"العربية الفصحى"، وهي كما نعلم لغة الفكر والإدارة في العالم العربي. والعربية الفصحى، هي لغة الفصاحة والبيان، ومدار تركيب الفصاحة على الظهور والابانة. يقال: أفصح إذا تكلم بالفصاحة. وفصح الأعجمي فصاحة، إذا تكلم العربية وفهم منه. وهي اللغة العربية العالية التي لا تدانيها لغة عربية أخرى من اللغات العربية الباقية، واللسان الذي يحاول أن ينطق به كل مثقف مهذب، وأن يؤلف ويعبر عن مراده به.
وعرفت العربية الفصيحة بالعربية العالية، وكان علماء اللغة إذا وسموا كلمة بسمة الفصاحة، قالوا: كلمة فصيحة، وكلمة عالية، وإذا وسموها بالضعف وبالركاكة، قالوا: ليست بعربية فصيحة، أو ليست بالعالية. "قال ابن سيده: أشكد لغة ليست بالعالية". وقالوا في "لغة رديئة"، وقالوا: " وهي لغة أهل العالية". "والعالية ما فوق أرض نجد إلى تهامة والى ما وراء مكة، وهي الحجاز وما والاها.. وقيل عالية الحجاز، أعلاها بلداً وأشرفها موضعا ًوهي بلاد واسعة، والمسمى بالعالية: قرى بظاهر المدينة المشرفة، وهي العوالي، وأدناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية، والنسبة إليها عالي على القياس، ويقال أيضاً علوي بالضم، وهي نادرة على غير قياس". وعرفت هذه العربية العالية بالعربية المبينة، دعيت بذلك، لأن "اسماعيل" أول من فتق لسانه بها، فأبان وأفصح، وأرى أنها إنما نعتت بذلك، من القرآن الكريم، ففيه "بلسان عربي مبين"، و "هذا لسان عربي مبين"، وقصد العلماء من قولهم:"ليست بالعالية"، بمعنى ليمت بفصيحة،ولم يقصدوا النسبة إلى "العالية" التي هي الأرض المذكورة. غير أننا نجدهم أحياناً يقصدون بها أهل العالية فنرى "الطري" يذكر في تفسيره في قراءة "فيسحتكم": "والقول في ذلك عدنا أنهما قراءتان مشهورتان ولغتان معروفتان بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب. غير أن الفتح فيها أعجب إليّ، لأنها لغة أهل العالية. وهي أفصح، والأخرى وهي الضم في نجد "ْ. والعالية ما فوق أرض نجد إلى ارض تهامة والى ما وراء مكة. وهي الحجاز وما والاها "وقيل: عالية الحجاز أعلاها بلداً وأشرفها موضعاً، وهي بلاد واسعة، والمسمى بالعالية قرى بظاهر المدينة المشرفة، وهي العوالي". "وعليا مضر بالضم أعلاها، وقيل قريش وقيس، وما عداهم سفلى مضر".
ونجد علماء العربية يستعملون مصطلح: "وليس بالعالي"، أو " ليس في اللغة العالية"، و "الفصيح..."، أو " والفصحاء يقولون"، في تقييم الكلم، كما استعملوا: " وليس بالمعروف"، أو "والأول أعلى"، و"لغة مجهولة"، أو "متروكة"، أو و " يحتمل أن يكون من أمثلة المنكر"، و " كلام قدم قد ترك"، و "وهذا لا يعرف في أصل اللغة"، أو و " المعروف"، وأمثال ذلك من مصطلحات للتعبير عن درجة الكلمة ومكانتها في مقاييس علماء اللغة من حيث الفصاحة و الركاكة وما بينهما من درجات.والفصيح في نظر علماء العربية" ما كثر استعماله في ألسنة العرب ودار في أكثر لغاتهم، لأن تكراره على الألسنة المستقلة بطبيعتها في سياسة المنطق دليل على تحقيق المناسبة الفطرية فيه".
ويسوقنا البحث في موضوع اللغة العربية الفصحى إلى التفكير في موضوع له صلة وثيقة بهذا الموضوع، بل هو في الواقع جزء منه، هو لغة الأدب عند الجاهلين، وهل كان لأهل الجاهلية لسان عربي واحد مبين، استعملوه في التعبير عن عواطفهم شعراً أو نثراً ? واذا كان لهم ذلك السان فهل كان فوق سائر لهجاتهم المحلية أو لهجات القبائل المتعددة ? أو أنه كان لهجة خاصة ? واذا كان لهجة عالية خاصة، فلهجة من يا ترى كانت هذه اللهجة ? وباي موطن ولدت ? وهل كانت لهجة عامة مستعملة عند العرب عامة، من عرب جنوبيين وعرب شماليين، أو أنها كانت لهجة خاصة بالعرب الشمالييِن? ثم هل كانت هذه اللهجة هي العربية التي نزل بها القرآن، أم كانت عربية أخرى لا صلة لها بها ? أماتها الإسلام كما أمات أموراً من أمور الجاهلية لصلتها بالوثنية، وأحل محلها لغة القرآن، لغة قريش ? ثم هل كانت هذه العربية، هي عربية الشعر، بمعنى إن الشعراء كانوا إذا أرادوا النظم، نظموا. شعرهم بهذه اللغة العالية، متجاهلين لغتهم القبلية، لأنها لغة الأدب الرفيع وبها كان يخطب الخطباء? لقدُ عني عدد من المستشرقين بالإجابة على أمثال هذه الأسئلة"فكتب "نولدكه"، رأيه في الموضوع في ص كتابه: تأريخ القرآن في باب القراءات واللهجات التي نزل بها القرآن الكريم، كما تطرق إليه أيضاً في أثناء كلامه على الشعر الجاهلي ولغة الأدب عند الجاهليين، وخلاصة رأيه أن الفروق بين اللهجات في الحجاز ونجد ومناطق البادية المتاخمة للفرات لم تكن كبيرة، وأن اللهجة الفصيحة شملت جميع هذه اللهجات. وذهب "غويديَ" إلى أن الغة الفصحى هي مزيح من لهجات تكلم بها أهل نجد و المناطق المجاورة لها، ولكنها لم تكن لهجة معينة لقبيلة معينة.
ورأى "نلينو"، إن العربية الفصحى تولدت من إحدى اللهجات النجدية، وتهذبت في مملكة كندةُ في أيامها، فاصبحت اللغة الأدبية السائدة. وعزا سبب ذلك الى ملوك هذه المملكة الذين، أغدقوا على الشعراء وشجعوهم مما كان له وقع في نفوسهم، ثم إلى توسع رقعة هذه المملكة التي ضمت أكثر قبائل معد، و كان لها فضل توحيد تلك القبائل وجمع شتاتها فشاعت هذه اللهجة على رأيه في منتصف القرن السادس للميلاد، وخرجت خارج نحد، وعمت معظم أنحاء الجزيرة ولا سيما القسم الجنوبي من الحجاز الذي فيه يثرب ومكة والطائف، مع بقاء اللهجات العامية في منطق الناس المعتاد، وكان للعواصم المشهورة ولملوك الحيرة وغسان شأن لا ينكر في هذا الانتشار السريع العجيب.
وذهب "هارتمن" "Hartmann" و " فولرس" "Vollers"، إلى أن العريية الفصحى هي لهجة أعراب نجد واليمامة، غير أن الشعراء أدخلوا عليها تغييرات متعددة. " وذهب "لندبرك" "Landburg" إن الشعراء هم الذين وضعوا قواعد هذه اللهجة، وعلى قواعدهم سار المتأخرون، و من شعرهم استخرجت القواعد، وما قصائدهم تلك استنبط العلماء أصول النحو.
وزعم "فولرس"، ان القرآن لم ينزل بلغة أعراب نجد واليمامة، وإنما نزل بلغة اهل مكة، اي لغة قريش، وهي لغة لم تكن معربة، وإنما كانت لغة محلية، فلما دونت قواعد العربية وثبتت طبق الاعراب على القرآن، وصقلت لغة قريش وفقاً لهذه القواعد.
لم يعين "فيشر" اللهجة التي نبعت منها العربية الفصحى، غير أنه رأى أنها لهجة خاصة. ول "بروكلمن" و "ويتزشتاين" اراء في نشوء هذه اللغة وتطورها، ولكنهما لم يتحدثا عن علاقتها ببقية اللهجات".
ذهب "يروكلمن" إلى أن لغة الشعر الجاهلي لا يمكن أن يكون الرواة والأدباء اخترعوها على أساس كثرة من اللهجات الدارجة، ولكن هذه اللغة لم تكد تكون لغة جارية في الاستعمال العام، بل كانت لغة فنية قائمة فوق اللهجات، وإن غذتها جميع اللهجات.
وذهب "برجيه" إلى أن العربية كانت لهجة قبلية صغيرة وصلت في وقت من الأوقات بفضل ظروف محلية إلى درجة من الكال خارقة للعادة، وهي مدينة بانتشارها إلى الإسلام.
وعرفت العربية الفصيحة بالعربية العالية، وكان علماء اللغة إذا وسموا كلمة بسمة الفصاحة، قالوا: كلمة فصيحة، وكلمة عالية، وإذا وسموها بالضعف وبالركاكة، قالوا: ليست بعربية فصيحة، أو ليست بالعالية. "قال ابن سيده: أشكد لغة ليست بالعالية". وقالوا في "لغة رديئة"، وقالوا: " وهي لغة أهل العالية". "والعالية ما فوق أرض نجد إلى تهامة والى ما وراء مكة، وهي الحجاز وما والاها.. وقيل عالية الحجاز، أعلاها بلداً وأشرفها موضعا ًوهي بلاد واسعة، والمسمى بالعالية: قرى بظاهر المدينة المشرفة، وهي العوالي، وأدناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة نجد ثمانية، والنسبة إليها عالي على القياس، ويقال أيضاً علوي بالضم، وهي نادرة على غير قياس". وعرفت هذه العربية العالية بالعربية المبينة، دعيت بذلك، لأن "اسماعيل" أول من فتق لسانه بها، فأبان وأفصح، وأرى أنها إنما نعتت بذلك، من القرآن الكريم، ففيه "بلسان عربي مبين"، و "هذا لسان عربي مبين"، وقصد العلماء من قولهم:"ليست بالعالية"، بمعنى ليمت بفصيحة،ولم يقصدوا النسبة إلى "العالية" التي هي الأرض المذكورة. غير أننا نجدهم أحياناً يقصدون بها أهل العالية فنرى "الطري" يذكر في تفسيره في قراءة "فيسحتكم": "والقول في ذلك عدنا أنهما قراءتان مشهورتان ولغتان معروفتان بمعنى واحد، فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب. غير أن الفتح فيها أعجب إليّ، لأنها لغة أهل العالية. وهي أفصح، والأخرى وهي الضم في نجد "ْ. والعالية ما فوق أرض نجد إلى ارض تهامة والى ما وراء مكة. وهي الحجاز وما والاها "وقيل: عالية الحجاز أعلاها بلداً وأشرفها موضعاً، وهي بلاد واسعة، والمسمى بالعالية قرى بظاهر المدينة المشرفة، وهي العوالي". "وعليا مضر بالضم أعلاها، وقيل قريش وقيس، وما عداهم سفلى مضر".
ونجد علماء العربية يستعملون مصطلح: "وليس بالعالي"، أو " ليس في اللغة العالية"، و "الفصيح..."، أو " والفصحاء يقولون"، في تقييم الكلم، كما استعملوا: " وليس بالمعروف"، أو "والأول أعلى"، و"لغة مجهولة"، أو "متروكة"، أو و " يحتمل أن يكون من أمثلة المنكر"، و " كلام قدم قد ترك"، و "وهذا لا يعرف في أصل اللغة"، أو و " المعروف"، وأمثال ذلك من مصطلحات للتعبير عن درجة الكلمة ومكانتها في مقاييس علماء اللغة من حيث الفصاحة و الركاكة وما بينهما من درجات.والفصيح في نظر علماء العربية" ما كثر استعماله في ألسنة العرب ودار في أكثر لغاتهم، لأن تكراره على الألسنة المستقلة بطبيعتها في سياسة المنطق دليل على تحقيق المناسبة الفطرية فيه".
ويسوقنا البحث في موضوع اللغة العربية الفصحى إلى التفكير في موضوع له صلة وثيقة بهذا الموضوع، بل هو في الواقع جزء منه، هو لغة الأدب عند الجاهلين، وهل كان لأهل الجاهلية لسان عربي واحد مبين، استعملوه في التعبير عن عواطفهم شعراً أو نثراً ? واذا كان لهم ذلك السان فهل كان فوق سائر لهجاتهم المحلية أو لهجات القبائل المتعددة ? أو أنه كان لهجة خاصة ? واذا كان لهجة عالية خاصة، فلهجة من يا ترى كانت هذه اللهجة ? وباي موطن ولدت ? وهل كانت لهجة عامة مستعملة عند العرب عامة، من عرب جنوبيين وعرب شماليين، أو أنها كانت لهجة خاصة بالعرب الشمالييِن? ثم هل كانت هذه اللهجة هي العربية التي نزل بها القرآن، أم كانت عربية أخرى لا صلة لها بها ? أماتها الإسلام كما أمات أموراً من أمور الجاهلية لصلتها بالوثنية، وأحل محلها لغة القرآن، لغة قريش ? ثم هل كانت هذه العربية، هي عربية الشعر، بمعنى إن الشعراء كانوا إذا أرادوا النظم، نظموا. شعرهم بهذه اللغة العالية، متجاهلين لغتهم القبلية، لأنها لغة الأدب الرفيع وبها كان يخطب الخطباء? لقدُ عني عدد من المستشرقين بالإجابة على أمثال هذه الأسئلة"فكتب "نولدكه"، رأيه في الموضوع في ص كتابه: تأريخ القرآن في باب القراءات واللهجات التي نزل بها القرآن الكريم، كما تطرق إليه أيضاً في أثناء كلامه على الشعر الجاهلي ولغة الأدب عند الجاهليين، وخلاصة رأيه أن الفروق بين اللهجات في الحجاز ونجد ومناطق البادية المتاخمة للفرات لم تكن كبيرة، وأن اللهجة الفصيحة شملت جميع هذه اللهجات. وذهب "غويديَ" إلى أن الغة الفصحى هي مزيح من لهجات تكلم بها أهل نجد و المناطق المجاورة لها، ولكنها لم تكن لهجة معينة لقبيلة معينة.
ورأى "نلينو"، إن العربية الفصحى تولدت من إحدى اللهجات النجدية، وتهذبت في مملكة كندةُ في أيامها، فاصبحت اللغة الأدبية السائدة. وعزا سبب ذلك الى ملوك هذه المملكة الذين، أغدقوا على الشعراء وشجعوهم مما كان له وقع في نفوسهم، ثم إلى توسع رقعة هذه المملكة التي ضمت أكثر قبائل معد، و كان لها فضل توحيد تلك القبائل وجمع شتاتها فشاعت هذه اللهجة على رأيه في منتصف القرن السادس للميلاد، وخرجت خارج نحد، وعمت معظم أنحاء الجزيرة ولا سيما القسم الجنوبي من الحجاز الذي فيه يثرب ومكة والطائف، مع بقاء اللهجات العامية في منطق الناس المعتاد، وكان للعواصم المشهورة ولملوك الحيرة وغسان شأن لا ينكر في هذا الانتشار السريع العجيب.
وذهب "هارتمن" "Hartmann" و " فولرس" "Vollers"، إلى أن العريية الفصحى هي لهجة أعراب نجد واليمامة، غير أن الشعراء أدخلوا عليها تغييرات متعددة. " وذهب "لندبرك" "Landburg" إن الشعراء هم الذين وضعوا قواعد هذه اللهجة، وعلى قواعدهم سار المتأخرون، و من شعرهم استخرجت القواعد، وما قصائدهم تلك استنبط العلماء أصول النحو.
وزعم "فولرس"، ان القرآن لم ينزل بلغة أعراب نجد واليمامة، وإنما نزل بلغة اهل مكة، اي لغة قريش، وهي لغة لم تكن معربة، وإنما كانت لغة محلية، فلما دونت قواعد العربية وثبتت طبق الاعراب على القرآن، وصقلت لغة قريش وفقاً لهذه القواعد.
لم يعين "فيشر" اللهجة التي نبعت منها العربية الفصحى، غير أنه رأى أنها لهجة خاصة. ول "بروكلمن" و "ويتزشتاين" اراء في نشوء هذه اللغة وتطورها، ولكنهما لم يتحدثا عن علاقتها ببقية اللهجات".
ذهب "يروكلمن" إلى أن لغة الشعر الجاهلي لا يمكن أن يكون الرواة والأدباء اخترعوها على أساس كثرة من اللهجات الدارجة، ولكن هذه اللغة لم تكد تكون لغة جارية في الاستعمال العام، بل كانت لغة فنية قائمة فوق اللهجات، وإن غذتها جميع اللهجات.
وذهب "برجيه" إلى أن العربية كانت لهجة قبلية صغيرة وصلت في وقت من الأوقات بفضل ظروف محلية إلى درجة من الكال خارقة للعادة، وهي مدينة بانتشارها إلى الإسلام.
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco