرة «تيس عزازيل في مكة» لما اشترى أحدهم منه حرفا مما سطر بشروة نقير جريمة هذا الآب مزدرء العقائد فى حق الرسول الكريم، لا تغتفر، لآنه يعيث في الأديان فساداً ، والسكوت عليه من جانب الكنيسة المصرية وبطركها السمح البابا شنودة الثالث لا يصح ولا يجوز، الصمت لا يغتفر في سياق العلاقة الوطيدة بين الأديان ، هذا العمل المشين يستهدف أكبر فتنة تتعرض لها البلاد المصرية وأمنها القومى .؟؟؟؟ الرواية نشرت بالفعل وقد قرأها الملايين من المحبين للإسلام فأثارت حفيظتهم كما قرأها الكارهين للإسلام فأوعزت شماتتهم .؟؟؟
وإن تم استنكافها واستنكارها،طبقا لمقولة ليس كل ما يعرف يقال، وليس كل
ما يقال يكتب، وليس كل ما يكتب ينشر علي الملأ، فضلا عن ترويجها، يصب
البنزين على النيران المشتعلة بحجة إطفائها . !!!
فإن السكوت عن الحق ضعف وأستكانة ، وأعطاء الفرصة لتمادى الآخرين
والساكت عن الحق شيطان أخرس .؟؟؟
وإن كان هناك دعوى بأن كاتب تلك الرواية تحت أسم مستعار .. فهل يخفى على الكنيسة كاتبها الحقيقى لو أرادوا تبيانه ومحاكمته على أزدراء الآديان والرسل علانية وعلى الملآ .؟؟؟ القول القبطى المغلوط الذي يقول إن نشر تلك الرواية الحقيرة ردا علي نشر رواية «عزازيل» التي ألفها الباحث المعروف الدكتور يوسف زيدان سذاجة لا تخيل علي مسلم .
وبين الفعل ورد الفعل جرح غائر يعلم الله متى يلتئم ومدة الشفاء .؟؟؟؟؟
وإلى أى مدى سوف تمتد اليد #### بالإساءة للرسول الكريم .؟؟؟
لذلك تواكبا للآحداث نرى أن نأخذ موقفا محايدا فى الرد من عدمه حتى لا نتهم بالجبن أن طال الصمت وتمادى الآخرون ، أو ننشر الرواية الساقطة فنكون كمن يسكب البنزين فوق النار .!!
بالتالى وأنصافا للحق قررنا أن ننحى الحياد وأن نرد على المقتطفات اللاذعة وأسفاف مضمونها من خلال التبيان العلمى البحت حتى نقطع كل الآلسن الهادمة لمعطيات القومية الوطنية ، ونخرس كل متطاول يهدد الآمن القومى .
وذلك عن طريق عرض الروايتين ( عزازيل ) للكاتب المصرى المسلم الدكتور يوسف زيدان .
ثم ( تيس عزازيل فى مكة ) للكاتب القبطى المصرى ذى الآسم المستعار الآب يوتا .
بيان الرأى وتبيان الرأى الآخر
ايمانا بموضوعية الكلمة والبعد كل البعد عن الآهواء الشخصية والآنتماءات العقائدية والميول المذهبية نستعرض الروايتين تباعا ، ظاهرين تداعيات كل منهما من خلال أسانيد علمية رؤى ورؤيا ، مفندين الحقائق للعامة حتى نقف فى نهاية المطاف على المتسبب للمهزلة الآزدرائية التى وصمت النبى الرسول بأفظع سباب الكلم وقذارة المعانى .؟؟؟
الباحث العلمي : ـ
لو كان الراهب بحيرة يستطيع تأليف قرآنا فإن الله تعالى بذاته ونفسه قد تحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ، فإنه من باب أولى أن يدونه لنفسة بديلا عن الهرطقات المدونة فى ( ألاف ) الأناجيل المعترف بها من قبل الكنيسة والمغضوب عليهم فلم يعترف بهم .؟؟؟؟
وجميعهم مختلفوا الأيات جملة وتفصيلا .؟؟؟؟
ومازال إنجيل برنابا خير برهان ودليل .؟؟؟؟
وبما أننا أمام معضلة حقائق وزيف وقد ضاعت مصداقية وقائع كل منهما فإننا تجنبا لخلط الآوراق والآمور سوف نظهر إعجازا علميا من خلال نظرية ( التكامل الطبائعى ) التى حبانا الله تعالى بأكتشافها لكى يكون بيانا مشهودا للعالمين وتبيانا يصحح كافة الآوضاع الراهنة ، ويظهر للعالمين كيف يكون القرآن العظيم من تأليف وفكر الراهب المزعوم بحيرة .؟؟؟؟
وحتى يقف العالمين يهودا وأقباطا ، بل ومسلمين أيضا على الإعجاز العلمى فى القرآن ، وكيف أن القرآن العظيم هو ( الكتاب الوحيد على ظهر الآرض قدسيا ولم تمسه يدا إنسية ) ولم يتداخل فيه فكرا بشريا ، لابد وأن يعى الجميع أمرا ، ألا وهو اليقين الدامغ العلمى من خلال لغة ( الآرقام ) التى يتحدث بها كافة العالمين دون تفرقة بينهم جميعا .
الباحثة العلمية : ـ
هل ماتتحدث عنه يخص طائفة معينة بذاتها .؟؟؟
هل ماتتحدث عنه خاص أم شمولى .؟؟؟
الباحث العلمي : ـ
بل هو ( برنامج علمى عملى ) يستعمله العالم والمفكر والباحث واللاهوتى
والواقف على الحقائق العلمية والمستجد فى العلوم اللاهوتية والمنقب عن
الحقيقة والإنسان البسيط الذى يريد المعرفة واليقين .
الباحثة العلمية : ـ
هل ذلك البرنامج خاص بديانة محددة .؟؟؟
الباحث العلمي : ـ
بل هو برنامج علمى عملى شامل وقائم على النهج الرقمى الذى يتحدث به كافة العالمين دون تفرقة ولا حجة لمن لا يعرف الأرقام .؟؟
الباحثة العلمية : ـ
ماقصدته أيها الباحث العلمى .. هل ذلك البرنامج له خاصية طائفية أو مذهبية أو عقائدية معينة بذاتها .؟؟؟
الباحث العلمي : ـ
بل أن ( البرنامج العلمى العملى ) هو جامع شامل لكافة الآديان القدسية البحتية ( التوراة ـ الإنجيل ـ القرآن ) والآديان البشرية ( المزجية : البحتية ) أمثال ( البابية ـ البهائية ـ القديانية ـ البوذية ) ألخ .
الباحثة العلمية : ـ
ماأهمية ذلك البرنامج العلمى العملى .؟؟؟
الباحث العلمي : ـ
هو البرنامج الوحيد الذى ـ يعرض لآول مرة فى العالم ـ بأمكانه أن يفرق
مابين القدسيات والسرديات ويستعمله الإنسان العالم والإنسان البسيط ، ومن ثم يستطيع كل أنسان أن يتأكد بنفسه من صحة وقائع دينه هل هو قدسى أم
بشرى ، كما أنه يستطيع أن يستوثق من كتبه قدسية هى أم بشرية .؟؟

5"أندلاع الفتنة الطائفي" by sayedgomaa at Tuesday, 07 October 2008 16:48
أتهم الآب ( يوتا ) المسئولين الحكوميين بأنهم يحاولون دائما إهانة العقائد المسيحية من خلال وسائل الإعلام الحكومية ، التى تفسح المجال لكل من هب ودب للإساءة الي الكتاب المقدس وعقائد ومقدسات الأقباط ، وتحت سمع وبصر المسئولين المسلمين ، بحسب زعمه .!!!

ورأى يوتا أن " الدكتور يوسف زيدان أستاذ الثقافة والفلسفة الإسلامية
وأمين قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية استخدم رواية أسماها "عزازيل" للإساءة إلى العقيدة المسيحية ، وخلط الحقائق بالخيال واختلق أمورا وأحداثا لم تحدث وانتصر للفكر المعادى للعقيدة المسيحية الصحيحة ، ولفق اتهامات وأكاذيب لشخصيات مسيحية لها قداستها ومكانتها في نفوس الأقباط ، وأساء الى هذه الشخصيات بشكل متعمد يدل على سوء نية مبيتة ، وهو يفعل ذلك لأنه متأكد أن أحدا من المسئولين لن يمنعه من ذلك بل إنه متأكد 100 % أنه سوف يجد العون والمساندة من كثيرين من المثقفين المسلمين المتعصبين بحسب تعبيره . !!! واتهم الدكتور عمرو الشوبكى الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في تصريحات أوردتها صحيفة "المصريون" الدولة بإفساح المجال للعراك الطائفى بين المسلمين والمسيحيين لإبعادهم عن القضايا الحقيقية الخاصة بالتداول السياسى للسلطة وخلق حياة سياسية حقيقية .
وأكد أن الدولة تترك المتطرفين من الجانبين ، أملا فى اشتعال معارك أكثر وأكثر من أجل أن ينشغل الناس بعيدا عن قضاياهم الحقيقية وعن الغلاء الفاحش الذى يضرب مصر فى ظل عجز النظام الحالى عن توفير أية فرص حقيقية للارتقاء بمستوى معيشة المصريين .!!!.. بحسب تعبيره .!!! كما رفض أيضا بعض المثقفون الأقباط رواية "عزازيل" التى كتبها الدكتور يوسف زيدان ووصفها البعض بأنها مهينة للمسيحية، مشددين فى الوقت ذاته على رفضهم لرواية "تيس عزازيل في مكة" للأب يوتا والتي اتهمت
بالإساءة للإسلام والرسول الكريم .!!!
وكان الأب يوتا قد أعلن في تصريحات نشرت له بوسائل الإعلام ، ونقلتها الصحافة ووكالات الآنباء ، أنه بصدد إصدار رواية تحمل عنوان " تيس عزازيل فى مكة " قريبا على الآنترنت ، ورغم أن الكنيسة حذرت من تداعيات رواية عزازيل فإن الكاتب استمر حتى أتمها ، نكاية فى فى رواية زيدان التى دافع عنها كل المسلمين بدعوى الإبداع . !! وقال أيضا " لذلك فإننا من حقنا كأقباط أيضا أن نبدع، وجارى كتابة رواية " تيس عزازيل فى مكة" التى تتناول الشأن الإسلامى ، وهذا أبسط رد على الرواية، لأن المسيحية لا تهدر دماء أحد حتى لو أساء إلى عقائدنا ، وليس أمامنا سوى الرد علي الفكر بالفكر، ولطالما ناديت في معظم مقالاتى جميع الأقباط بالرد والكتابة ضد أية إساءة توجه الى عقائدنا ، وقد قصدت من كتابة هذه الرواية أن أشجع كل قبطى على ألا يتهاون فى الرد علي أية إساءة متعمدة من المسلمين".
وأضاف أنه قصد أن يوضح للمسلمين "أن إساءتهم الى مقدساتنا وعقائدنا المتعمدة لن تمر مرور الكرام، وعليهم أن يتحملوا نتيجة قيامهم بالإساءة الى عقائدنا، واللوم يقع أولا وأخيرا عليهم لعدم تعقلهم وتوقفهم عن هذا الخطأ الذي يرتكبوه فى حق الأقباط، وأن حجة الإبداع سيرد عليها بنفس الحجة والمنطق.. فليكتب المسلمون كما يشاءون وعليهم أن يتحملوا .
هكذا هو رأى مؤلف رواية ( عزازيل ) والرأى الآخر لمؤلف الرواية المضادة
( تيس عزازيل فى مكة ) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]