تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 1

تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 2:56 pm

سلسلة إعجازات الرسالات السماوية – الجزء الثامن

تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة Cauacy11

بيان الآديان فى ميزان التبيان ــ عمرانى

تأليف الباحث العلمى .. سيد جمعة

محاورات ــ الباحثة العلمية .. وديعة

[right] أضغط على الرابط التالى للتحميل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[/right]

عدل سابقا من قبل Admin في 25th أكتوبر 2008, 7:31 pm عدل 2 مرات

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 2

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 2:57 pm

سلسلة إعجازات الرسالات السماوية – الجزء الثامن

الإسكندرية ـ 2008

اسم الكتاب:		بيان الآديان فى ميزان التبيان - الجزء الثامن
اسم المؤلف:		سيد جمعه ـ محاورات وديعة عمرانى
عدد الصفحات:			358صفحة
رقم الإيداع بدار الكتب والوثائق المصرية:				10843 / 2006
الترقيم الدولي:			L . S . B . N 0-62-6093 -977
الناشر:			شركة التوزيع المتحدة ( الجمهورية ) .
تحذير:	لا يجوز طبع أو نشر أو تصوير أو إنتاج هذا المصنف أو أي جزء منه بأية صورة من الصور دون تصريح كتابي من المؤلف v
مُنَفِّذ الطباعة: بريد إليكترونى			دار المؤيد للطباعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 3

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:00 pm

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

تعلموا العلم ، فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة

ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد

وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة 0

صدق رسول الله

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 4

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:02 pm

هذا الكتاب.. رسالة

بيان واقع الإعجاز العلمى

فى تبيان حقائق الآديان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 5

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:08 pm

N

الموضــــــــــــــــــــوع

الصفحـــــات

التقديم :

بقلم العالم اللإسلامى الكبير عبود الخالدى

11

الآهداء :

بقلم الباحثة العلمية وديعة عمرانى سوهلى

جوهر الآديان وعقيدة الإلتزام

الإعجاز العلمى فى ( الآرقام )

20

22

33

البيان التحاورى والتبيان المحورى

بيان البرنامج العلمى العملى لتبيان الحقائق من الزيف

منظومة قواعد العناصر فى تبيان اللغة المقدسة

بدايات الكشف الآعظم لمنظومة اللغة المقدسة

34

42

45

55

اشهار نظريتنا ( التكامل الطبائعى )

التكييف العلمي للنظرية

القرآن الكريم ونظرية ( التكامل الطبائعى )

74

75

77

أهداف نظرية ( التكامل الطبائعى )

83

الأثبات العلمى والعملى لنظرية ( التكامل الطبائعى )

من قلب القرآن الكريم .

قواعد منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى )

نطق الآسم ( الباطن ) المستخرج من ( الظاهر )

84

84

90

توثيق مستخرجات ( الباطن ) بالآثبات والبرهان

94

خاصية تصنيف مستخرجات ( الباطن )

114

تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعىأولا : ـ النصوص التوراتية

تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى: ـ

ثانيا: ـ النصوص المزمورية

125

130

تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى:ـ

ثالثا: ـ النصوص الإنجيلية

132

تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى:

رابعا : ـ النصوص القرآنية

134

الحقيقة العلمية للرقم ـــ 19

143

الآيات المحكمات والآخرى المتشابهات

163

الإسقاطات العلمية فى الكتب القدسية أولا : ـ

التوراة
191
من قلب التوراة

191

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 6

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:14 pm

N

الموضــــــــــــــــــــوع

الصفحـــــات

التقديم :

بقلم العالم اللإسلامى الكبير عبود الخالدى

11

الآهداء :

بقلم الباحثة العلمية وديعة عمرانى سوهلى

جوهر الآديان وعقيدة الإلتزام

الإعجاز العلمى فى ( الآرقام )

20

22

33

البيان التحاورى والتبيان المحورى

بيان البرنامج العلمى العملى لتبيان الحقائق من الزيف

منظومة قواعد العناصر فى تبيان اللغة المقدسة

بدايات الكشف الآعظم لمنظومة اللغة المقدسة

34

42

45

55

اشهار نظريتنا ( التكامل الطبائعى )

التكييف العلمي للنظرية

القرآن الكريم ونظرية ( التكامل الطبائعى )

داف نظرية ( التكامل الطبائعى )

83

74

75

77

أهداف نظرية ( التكامل الطبائعى )

83

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 7

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:23 pm

الأثبات العلمى والعملى لنظرية ( التكامل الطبائعى ) من قلب القرآن الكريم . قواعد منظومة نظرية ( التكامل الطبائعى ) نطق الآسم ( الباطن ) المستخرج من ( الظاهر )	84 84 90
توثيق مستخرجات ( الباطن ) بالآثبات والبرهان	94
خاصية تصنيف مستخرجات ( الباطن )	114
تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى أولا : ـ النصوص التوراتية تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى: ـ ثانيا: ـ النصوص المزمورية	125 130
تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى:ـ ثالثا: ـ النصوص الإنجيلية	132
تعارف النصوص القدسية ونظرية التكامل الطبائعى: رابعا : ـ النصوص القرآنية	134
الحقيقة العلمية للرقم ـــ 19	143
الآيات المحكمات والآخرى المتشابهات	163
الإسقاطات العلمية فى الكتب القدسية أولا : ـ من قلب التوراة	191

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 8

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:25 pm

الحلم اليهودى والوهم الآبدى	195
الإسقاطات العلمية فى الكتب القدسية	207
ثانيــا : ـــ من قلب الإنجيل
تصحيح الصلاة للمذاهب القبطية	210
الإسقاطات العلمية فى الكتب القدسية ثالثــا : ــــــ من قلب شرائع القرآن	214
البابية والبهائية بين العقيدة والمذهب ( الإلهى : البشرى ) الآعلان الآول عن قيام ( البابية ) ( الباب ) وفكرة ( المهدى المنتظر )	220 226 227
( الباب ) والتحول إلى المهداوية	230
( الباب ) بين رحى الواقع وبطانة التأليه	237
( الباب ) بين فخ التأليه وغرور الإلوهية ( البابية ) وخرافة علوم النصوص والآعداد	240 248
خرافة التقويم الزمنى للبابية	256
الإستدلالية فى الديانات الوهمية	263
النهاية المحتومة للبابية المهترئة الفارق العلمى بين الوحى والإلهام	265 270
النهج العلمى فى الفصل بين الحقيقة والوهم	272

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 9

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:35 pm

مؤسس ( البهائية ) تعريف وسيرة	275
نهاية ( البابية ) وبداية ( البهائية )	279
هابيل وقابيل ( الصراع الدامى الآبدى )	281
شروق ( البهائية ) وأفول ( الآزلية ) تمهيد التكرار بين الفعل والتجسيد	283 289

الحقيقة والوهم فى كتب ( بهاء الله ) القدسية	295
الحقيقة والوهم فى إسراء ومعراج ( بهاء الله )	302
الحقيقة والوهم فى أم الكتاب ( الآقدس )	321
أم الكتاب والناموس الآكبر ( الآقدس ) الوضع الإلهى العلمى البحت للديانة البهائية	324 344
الباحثة العلمية ـ خاتمة الكتاب	355

الباحث العلمى ـ خاتمة الكتاب	356

المراجع	357

تحذير هام	358

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 10

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:46 pm

نظرية التكامل الطبائعى تحمل فى ظاهرها

عوامل بقائها من خلال علمية نهجها ...

كما تحمل فى باطنها أسباب قوتها...

من خلال عملية أستخدامها ...

إذ تعد الفاروق الآبتر والفيصل الآوحد ...

للفصل بين القدسيات والسرديات ...

وتبيان الحقائق من الزيف .

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 11

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 3:53 pm

** التقديم **

بقلم العالم الإسلامى الكبير : عبود الخالدى

أمين عام جمعية ( علوم القرءان العظيم )
مدعاة مسرتنا تمركزت في سلامة نهجكم ومصداقية ايمانكم في البحث عن الوسيله الجهادية وقد انعكس ذلك على تحاوركم في السلب والايجاب لموضوعية ماسكة الجهاد التي تدعون اليها وتحتضنون مواردها ونحن اذ نشد على عضدكم ونؤازر مسيرتكم انما نتقرب الى ربنا في نيل الوسيله الجهادية وباوجه متعددة وذلك من صميم المنهج الرسالي وقد سلك الرسل والانبياء مسارا جهاديا في التبليغ يكون لنا ولكم فيها سنة في الدعوى الى سبيل ربنا متنقلين بين وسائل متعددة ونظم مختلفة جمعتها شريعة خاتم الانبياء عليه افضل الصلاة والسلام فكانت الكلمة محور المنهج الرسالي ووسيلته الاولى في التبليغ وتقلبت تلك الوسيلة الرسالية عبر قنوات متعددة لكل قناة منها ضوابط ونظم عرفها ربنا في دستور واضح وكتاب مبين في قرءان عظيم فقال ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل:125
وتلك اجازة كبرى منحها الله اياكم سيدي الباحث الثائر لتستن بسنة رسوله عليه افضل الصلاة والسلام وتجادلهم بالتي هي احسن فسبيل ربك هو سبيل الرشاد فمن دنا منه فاز ومن حاد عنه هوى ويوم تكون الكلمة هي الوسيلة الاولى في الدعوة الى سبيل الله لا تسقط الوسائل الاخرى فلوسيلة المادة العلمية مسار مؤكد في منهج التبليغ فذلك داوود وسليمان عليهما السلام وذلك عيسى عليه السلام وما كان لنوح عليه السلام اكبر واعظم فقد جمع مفردات الخلق (من كل زوجين اثنين) في حاوية واحده وهو ما يعجز عنه علماء اليوم لو اجتمعوا بكامل تقنيات العصر ووسائله الهندسية فانهم غير قادرين على جمع عنصر واحد من مخلوقات الكون فكم هي اصناف الطيور وكم هي انواع الحشرات وكم هي انواع الزواحف ... !!! فما جمعها نوح عليه السلام الا بعلم وارف ووسيلة المادة العلمية
اذا كان للعلم حضورا فالكلمة هي السابقة وفضيلتكم في دائرة الكلمة سابقون ... ان نكن نحن في دائرة المادة العلمية فان الصبر حليفنا لان ثورة القرءان العلمية ترتبط بميعاد مؤكد في نصوص متكررة في المتن الشريف وملزمة لاي ناشط ينشط في علوم القرءان المادية
( وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَاد(الرعد31
(قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) الكهف:9
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) الانبياء:97 ـ عندما نراقب سلطان الكلمة في البرنامج الرسالي نضع له ميزان مع سلطان العلم ونستحلب ذلك الميزان من قرءان ربنا ولا نخسر الميزان في ذلك الميزان الفكري قاسم مشترك نمسك به في كفتي الميزان الا وهو الصبر ( وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً) المزمل:10ـ اذا كان هذا النص في كفة ميزان الكلمه في المنهج الرسالي فان النص الشريف اكد الصبر في الكفة الاخرى مع المادة العلمية في البرنامج الرسالى ( اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) صّ:17
وذكر داوود وما ذكر داوود الا والمادة العليمية حليفة لذكرة وعندما يكون الصبر عنوانا مهما مع بحوثنا في علوم القرءان فان التواصي بالصبر هو مرشد تنفيذي ملزم للمؤمنين
( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (البلد:17ـ ( إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر:3 ـ والصبر في وعائنا صبران , صبر لنا , وصبر لمن بعدنا ... لان الصبر وصية يوصى بها .. طموحنا الشخصي هو (ان نبدأ) اما ان تكون الغلة في حاضرة حياتنا الشخصية فهو امر مستبعد لاننا متواصين بالصبر ولا نملك من الامر شيئا لان الهداية قد قيد زمامها بيد الله ) أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ) الرعد: 31 ـ ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) القصص:56 ـ

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 12

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 4:43 pm

منهج التبليغ الرسالي المستحلب من قرءان ربي اكد بما لا يقبل الشك والجدل ان الجماهير لا يكونون ولن يكونون مادة رسالية فعالة ونرى :
1- مثل نوح عليه السلام (وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (نوح:7
2- مثل ابراهيم (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ) الانبياء:6
3- مثل موسى(وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ) البقرة:51
4- مثل عاد (قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (الأعراف:70
5- مثل صالح (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) الأعراف:77
6- مثل لوط (وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (الأعراف:84
7- مثل شعيب (وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ) الأعراف:90
8- مثل عيسى (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) النساء:157
9- مثل محمد عليه افضل الصلاة السلام ـ ( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات: من الآية14ـ ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) آل عمران:144
10 – مثل طالوت (فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلا قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ) البقرة:249
تلك عشرة امثال من قرءان ربنا تتحدث عن فاعلية المنهج الرسالي والجماهير وفاعلية الجماهير في ذلك البرنامج القدسي ... ومن ذلك المنحى المنهجي الواضح في الذكر المبارك فان الدعوة الى سبيل الله يجب ان تتمنطق بهذا المنطق الذي صاحب جل الرسالات الشريفة وببيان (لاريب فيه) من قرءان ربنا فهو ليس برأي يقال او رواية منقولة عبر عدة اجيال بل من قرءان قائم بيننا .

سيدي فضيلة الدكتور عندما تكون بين يدي الباحث مثل تلك البيانات فان طريق الدعوة الى سبيل الله ستكون طريقا خطرا حذرا فخطورته تكمن في ارتباطه باعظم واصله تصل العبد بربه الا وهي (الذكر) والايمان لان انصاف الايمان لا تنفع والايمان لايجتزأ وعندما يكون قومنا قد مزقوا ايمانهم فاليأس سيكون عنوان لمهمة الداعي الى سبيل ربه ولكن اليأس لن يكون مطلقا بل يتصف بصفة النسبية لان المؤمنون موجودن رغم قلتهم والفوز بمؤمن واحد هو خير من عدمه.. اما الحذر فهو امر لازم لان الدعاة الى سبيل ربهم كثرة

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 13

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 4:45 pm

كاثرة وكلهم عن الطريق الحق مائلون بل للحق كارهون فكانت منابرهم عروش سلطان لهم وقدسيتهم وسيلة تسلطهم على جمهورهم فساءوا الى الاسلام ما ساءوا وركبوا مراكب مقودها الهوى فهم ان هادنوا اعداء الله فهم لا يعرفون اعداء الله وان حاربوا اعداء الله فهم لا يعرفون اعداء الله وقالوا (تعالوا لننصر دين الله) فوالله ان دينه منصور بكينونته وهو لا يحتاج الى ناصرين بل نحن نحتاج الى نصرة الدين وهو ليس بحاجة الى نصرتنا ... حيود في الفكر ومن ثم حيود في الوسيله وهم لا يعرفون عدو الله كيف يكون (مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) البقرة:9
من هم الملائكة ومن هم اعداء الملائكة .؟؟
من هو جبريل ومن هم اعداء جبريل .؟؟
من هو ميكال ومن هم اعداء ميكال .؟؟
انها ليست الغاز بل هي مفاتيح علم عظيم . !!
بين الكلمة والمادة العلمية مساحة تتحرك عليها جهودنا وجهودكم فضيلة الدكتور وعندما تكون لكم الاجازة بالكلمة ولنا الاجازة بالمادة العلمية يكون الصبر هو القاسم المشترك الذي نتواصى به ومن عنوان الصبر نقول :
دعنا لا نفكر بيومنا المعاصر فحسب .
دعنا لا نشترط الفوز ونحن احياء .
دعنا نبني منظومة خلاص لاولادنا واحفادنا .
دعنا نفهم عدو الله وعدونا .
وقبل كل ذلك نتواصى بالصبر لنخط منهجا معرفيا قبل ان نفكر بنتاج ذلك المنهج ... النتاج قد يستهلك اما المنهج فانه يدوم ويزيد النتاج انتاجا ...
منظومة فكرية مستحلبة من القرءان (بلا ريب) هي عنوان مفترض للدعوة الى سبيل الله سواء بالكلمة او بالمادة العلمية .
عندما نصف وصفا لمنهج جديد في الدعوة الى سبيل الله فليكن جديده هو استقلالية الفكر المعاصر عن الفكر المتجمد عبر التاريخ وهذا ما سرني في منهجكم الرصين في عملية جريئة للافلات من قيود الفكر المتجمد عبر تاريخ لم نصنع لبناته نحن ولسنا مسؤولين عن مضامينه بل محملين نتاجه رغما عنا .. الافلات منه هو لوحده فوز وهو نقطة بداية على طريق صادق في الدعوة الى سبيل الله .
عندما استهدفت منظومتكم الفكرية وقار الفكر لتلزموا به الفكر الانساني في توحيد المعتقد بوسيلة الارقام وسر تكوينها الرابط بالخلق الاجمالي انما هي كلمة وفاق لا مناص لدحضها وان تفعلت تلك المنظومة في قمم الفكر المعاصر لتحمل الزاميتها فبين ايدنا ما يدعم جهدكم ويضع لوسيلة الكلمة ووسيلة المادة العلمية تناغما محمودا ووفاقا منتجا لتحاكي وسيلتنا علماء المادة ونقول لهم ان قرءاننا يقول ..
ان هنلك جسيم رابع للمادة مفقود عندكم موجود في قرءاننا وهو لكم حافة من حافات العلم ( عجينة الكون ( انكم تبحثون عن العقل ولا تعرفون كنهه وبين ايدينا قرءان يفتح مغاليق علوم العقل .. انكم تبحثون عن مصادر للطاقة وقرءان ربنا يمسك بها مسكا علميا ليقدمها الى البشرية رحمة منه

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 14

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 4:48 pm

في طاقة كونية نافعة غير ضارة طاقة مجانية يحوزها الفلاح والقروي والمدني بلا سلطوية شركات تصنيع الطاقة وبلا تلوث وخراب ديار .
انكم تبحثون عن تاريخ نشأة الكون وبين ايدينا قرءان يفتح تلك المغاليق ويضع علماء الارض على خارطة رسمها الخالق بدقة بالغة البيان .
انكم تبحثون عن ... انكم تبحثون .. وبين ايدنا كتاب ما فرط فيه ربنا من شيء ابدا لكننا يا سيدي الفاضل صامتون ... منتظرون لوعد الله ... قد لا ندرك وعد الله في مساحة ما بقي من عمرنا فوجب علينا ان نعد العدة لجيل لاحق او لاجيال لاحقة تمسك بزمام امر امسكنا بدايته ليبدأوا من حيث انتهينا ولا يبدأون من قاع الحقيقة بل سنضع بين ايديهم ما من الله علينا به ونحبك منهجه ليصل اليهم نهاية قابلة للبديء .
ما الزمنا في الصمت هو ما استقرأناه من قرءان ربنا ونحن له صابرون ولن نكون ممن (يحبون العاجله) ونذرنا انفسنا وعقلنا زمام امالنا بعقال الصبر عسى ان يكون الفرج قريبا
الازمات التي يعاني منها انسان اليوم هي التي تمنح طموحنا طراوة طازجه فالبشرية بدأت تبحث عن منقذ من اعاصير متتالية واحتباس حراري شديد وزلازل متكررة ونقص في الغذاء والطاقة وثقوب في الاوزون وامراض مستشرية بلا علاج وهي تلك , تلك , تلك . لا غيرها موضوعية ما وعد به ربنا في سورة الرعد (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) الرعد:31
فالحلول في القرءان لا غيره .. القارعة قد حلت بهم (بما صنعوا) فهي ليست قارعة نازلة من عند ربنا بل هي من افعال (ماصنعوا ( وان وعد الله قريب .
كنت صامتا على مدى ربع قرن من الزمن ابحث واجمع بياناتي على صمت دون نشر او اعلان ولا زلت صامتا في امهات مطالب وان ما انوي نشره هو منهج الاستقراء العلمي من القرءان فان ذكرت امثلة في نتاج علمي فذلك لا يعني اعلان المادة العلمية المستحلبة من القرءان بل يعني تطبيقات فكرية لمنهج الاستقراء .. انا بحاجة الى جمع مؤمن منتشر وطموحنا لا يرنو الى الاف من جموع الناس ولا حتى الى مئات من الناس بل بضعة ممن تحرك فيهم وازع ايماني في البحث عن وسيلة الخلاص من ربقة الظلم والظالمين بل من سلطوية الجهل والظلال الذي استحكم في قومنا ففقدوا مقودهم الحق وانقادوا الى مراكز الرذيلة باوجهها الظاهرة والخفية فتهيكل الدين وعبد الناس اوطانهم بل اشركوا اوطانهم مع خالقهم فاصبحت الاوطان تخلق شعوبها وانحسر ذكر الله الا في صلاة منسكية متجردة من الايمان الحقيقي .

سيدي الفاضل سيكون لصرختكم حضور في جهدنا البحثي عسى ان يكون لصرختنا حضور في بحوثكم .
شكر وتقدير للباحثة الفاضلة الاخت وديعة عمراني لرعايتها هذا الوفاق نسأل الله ان يجمع كلمتنا في رضاه فقد بعنا انفسنا لربنا والله قد اشترى .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحاج عبود الخالدي

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 15

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 4:51 pm

** الإهداء **

بقلم الباحثة العلمية : وديعة عمرانى سوهلى

المغرب ـ فاس

نهدى هذا المؤلف التاريخى ، وهذه السطور المؤرخة بماء المحبة الإنسانية وعطر الأخلاق الإسلامية السامية ، وطهارة الرسالة المحمدية العظيمة للنبى الآمى الرسول الكريم محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء السماوية – الرحمة المهداة إلى العالمين ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) الأنبياء — 107 .

نهدي هذا العمل الجليل : ـ

· إهداءا خاصا إلى أرضنا العظيمة ، أرض مصر ، مهد الحضارات ومنبع الديانات ومنبت العلماء الذين ـ قدماءا ومعاصرين ـ طاولوا كافة العلوم اللاهوتية .

· إهداءا عاما لمحبي السلام في كل أنحاء العالم ذوى العقول العظيمة المستنيرة والبريئة .. ( للطفل والشاب والرجل والشيخ ، والكهل ، من الجنسين .. ذكرا وأنثى ) ... الباحثين عن أصول المعرفة الساعين إلى معرفة دفائن الحقيقة ، الراغبين في نشر الخير والعيش في سلام كونى تحت عصمة العلوم الإلهية والحقائق الربانية .

· إهداءا ذى خاصية إلى بعض الأقليات المتطرفة ، ذات النهج التعصبي ...في نشر الفتنة والسعي إلى خراب الديار والأرض والحرث بادعاءاتهم الشيطانية وهرطقة كلماتهم الخرافية في تزوير علوم الأديان والسعي نحو إشعال نار الحقد والفتنة العدوانية بهتانا وظلما وزورا مستهزئين بعقول الناس ، ضاربين بكل القيم الإنسانية والآخلاقية والعرفية عرض الحائط ، منتهكين أصول العلم ونزاهته وحيادته ...!!

· ونخص إهداء سطورنا هذه أيضا إلى أحبتنا في الله – أهل الإسلام العظيم الحصين – منبهين عليهم أن لا يحزنوا على ما بدر من الحمقى الكذابين من قول ممسوخ ، وبهتان وفجور .. نقول لهم ليكن تصرفكم ورد أفعالكم في مستوى أخلاق أهل الإسلام ، أصحاب الرد الجميل الآتى بيانا وتبيانا من خلال مقارعة الحجة بالحجة بالأدلة والآسانيد وذلك لإخماد نار هذه الفتنة التي يرغب أن يشعلها شياطين الإنس ولكن هيهات .. هيهات لهم هذا فأخلاقنا العظيمة ، وحججنا الكثيرة ، هى براهين ديننا الأعظم .

وديعة عمرانى سوهلى ـ المغرب ـ فاس

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 16

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 4:57 pm

جوهر الآديان وعقيدة الإلتزام

دائما وأبدا عندما نتكلم عن عقيدة فإننا نتكلم عن ( جوهر) قائم يؤمن به عدد

من الناس ، كما أيمانهم بوجودهم أحياءا يرزقون .

هذا الآيمان توارثوه عن السلف وأنماه أترابهم فترعروا بين ومضاته التى تراه عيونهم فقط عن دون الآخرين الذين يرون (جوهر) أخر فى شكل أخر وبومضات أخرى.!!

لذلك من الصعب أن ترى بعيون الآخرين مايودون أن تراه بعيونهم ، فأختلاف العقيدة يولد حجابا يمنع رؤى ورؤيا كل ( جوهر) عن الآخر . !! بيد أنه بتقارب الآراء ووجهات النظر ، وبوضع أسس للحوار وغلق كافة التجاوزات تتفتح أبوابا مغلقة ماكانت تفتح أبدا وأطلاقا كما حدث سابقا فى العقائد اليهودية والمسيحية والإسلام وهكذا حال الباحث عن الحقيقة من خلال منطق العلم الإلهى المفعم بالفهم والإدراك .

بيد أنه لو خلع كل عالم ومفكر وفقيه وباحث .. لو خلع كل هؤلاء عنهم رداء الموروثات لآرتأوا عوالم أخرى ومحافل مختلفة ومناضد معدة لحوار الآديان والعقائد والنظريات ، وهكذا يكون حال الجميع فى أيضاح نظرياتهم وطرح كافة أفكارهم .

بيد أنه لو خرج كل عالم وعقائدى وفيلسوف وباحث ومفكر وأديب عن عباءة السلف وأرتدوا عباءات تطورات علوم العصر المنبثقة من الآصول الآولى والحكمة الإلهية ، لآدركوا جميعا ( حكمة الخالق الآعظم ) عندما أنزل التوراة وتبعها بالإنجيل ومن ثم ختمها بالقرآن العظيم ..!! .. ألم يكن للرب الآعظم

القدرة العظمى بأن تكون رسالة واحدة .؟؟؟أوليس هو القادر الآعظم أن يقول للشئ ( كن فيكون ) .؟؟.. ومع ذلك فقد أرتأى أن تكون رسالاته متسلسلة تبعا وتطورات نمو أفكار وعقليات بنى الإنسان .. فإن كان الخالق الآعظم يطور من مناهج رسالاته فيمنع ماهو كان مصرح .. ويضيف ماهو يستحق الآضافة لتطورات بنى خلقة .. فهل ينأى ببنى الإنس أن لا يواكبوا الخالق الآعظم وتطوراته .؟؟؟
منذ أن وعينا لمنطق الفكر كانت كتب السلف هى المكتبة الإلزامية للتنوير والإدراك ..
بيد أن النهج العام لكافة تلك المستخلصات كانت تصب فى وعاء الإدراك الإيمانى للمسلم فقط
والبعض منها أختص بالنهى عن الشرك وخاطب الكفار والمشركين .
ركب جميع السلف قطارا واحدا يسير على قضبان لا محاورات ولا محواريات له ، ولم يخطر بذهن أحدهما يوما أن قطارهم ذات الآتجاه الواحد سوف يأتى زمن تتواجد بجانبه خطوط قضبانا أخرى ذهابا وأيابا ومنها تتجه ذات اليمين وذات اليسار .. بل وأنشأت أنفاقا تحت البحار وكبارى فوق الآنهار ليتخطى القطار الجديد الحواجز والموانع ويختلط الحابل بالنابل .؟؟؟.. ثم يأتى زمن أخر أصبح فيه العالم أجمع مثل قرية صغيرة تشاهد على مرمى البصر كافة جوانبه وأتجاهاته ، ولا ضير أن توغلت داخل أعماقه .؟؟
لذلك أصبحت للحصريات السالفة صفات القدم وعدم التطور بما يواكب تطورات العصر .
أتى للعالمين بمن أعلنوا أنهم الملحدين .. ورغم ذلك لم يعزلهم العالم المتدين وعاملهم معاملة الآكرمين تحت نهج حرية الفكر والعقيدة .؟؟؟
أتى للعالمين بمن أنتهجوا نظريات الطبيعة سيدة الكون .. ورغم ذلك كان لهم ماكان للملحدين ومن ثم بالتبعية أتت العلمانية على الباقية المتبقية من الورع والإيمان للمهوسون بالجديد والتجديد وكأن الآمر متماشيا مع موضه العصر من التغيرات .؟؟؟
هؤلاء جميعا حصريا أصبحوا يؤمنون بالعقلية الصريحة وتعدادهم فاق تعداد كل من يؤمنون بالعقلية الروحية .؟؟؟
وهكذا أصبح أصحاب العقلية الروحية الآقلية يتعاملون مع أصحاب العقلية الصريحة الآغلبية لكون أن العالم الآن قد أرتبط ببعضه البعض بالمصالح والماديات .!!!
من هنا ومن تلك النقطة فقط كان يجب التحول .؟؟؟
بيت القصيد هنا هو الإيمانية المطلقة وليست الإيمانية المحدودة .
الإنسى المسلم المؤمن عندما تلامس يداه المصحف الشريف يرتعش قلبه إيمانا لقدسية المحتوى ولقداسة البديع فيما أبدع .. وهكذا كافة المؤمنين بالله الواحد الآحد وبالرسالة المحمدية وبنبينا ورسولنا الكريم محمد بن عبد الله ـ صلوات الله عليه وتسليمه .
فى ذات الوقت هناك من يمسك بالقرآن العظيم ويمزقه أربا ويقذف به فى دورات المياة .؟!؟
هناك فى ذات الوقت من يدهسه بالنعال ويتقاذفه طائرا كأنه كورة يلهو بها

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 17

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:05 pm

هناك الآن فى الوقت الذى تدون فيه تلك الكلمات من ينعت النبى الرسول الكريم بأنه أبن زنى وقد أتى من سفاح وليس أبن أبيه .؟؟؟
هل نفع مع كافة هؤلاء ما أدعيه السلف من أقوال طيلة مايقارب من قرن ونصف .؟؟؟
هل أفاد مع هؤلاء المنهج البحثى الحصرى فى القرآن الكريم .؟؟؟
ناهيكم عن لوازع الكلم والصورة العامة للإسلام بين آهل الغرب .؟؟؟
هل أفاد مفهوم ومنطق قال الله وقال الرسول مع هؤلاء وهم الآغلبية فى العالم .؟؟؟
ناهيكم عن الكارهين للإسلام من أصحاب الديانات الآخرى وما يبدر منهم تجاه الإسلام .
هل أفاد المنطق السلفى القديم .؟؟؟
ناهيكم عن تزوير الآحاديث النبوية وشماعة الإسرائيليات .. ناهيكم عن هرطقة بعض السلف وما أتاه بعضهم من خزعبلات لا سلطان لها .؟؟؟ .. ناهيكم عما يحدث بين السنة والشيعة .؟؟

هل تغيرت صورة الإسلام أمام هؤلاء للآفضل .؟؟.. أم الصورة تزداد سوءا من بعد سوء ؟؟

إذا كان وضع الجهاد وسبيل الآبحاث وبلاغة المؤلفات للمسلمين فقط لا غير فلا ضير فنحن جميعا كمسلمين مؤمنين بالله الواحد الآحد وبالقرآن الكريم وبنبينا ورسولنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبالسنة النبوية الشريفة وبالآحاديث القدسية المباركة .. بالتالى لا ضرر ولا ضرار .
بيد أن مالعائد أن تخاطب المؤمن فيما أمن ..؟؟؟ .. وفى نفس الوقت هناك المترصد يتهكم ويهرطق ويمتر فيما هو معلن .؟؟؟؟
هل الصحيح أن أقنع المؤمن فيما هو مقتنع به ، أم أقنع الممتر فيماهو يمتره
هل الصواب أن أرشد المرشد العالم ، أم أرشد المضل الباغى .؟؟؟
هل الثواب أن يكون أجرى لهداية الهادى أم لهداية العاصى . ؟؟؟
وبما أن هؤلاء العصاة الممترون بعد قرن ونصف لم يفيقوا للصواب ويزداد طغيانهم جبروتا وإلحادا وكفرا وتهكما وأزدراء .. فهل من جديد يعيد إليهم الرشد والصواب .؟؟؟
نعم ... ونعم .. ونعم ياكافة علماء المسلمين .
لابد من مخاطبة هؤلاء من خلال ( الباطن ( بعد أن بلغ المر الحلقوم من ترديد ( الظاهر ) .
وهنا لابد وأن نعود للآصول الآولى منذ النشأة والتكوين حيث أبدع الخالق فيما خلق .. وهو الرجوع لآول الهبات العظمى من الله تعالى لعبده الآول آدم ـ عليه السلام ـ ألا وهى ( الآسماء ) ..( وعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ( وتكرر ذلك فى الرسالة المحمدية ( اقْرَأْ ) .
وهكذا تيمنا بما وهبه الله وبما أشار إليه كان النهج الأعظم الذى أنتهجناه وهو : ـــ
مخاطبة العالمين من خلال اللغة الوحيدة التى يتقنونها جميعا ولا يختلفون أطلاقا حولها .. ألا وهى (( لغة الآرقام )) وأن تكون كافة لغاتنا من خلال تطابق ((الظاهر )) و (( الباطن))
من هنا وهنا فقط لا غير يكون الآجبار العام أن يستمعوا إليك لآنهم يفهمون لغتك التى تكلمهم بها .. ومن ثم تخاطبهم من خلال مقدساتهم التى يعتنقوها .
فإن بسط أمامهم على طاولة الحوار كتب معتقداتهم وبسط معها قرآنك العظيم ودار الحوار العلمى البحت البعيد كل البعد عن الآنتماءات المذهبية والعقائدية فإنك بذلك تجبرهم على الرؤيا ومن ثم الحوار ومن ثم التطابق .. وهنا يظهر الغث من السمين والزيف من القدسى .
هكذا كانت الفكرة الآولى ، وعنها كانت نظرية ( التكامل الطبائعى ) الذى أجبر كافة علماء الغرب على النظر إليها وتطابق كافة مقدساتهم من خلال منظومة قواعدها التى لا تتبدل ولا تتغير وعنها ثبت علميا بحتيا ـ ولآول مرة ـ كيفية الفصل مابين الآيات القدسية والآيات السردية وكيف تحوى التوراة من ألاف الآيات المزورة وكذا الآناجيل الآربعة المعترف بهم من قبل المجمع الكنسى .
هنا فقط أسقط الآمر فى يد الجميع : ـ
(( من ينكر القرآن فإنه بالتبعية ينكر التوراة والإنجيل ))
لذلك فإننا نختلف أختلافا كليا وجذريا فيما ينكرون وجود التوراة والإنجيل
لقد أعترف الخالق الآعظم فى القرآن الكريم بالتوراة والإنجيل فكيف نستطيع إنكارهما معا ؟
هل لتدوينهما سرديا .؟؟؟ .. وهل هناك يهوديا أو قبطيا يستطيع إنكار سرديتهما .؟؟
بيد أن المنطق يستوجب أن نخاطب العامة والخاصة فيما يعتقدون ونجادلهم

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 18

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:06 pm

فيما يؤمنون أما النكران والحذف وعدم الآعتراف هو سبيل الفرقة وما آل إلينا وما آلنا إليه .؟؟؟
ولا يستطيع أحدا أن ينكر أن الآلواح التوراتية الحقيقية موجودة بداخل العهد القديم .. وأن الوصايا اليسوعية موجودة داخل الآناجيل . ؟؟؟
فكيف ننكر وجود كل ذلك .؟؟؟
عندما قمنا بمجادلة ( البهائيين ) والجلوس معهم على طاولة الحوار العلمى البحت تجردنا جميعا من كافة الآنتماءات العقائدية لآننا نتحاوار علميا من خلال منطق رقمى لا يعرف الكذب أو الآنحياز وعندما عرضنا آيات القرآن على منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) تم تصفية كافة الآيات المعروضة على الميزان الطبائعى وخرجت أسماء ( الباطن ) مواكبة تماما لنصوص ( الظاهر ) وعندما أتى الدور على آيات كتابهم الآقدس لم تكتمل أو تتصافى آية واحدة على الميزان الطبائعى وكذا الحال مع بعض آيات من التوراة ومن لإنجيل .
ماذا كانت النتيجة .؟؟؟
لقد آمنت عائلة بكاملها وتعدادهم سبعة أفراد بالدين الإسلامى وخرجوا من عباءة البهائية وكانت لهم أحتفاليه لا تنسى حتى اليوم .
أما إذا أنتهجت المنهج القديم فلن يقتنعوا كما لم يقتنع الآخرون .؟؟؟
وهكذا هو الفرق بين النهج العلمى البحت من قلب القدسيات الصرفية من خلال منظومة متكاملة وبين القول الطيب والمأثور ووووو ألخ .؟؟ .. الذى لم يأتى بثمرة واحدة حتى الأن سوى المهانة لنا والآهانة لمقدساتنا الشريفة .

أما الرافضين للآرقام والمشككين يقولون : ـ

(( كالإمام السخاوى حيث يقول: "لا أعلم لعدّ الكلمات والحروف من فائدة، لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يمكن فيه الزيادة والنقصان. والقرآن لا يمكن فيه ذلك وسيأتى الكلام على ضعف هذه الدلالة، التى لا توجب تعطيل أى بحث كان، بحُكم عدم العلم فيه. فالمعارف الإنسانية فى تطوّر مستمرّ، وما لم يعلمه جيل معيّن في عصر معيّن، ليس بالضرورة أن

ينفى عدم المعرفة عند أجيال لاحقة ))

(( كالإمام السيوطى حيث يقول : "إن العلوم وإن كثُر عددها، وانتشر فى الخافقين مددها فغايتها بحر قعره لا يُدرك، ونهايتها طود شامخ لا يُستطاع إلى ذروته أن يُسلك، ولهذا يُفتح لعالِم بعد آخر من الأبواب ما لم يتطرّق إليه من المتقدّمين الأسباب" )) . ويرجع هذا اللغط الفهمى إلى عدم فهم المقصود من هذا البُعد العددى ، إذ ردّه بعض العلماء بدعوى أنه أمر يفوق طاقة البشر، وأن فيه فجوات ومهلكات مليئة بالخطر. فحذّروا من الخوض فيه ، واكتفوا بردّه إلى الله تعالى، ورأوا ألا يبحثوا فيه ما لم يأتهم عنه علم ، وما لم يحيطوا بأمره على بصيرة ويقين ، كما فى حروف فواتح السور.. ألخ ألخ ألخ .!!

بيد أنه لو ظللنا نعلن أن الإعجاز الرقمى ما زال بحرًا مظلمًا فيه فجوات وفيه مهلكات والحذر الحذر من أن تقودنا العاطفة إلى المهالك ..؟!!

ونظل نحذر أن نقع فى هذه الأمور حتى تنبلج الحقيقة ويشرق ضوؤها

وحينئذ فليتّجه إليها المؤمنون فهى ضالّتهم ، ومن اتّبع الأوهام وقع فى

المهالك فإننا سوف نظل محلك سر بعد مايقرب من قرن ونصف للرسالة المحمدية والعالم يسبقنا فكرا وعلوما ومنهاجا وعقائد بألوف السنين وليس بمئاتها .؟؟؟
ونكتفى أن نعلن فى النهاية ...
)) أن الرقم مدرك عقلانى غير مكتمل )) ـ )) دلائل رابطة ولن تكون أساسا فى الخلق ))
رغم أنه لا يوجد شيئا فى هذا الكون غير قائم دون الآرقام .!!! .. وليس ذلك أدل على قول الله تعالى بذاته ونفسه :
( لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ) الجن ـ 28
( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) يونس ـ5
وهنا بيان التفسير العلمى واضح جلى التبيان فى أن الله تعالى قدر للقمر منازل ومراتب لنتعلم من ذلك الدرج ( الآعداد والحساب ) بمعنى أن الله تعالى خلق تدرجات القمر بعملية حسابية .. بمعنى أن التكوين الكونى قد أوجده الله تعالى من خلال عمليات رقمية .!!
ياليتكم علمائنا الآبرار تخرجون عن عباءة الإرث الموروث .. ويخرج كل عالم ينتهج منهج البحث من رداء هرطقة بعض السلف التى لم نجنى من وراءها سوى الآهانة والمهانة .. !!!
وهكذا هو الفرق بين الداعية الإسلامى فى أمور العقيدة والفقه ، وبين الباحث

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 19

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:09 pm

العلمى الذى ينتهج المنهج العلمى البحت من خلال منظور المقدسات الإلهية ..
القرآن ينتمي لعالم الأمر الذى لا تجتمع فيه النقائض ، وعليه تكون حروفه وكلماته وآياته متكاملة فى تصويره للمسائل . ولا يشترط أن تصوَّر مسائل القرآن فى عبارة واحدة أو آية واحدة أو مجموعة آيات متتالية ، ولا يمكن أن نضع استنتاجاتنا معيارا نهائيا لتحديد العبارات ، لأن الله يعلم حقيقة هذه المسائل وبالتالى فهو ينير لنا أقباسا داخل ظلمات فكرنا لكى نقف على مفردات الحقيقة ومن ثم نصل إلى واقع الآصول المنبثقة عنها .

(وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) ـ يونس ـ 37

الباحث عن الحقيقة في كتاب الله تعالى، لا تعنيه أبدًا إساءة استعمال هذه الحقيقة مِن قِبَلِ غيره ، وتأويلها وفق أهواء التائهين ، ولا يمنعه ضلال بعض المغرضين في تأويل حقيقة ما من النظر إلى هذه الحقيقة بعين اليقين ، ولا يدفعه ذلك إلى إنكارها والإعراض عنها ، كما تهواها نفوس الملحدين والعلمانيين . ولا يمكن أن تحملنا إساءة بعضهم للإعجاز الرقمى ، على معاداة هذا الوجه من أوجه الإعجاز بعينه ، ولا أن تدفعنا أهواء بعضهم للإعراض عن تدبّر ما جاء فى القرآن من حقائق بتعبيره وفق معطيات الله تعالى .

أما أن نهاجم الآراء ، ونحجب الآفكار، ونتجنب الحوارات ، ونتصدى للآقتراحات ، فلن نصل للحقيقة ..وهؤلاء أصحاب العقائد المتباينة بدورهم لن يدركوا معنى المصداقية ، ولسوف نبنى مجتمع الظلام .. مجتمعا سوف يمتلئ بالفجوات الفكرية والعقائدية والتى بدورها سوف تمتلئ بالخفافيش والجرذان .

وهذا واقعه يعلن عن نفسه فى تدمير شعب تحت سمع وبصر العالم بحجة الفرقة مابين ( السنة والشيعة ) رغم أن الآثنين يؤمنان بالله الواحد الآحد وبالقرآن دستورا وبمحمد نبيا ورسولا .!!! .. وحدث بلا حرج بعد موت الرسول وما آل إليه الإسلام من أنقسامات التبعية والنهجية والمذهبية والطائفية والمللية .؟؟؟؟

ويتسائلون بعد كل ذلك لماذا الآهانة والمهانة من آهل الغرب .؟؟؟

لذلك نكرر أن الباحث عن الحقيقة في كتاب الله تعالى، لا تعنيه أبدًا إساءة استعمال هذه الحقيقة مِن قِبَلِ غيره ، وتأويلها وفق أهواء التائهين ، لآن مابين العبقرية والجهل صرح عريق لن يناله يوما الجاهلون ، ولا يمنعه ضلال بعض المغرضين في تأويل حقيقة ما من النظر إلى هذه الحقيقة بعين اليقين ، لآن مابين اليقين والمهرطقين ، وادى بعيد ملؤه آصول المعرفة لا يعيش فيه سوى الحكماء ، ولا يدفعه ذلك إلى إنكارها والإعراض عنها ، كما تهواها نفوس الملحدين والعلمانيين ، لآن هناك فرقا شاسعا بين الوساطة العقلانية الروحية والوساطة العقلانية الصريحة ، والفرق شتان بينهما .

لذلك فإن النهج العلمى ( الحصرى من قلب القرآن الكريم ) هو القياس والمقياس الآعظم للعلوم الإلهية والذى من خلال تحاورات المنظومات القدسية أنبثقت عنه أعظم نظريات العالم ( التكامل الطبائعى ) ذات الفيصل الآوحد والفاروق الآبتر لتبيان الفصل بين القدسيات والسرديات ، دون

الآستعانة بمن يؤيد أو بمن يهرطق . !!!

وبما أننا نمتلك نظرية التبيان الآعظم ( التكامل الطبائعى) فإننا نكون ملكنا أكبر مقومات الآيضاحات ونستطيع أن نضع بين العالمين الفارق بين الحقيقة والضلال ، ليعرف كل صاحب عقيدة هل هو على صواب أم يعيش الباطل واهما أنه يعيش الحق مثوابا . الإعجاز العلمى فى الآرقام
عندما خرجنا على العالمين بنظرية النشوء ( التكامل الطبائعى ) وأعلناها جهارا عيانا على الملآ وبين الآشهاد ، كان شأنها شأن كل جديد يستوقف النظر ويثير التفكير .!!
بيد أنه بالتطبيقات العلمية والعملية بيانا وتبيانا دون فصل أو رموز أو أيحاءات مبهومة تم الأثبات العلمى قواعديا والبرهان العملى نهجيا ، فكان النتاج : ـ
1ـ معرفة أسلوب الخالق الآعظم فى تدوينة لنصوص قدسياته من خلال بيان ربط ( الظاهر ) ببيان مضمون ( الباطن ) فكان ذلك أشبه بمحركات التفاعل عند ضغط زر التشغيل .
2ـ القياس الفعلى لبيان وتبيان حقائق النصوص من خلال رؤى ورؤيا منظومة قواعد ثابته البنود فى كافة المقاييس والتدرجات ، وعنها ولآول مرة فى التاريخ يمكن الوقوف على الحقائق علميا وعمليا من خلال الفصل مابين القدسيات والسرديات مهما عظمت القوافى وبهرجت السجوع ونظمت
الآبداعات الآدبية .
3ـ فتح كافة اللوغاريتمات المبهومة فى القرآن العظيم والوقوف على كافة الحقائق المستترة فى بيان أعجازى علمى غير مسبوق منذ نزول الرسالة الإسلامية وحتى اليوم .
هنا وهنا فقط بدء الوضع العام يتغير ويتحول إلى أنقسامات عدة .. فقد كانت تلك النظرية بمثابة أفتضاح أمورا كثيرة لبعض الذين يملؤن الدنيا صياحا بالإعجاز العلمى وهم فى الواقع أجهل من دابة ، فكافة أبحاثهم المسروقة عن الغير والمعربة قد تعرى عنها غطاء التورية.. أما الباحثين الجادين فتلك النظرية هى بمثابة طوق النجاة لآلاف الآبحاث المغمورة والمرفوضة .. بالتالى أنقسم الجمع إلى عدة أنقسامات : ـ
1ـ من آمن وأيقن وسر وأبتهج عن حكمة ويقين وأعلنه أكتشاف العصر .
2ـ من تطاول عن جهل وغباء فأزبد وأرغى كالآقحوان وأعلنه بلاء الزمن .
3ـ من وقف موقف المحايد المتفرج ينتظر الآيجابيات والسلبيات ليحدد موقفه .
وهكذا هو دائما حال الجديد الذى يحير الإنسان ويرهق تفكيره فيريدها سهلة ميسرة وكأنها أتت لصاحبها على طبق من ذهب ، ولم يفنى معظم أيام شبابه وأمواله بحثا وتنقيبا

البيان التحاورى والتبيان المحورى

من خلال نمط العرض العلمى الحيادى القائم ظاهرا وباطنا والنابع من قلب
الإيمان تقوم الباحثة المغربية الشابة ( وديعة عمرانى سوهلى ) ... رئيس الإعجاز العلمى فى القرآن بموسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 20

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:11 pm

بمحاورة المؤلف والباحث العلمى ( سيد جمعة ) رئيس مجلس إدارة ومدير عام موسوعة الإعجاز العلمى الرقمى الإلهى غاية تبيان كافة الحقائق العلمية النابعة من اليقين المتجسد والبعيدة كل البعد عن الآهواء الشخصية وهوى الآنتماءات المذهبية .

محاورات الباحثة العلمية : ـ

بماء المحبة الإنسانية وعطر الأخلاق الإسلامية السامية ، وطهارة الرسالة المحمدية العظيمة للنبى الآمى الرسول الكريم محمد بن عبد الله خاتم الأنبياء السماوية نستهل كلماتنا أملين فى محاوراتنا أن نظهر الإعجاز العلمى الذى يترقبه العالم فى تبيان وبيان الحقيقة الدامغة على قدسية ( القرآن الكريم ) والذى من خلاله سوف ندحض كافة أقوال الكارهين للإسلام ( يهودا كانوا أم نصارى ) لن تكون ردودنا أقاصيص وروايات .؟؟؟

بل سوف تكون كلماتنا يقينا مدموغا بالإعجاز العلمى البحت الذى لا يقبل القسمة على أثنين ولا يقبل مساومة أو تسويف .؟؟؟ سوف تكون ردودنا هى ( بيان الآديان فى ميزان التبيان ) .
حيث أن هذا الكم من التناقض لدى آمة يفترض فيها التوحيد بالرسالة الإلهية والتحلى بالآخلاق الحميدة لنبى الرسالة ورسولها ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) الآنبياء ـ 107 ـ هو مؤشر خطير ينحى بها إلى منعطف أخطر
فما تفرزه الآمة الإسلامية الآن من صرعات دموية وهلاك بشرى هو عودة
للزمن الآسود الدموى القديم بين أطراف منازعات السلطة .!!
( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا
يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) الصف ـ 7
( إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) آل عمران ـ 19
( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) آل عمران ـ85

لذلك فإننا نضع بين يدى العالمين ماأن تمسكوا به كان هو برهانا لهم رؤى ، وأثباتا إليهم رؤيا ، وليس بعد الحجة قارعة تقرع ، ولا بعد البرهان دليل يمحى ، ولا بعد الآثبات سند يضل ، فالبراهين العلمية دوامغ لا تقبل شكا أو تأويلا ، والآثباتات العملية معايير ثابته شكلا

ومضمونا ، والمتغيرات ممحاة من القواعد الراسخة الثابته .

وحتى يقف العالمين يهودا وأقباطا ، بل ومسلمين أيضا على الإعجاز العلمى فى القرآن ، وكيف أن القرآن العظيم هو ( الكتاب الوحيد على ظهر الآرض قدسيا ولم تمسه يدا إنسية ) ولم يتداخل فيه فكرا بشريا ، لابد وأن يعى الجميع أمرا ، ألا وهو اليقين الدامغ العلمى من خلال لغة ( الآرقام ) التى يتحدث بها كافة العالمين دون تفرقة بينهم جميعا .

الباحث العلمي : ـ

ماهو مقصدك تحديدا من خلال تلك الديباجة .؟؟؟

الباحثة العلمية : ـ

الذى أقصده هو( بيان الآديان فى ميزان التبيان ) .. الذى أبغيه رؤى ورؤيا

هو بيان علنى ( لبرنامج علمى عملى ) يستعمله العالم والمفكر والباحث واللاهوتى والواقف على الحقائق العلمية والمستجد فى العلوم اللاهوتية والمنقب عن الحقيقة والإنسان البسيط الذى يريد المعرفة واليقين ، يكون ذلك البرنامج ( تبيانا علميا للعالم أجمع فى جميع أرجاء المعمورة )

الباحث العلمي : ـ

لقد سبق وأن عرضنا هذا التبيان فى بيان سابق بكتابنا ( ادعاء الخرفان فى تشوية صورة الآديان ) .؟؟

الباحثة العلمية : ـ

ألم ترى كم تلك النجاحات التى حصدها ذلك الكتاب وجعلت منه مرجعا لكافة الممترين للإسلام ، بل وأوقفت فى حلقهم مرارة الكراهية ، وجعلت بصاقهم يملئ وجوههم الكريهة .

الباحث العلمي : ـ

نحن لا نريد أن نكرر أنفسنا أو نستغل نجاح مادة لنخلق منها توابع ومشتقات

الباحثة العلمية : ـ

بل الجديد هو بيان المبتغى والآصول هى تبيان قواعد راسخة لابد من تكرارها لآشهار ذلك التبيان وليزيد ايضاحها فى نفس الوقت ليخذى الممترون فيما أمتروه .

الباحث العلمي : ـ

القرآن العظيم ملئ بالإعجاز العلمى منها ماهو ظاهرا للآعين نراه رؤيا ،

ومنه ماهو باطنا فنتلمسه رؤى ، وكلا الآثنين دوامغ لاريب فيها ولا تأويل ..

وعلى سبيل المثال لا الحصر ( الآرقام ) فى حياة القرآن العظيم .

الباحثة العلمية : ـ

ماذا تعنى بمراد قولك ومبتغاه .؟؟؟

الباحث العلمي : ـ

ماأعنيه هو بيان وتبيان الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم الظاهر والباطن من خلال اللغة الوحيدة التى يتكلمها العالم أجمع ألا وهى ( لغة الآرقام ) .. تلك اللغة التى عندما نتكلم بها يفهما من فى المشرق ويدركها من فى المغرب .. وإن أستعملها أحدهما فلا تغرير ولا أسقاط فى نتاج كافة الآستعمالات .. فإذا نظرنا إلى واقع الإعجاز العلمى ( الظاهر ) فى القرآن العظيم فإننا نتوقف عند أرقام تم ذكرها بالقرآن العظيم ، وليكن الرقم (( 19 ))

فإن ذلك الرقم له مدلولات كثيرة ودوامغ شتى : ـ

(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) المدثر ـ 30

أن الوحى الإلهى قد أنقطع عن نبى الله ورسوله محمدr بعد نزول تلك الآية مباشرة .!!

أن أول ماأنزله الله تعالى من سور قرآنية كانت سورة ( العلق ) وهى 19 آية .!!!!

أن أخر ماأنزله الله تعالى من سور قرآنية كانت سورة ( النصر ) وهى 19 كلمة .!!!

أن أبواب خزائن جهنم 19 بابا . !!!

أن أبواب خزائن الجنة 19 بابا . !!!

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 21

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:14 pm

أن مابين خزائن جهنم وجزائن الجنة 19 حجابا بعدد كلمات آية ( أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ) ولا يستدل بحرف الأختيار ( أو ) .. تلك الآحجبة مرفوعة رؤى ورؤيا فيكلمون بعضهم البعض ، ولا يستطيع أحدهما أختراقها لوجود حراس أشداء عليهم (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ) .. ( وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ) الآعراف ـ 50

أن عدد أحرف الآية الوحيدة المكررة فى القرآن ( البسملة ) هو 19 حرفا .

أن عدم وجود آية البسملة فى سورة ( التوبة ) فإنه تكررت مرتين عوضا عنها فى سورة ( النمل ) وبما أن عدد سور القرآن ( 114 ) سورة فهو حاصل ضرب 19 × 6 = 114 .

أن أصول الآرقام تبدأ من 1 وتنتهى إلى 9 أما دون ذلك فهو مكرر ، بالتالى فإن الرقم 19 هو التجمع الربطى للآصول العامة للآرقام 1 : 9 19 × 1 = 19 ومجموع العدد (9 + 1) = 10 ومجموع (0 + 1) = 1

19 × 2 = 38 ومجموع العدد (8 + 3) = 11 ومجموع (1 + 1) = 2

19 × 3 = 57 ومجموع العدد (7 + 5) = 12 ومجموع (2 + 1) = 3

19 × 4 = 76 ومجموع العدد (6 + 7) = 13 ومجموع (3 + 1) = 4

19 × 5 = 95 ومجموع العدد (5 + 9 ) = 14 ومجموع (4 + 1) = 5

19 × 6 = 114 ومجموع أرقام هذا العدد ............. ( 4 + 1 + 1) = 6

19 × 7 = 133 ومجموع أرقام هذا العدد ........... ( 3 + 3 + 1 ) = 7

19 × 8 = 152 ومجموع أرقام هذا العدد ..........(2 + 5 + 1 ) = 8

19 × 9 = 171 ومجموع أرقام هذا العدد ................(1 + 7 + 1 ) = 9

الباحثة العلمية : ـ

لا إله إلا الله ومحمدا رسول الله .. الإعجازات العددية التى يمتلئ بها القرآن الكريم إن نمت فهى تنم على القدرة الإلهية الهائلة التى وضعها الله تعالى تقنيا فى نصوص مقدساته القرآنية وعلى سبيل المثال لا الحصر أثناء بحثى عن مدلول كلمة ( الحكمة ) وجدت أنها ذكرت فى 17 آية

وعندما بحث في مشتقات كلمة الصدقة والإنفاق وهم كالتالي :
ينفقون ( في 21آية ) ، ينفق (2 ) أنفقوا (1 ) أنفق (23) المنفقين ( 1) المنفق ( 1 ) المنفقون ، النفقات ، الإنفاق ، إنفاق ( 0 ) .
الصدقات(6) ، صدقات (11) ، تصدقوا (1) ، صدقة(5( المتصدقين (2 ) التصدق، يتصدق، يتصدقون ، الصدقة ( 0 )
ومجموع الآيات التي ذكر فيها الإنفاق 94 آية
ومجموع الآيات التي ذكرت فيها الصدقة 25
وادا جمعنا 94+25 يعطينا رقم 119
ادن رقم 119 هو مجموع كل ما يتعلق بالإنفاق والصدقة
نأخذ عدد119 ونقسم على عدد 17 الخاصة بمجموع آية الحكمة
119 ÷ 17 = 7

ورقم 7 هو نفس عدد السنابل المذكورة في الآية الكريمة : ـ

( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ

سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) 261
هل معنى هذا أن الشخص الذي يحب البدل والإنفاق والعطاء ، يضاعف له الله عز وجل قدراته الفكرية ويفتح له أنوار العلم والحكمة كما يضاعفها في حبة الزرع التي أنبثث 7سنابل وتفرغت عنها مئات ومئات من السنابل الأخرى .. فإذا كان ذلك هو بعض أمثلة ( ظاهر ) الإعجاز العلمى فى القرآن فما هى كينونة الإعجاز العلمى ( الباطن ) .؟؟؟

الباحث العلمي : ـ

(وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) لقمان ـ 27

(قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) الكهف ـ 109

( بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ) العنكبوت ـ 49

(وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ) القصص ـ 80

( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) الإسراء ـ 88

الباحثة العلمية : ـ

ونعم المولى ونعم النصير .

الباحث العلمي : ـ

والآن نضع على طاولة التبيان ، بيان البرنامج الوحيد الذى ـ يعرض لآول مرة فى العالم ـ والذى من خلال أمكاناته العلمية والعملية أن يفرق مابين القدسيات والسرديات ويستعمله الإنسان العالم والإنسان البسيط ، ومن ثم يستطيع كل أنسان أن يتأكد بنفسه من صحة وقائع دينه طبقا لمنظومة الآديان الإلهية البحتية أو الإلهية المزجية أو البشرية البحتية أو البشرية المزجية ، كما أنه يستطيع أن يستوثق من كتبه قدسية هى أم سردية .؟؟

بيان البرنامج العلمى العملى لتبيان الحقائق من الزيف

أن لآرتباط العناصر فى التكوين والنشأة هو أرتباط الجزئيات بالآحجام كما أرتباط الجنين بالحبل السرى فى رحم الآم .

الباحثة العلمية : ـ

وعن ذلك يثبت لنا الله تعالى بذاته ونفسه هذا الآرتباط العناصرى حينما يقول جل جلاله : ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ) سورة الحج ـ الآية 5

الباحث العلمي : ـ

وبيت القصيد المراد تعريفه والوقوف عليه هو قول أعز من قال ( فَإِنَّا

خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ) وهنا يتضح بيانا علميا وتبيانا عمليا أن ( عنصر التراب

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 22

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:19 pm

) أحدى عناصر التكوين البشرى .يقول الله تعالى فى ذلك الصدد التكوينى البشرى ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ) الفرقان ـ الآية 54 ومن هنا يتضح قولا مثبوتا قدسيا من الخالق الآعظم بذاته ونفسه ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا ) وبيت القصيد المراد توضيحه والوقوف عليه هو دخول ( عنصر الماء ) كأحدى عناصر التكوين البشرى وبالتالى يصبح لدينا عنصرين أساسيين فى التكوين البشرى وهما عنصرا ( الماء ـ التراب ) . ومصداقا لقول الخالق الآعظم الذى لا يقبل بعده تأويلا أو سفسطة يقول الله تعالى فى ذلك الصدد التكوينى البشرى ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) الحجر ـ الآية 28

الباحثة العلمية : ـ

بل يزيد الله تعالى قوله يقينا وبرهانا ( خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) الرحمن ـ الآية 14 ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) الحجر ـ الآية 26 ( قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) الحجر ـ الآية 33

الباحث العلمي : ـ

ومن خلال ذلك الذكر الحكيم نقف عند بيت القصيد المراد توضيحة ( مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ) ـ ( مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) وهنا يتضح أن الله تعالى قد مزج العنصرين الآولين ( التراب ـ الماء ) حتى صار طينا لاذب ، وبذكر ( الحَمَإٍ المَّسْنُونٍ ـ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ) يتضح دخول عنصر ( النار ) حتى يتسنى للصلصال تحوله إلى فخار . وبذلك تتكامل العناصر إلى الثلاثية ( الماء ـ التراب ـ النار ) .

الباحثة العلمية : ـ

ومصداقا لقول الخالق الآعظم الذى لا يقبل بعده مزايدة أو أهتراءات يقول الله تعالى فى ذلك الصدد التكوينى البشرى : ـ ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ ) الآعراف ـ الآية 11

الباحث العلمي : ـ

وبيت القصيد المراد تبيانه علميا وعمليا هو قوله أعز من قال

( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ )

ومعنى التصوير هنا ليس التصوير الفوتغرافى ، بل هو صناعة المثال فيما مثل ، وقد صنع الله تعالى مخلوقة الآدمى الآول من العناصر الآثنين الآولين ( الماء ـ التراب ) بعد أن تحولا إلى صلصال .

وبما أن لا يمكن علميا وعمليا وضع الصلصال النئ فى النار ليحول إلى مايشبه الفخار فقد ترك ( المثال ) حتى يجف وهنا تداخل العنصر الرابع لتتم عملية الجفاف وهو عنصر ( الهواء ) .

وبذلك تكتمل رباعية العناصر الآربعة

( الماء ـ التراب ـ النار ـ الهواء )

فى تأسيس خلقة الإنسان الآدمى الآول

منظومة قواعد العناصر فى تبيان اللغة المقدسة بعد أن ثبت بالدليل القاطع ( القدسى ) الذى لا يقبل شكا أو تأويلا تكوين الإنسان الآدمى من العناصر الآربعة ( الماء ـ التراب ـ النار ـ الهواء ) فلابد وأن يكون هناك منطوقا علميا وعمليا لذلك الربط الإلهى وعليه ترسى قواعد ثابتة لا تحيل أو تميل عن مسارها الموحد الآبدى وبما أن العلم هو الواقع ( العملي ) من منطلق مفهومه (النظرى) ولعبقرية الإنسان وجمال المكان وانسياب الزمن ، عوامل قد تجدده وترتقي به وتزيد من فعالياته ، وذات العوامل قد تمحوه وتلقى به في جب الزمن الأغبر – وشتان الفارق بين الاثنين- الليل ينسلخ منه النهار، الكواكب تدور في فلكها، النجوم يبرق لؤلؤها، الشمس والقمر ، كل في فلك دوار، الصيف والشتاء ، الربيع والخريف - فصول متعاقبة - الأرض تدور في مدارها والمجرات الأخرى تواكبها - الجميع يتحرك – الثوان ، الدقائق، الساعات ، الليل والنهار ، الأيام، الأسابيع، الشهور، السنين - الجميع في حركة دائبة مفاداها التنظيم الإبداعي بلا خلل ودون نسبة خطأ عفوية من خلال منظومة رباعية، قوام دعائمها الطبائع الأربعة (النار) (التراب) (الهواء) ( الماء) والذي إن سقطت دعامة من تلك الدعامات الأربع اختلت الموازين الكونية ودمر عن آخره .

الباحثة العلمية : ـ

ولنا أن نتخيل الحياة بلا نار ………………………...………!! ولنا أن نتخيل الحياة بلا تراب ……………………………….!! ولنا أن نتخيل الحياة بلا هواء ……………………………….!! ولنا أن نتخيل الحياة بلا ماء ………………………………...!!

الباحث العلمي : ـ

ولا يسقط عنك الهواء، ثم التراب والماء، أما الباطن الأسود:
النار والماء، ثم التراب والهواء . وبما أن الطبائع الأربعة هم العناصرالأربعة، والركائز الأربعة، والأساسيات الأربعة، والدعامات الأربعة، ومن منطلق اكتشاف الفراعنة الأوائل لهم فإنه بالمنطق العلمي يكون لهؤلاء الطبائع – العناصر – تصاريف وفعاليات وإمكانات هم قوام التكوين الأعظم . إذ أن علم ( الآعداد ) وعلم ( الحروف ) رغم كون ظاهرهما منفصلين إلا

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 23

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:29 pm

أنهما متحابان، فكما الخالق واحد أحد ، فإن الأعداد (الأرقام) والحروف قوام دعائمهما أيضاً الواحد الأحد، كما البداية والنهاية، وكما الظاهر والباطن، وإن كنا علميا وعمليا لغتنا ومنهاجنا وتقويمنا وعقيدتنا ( عربية ) في الظاهر والباطن، فإن كافة أبحاثنا تقوم على المنهج والتقويم والأسس ( العربية ) البحتة كمّاً وكيفا ً. لذلك وإن اختلفت الأعداد (الأرقام) والحروف عن بدايات اللغات أو عن اللغات الأخرى المواكبة فهذا لا يغير في المنهج ( العلمي) بل يغير في المنهج ( اللفظى) إذ أن التطابق يساير كافة اللغات . أحتسبت الأعداد – كما أوجدها الله – في اللاهوت الإلهي تبعا للبعد البؤري عن العدد الأصلي الأول والذي قوامه الواحد الأحد فيطلق على الشكل الأول (1) لفظ واحد منفرد بذاته – كما الله تعالى، واحداً منفرداً بذاته العليا. أما الشكل الثاني (2) فيطلق عليه لفظ اثنين، لأنه ثان بعد عن العدد الأصلىالأول، أما الشكل الثالث (3) فيطلق عليه لفظ ثلاثة لأنه ثالث بعد عن العدد الأصلي الأول . وهكذا دواليك احتسبت الأعداد (الأرقام) طبقا للبعد البؤري . ومن ثم طبقا لقاعدة المواكبة والتطابق في خلق التكامل ظاهرا وباطنا، كما الليل والنهار فإنه تتواكب الأعداد (الأرقام) في حروف تطابقها في تناغم خلقي موحد، فإذا قلنا عدديا لفظ (واحد) وشكله (1) يتبعه حرفيا لفظ (ألف) وشكله ( أ ) ومن ذلك المنطلق تتواكب الأعداد طبقا لفصل الحروف في تطابق وحدوي متكامل، وهذا مرجعة الصيغة اللفظية، بما يتواكب معها الترتيب العام لكل منهما،
حسبما البعد البؤري، وتعرف الأبعاد البؤرية على هذا المنوال:ـ ودون طابع عن الآخر لا تقوم له قائمة، يتوائم النار والهواء ويتنافر النار الماء.. يتوائم التراب والماء، ويتنافر التراب والهواء.. يتحابا اثنين ويتنافر اثنين، الظاهر الأبيض: النار

أ	ب		ج	د	هـ	و	ز
1		2	3	4	5	6	7
ح		ط	ي	ك	ل	م	ن
8		9	10	20	30	40	50

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 24

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:41 pm

س	ع	ف	ص	ق	ر	ش
60	70	80	90	100	200	300
ت	ث	خ	ذ	ض	ظ	غ
400	500	600	700	800	900	1000

وبما أن لكل تكوين أصول ينبثق من خلالهم للوجود في كيان مستقل يعرف به، فإنه كذلك للأعداد (الأرقام) تكوين أصولي ونطاق إجمالي كيان حدوده هو: .. (1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9) وفيما عدا ذلك فهو مكرر، ولإثبات أصول ذلك التكوين يتم جمع كافة الأطراف لتبيان واقعه الظاهر طبقا لأصول الباطن (1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 9 = 45 ) . بالرجوع إلى أسم أصل البشر ( آ ، د ، م ) = آدم وبتحويل الحروف إلى أعداد = (1 + 4 + 40) = 45 وإذا تم تجميع الأعداد الأصولية ببعضها البعض

الباحث العلمى سيد جمعة

الباحث العلمى سيد جمعة: مدير عام الموقع; عدد المساهمات : 6279
نقاط : 4031
السٌّمعَة : 91
تاريخ التسجيل : 10/09/2008
الموقع : مصر

مساهمة رقم 25

رد: تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ بيان الآديان فى ميزان التبيان ـ أطلاع قراءة

مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 23rd أكتوبر 2008, 5:48 pm

1	2	3	4	5	6	7	8	9
1	2	3	4	5	6	7	8	9 +
2	4	6	8	0	3	5	7	19

نلاحظ أن ظاهر الأعداد لم يخرج عن الشكل الأصولي من الرقم ( 1: 9 ) وأخذت الأعداد الزوجية جانب والفردية جانب أخر، ومن هنا أخذت نظرية القطبين - العلوي والسفلي - ومن ثم بجمع الأعداد المستخرجة فإنها تعود إلى الرقم الأصول 2 + 4 + 6 + 8 + 0+1+ 3 + 5 + 7 + 9 = 45