موقع الباحث العلمى : سيد جمعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــــعار الموقـــــع

تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة .. لذلك أبوابنا مفتوحة لكافة الديانات الإلهية .. وجميع منتدياتنا داخل الموقع  مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أجبارى للتسجيل حيث قد وهبنا كافة علومنا لله تعالى كصدقة جارية لنفس آمى ونفسى ، ولا نسألكم سوى الدعاء لنا بالستر والصحة وأن يغفر الله ماتأخر وما تقدم من ذنوب ولله الآمر من قبل ومن بعد .
الباحث العلمى
سيد جمعة
 

حكمـــة الموقـــــع

يزرع الجهل بذرا فتحبوا أغصانه مفترشة عروشا لكروش البهائم   
وتزرع الحكمة بذرا فتستقيم غصونا ملؤها عبير رياحين النسـائم

جديد اصدارات الموقع

 
أهــم المــواضيع الأخــيرة
 
أحدث اصدارات الهيئة المصرية
العالمية للإعجاز العلمى فى
 الرسالات السماوية
      كتـــــــــاب
تأليف الباحث العلمى سيد جمعة
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

المواضيع الأخيرة

» الآسماء العظمى والآسم الآعظم - علانية لآول مرة على مر تاريخ كافة العصور
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda

» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama

» كتاب اسرار الفراعنة
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag

» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef

» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain

» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain

» الباحث الكبير رجاء هام
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي

» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي

» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 86 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 86 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 7th أكتوبر 2024, 2:49 pm

دعاء الموقع

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه

أمى وبلدى ودمى وعشقى

زهرة المدائن
 

أعلن لموقعك هنا مجانا

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)


2 مشترك

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    philipthemon1
    philipthemon1
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 12
    نقاط : 14
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/09/2008

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف philipthemon1 7th مارس 2010, 6:19 pm


    احتوي القرآن على العديد من الحقائق العلمية . وقد مررت بآيتين - الآية 44 من سورة الإسراء والآية 29 من سورة الشورى – وهما يدلان على وجود مخلوقات (دواب) في السموات كوجودها على الأرض . وقد حصلت على هذه المعلومات من الإنترنت . وأرجو أن تؤكد ما إذا كانت الآيتان تدلان على وجود حياة في الفضاء ، أم إذا كان يراد بهما شيء آخر؟
    الآية 44 من سورة الإسراء هي قوله تعالى : (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً) .

    والآية 29 من سورة الشورى هي قوله تعالى : (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) .
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:33 am

    يقول الحق تعالى ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الحديد ـ 12

    كان مفهوم الأثير موجودا بالفعل لدى الأقدمين ، وقد أجمع العلماء من كافة الطوائف والملل والآتجاهات من خلال منظومات نظرياتهم على أن ( الآثير ) هو الهالة الحرارية المنبعثة من الإنسان .ووسط مادى مفترض يملأ المكان . وكان بعض هؤلاء العلماء يعتبرون الأثير ( مادة أولية) ومرادفا للمكان . أما الفيزياء التقليدية فكانت تفهم ( الأثير ) باعتباره وسطا ميكانيكيا طيعا ومتجانسا يملأ المكان المطلق الذى كان يعترف به) نيوتن . ( لكن هذا التصور الميتافيزيقى ( للأثير ) لم يستطع أن يثبت في وجه التحقيق التجريبى وأزيح تماما من خلال النظرية النسبية. أما الفيزياء الحديثة فقد أحلت محل التصور القديم فرضية مفادها أن (الأثير) عبارة عن مجال مادى لا يقبل التحول إلى وسط ميكانيكى .

    وأحتفظت ( نظرية المجال ) هذه بالنواة العلمية للتصور السابق، تلك، النواة التي ترى أن وجود فراغ مطلق مستحيل وأن المكان والمادة لا ينفصلان .من تلك النقطة كانت الآنطلاقة العلمية لليقين الروحانى بأننا نحن الإنسيين نعيش الحياة فى رحاب الكون متواكبين وأجناس أخرى يعيشون معنا لحظة بلحظه ، إلا أننا دوما نتنافر من وجودهم .. !!

    [b]بل الآدهى أن هناك البعض منا ممن ينكرونهم شكلا وموضوعا
    .!!!

    وهذا مرجعة الهوة الواسعة التى صنعناها بأيدينا نحن الإنسيين بيننا وبينهم ، فكان نتاج ذلك أن أمتلئت بالهرطقات والآساطير والخرافات . !!! وهذا الفكر المتدنى مرجعه الجهل بثقافة الآجناس الآخرى ، وعدم الآعتداد بماهيات وأمكانات الكائنات الآخرى التى تشاركنا مرحلة الحياة سواء أن

    أرتضينا أم لم نرتضى . !!!.

    بينما البعض الآخر يؤثر السلامة بعدم الخوض فى تلك المواضيع أتقاءا من الآختلاط المشبوه ودرءا للشبهات . !!!

    [b]فأيهما على صواب وأيهما على خطأ
    . ؟؟؟
    والإعجاز العلمى بيانا ظاهرا للآعين وتبيانا لآصحاب المعارف والمدركات .؟؟

    لقد توصل العلم الحديث الى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم الانسان توصل ذلك العلم أن هناك اشعاعات حرارية ( فوق الحمراء ) ، ومنها ذبذبات تقاس بصعوبة شديدة لصغرها المتناهى ولأرتفاعها الشديد .!!!
    وتوجد فى كل الكائنات ،أما فى الإنسان فانها تتركز فى الأطراف وتزداد بعملية التنظيف والأغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعد عملية الأستحمام . !!!

    ومن ثم تعد هى ( الأورا ) أو الهالة الضوئية التى تحيط بجسم الإنسان .

    [b]ولذلك وجب علينا الآلمام بماهيات وأمكانات الكائنات الآخرى التى تشاركنا مرحلة الحياة سواء أن أرتضينا أم لم نرتضى . !!!.


    ولا نجعل من أنفسنا مرتعا خصبا للهرطقات والآساطير والخرافات . !!!

    [/b][/b][/b]
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:34 am

    يقول الله تعالى تعريفا عن الملائكة خصائص وأمكانات : ............

    e ( إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِينَ ) a آل عمران 124

    e( بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) a آل عمران 125

    e ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ) a الآنفال 12

    e ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ

    كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ ) a الآنعام 111

    e ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ

    رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ

    كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) aالآنعام 158

    ) e ( وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ

    وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ))) aالآنفال 50

    ) e( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ ) aالآنفال 9

    e (مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ ) الحجر 8

    e ( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ ) a النحل 2

    e (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) a النحل 32

    e ( لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) a الآنبياء 103

    e ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) a الحج 75

    e ( يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا

    مَّحْجُورًا ) a الفرقان 22

    e (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) a فاطر – 1

    e (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ

    بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) a الزمر 75

    e ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا

    وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) a فصلت 30

    e (فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ) محمد 27

    e (تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) a المعارج – 4 ...

    e (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) aالقدر 4

    تلك هى الصفات والخصائص العامة للملائكة ( الأذرع العملية لله تعالى ) و( القائمين بكافة المهام العلمية ) ومن تلك الماهيات يتضح : ...........

    ( 1 ) أن الملائكة هم المفوضون لكافة عمليات ومتطلبات الله تعالى منذ

    ((التكوين والنشأة )) ... e ( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) فصلت 11 ..

    e ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) يونس 3 ..

    (( وحتى التكوير والنهاية )) ... e ( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ) الآنبياء 104 ..

    e ( فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ) الرحمن 37 .. e (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ) طه 105 .. e ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) التكوير 6 ..

    e (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا

    تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ

    سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) الحج 1 : 2

    e ( وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ) الفرقان 25 ..

    وبالتالى من خلال كلمات الله تعالى تعتبر الملائكة هم (( اليد الطولى )) لله سبحانه وتعالى ، حيث أن كل عمل قائم من تلك الآعمال موكل به (( أسم عظيم أعظم باطن )) يعمل تحت لواءه ألاف عدة من الملائكة التابعين له والآمرين لآمره ، حيث أن كنية مفعول الله تعالى هى القول الآمر (( كن فيكون )) وغير ذلك فلا وبشهادة موثقة منه عز وجل ..

    e ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) النحل 40 ..

    e (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) البقرة 117..

    e (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ ) الآنعام 37 .. لذلك جاء معنى ( ملاك ) المملوك .

    ومن هنا نجسم ( آليات الله تعالى العاقلة ) التى بها ومن خلالها يقوم بكافة الآعمال والآفعال ، وبالتالى أتى قوله مصدقا عما نفرده من أيضاحات ..

    e (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) فصلت ـ 12

    ومن كافة الماهيات السابقة يتضح أن ( الملائكة ) ليسوا بأجناس تتفاعل تلقائيا من بنان أفكارهم دون أوامر تشغيل مسبقة ، بل يقومون بكافة الآعمال والآفعال الموكلة إليهم ـ خاصية خلقة كل منهم ـ والتى من أجلها خلقوا طائعين لا يعصون أمرا لله تعالى أيا إن كان نوعه أو فعله .

    ( 2 ) لايوجد حرفا واحدا ويماثله عددا أخر فى علوم الكون إلا وقد بسط

    عليهم الله تعالى الملائكة حيازة وتفعيلا .. وبالتالى لا يوجد جزءا مسمى لفظيا

    فى الكون وإلا الملائكة قائمين عليه حراسا وموكلين وتفاعيلا .. ومن ثم أصبح الله تعالى من خلال هؤلاء الآملاك المسيطر والمسخر الآوحد على كافة المخلوقات الكونية سواء إن كان خيرا أو شرا أو فتنة أو ...... ألخ e ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) a الآنعام 59 .

    ( 3 ) لاحدود لآعمال الملائكة الموكلين لآمر الله تعالى فهم يتصرفون كافة

    التصاريف المتعارف عليها فى الكون ، وكل منهم موكل بعمل منوط القيام به

    لا يحيد عنه ولا يتداخل فيما دون سواه .. بمعنى الطاعة العمياء لكافة الآمور الموكلة e ( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا ) النساء 97 ..

    e ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ) المدثر 31 ..

    e ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) النحل 32 ..

    e ( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ

    أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ ) النحل – 2 ..

    e ( هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:35 am

    مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) النحل 33 ..

    e (لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ

    تُوعَدُونَ ) الآنبياء 103

    ( 4 ) إن الصفة التكوينية للملائكة لم يختلف عليها أثنين فى كونهم هالات نورانية تتشكل وفقا لمعطيات الآمور الموكلين بهم والمنوطين للوقوف عليهم وكذلك فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزاوجون وبالتالى لا ينجبون .. بمعنى أنهم آلات تقنية حية لا تهرم ولا تفنى ولا تعطب فى يوم من الآيام ، تستمد غذائها من الرحيق الآعلى كروائح مركبة طبقا لما خلقوا من أجله .

    أما الجنس الخلقى ( النوعى ) للملائكة كان دوما مثار تعليق من كافة الباحثين والمفسرين .. هل هم ذكور . ؟؟ .. هل هم إناث . ؟؟ ..

    e (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيمًا ) الإسراء 40 ..

    e (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ) الصافات 150 ..

    e ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) الزخرف 19 ..

    e ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَى ) النجم 27.. بإفادة واضحة من الله سبحانه وتعالى يتضح أن( الملائكة ليسوا بآناث ) رغم ( تاء التأنيث ) ولا هم أيضا ( ذكور ) لآن معنى ذكوريتهم يعطى يقين الآنطباع لآنوثة بعضهم ..!!! ..

    بالتالى فهم ألات تقنية حية ـ آليات متحركة عاقلة ـ للآبد خلقت لآوامر

    محددة أناط لهم القيام بها لا ذكور بينهم ولا آناث ، لآن معنى تسمية آناث

    وذكور هو مرادف الزواج والإنجاب ، كما أن لديهم القدرة على التشكل فى

    كافة صور مخلوقات الله تعالى شأنهم شأن -القرناء والجان - للتمكن من المعاملة والآمور المنوطين الآتيان بها أو القيام عليها .

    ( 5 ) ولآيضاح تسخير الله تعالى للملائكة ( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ)

    لكونهم ( يده الطولى) يقول سبحانه وتعالى ..

    e (وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ، وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَة ) الحاقة 16 : 17 a ..

    والمقصود بالثمانية هم الملائكة الآربعة العلوية والآخذين بنواصيهم الآملاك

    الآربعة السفلية .. وأسماء الملائكة العلوية ( جبرائيل – ميكائيل – إسرافيل – عزرائيل ) وأسماء الآملاك السفلية ( مادر – كمطم – طيكن – قسورة ) وببسط حروف الملائكة العلوية بعد حذف المكرر والآبقاء على الآصول – كما أعتدنا – هكذا ( ج ب ر ا ى ل م ك س ف ع ز ) وبتطابق الحروف بأرقامهم : ـــ

    ج ب ر ا ى ل م ك س ف ع ز

    3 2 200 1 10 30 40 20 60 80 70 7 أجمالى الجمع : ـــ 3 + 2 + 200 + 1 + 10 + 30 + 40 + 20 + 60 + 80 + 70 + 7 = 523

    أجمالى الآختزال : ــــــ 3 + 2 + 5 = 10 ـــ 0 + 1 = 1

    وتطبيقا لمنظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) يكون (( الكمال )) هو

    المتمم للعلويات ، وهكذا تفنيدا (علميا ) يكون هو منطق علم الله تعالى

    الحسيب الخبير البديع .

    أما الآملاك السفلية خدام الآملاك العلوية : ....................

    ( مادر – كمطم – طيكن – قسورة ) ببسط حروفهم طبقا لمنظومة البيان

    الآعظم والتبيان الآمثل المعتادين لنظرية ( التكامل الطبائعى ) بعد حذف المكرر والآبقاء على الآصول ...

    ( م ا د ر ك ط ى ن ق س و ة ) وبدمج الحروف بأرقامهم الطبائعية :

    م ا د ر ك ط ى ن ق س و ة

    40 1 4 200 20 9 10 50 100 60 6 400 أجمالى الجمع : ـــــ

    40 + 1 + 4 + 200 + 20 + 9 + 10 + 50 + 100 + 60 + 6 + 400 = 900

    أجمالى الآختزال : ـــــــ

    0 + 0 + 9 = 9

    وبذلك نعود للرقم الآعظم الطبائعى 9 ـــــــــ 1

    وتطبيقا لمنظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) : ـ

    تكون (( الآصول )) هى المتممة للسفليات ..

    وهكذا تطبيقا ( عمليا ) تكون آليات الله سبحانه وتعالى التقنية هى شفرته السرية من منطلق ( الظاهر ) الذى لابد من مواكبته ومرادفات ( الباطن) التى بنينا عليها نظريتنا (( التكامل الطبائعى )) ولم نؤتيها من فراغ .

    ولآثبات ذلك يقينا علميا وبرهانا عمليا ندمج جميع الحروف مع حذف

    المكرروالآبقاءعلى الآصول: ـ ...

    (ا ب ج ر م ى ك ل ف ن س ع ط و ز د ت ق )

    الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى

    ا ب ج ر

    م ى ك ل

    ف ن س ع

    ط و ز د

    ت ق

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    ونوائم الحروف أجزاءا طبائعية ومن لم يتوائم يحذف تلقائيا ..

    الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى

    ا ب ج ر

    م ن ك ل

    ط و س ع

    ق د

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    50 58 183 304

    5 13 12 7

    5 + 4 3 + 7

    9 10

    9 1

    وهكذا بيانا ( علميا ) وتبيانا ( عمليا ) على الملأ وبين الآشهاد يطالعنا الرقم الآصولى ( 9 ) لآتحاد الطابعين ( النارى والترابى ) والرقم الكمالى ( 1 ) لآتحاد الطابعين ( الهوائى والمائى ) فى كمالية متممة للآسم ( الباطن ) الحاكم العام على الملائكة العلوية والآملاك السفلية : ............ ( دكل منق جس آبوط رع ) أجمالى عدده = 595

    ولنا جميعا أن نتأمل الرقم المستخرج ( 595 ) لنحنى الرؤوس أمام عظمة الله تعالى فى أعجازية علمه من خلال إنجازية مستخرجاته فى كمالية حروفه وأعداده الطبائعية الآربعة التى خرج نتاجهم جميعا ( 5995 ) .

    الطابع النارى الطابع الترابى الطابع الهوائى الطابع المائى

    أ 1 ب 2 ج 3 د 4

    ه 5 و 6 ز 7 ح 8

    ط 9 ى 10 ك 20 ل 30

    م 40 ن 50 س 60 ع 70

    ف 80 ص 90 ق 100 ر 200

    ش 300 ت 400 ث 500 خ 600

    ذ 700 ض 800 ظ 900 غ 1000

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    1135 1358 1590 1912

    10 17 15 13

    1 + 8 6 + 4

    9 10

    9 1

    وبجمع المستخرجات 1135 + 1358 + 1590 + 1912 =5995 وهكذا يكون الآجمالى العام للحروف والآعداد التى أنبثقت عنهم كافة العلوم الإلهية = ( 5995 ) وبذلك يعتبر الرقم والآسم المستخرج ( الباطن ) التابع له هو الحاكم العام على كافة الحروف والآعداد .

    بالمثل شكلا وموضوعا يعتبر الرقم ( 595 ) والآسم المستخرج ( الباطن ) التابع له هو الحاكم العام على كافة الآملاك العلوية والسفلية .

    ( 6 ) أما عن الشكل الحقيقى للملائكة فيقول الله تعالى ..

    e( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فاطر- 1 .. ومن خلال ايضاح الله تعالى يتبين لنا أن السمة العامة فى الشكل الخاص للملائكة هو تكوين أجنحة فى أضلعهم اليمنى واليسرى الخلفية والظهر وتلك الآجنحة فردية وزوجية (مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) وعند أختراقهم للنواميس. الآخرى فإنهم يتشكلون وفقا للمعطيات المراد الوقوف عليها أو تحقيقها .
    ( 7 ) أما عن فرضية كون الملائكة منفصلين عن الإنس فتلك الفرضية خطأ علمى وجب شجبه ، لآن كل إنسى موكل عليه ملك من تلك الآملاك أخذا بناصيته ولا يستطيع أطلاقا التنصل أو الهروب منه ، وعن ذلك يقول الله تعالى e (وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ) سورة ق – 21 والمعنى المرادف لكلمة ( السائق ) هو الملاك الموكل – الآخذ بناصيته - والذى يسوقه إلى المصير المحتوم ، أما ( الشهيد ) فهو القرين الذى دفعه إلى ذلك
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:37 am

    المصير ليحاسب أمام رب العالمين ، لأنهما عندما يتخاصمان ويلقى كل منهما تبعية وزره على الآخر يقول الله تعالى :..

    e(قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ ، قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا

    لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) سورة ق 27 : 29

    e ( إذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ َ، مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) سورة ق – 17 : 18 ..

    وهنا يوضح الله تعالى لفظ (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ) بمعنى أن هناك أثنين .. ولكن ليس كما يظنهم العامة أنهما ملكان رقباء عليه ، لآنه عند أستشهاد الله بالرقابة تلفظ سبحانه وتعالى بصيغة الفرد ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) فلو كان الآثنين رقباء ماتكلم الله تعالى هنا بصيغة المفرد ( لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) وهنا أيضا لم يشر الخالق الآعظم أن ( الْمُتَلَقِّيَانِ ) ليس بقاعدين ، بل كلمة ( قَعِيدٌ ) أتت متواكبة ( وَعَنِ الشِّمَالِ ) وهو ( قرينه ) الذى يتنصل من أفعاله ( وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ) وهنا يتصف كل منهما بلفظ ((عَتِيدٌ )) فالقرين يقول عن النفس (( وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ )) والله تعالى يقول عن القرين (( لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) ومن هنا تتضح فرضية قوله تعالى e ( ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) سورة ق – 16 ..

    بمعنى أنه تعالى أستطاع أن يمتلك كافة تقنيات وفاعليات الرقابة على جميع أجناس خلقه من خلال ( يده الطولى ) ولذلك جاء قوله سبحانه وتعالى e(وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ) طه 7 .

    ( 8 ) أما عن الآختلاط (( المرئى )) بين الملائكة والإنس بعد أن وضح عامل

    الآختلاط الخفى فإن الله تعالى يقول ..

    e ( مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ ) الحجر 8 ..

    e ( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ

    لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ ) النحل – 2 ..

    e ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) الحج ـ 75 ..

    > e (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) فصلت 30 ..

    e (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) القدر – 4 ..

    من ذلك المفهوم الإلهى أن الملائكة تتنزل وتختلط بالإنس .. ولكن من خلال

    نقاط محددة لايحيد عنها الطرفين المعنيين وإلا صار الآمر كما يقول الآعظم ..

    e ( قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاء مَلَكًا رَّسُولاً ) الإسراء 95 ..

    وتلك النقاط المحددة ..

    الآولى وهى ( إرادة الله سبحانه وتعالى المباشرة ) وهى المتمثلة فى ( الوحى ) رؤى ورؤيا ..

    أما الثانية هى ( إرادة الله سبحانه وتعالى الغير مباشرة ) وهى المتمثلة فى ( الهبة ) رؤى – الوساطة الروحية الإلهية – ..

    أما الثالثة فهى ( الآستدعاء ) من خلال منفذ الوساطة الروحية الإلهية والتى لايقوم عليها إلا أصحاب الحرفة الروحية أمثال المتصوفين والعباد النساك أصحاب ( العلوم الروحانية ) بما يملكونه من ( سلطان العلم ) ..

    e ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ

    وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ) الرحمن 33 ..

    والمعنى واضح فى أخترق النواميس نفاذا للمقابلات أو أستدعاءا لنفس الطلب

    ( 9 ) أما عن كيفية رؤيا الملائكة والآختلاط والتجانس بينهم وبين الإنس

    e ( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ) الأنعام 75 .. فإنه لايقوم على تلك الآفعال الغير مباشرة إلا من هم يمتلكون حرفة (( العلم اللاهوتى الإلهى )) لآنه (( سلطان )) كافة العلوم الروحانية ، ومن يستطيع الآتيان به فقد تملك الحظوة الكبرى وصار من الأرباب الربانيون e ( مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ ) آل عمران 79 ..

    والله سبحانه وتعالى لا يستنكف أن يهب (( علمه ورحمته )) لمن يشاء .. e ( ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَن رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) النحل 75 ..

    أما التائبون إلى الله تعالى بعد عصيان فلهم عنده سبحانه وتعالى أعظم (( الهبات الوساطية الروحانية )) ..

    e ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) فصلت 30 .. وهذا التنزيل تكون بداياته ( رؤى ) عن طريق ( الآحلام ) فإن أتممت ( الإشارات ) كامل مهامهم وأيقن ( المتلقى ) قبوله بنجاح فى دفعة المبشرين برحمات الله وفضل علومه كان أمام أمرين ..

    أما أن يعام مكانته فى قبول النفحات الإلهية على ذات الوتيرة فيصعد من

    مكانة إلى أخرى أفضل وأرقى ..

    وأما أن يخاص تلك المكانة ويطلب من الله تعالى ( المكاشفة ) بينه وبين أحد الآملاك العلوية ( تحديدا وبالآسم ) فيلبى الله تعالى طلبه – طالما أنه فى حب الله تعالى وحب المعرفة – وهنا تقام الخلوة بكافة شروطها وعدتها وعدد الآسم المراد حضوره ، ويتشكل النورانى الملائكى فى عمود من نور وتتم المخاطبات التى لا تستغرق دقائق معدودة لآن كافة الملائكة لا يفترون عن ذكر الله والقيام بمهامهم ..

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:39 am

    بيد أن تلك الدقائق المعدودة تترك أكبر الآثر فى نفس الإنسى المتلقى فيزيقيا وبولوجيا وسيكولوجيا وتنمى فيه بعض الظواهر النفسية الصرف مثل أنتقال الآفكار- التلباثى- والإيحاء العام والخاص والتى ترتبط بعقله فتنمى بالتبعية ملكات نادرة ينتج عنها ظواهرالآستشفافات البصرية والسمعية حتى يصل ذلك الإنسى إلى عالم الإدراك عن غير طريق الحواس الآعتيادية ولذلك فمن توصل لمؤخاة الملائكة ومصادقتهم ، فقد فتح لنفسه( باب الآرباب العلوية) وأغلق عن دونه كافة الآبواب السفلية لآنهم فى تلك الحالة سوف يرونه مالاعين رآت ولا آذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .

    وبعد تلك النقاط التسعة التى أفردنا فيهم خاصية ( الملائكة ) نطرح السؤال المبتغى منه ذلك التعريف المتقدم .

    ماهى ( حلقة الوصل ) بين الملائكة والأجناس الآخرى ولا سيما ( الإنس ) .؟

    ماهو ( الرباط ) الذى من خلالة تتم كافة المؤشرات الواضحة والمعروضة سلفا وطبقا لما ورد عن العظيم الآعظم الله تعالى فى مضمون ( الملائكة ) .؟

    وتأتى الآجابة سراعا ...

    أنه هو ذاته ذلك ( الآثير ) .؟؟

    أنه هو ذاته تلك البصمة النوعية .؟؟

    أنه هو ذاته الرباط الشفاف بين الإنس والأجناس الآخرى .؟؟

    أنه هو ذاته البوابة الوحيدة التى تربط بنى الإنس بالعالم الآخر .؟؟؟

    أنه هو ( حلقة الوصل ) التى تربط ( النفس ) بالعوالم الآخرى .؟؟؟

    أنه هو ( الآثير ) الطريق الغير مرئى الذى يربط ( القرين ) و ( النفس ) بمسكنهما ( الجسدى ) فيعودا إليه كلما خرجا عند النوم ، سواء إن كان الجسد فى حالة ثبات مكانى أو تحريك زمنى .؟؟؟

    فهناك إنسان ينام فى وضع الثبات المكانى ، فإن خرجت النفس أو القرين فأنهما يعودا لذات المكان ، ولا ضير فى ذلك طالما هناك ثبات .

    بيد أنه هناك إنسان ينام فى وضع ثبات مكانى ومتحرك زمنى ، كمن ينام فى

    طائرة وقد أقلعت من مطار القاهرة ولا يصحو من غفوته إلا وهو فى مطار باريس ، أو برلين ، واشنطون .. ألخ .؟؟

    وكذا من يغفو فى قطار النوم فى محطة الإسكندرية ويصحو من غفوته وهو

    فى محطة أسوان .؟؟

    إن لم يكن هناك رباط دال على مكان التحرك ماأستطاعت النفس أو القرين العودة ثانيا إلى مكان الجسد .!!!

    فما بال إن كان التجوال يتم من خلال أختراق الآحجبة والسموات والآراضين

    وقبل أن نخوض أكثر لا بد أن نضرب مثالا صغيرا هنا . جميعنا يعرف أن

    الصوت موجة و أن مروره يعتمد على خواص الوسط و ليكن ( الهواء ) الذى يسير فيه و مع ذلك فنحن لم نفترض أن سرعته ثابتة لكل المشاهدين و لم نحصل على تعارض مع قانون ( جمع السرعات الكلاسيكى (أحد أركان ( الميكانيكا الكلاسيكية و النسبية الجاليلية ) . لماذل إذن لم نحصل على التعارض.؟؟؟
    لو أن هناك شخص ثابت بالنسبة للهواء فهو سيرى سرعة معينة للصوت . لو أن هناك شخصا متحركا بالنسبة للهواء فسيحصل على سرعة مختلفة.!! وهذا لن يشكل مشكلة لأنه حتى لو أعتبر نفسه ثابتا فعليه أن يعتبر أن الهواء متحرك و بما أن الهواء المتحرك لن تتصرف جزيئاته كالهواء الساكن وسيكون للصوت سرعة مختلفة و هكذا فاننا نجد أننا نحافظ على قانون جمع السرعات (السرعة تختلف باختلاف المشاهد) و( النسبية الجاليلية(يمكنه اعتبار نفسه( ثابتا ) دون الأساءة لقوانين الحركة الموجية ( سرعة الصوت تعتمد على خواص الوسط فقط ) . هكذا فإن أنتقال الصوت عبر الهواء حل المشكلة.
    بيد أنه ماذا لو كان الضوء كالصوت تماما له وسط يسير فيه وهذا الوسط كالهواء بالنسبة للصوت. ؟؟؟

    عندها سيمكننا أن نتلافى أى تعارض و هنا ظهرت أهمية ( الأثير ) الذى يعد

    أحد أقوى الفروض الفيزيائية التى لا يمكن معارضتها .

    وهذا ( الأثير ) هو الوسط الذى يسير فيه الضوء و هنا كان لا بد من الاعتراف بأن ( النسبية الجاليلية ) لا تسرى على الكهرومغناطيسية و أن قوانين الكهرومغناطيسية تسرى فقط على المشاهد الثابت بالنسبة ( للأثير ) وعلى أى مشاهد أخر يتحرك بالنسبة ( للأثير ) أن يراعى تأثيرات رياح ( الأثير ) عند تطبيق قوانين الفيزياء ( أى عليه الاعتراف بأنه يتحرك ) .!!! و من هنا كان الأثير له ثلاث فوائد ـ:
    أولا : ـ الموجات تحتاج لوسط مثل الصوت و موجات المياه و بذلك سيحتاج الضوء لوسط و هذا الوسط هو ذاته ديناماكية ( الآثير ) الذى يعتبر شعاعا ذى همزة وصل مربوط إلى أحدى القواعد الكونية .
    ثانيا : ـ سرعة الضوء ثابتة بالنسبة ( للأثير ) وقدرها ( ج ) و لكن إذا كان هناك تحرك بالنسبة ( للأثير ) سوف يتم قياس سرعة مختلفة .

    ولكن القياس لا يسرى لأن هناك تحرك و قوانين الكهرومغناطيسية مثل قانون ( ثبات سرعة الضوء) عمل فى المناط الثابت بالنسبة ( للأثير(فقط
    ثالثا : ـ الذى يقول النتائج الصحيحة هو المشاهد الساكن بالنسبة ( للأثير ) ولة الأفضلية وعلى المتحرك أن يعرف أنه متحرك و يحسب على هذا الأساس لكى يصل للنتائج الصحيحة.
    بهذه الطريقة تم الحفاظ على قانون جمع السرع إلى حد ما و لكن ظل هذا

    متناقدا مع نسبية جاليليو. !!

    إذ أن ( أينشتين ) قد رأى أن معادلات ( ماكسويل ) جيدة جدا و أنه يجب أن تصلح لكل مناطات الإسناد لذلك لم يحب فكرة ( الأثير ) تلك أبدا . فمبدأ الحركة النسبية كان يعجبه جدا .!!

    ولكن هذا المبدأ فى ظل قانون ( جمع السرعات الكلاسيكى(يتعارض مع قانون ثبات سرعة الضوء الذى هو ضرورى لتفسير العديد من الظواهر فى الديناميكا الكهربية .

    لذلك يعتبر ( أغفال الجانب الإيمانى ) من أهم التداعيات وتضارب الآقوال .؟؟

    لآنه إن لم يكن هناك رباط دال على مكان التحرك ماأستطاعت النفس أو القرين

    العودة ثانيا إلى مكان الجسد .!!!

    ( يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الحديد ـ 12

    فما بال إن كان التجوال يتم من خلال أختراق آحجبة السموات

    فما بال إن كان التجوال يتم من خلال أختراق آحجبة الآراضين

    فما بال إن كان التجوال يتم من خلال أختراق الآزمنة والآمكنة

    ويقول الله تعالى مصدقا عما نفرده بأيضاح علمى لم يسبق له تأويلا .؟؟

    ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )

    الزمر ـ 42 ..

    هنا المعنى واضح وجلى الآيضاح قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ

    فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) الجمعة ـ 8 ..

    بمعنى أنه ( لا فرار ) ولا أحد يستطيع الفرار .؟؟

    بالتالى فما هو الدال على مكان النفس التى سوف تقبض وإن كانت حتى حاولت الفرار .؟؟

    ( أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ) النساء 78

    أنه هو تلك العلامة الدالة ذات البصمة النوعية ..!!!

    أنه هو ذاك ( الآثير ) الذى من خلاله يستدل على ( النفس ) أيا إن كان مكان

    وزمن تواجدها ، فلا يعيقه حواجز أو سدود أو فواصل سواء فى رحاب الفضاء أو فى قاع المحيطات أو جبوب الكهوف أو فى أعالى الجبال .

    أنه ( الرباط ) الوثيق الخاص الذى يربط بين العبد والعالم الخارجى .

    وكما حدث بين العالم السويدى ( روبرت كيندى) والشيخ المسلم الجليل ( أحمد ديدات ) يتخذ صفاء ( الآثير ) علامات دالة مميزة تجذب روحانيات الملائكة فتحف حول صاحبه فى دعة وسلام ، فتزداد رؤياه وتصفو نفسه وهى صاعدة إلى الملكوت الآعلى فى شبه روتين يومى .

    ومن ثم يعتبر ( الآثير ) فى العلاقة الإنسية الملائكية من أهم ( علامات

    الإشارة الروحانية ) التى يستدل من خلالها على صاحبها .

    وبالتالى يعد ( الآثير ) هو ( وصلة الربط ) للمخلوق وعن طريقها يتم أرسال

    رسائل ( الرؤيا ) وتجوال ( الآحلام ) للنفس .

    وكذلك ( همزة الوصل ) بين الربانيين والملائكة فى الآستدعاء والحضور .؟؟

    وكما أثبت العلم شفافية وصفاء صور ( الآثير ) لدى المؤمنين فهو كذلك بالنسبة إلى ( الروحانيين) . كما بالنسبة إلى جميع ( أصحاب الرياضيات الروحانية )

    وكذا جميع ( النباتيين ) .!!!

    وهكذا ثبت علميا أن ( الأثير ) هو : ـ

    ( 1 ) الآشعاع الحرارى الذى ينبعث من الجسد الإنسى .

    ( 2 ) الآشعاع الغير مرئى للعين المجردة لآعتباره طيفا من الآطياف الشفافة.

    ( 3 ) الآشعاع المتغير حسبما الطاقة الإيمانية للإنسى .

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:42 am



    الإعجاز العلمى للقرناء

    وعن القرين يفيدنا الله تعالى قولا : ـ

    e ( وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ، أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ، مَّنَّاعٍ

    لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ، الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ، قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ،قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) a سورة ق– آيات 23: 29 ..

    e (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) a سورة الزخرف آية 36 ..

    ) e( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ) aسورة الصافات آية 51 .. ومعنى ( القرين ) المقترن بشيئا ما ، بمعنى صفة الملازم أوالتابع أو التوأم .

    وقد سأل رسول الله r عن القرين فقال r : لدى قرين ولكن أعاننى الله

    عليه فأسلم .. صدق رسول الله .

    e( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) a

    الحج 52 .

    والقرناء هم البلاء والإبتلاء للإنس والإهانة والمهانة لتجسيد كافة الموبيقات

    وقد أطلق عليهم بعض القدماء وتعارفوا عليهم تحت مسمى ( الآشباح ) .؟؟

    ومعنى ( الشبح ) هو كل من شاح عن أعتراض ملموس .

    والقرين هو الكائن الوحيد الغير ملموس والذى لا يمكن أطلاقا وأبدا ونهائيا

    أن يلمس تجسيدا .!!!

    مثله مثل كافة الآطياف كالسحاب والضباب والشابورة .!!!

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:45 am

    ( 1 ) القرناء هم أول مخلوقات الله تعالى السفليين من قبل أن يخلق الجن والإنس .. e ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ) a فصلت – 25 .. عاشوا حياتهم الأولى في رحاب الإيمان بالله تعالى فكانوا أول الآجناس التناسلية على وجه البسيطة .. أول من أقاموا ( بيت الله الحرام ) أول من عبدوا الله تعالى فى الآرض .. أول من تجبروا وكفروا على ظهر الخليقة .. أول من سفكوا الدماء وشربت منها الآرض . إلى أن خلق الجن على وتيرتهم، فازداد طغيانهم وجبروتهم وسفكهم لدماء بعضهم البعض ولمن يخالفهم من أجناس الجن، وهنا أنزل الله تعالى عليهم أبشع عقاب فقد أباد طغاهم وجبابرهم ومسخ الآخرون بأن سلب عنهم أجسادهم، وجعلهم أشباحاً هلامية بلا أجساد ملموسة .

    ( 2 ) القرناء يمكن رؤيتهم فيبدوا وكأنهم صور خيال داخل ضباب، ولا يمكن الإمساك بهم خلاف الجن الذي عند التحول يمكن الإمساك بهم وكان عزازيرإبليس – وكنيتة (أبو مورة) على رأس الجيش الذى أبادهم، وبعد الاتفاقية الشهيرة وطرده من رحاب الله تعالى أصبح هو زعيمهم الأوحد ورب حياتهم الأول ، وإن كان هذا لا يمنع من أن يكون بينهم طوائف مؤمنين بالله كما بعض طوائف الجن المؤمنة بالله تعالى .

    [b]( 3 )
    القرناء رغم انسلاخ أجسادهم العلانية عنهم – كما النفس وانسلاخها

    عن الجسد – مازالوا أحياءً إلى يومنا هذا ويتناسلون ويتكاثرون بأعداد مهولة تفوق معا تعداد البشر والجن الموجودين في الكون .. بل يمكن القول أن القرناء هم أسياد العوالم السفلية تعدادا . !!!

    ( 4 ) لحاجة القرناء دائما لسكنى أبدية فهم يسكنون أجساد كافة البشر والجن أجمعين، وهذه السكنى الأبدية تبدأ منذ لحظة الولادة وتنتهي بموت صاحبها ذي الجسد وتحلله نهائياً إلى أن يصبح هباءا ذرات ترابية .

    ( 5 ) القرناء أساس المس الشيطاني خلاف ما يعتقده الكثيرون حيث يعول [b]عليهم كل عمل وفعل سفلى لا عمل ولا هدف لهم سوى غواية ملاصقيهم من الأنفس، وهم أصحاب كافة المصائب التي تصيب الإنسان من جهة الجن والقرناء الآخرين، حيث يدعونهم للسكنى معهم وكأن الجسد الآدمي قد صار ضيعة خاصة مملوكة للقرناء .. كما أنهم أساس البلاء والفتنة والغواية لبنى البشر وما يترتب عليه هلاكهم e ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ) الزخرف – 36 : 38



    [/b]
    [/b]
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:46 am

    ( 6 ) لكثرة العدد الرهيب من القرناء الآثيريين في الكون، ولحاجاتهم الدائمة لسكنى الأجساد حيث لا مأوى سواه فإن هناك الكثير منهم (الأكثر شراسة) يستغلون ضعاف البنية من أترابهم ويسكنون معهم عنوة كما يحدث أثناء ولادة الآدمي، وإذا طاب له العيش تمكن منه وتجبر على القرين الأخر الضعيف وعليه ينمو هذا الجنين الآدمي الصغير وبداخله قرينا متمرسا ذو خبرة من خلال معايشته السابقة للآدمي الذي كان يسكنه مسبقا ومن ثم يدرب ذلك الطفل الصغير ويغويه على أعمال تفوق سنه وتظهره بين العامة على أنه الطفل المعجزة أو الطفل الموهوب ويا حبذا لو كان هذا القرين قد سكن من قبل عالم رياضيات أو موسيقار ذو شأن هنا يظهر الطفل المعجزة إبداعات يعجز عن إظهارها كافة أترابه المماثلين لسنوات عمره والحقيقة أن ذلك الطفل (المعجزة) يسكنه قرين هو في الأصل صاحب كل تلك الأعمال الخارقة .

    ( 7 ) القرناء أساس العشق والهوى كما أنهم السبب الأساسي في الانشراح

    والانقباض لمجرد تلاقى بنى الجنس الآدمي لبعضهم البعض ومعه يحتار بنى آدم عن سبب هذا الحبور أو النفور . !! .. ويرجع هذا لسبب الآلتقاء فى عصور أخرى لم يتعايشها بالطبع الإنسيين ، ولذلك فإن قرناء الموتى يلتقون فى رحاب الكون الواسع الممتلئ بريح الموت وكأنها بداءة حياة حقيقية لهم ومن هنا تصب المشاهدات فى بوتقة الذاكرة فإذا دخل أحدهم جسد آدميا ترى ذلك الآدمى يقف أمام مكان بعينه ويقسم أنه رآه من قبل .. بل وفى بعض الآحيان يصف مداخلاته وهو لم تقع عليه عينيه من قبل ولم تطئ قدميه ذلك المكان أطلاقا ونهائيا .
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:48 am

    ( 8 ) القرين عند سكناه للوليد الآدمي يكون في مثل عمره – ماعدا الحالات الشاذة – ومن ثم يلازمه حياته كاملة وعند الموت الطبيعي يلازم الجسد المسجى في قبره لمدة (45) يوما لا يبرحه أطلاقاً وأبداً ويظل حائراً إلا أن

    يصبح الجسد جيفة وهنا يتركه ويرحل إلى حال سبيله أو يسكن القبر للأبد وتكون تلك هى الإنطلاقة الواسعة – بعد ضيق – إلى الآفاق الرحبة العريضة فيخرق الحواجز والآحجبة الزمنية إن أراد ، إذ أنه مخلوق على الآربعة طبائع

    ( 9 ) في حالات الموت الفجائي أمثال القتل في الحوادث المختلفة فإنه

    تنتابه حالة من الصرع والهوس الجنوني ويظل ملازما للمكان ذاته لمدة (45) يوما ثم يرحل إلى حال سبيله أو يسكنه للأبد إن طابت له المعيشة فيه .

    ( 10 ) القرناء وظاهرة ( تحضير الآرواح ) تكون ( الوساطة الروحية ) عن طريق الوسطاء هى أستدعاء ( قرناء ) الإنس المتوفيين وليس أستدعاء ( أرواح ) كما يطلق عليهم ، وبالتالى يكون اللفظ (العلمى) لتلك العملية هى (( وساطة القرناء )) وبما أن أغلبية ( القرناء ) من الشياطين فإن المعنى اللفظى الحقيقى هو (( وساطة القرناء الشياطين )) وليس ( الوساطة الروحية ) ومن تلك النقطة يتضح ( علميا ) أن كافة الآعمال فى أستدعاء ( القرناء ) لاتمت بصلة أطلاقا إلى ( الوساطة الروحية الإلهية ) بجزئيها الخاص والعام ، حيث أنها تكشف عن كافة الفضائح المستترة من حياة الإنسى المتوفى ، أو خبايا وخفايا كل ماهو طلسمى فى الحياة العامة وبعيدا عن الرؤيا الآعتيادية ، ولتحضير قرناء الموتى يتم عن طريق تكوين أسم القرين من جمع أسم الإنسى وأسم أمه ، وعند حضوره يفاجئ المتلقى بأنه أمام نسخة طبق الآصل للإنسى الآصيل بيد أنه لا يمكن ملامسته لكونه هالة ضبابية جوفاء يمكن أختراقها بسهولة وبالتالى لا تستقيم أطلاقا ، ولكون ( القرين ) نسخة طبق الآصل من ( الإنسى ) التابع إليه ( ظاهرا ) ولكونه قد عاش معه كافة لحظات وساعات وأيام وشهور وسنين عمره ، ولم يفارقه لحظة واحدة فإنه من منطلق ( الباطن ) يعلم كافة تفاصيل حياته بلا آدنى مواربه أو غرابة .. ومن تلك النقطة يتبين لنا ( علميا ) و ( عمليا ) أن الروح لم يخلقها الله تعالى ككائن مستقل شأنها شأن الكائنات المخلوقة الآخرى ولم تعيش مستقلة ولم يشار الله تعالى إليها بالمحاسبة أو المشاركة..... e ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء 85 .. بالتالى هى جزء من الكل وليست كل متكامل ، وإذا كانت الروح هى من أمر الله فهى من علوياته ولا يمكن بحال من الآحوال أن تتحول إلى حالة ميتفيزيقية تستحضر فتخاطب وتكشف أسرار .. بل أن الآدهى لو تم تحضير ( قرين ) أحد الآموات فى منزله فإن ( الجن ) القاطن فى ذلك المنزل ويطلق عليهم ( العمار ) يمنعون دخول ( القرين ) المطلوب بصفتهم الآقوى ويقومون بتجسد شخصيته ويؤدون نفس الدور . !! .. فهل تفعل الآرواح ذلك . ؟؟

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:50 am

    ( 11 ) العمر الآفتراضى للقرين هو أكثر قدرة من الجان فى تعداد سنوات

    العمر التى تصل إلى بضعة ألاف من سنوات أعمارنا الآعتيادية .. ومن ثم

    يعيشها فى خراب ودمار وغواية وفتنة لبنى الإنس: ...

    e ( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ، يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ ، أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ ، قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ ، فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ ، قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدتَّ لَتُرْدِينِ ، وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ، أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ، إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) a الصافات 50 : 60
    ومن خلال ذلك البيان ( العلمى ) ينيرنا التبيان ( العملى ) لحقيقة ( القرناء ) الذين يتعايشونا وكأننا دخلاء عليهم فى الوقت الذى لانملك نحن الإنسيين المساومة على العطاء والهبة أو الفتنة والآغواء تجاههم .

    الفارق بين الروح والقرين

    سقط العديد من العلماء والمفسرون فى فخ ربط ( القرين ) بالروح على أعتبار أن ( الروح ) هى التى تأتى ويتم تحضيرها .؟؟؟

    بيد أن الحقيقة العلمية التى نرفع عنها الستار فى حالنا الآن : ـ

    أن هناك فرقا شاسعا بين ( الروح ) و ( القرين ) .

    يقول الله تعالى فى شأن الروح : ـ

    ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )

    الإسراء ـ 85

    ( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ) غافر ـ 15

    ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ) النبأ ـ 38

    ( يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف ـ 87

    ( قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) النحل ـ 103

    ( فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ) مريم ـ 17

    ( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ ) الآنبياء ـ 91

    ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) التحريم ـ 12

    لم يغلق الله تعالى شيئا فى قرآنه العظيم بقدر ماأغلق ( أمر وحقيقة الروح ).؟

    وبسط هذا الآنغلاق فى قوله تعالى : ـ

    ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )

    الإسراء ـ 85

    أما ماقصده سبحانه وتعالى فى تعريفاته السابقة هو سلطان الملائكة ( جبريل ) ـ عليه السلام ـ ذلك الملاك الأعظم والساعد الآيمن لله تعالى .

    بيد أنه بالتجوال والآستقراء بين آيات الله وصفحات وسور القرآن الكريم نجد أن ( الروح ) ليس لها معيار محاسبة يوم الموقف العظيم .؟؟

    بل وليس لها أستدعاء .؟؟

    بل وليس لها منطق أستدلال .؟؟

    بل وليس لها تعريف حيوى يفيد المنطوق العلمى لتكوينها .؟؟

    بالتالى تعد الروح : ـ

    هى أمر إلهي علوى لا سفليات به

    ر و ح

    200 6 8

    200 + 6 + 8 = 214

    4 + 2 + 1 = 7

    وبمجموع أستخراجها يتضح أنا ليست من ( الآصول ) = 9

    ويتضح كذلك أنها ليست من ( الكمال ) = 1

    ولكونها خاصية إلهية فإننا نضيقها إلى الذات العليا حيث نشأتها

    وذلك بأضافتها إلى كلمة ( الله ) دون أختزال أو تجريد .

    إذ أن كلمة ( الله ) أختزالها بعد حذف المكرر = ( آله ) .

    ا ل ل ه

    1 30 30 5

    1 + 30 + 30 + 5 = 66

    66 + 241 = 307

    7 + 0 + 3 = 10

    0 + 1 = 1

    وهنا يظهر الإعجاز العلمى بأنتساب ( الروح ) إلى كلمة ( الله ) فيصير الآمر هو ( الكمال ) التام ويتضح علميا وعمليا قول الله تعالى : ـ

    (وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ ) يوسف ـ 87

    فقد ربط الله تعالى كلمتى ( رَّوْحِ اللّهِ ) وكررها ثانيا ( رَّوْحِ اللّهِ ) وهو بذلك قد عنى مايريد قوله وما يريد أيضاحه فى التكرار .؟؟؟؟

    بيد أنه لا يقف على لوغاريتمات الله تعالى سوى الموعودون بها .!!!

    لذلك يعد أمر التشغيل الأولى وإمساك وقتها ـ الروح ـ وشأنها فهذا أمراً علوياً أعد مسبقا من قبل العليم الخبير الحسيب لا شأن للسفليات به، وعليه تكون هى ( البطارية ) التي تحرك الجهاز العصبي في الرأس ومن ثم يحرك بدوره الجهاز الميكانيكي في الجسد، والعمر الافتراضي لتلك البطارية مرجعه الآمر الإلهي الشاحن لها مسبقا .

    كما البطاريات المتعارف عليها في عالمنا فهناك بطارية خاصة للأجهزة الصغيرة وبطارية للأجهزة المتوسطة والكبيرة، وبطاريات آلات الجر ابتداء من دراجة بخارية إلى آلات الديزل والمفاعلات الكبيرة.

    لذلك فأمر الروح – البطارية – هو أمر هبة الله لمن يشاء من عباده، فهناك من يهبه بطارية آلة حاسبة وهناك من يهبه بطارية قطار ديزل . !!!

    والروح عندما تدب فى الجسد الإنسى لا تخرج منه مطلقا إلا عند الوفاة الطبيعية أو الفجائية .

    بالتالى فأن الروح ليس لها ( أثير ) حيث لا تجوال لها ولا أبتعاد لها عن الجسد الإنسى إلا بالموت النهائى وليس الاكلينكى .

    ومن ثم لو حدث عطب في الأجهزة الميكانيكية للجسد ويموت إكلينيكيا ومازال هناك شحن في البطارية يظل الجهاز الكهربي لها – الجهاز العصبي – يعمل إلى أن تفرغ الشحنة مهما طال أمد هذا العطب .!!!

    وبانتهاء العمر الافتراضي للبطارية تنتهي حياة حاملها وتعود إلى صانعها

    مرة ثانية ولا عمل أخر لها .

    القرناء وحقيقة ظهور العذراء فوق الكنائس

    بما أن القرناء هم الآشباح ذوى الهالات الضبابية .

    وبما أن القرناء هم الآطياف المنزوع عنها الجسد المادى الملموس .

    وبما أن القرناء هم الهالات المرئية من خلال العدسات المكبرة كالآثير .

    وبما أن القرناء هم أصحاب البلاء والآبتلاء والآهانة والمهانة لبنى الإنس.

    وبما أن القرناء هم أصحاب الظهور سواء فى أماكن تواجد الجسد أو عند تحوله إلى جثمان أو جيفة أو هيكلا عظميا .

    وبما أن القرناء هم الوحيدون التوأم الملاصق لبنى الإنس شكلا وموضوعا .

    وبما أن القرناء هم أصحاب المعرفة أقتباسا من صاحبها الآدمى .

    وبما ان القرناء هم المتماثلون للأسلوب الآدمى والمتطابقون لشكله الطبيعى .

    وبما أن القرناء هم الوحيدون الملمين بكافة طبائع وعادات بنى الإنس حيث هم مسكنهم ومأواهم الآبدى .

    فإنهم بالتالى كما يظهرون فى أماكن مساكنهم الإنسية يتواجدون فى جميع

    الآماكن المحببة فى عالمهم الأول . !!!

    ومن هنا تتضح الحقائق علميا وعمليا بالبرهان المثبت سندا ودليلا .!!
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:52 am

    الإعجاز العلمى للجان

    يقول الله تعالى فى شأن تعريف بنى الجن : ـ

    e ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ) الكهف 50 ..

    من تلك النقطة كانت البداية بين ثالث مخلوقات الله تعالى ( الجن ) وعلى رأسهم إبليس وبين ( الإنس ) وعلى رأسهم ( آدم ) u ومنذ تلك اللحظة كانت المناظرة المشهودة بين الله تعالى وإبليس وما ترتب عليها المعاهدة الشهيرة ..

    e ( قَالَ يَا إبليس مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ العالين، قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) ص-75 : 76 e ( قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ ) الأعراف 13 ..

    e ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ، وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ) سورة ص –77، 78..

    e ( "قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ،إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ،قَالَ فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )سورة ص–79: 84 ..

    e ( قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ،قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ،قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ،ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ،قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِين) الأعراف 14: 18

    e ( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ

    ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً ) الإسراء –62 ..

    وأخيرا جاءالقرار الإلهى القاطع لقبول التحدي ..

    e ( قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا، وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ) الإسراء 63 : 64 ... ومن ثم لم يفرح بنى الإنس بمجيئهم وسط هذا الآستنكار والتهكم والآستهجان والوعيد والآنتقام كما فرح الملائكة والقرناء والجن من قبل عند مجيئهم . !!!

    ومن هنا تولد العداء بين بنى ( الجن ) وبين أول الإنس قبل أن تتوالد ذريته.

    وقد خلق الله ( الجن ) من لهيب النار..

    e ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ ) الرحمن 15 .. ومعنى ( الجن ) الداخل الآتى أو المقبل .

    ورغم كون أساس خلقتهم من نار إلا أنه قد تداخل فيهم الآربعة طبائع .. فالنار مرتكزة على التراب ( الطابع الترابى ) والنار تشتعل من خلال الهواء ( الطابع الهوائى ) ودمج النار بالهواء يتخللها البخار ( الطابع المائى ) .. ولذلك – كما الملائكة والقرناء – فهناك جان ترابيون وجان ناريون وجان هوائيون وجان مائيون ، وبالتالى يوزعون طبقا لتكوينهم الخاص .

    ( 1 ) رغم أن السمة العامة للجان يعيشون على غير هدى ورضوان إلا أن هناك البعض منهم يعيشون آمنين بالله وكتبه ورسالاته ورسله وأنبياءه وقد بعث الله تعالى فيهم رسلا منهم ..

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 9:56 am

    e ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ ) الأنعام 130 ..

    ونلاحظ هنا أسبقية التقادم فى الجن عن الإنس ..

    e ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الآعراف 179 .. ونلاحظ هنا أسبقية التقادم آيضا ولكن مع وجود كلمة ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا ) فمثلهم مثل الإنس هناك ( قليلا ) منهم الذين سوف يدخلون ( الجنة ) بالتالى لايدخل الجنة سوى المؤمنين .

    ( 2 ) كما الملائكة أولى أجنحة ومثنى وثلاث ورباع وكما القرناء عمالقة وأقزام كما الجن أيضا يخرقون السحاب طولا وأقزام – هذا بخلاف قدرة التحول - ولكونهم مثل الملائكة والقرناء لم يمتلكوا ( التسخير ) فهم أيضا يقعون تحت طائلة ( الأسماء ) المحكومين بها .

    ( 3 ) يمتلك ( الجان ) قدرة التزاوج والإنجاب شأنهم شأن القرناء بيد أن لكون ( القرناء ) هالات مسخ بلا أجساد فلم يتم إلتقاء جنسى بينهما ، وبما أن للإنسيين أجساد ويتزاوجون شأنهم شأن ( الجان ) فقد أفلح شياطين الجن من الممارسة الجنسية مع شياطين الإنس ونجم عن ذلك جنس ممسوخ يمتلك القدرتين الإنسية والجنية ويعيش حياة الجنسين معا ..

    e ( وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ ) الآنعام 128 .. وهذا الجنس الممسوخ عرف علانية وشاع أمره فى العصور الوسطى وأطلق عليهم (( مصاصوا الدماء )) وهم مازالوا يعيشون حتى وقتنا هذا .. وكما أن للمعاشرة الجنسية شطحات غير منطقية وهى ماتعرف بالشذوذ ، كما أن بين بنى ( الجن ) وبنى ( الإنس ) ماهم مصابون بذلك الشواذ ، وهناك من بين بنى ( الجن ) من هم بارعون فى أستقطاب غوانى الجن من الرجال وغانيات الجن من النساء إلى شياطين الإنس ليستمتعوا ببعضهم البعض ، ويطلق على هؤلاء المستقطابون لقب ( قوادين ) وهو مايعرف بينهم بقواد الجن أشبه بالشياطين قوادين الإنس .

    ( 4 ) بالنسبة لطبيعة الجن وعوالمهم فهم يعيشون حياة العصور الوسطى شكلا وموضوعا بلا تغيير ( كما طبيعته القديمة وكأنه لم يندثر من قبل ) وكأنه هو ( عالمهم الثابت ) الذى لايبدل ولا يتغير ، ومن يتخيل أنهم يسكنون ( باطن ) الآرض التى يطلق عليها السفليات فهو على خطأ فادح ، إذ أن الجن ينقسمون طوائف طبقا لتكويناتهم البيوليجية والميتافيزيقية والسيكولوجية ، فمنهم الغيلان والآرهاطات وهؤلاء عمالقة للغاية وأجسادهم الطبيعية أشبه بغوريلا هونج كونج ، ومنهم الجبابرة وهم سكان الجبال وأجسادهم الطبيعية أشبه بالوحوش الضارية فى العصور الحجرية ، ومنهم سكان الآماكن الخربة والخالية من السكان الإنسيين وهؤلاء أشد ضراوة وشراسة على بنى الإنس وأجسادهم الطبيعية تشبه إلى حد كبير سكان الجبال وإن كانوا أقل حجما منهم ومنهم سكان الآماكن العامرة بالإنس وهؤلاء يطلق عليهم ( العمار ) وأجسادهم الطبيعية تشبه كثيرا بنى الإنس .. ومنهم سكان الآعالى وهم يسكنون السحاب والقمم العالية للآشجار وهؤلاء هم المتحولون دوما وأجسادهم الطبيعية تشبه إلى حد كبير الحيات والآفاعى ، ومنهم سكان البراكين وباطن الآرض المنصهر وهؤلاء لا يصمتون أبدا وأطلاقا ودوما يصدرون أصوات همهمة وزمجرة وأجسادهم الطبيعية أشبه بالعمالقة مع أختلاف لون البشرة فهم من السود ، ومنهم سكان سفليات الآرض وهؤلاء هم القابعين على كنوز باطن الآرض وخفايا الدفائن وهم من أشد المهلكين لبنى الإنس ودوما يصدرون روائح نتنة ويطلق عليهم ( الآرصاد ) ومفردها ( رصد ) وأجسادهم الطبيعية كأجساد المصارعين ذوى اللون الآسود .. أما مايشاع عن توالد قرون فى رؤوسهم وذيول فى مؤخراتهم فهو لا أساس له من الصحة أطلاقا وإن كان لديهم قدرة ( التحول ) إلى كافة الآشكال الخرافية ..

    [b]أما بالنسبة لنساء الجن فهن أجمل مايتخيله بنى البشر فى أن تقع عليه عيونهم يوما من حسن وجمال وروعة ودلال ولديهن أيضا القدرة على التحول إلى أبشع الدميمات .


    [b]( 5 )
    أما عن طعام بنى الجن فهو آشبه تماما بطعام بنى الإنس فكما يفعل آهل الأسكيمو فى أكلهم للحيوانات والآسماك وهى نيئة هم يفعلون ، وكما يفعل الفقراء المعدومين حين يأكلون من المزابل هم آيضا يفعلون ، وكما يفعل

    البعض من الإنس فى شرب دماء بعض الحيوانات والآسماك هم آيضا يفعلون

    أما مايشاع عن أكلهم للعظام والروث وما شابه فهو أدعاء مغرض لا أساس له من الصحة ، وإلا كانت أختفت بقايا الحيوانات والأرواث من فوق ظهر الآرض كما أختفت الكلاب الضالة فى بعض الدول العربية وأكتشفت السلطات أن الخادمات الفلبينيات وراء ذلك فى أستمتاعهن بأكل تلك الكلاب كما يفعل بعض الآفارقة فى أكلهم للقرود . !! ..

    ولهذا التشابه المذرى بين بنى الجن وبنى الإنس حرم الله تعالى على بنى المسلمين فى تحريم قاطع أن يتناولوه وأوجز كل ذلك فى آية واحدة ..

    e ( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ

    غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة – 3 ..

    ولتبيان الفصل فى قول الله تعالى لكل ماكان حلال ثم أنزل به بعده تحريم فإنه سبحانه وتعالى يقول ..

    e (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ) الحج 34 .. وهذا لايعتبر تناقض كما يدعى البعض بقدر ماهو تصحيح لآوضاع آخل بأستقامتها بنى الإنس مثل تربية الخنازير فى المزابل فتربى داخل أعضائها فيروسات مضرة بالصحة .

    [/b][/b]
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 10:00 am

    ( 6 ) أما بالنسبة لطبيعة الحياة العامة لبنى الجن فهم يعيشون قبائل وعشائر طبقا لطوائفهم المختلفة كما يعيش بنى الإنس فى دويلات لهم شعوب وجيوش وقواد وكأن الحياة العامة للبشر قد أنتقلت فجأة وعادت إلى العصور الوسطى حيث الخيول والمركبات الخشبية والآقتتال بالسيوف والحراب والخيام والبيوت الخشبية .. فالحياة فى عالم الجن أشبة بالحياة التى نراها فى الآفلام التى تقص الحياة الفرعونية واليونانية والرومانية ألخ .

    ( 7 ) يتبع بنى الجن منظومة قانون حياة الغابة وهو ( البقاء للآقوى ) ولو لم يكن المؤمنين بالله تعالى – حسبما دياناتهم – على قدرة من التعايش بينهم ماظهر هناك مؤمنا واحدا فى حياة سلسلة بنى الجن ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الآعراف 179.. والتعايش بين بنى الجن وبعضهم البعض هو تعايش عدم الحياد فلكل طائفة موقع ولكل موقع شعبه وجيوشه وقواده ، والحاكم العام لاخلاف حوله سواء إن كان ذكر أو أنثى حيث أن النظام الحاكم هو نظام الممالك المتوارثة والكهنة لهم أعلى المراكز بجوار الحاكم – كما النظام الفرعونى القديم – أما علاقة ( إبليس ) ببنى جنسه فهى علاقة الآب الروحى لقواد الممالك وملوكهم ولا يتم أجتماعه بهم إلا فى الحالات النادرة وهناك من بنى الجن مالم يشاهدوا ( إبليس ) نهائيا ولا علاقة تربطه بهم سوى أنه الراعى الرسمى لمنهاجهم المتوارث منذ بدء الخليقة .

    [b]( 8 )
    يتبع بنى الجن منظومة قواعد العداء العام الدائم لبنى الإنس وهذا مرجعه الآتفاقية الشهيرة فلا يحيدون عن ذلك قيد أنملة حتى فى حالات أختراق النواميس للتجانس والآلفة بينهما يكونون دوما فى حالة تحفظ دائم

    وهذا مرجعه لسببين رئيسين ..

    أولهما كونهم محكومين بالآسماء e( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) الجن ـ 6 .. لذلك من السهل على صاحب العلم السيطرة عليهم وتعذيبهم ، بل وقتلهم لآنه بمجرد الآستعاذة منهم بالأسماء الإلهية يزدادون قهرا وضعفا ..

    ثانيهما كونهم أخترقوا الناموس برغبتهم دون أستدعاء فهم يصبحون خاضعين للناموس الذى تم أختراقه وبذلك يخضعون مرغمين لكافة طبيعة قواعده وكأنهم منه تماما .. أما لكونهم متفرغين لغواية الإنس فهذا أمرا مبالغ فيه لآنهم يعيشون حياتهم الطبيعية باحثين عن أرزاقهم لآطعام أولادهم ومن هم مكلفين برعايتهم من مرضى ومن هرموا لطول سنين أعمارهم ..

    بيد أنه كما يوجد فى بنى الإنس من هم مشاغبين بطبيعتهم ومسجلين خطر وسفاحين لا يعرفون للرحمة سلوكا ولا للإيمان طريقا وهؤلاء مايطلق عليهم شياطين الإنس يوجد أيضا من بين بنى الجن من هم أفظع ضراوة وأشد قساوة وهؤلاء لاعمل ولاشغل لهم سوى الآضرار ببنى الإنس والكفر بالله تعالى وهؤلاء مايطلق عليهم شياطين الجن وهؤلاء يستقطبهم (إبليس) ليتم تجنيدهم e(وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ ) الشعراء 95 .. ويقعون تحت لواءه مباشرة وهؤلاء هم الذين يقومون بآذية بنى الإنس فى ( المس واللمس الشيطانى ) ويقومون بكافة أنواع السحر والتحول ويغويهم دوما ( الشيطان ) رغم خوفه شخصيا من الله تعالى كما فعل مع الكفار حينما أتاهم فى صورة سراقة بن مالك e ( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الآنفال ـ 48 .. e ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا) النساء ـ 120.. ورغم تحذير الله تعالى لبنى الإنس من شياطين الجن إلا أن بعضهم سقط فى فخ الفتنة ومن حاول التملص أطبقت عليه شباك الغواية .. بيد أن هناك من البعض الآخرون مما أستفاقوا قبل فوات الآوان .. e ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) البقرة ـ 268.. e( فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ )الآعراف ـ 30 .. e ( وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) سبأ20 وهؤلاء رغم إيمانهم كانوا حائرون إلى أى مستقر يتوقفون .

    ( 9 ) أفلح البعض من بنى الجن فى الهروب من فخ الفتنة والتصدى لسقوطهم فى شرك الغواية وأستقاموا على الطريقة مرضاة أبتغاء فضل الله تعالى فى قوله .. e (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ـ 56 .. وعندما آنزل الله تعالى قرآنا .. e ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ) الجن -1 (e ( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ) الآحقاف ـ 29 ..

    أقر هؤلاء بما آنزل الله تعالى وآمنوا به ..

    e ( يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ، وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا

    مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ) الجن ـ 2 : 3 .

    [b](10)
    ولخاصية تحضير أفراد من بنى( الجن ) سواء إن كانوا رجالا أو نساء

    فهذا الوضع أشبة بمن يجمع السالب والموجب معا ، بالتالى لابد من أن يتوالد إنفجار يستحيل أن يخرج منه سالما ، لأنه من السهولة أستحضار البعض منهم عن طريق عدد أسمه الشخصى ولكن الآصعب أن الآجتماع بالجان لن ينفصل لآنه أجتماع الحاجة والآحتياج فالإنسى إذا أستقدم أحد ذكور الجان فهو يكون فى أشد الحاجة والآحتياج إليه وغالبا فى الدرجة الآولى يكون الموضوع متعلق بالمادة والثروات التى توهم الحصول عليها ، وهنا يفاجئ بالمتناقضات وما عليه سوى الطاعة وتقديم التنازلات وأخيرا يضيع جهده وإيمانه ودنياه وأخراه من أجل شروة نقير .. أما إذا كان الإنسى قد يستقدم أحدى إناث الجان فإن الموضوع غالبا متعلق بثروات الممالك والشهوات ، وهنا وآسفاه يفاجئ آيضا باللوغريتمات وما عليه سوى الطاعة وتقديم التنازلات وأخيرا يضيع وسط شهوات لا تنتهى أطلاقا وأبدا فيخسر صحته فى ديناه ويخسر الرحمة فى

    أخراه ..

    e ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ، تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ) الشعراء ـ 221 : 222 ..

    أما الذين يهرعون وراء سراب الجان من أجل الحصول على الآموال الطائلة والثروات فهم واهمون لآن بنى الجن لو كانوا يعطون الثروات الواقفين عليهم لكانوا من باب أولى أن يعطوها لمن يعشقونهم من ذكور وإناث الإنس ، لآنه هناك وحتى وقتنا هذا توجد من نساء الإنس ممن يعشقونها من رجال الجن .. وهناك من رجال الإنس ممن تعشقهن إناث الجن وأتحدى أن يكون أحدا منهما قد تحصل على مقدار أنملة من تلك الثروات المزعومة رغم تواجدها بينهم ، والسبب أن مقدار الجنى بين قومه يكون تقييما بما لديه من ثروات وأن الإنسى إذا تحصل عليها لن يكون فى أحتياج لهم نهائيا .. لذلك فإن الذين يرتدون مسوح الملائكة ويدعون علم الله فى جلب الآموال إنما يدعون نصبا وأحتيالا بأن لديهم القدرة على تنزيل الآموال ، فإن كانت لهم تلك القدرة فلما لا يستغلونها لآنفسهم ويصبحون فى ثوان من آباطرة أغنى أغنياء العالم e ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ ) الحج – 3 ..

    ولكن للآسف مازال هناك الكثير ممن ينساقون وراء أطماعهم فيلغون عقولهم ويعيشون الوهم حالمين بالمليارات ..

    e ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ ) فصلت ـ29 ..

    ورغما عن هذا فهناك بعض من الجان يفعلون ذلك ولكن عن طريق السرقة تحت ستار كلمة ( التنزيل ) .. بيد أن تلك السرقة لها شروط الكفر والعياذ بالله وأن يكونوا أولياءه ويكون هو من التابعين وليس كما يدعى النصابون أن المتطلبات ( الزئبق الآحمر ) حيث يعد كونه أكسير الحياة ..

    e> (وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ) النساء ـ 119 ..

    بيد أن هناك شخصا واحدا - بإرادة من الله تعالى - أستطاع أن يتصدى

    لهذا الجنس المخلوق تسخيرا وحكما فأرعبهم سنوات طوال لن ينسوها أطلاقا

    وهو نبى الله سليمان بن داود u .

    ذلك النبى الذى ملكه الله تعالى كافة أسماءه العظمى فسخر وذل وأهان عتاة الجن وجعل غيلانهم طوع بنانه ، فحكم حكما بسيف القهر ، ومن يظن أن حكم الجن من السهل تملكه فهو واهم ، بل ويعيش هرطقة النصابين ودعاة الدجل.؟

    علاقة الآثير بالجن وأرتباطهما بالإنس

    كما علاقة ( الآثير ) همزة وصل بين ( الملائكة ) و ( الإنس ) هى ذاتها علاقة ( الأثير ) كهمزة وصل بين ( القرين ) و ( الإنس ) .!!

    هى ذاتها علاقة ( الأثير ) كهمزة وصل بين ( الجن ) و ( الإنس ) .!!

    فمن خلال ذلك ( الآثير ) الذى يختلف من شخص لآخر مثله مثل ( البصمة النوعية ) يمكن للجن أن يستدل على ( النفس ساكنة الجسد ) المراد دخوله عمدا أو عن دون قصد سواء إن كان ذلك الجسد فى حالة ثبوت مكانى وزمنى أو فى حالة ثبوت مكانى وتحرك زمنى ، أو تحرك زمنى ومكانى .؟؟

    ومن خلال ( الآثير ) يستدل الجن على عاشقه ومسكنه الجسدى مهما أختلفت الآحوال الزمانية والمكانية .؟؟

    ولذلك ليس من السهل أن يهرب الإنسى من الجنى الملازم له تلبيسا ولبسا ومن هنا تتخبط المقاييس ، وتسقط المعايير ، وترتجل المكاييل .؟؟

    بالتالى يعد ( الآثير ) ذات البصمة الآحادية هو الدال الوحيد للجن إلى مسكنه السحرى الجسدى منذ خروجه وعند عودته .؟؟؟

    ومن خلال ( الآثير ) لايمكن للجن أطلاقا وأبدا ونهائيا أن يضل مسكنه التلباثى الجسدى سواء إن كان الجسد فى حالة ثبوت مكانى وزمانى أو فى حالة تغيير مكانى وزمانى .

    وألوان ( الآثير ) الإنسى كما تراها الملائكة يراها القرين يراها الجن أيضا ولا تختلف مضمون ألوانها عن كلاهما .

    وكما للإنسى ( أثير ) يستدل عليه من الكائنات الأخرى ، فإن للجن ( أثير ) أيضا يستدل عليه من الملاك الآخذ بناصيته ، وكذا الجان الآخرون فيتعارفون على بعضهم البعض من خلال ( أثير ) كل منهم للآخر .

    الآثير من أهم أسباب علاقة الجن وأرتباطه بالإنس

    يعد ( الآثير ) من أهم أسباب تسهيل عثور ( الجن ) على بنى الإنس .

    ومن ثم هو الطريق الآوستراد الدولى الممهد للآلتقاء بينهما معا .؟؟؟

    فكما أوضحت التجارب العلمية والعملية المسبقة أن ( الآثير ) لدى الإنسى الصالح تكون ألوانه واضحة وشفافة ومكتملة غير متشعبة كما لو قوس القزح

    من هنا تستدل مخلوقات الكون أن صاحب تلك البصمة المشعة من الربانيين ..

    فيحدث الآنجذاب التلقائى ..

    ( 1 ) تهرع الملائكة إليه يملئها الحبور تناجى وتطمئن بالرؤيات الصالحة .

    ( 2 ) تهرع القرناء إليه آمنه فى مسكن آمن ليس به شوائب عالقة .

    ( 3 ) تهرع الجان إليه بغية الغواية والوسوسة وتلويث تلك الآلوان الشفافة .

    وهكذا بعد ( الآثير ) علامة الآيضاح والآرشاد لمخلوقات الكون إلى صاحبه.!!

    هكذا يعتبر ( الآثير ) المنار الهادى لكل المستقطبين من رواد العالم الخفى .!!

    هكذا يعتبر ( الآثير ) المرشد الدال عن صاحبة لكافة الكائنات الكونية .؟؟

    هكذا يعتبر ( الآثير ) الغاية والوسيلة للباحثين عن الهدى والضلال .؟؟؟

    هكذا يعتبر ( الآثير ) طريق العالم الآخر .

    ومن ثم تهبط الملائكة إلى أصحاب ( أثير ) الآلوان الزاهية فتمدهم بفنون العلم وظاهر الكلم وبطون المعرفة ، فنجد صاحب ذلك الآثير الفضفاض مشرق الوجه ، مبتسما دوما فى دعة وسلام ويسر .

    أما القرناء والجن فهما يجدا المرتع الخصب للغواية والوسوسة .. كما يجدا الطريق السهل فى الوصول دون عناء حاملين معهما سحر شياطين الإنس .؟؟

    فعن طريق ( الآثير ) يستدل شياطين القرناء والجن على صاحب الآلوان الصافية فى سهولة ويسر ولا يتكبدون عناء البحث والتنقيب .؟؟

    ومن تلك النقطة يتضح للعالمين ـ لآول مرة ـ كيف يأتى الجن إلى الإنس عن طريق الطلاسم التى يمسكها المعزم الإنسى بيده أو يضعها تحت وسادته دون أن يتلوا شيئا أطلاقا من العزائم أو أطلاق البخورات .؟؟؟

    إذ أنه عن طريق ( الآثير ) يستدل المتلقى إلى رسالة النداء الموجهة إليه فى سلاسة دون أرهاق .

    إذ أنه عن طريق ( الأثير ) يستدل الساحر إلى غريمة فيسحره فى لحظات .؟

    إذ أنه عن طريق ( الآثير ) يفتح المجال للتلقى فى شتى أنواع التلاقى العشقى مابين نساء الجن وشواذ الجن وقوادين الجن وشياطين الجن بالإنسى الصالح للرجوع عن طريق الهدى ، وللطالح فى مساعدتهم لآستكمال رسالة الغواية .؟

    إذ أنه عن طريق ( الأثير ) يعشق رجال الجن نساء الإنس .؟؟

    إذ أنه عن طريق ( الآثير ) يتم تلبيس بنى الجن لبنى الإنس مسا ولبسا .؟؟

    وكما يفعل الجن يفعل القرناء أصحاب الحاجة الماسة والملحة للآجساد الآدمية

    ليتواروا داخلها سواء إن كان الوضع طاعة أو كرها .؟؟؟

    ومن ثم يعتبر ( الاثير ) دلالة الآستدلال للرسالتين ذات النسخة الواحدة ..

    رسالة الخير .. ورسالة الشر .!!

    [/b] [/b]
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 10:03 am

    حقائق عالم الجن بعالم الإنس

    نبى الله سليمان وعالم الجن

    رعى الله تعالى نبيه سليمان كما رعى كافة أنبياءه ورسله منذ أن كانوا نطفة فى أرحام أمهاتهم ..

    e ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) سورة ص -30 .. إذ أن الأوابين هم خلائق الله المختارون والممهدون لكافة رسالاته

    ورد فى التوراة ( أخبار الآيام الآول ) الآصحاح التاسع والعشرون : .....

    ( يارب إله إبراهيم وإسحق وإسرائيل آبائنا أحفظ هذه إلى الآبد فى قصور أفكار قلوب شعبك وأعد قلوبهم نحوك ، وأما سليمان أبنى فأعطه قلبا كاملا ليحفظ وصاياك شهاداتك وفرائضك وليعمل الجميع وليبنى الهيكل الذى هيأت له ثم قال داود لكل الجماعة باركوا الرب إلهكم . فبارك كل الجماعة الرب إله آبائهم وخروا سجدا للرب والملك ، وذبحوا للرب ذبائح وأصعدوا محرقات للرب فى غد ذلك اليوم ألف ثور وألف كبش وألف خروف مع سكائبها وذبائح كثيرة لبنى إسرائيل ، وأكلوا وشربوا أمام الرب فى ذلك اليوم بفرح عظيم . وملكوا سليمان بن داود ومسحوه للرب رئيسا وصادوق كاهنا ، وجلس سليمان على كرسى الرب ملكا مكان داود أبيه ونجح وأطاعه كل إسرائيل ، وجميع الرؤساء والآبطال وجميع أولاد الملك داود أيضا خضعوا لسليمان الملك وعظم الرب سليمان جدا فى أعين جميع إسرائيل . وجعل عليه جلالا

    ملكيا لم يكن على ملك قبله فى إسرائيل ) 19 : 26

    وكما أفردت التوراة تفاصيل ذلك اليوم المشهود ، كما عبر عنه الخالق الآعظم

    يقول الله تعالى فى قرآنه العظيم سورة ( ص ) – 34

    e ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ ) النمل 16 .

    من هذا المنطلق القدسى والآرادة الإلهية تملك نبى الله تعالى سليمان بن داود u عرش إسرائيل ، ومعه تملك رؤى ورؤيا أعظم الهبات الإلهية العظمى من ( العلم الإلهى ) والحكمة اللاهوتية ، فصار حكمه نابعا من قدسيات الله تعالى e ( فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ) الآنبياء 79 ..

    من نقطة العلم الإلهى أنطلق نبى الله سليمان بن داود u إلى رحاب العظمة الربانية فى أمتلاكه لذلك العلم الآعظم .. بيد أنه فى تلك اللحظة كان الله تعالى يعد العدة لأمتحان عبده الآواب فى مادة ( الفتنة والغواية ) . !!.. ومادة ( الندم والرجوع إلى الحق والفضيلة ) ..

    e ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ) سورة ص – 30 : 34 ..

    وهكذا سقط نبى الله فى فخ الغواية وشرك الفتنة ( حكمة الله تعالى ) كما سقط آبوه داود u من قبل ..

    e ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ، إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ ، وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ ، وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ، وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ،وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ، إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ ، إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ، قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ، فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ، يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) سورة ص – 17 : 26 ..

    بيد أنه كما سقطا الآوابان فى مادة ( الفتنة والغواية ) فقد نجحا الآثنين فى مادة ( الندم والرجوع إلى الحق والفضيلة ) وبالتالى كان على الله تعالى ( الغفور الرحيم ) أن يرجح نتائج أحدى ( المادتين ) فضم صوته الحق إلى الحق والفضيلة .

    هنا لم يجد نبى الله وعليم حكمته سليمان بن داود u بدا سوى الأتجاه إلى الله تعالى متضرعا : ......

    e ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) سورة ص – 35 ..

    ( قد أعطيتك حكمة ومعرفة وأعطيتك غنى وأموالا وكرامة ولم يكن مثلها للملوك الذين قبلك ولا يكون مثلها لمن بعدك ) أخبار الآيام الثانى – الآصحاح الآول – 12..

    فكانت العطية الإنفرادية الكبرى والهبة الوحدانية العظمى التى لم يحظى بها أحدا سواه ..

    e( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء

    وَغَوَّاصٍ،وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ، هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ،وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ) سورة ص – 36 : 40 .. هكذا وهب الله تعالى إلى نبيه الآواب هبة أمتلاك ( وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ ) .. !!! ..

    كما وهب إليه ( آخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ) .. !!!

    فما هى حكمة الله تعالى فى أمتلاك نبيه سليمان بن دواد u لهذه النوعية الكرهية من الجنس ( الجنى الشيطانى ) الموعودين دوما بجهنم . ؟؟

    هل هو غضب من الله تعالى على نبيه الآواب . ؟؟؟

    بيد أن الله تعالى قال ( هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ ) من الواضح هنا أن الله تعالى ليس بغاضب ، بل أنه أعاد الكرة لزيادة تأكيد الشكر والحسن ( وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ) بالتالى فهذا العطاء ناجم عن رضى وحبور . !!!

    هل هو غضب من الله تعالى على جنس الجن الشيطانى . ؟؟؟

    وإذا كانت تلك رؤى الله تعالى فقد وعدهم عز وجل بجهنم وأعد لهم مثواهم فى الجحيم .. بمعنى أن أمر نهايتهم محتوم لارجعة ولا تغيير فيه . !! .. حتى أنه سبحانه وتعالى شكل الجحيم على أشكالهم لتزيدهم رعبا فوق عذابهم .. e ( طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ ) الصافات 65 ..

    وأن الله تعالى يبغضهم أيما أبغاض ، فلماذا بإذنه وإرادته يجمع بينهم وبين نبيه الآواب وهم الكارهون المكرهون . ؟؟؟ ..

    e ( وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ ) سبأ – 12 .

    من خلال الآيات يتضح أن ( شياطين الجن ) الذين سخرهم الله تعالى لنبيه

    الآواب ذات قسمين .. قسم يعمل بأرتضاء من نفسه أبتغاء مرضاة الله وإذنه

    وهو ماجعل الله تعالى يذكر كلمة ( الجن ) بدون أن يقرنها بكلمة ( الشياطين )

    والقسم الآخر لم يكن برضاهم هذا العمل ، بل كانوا مرغمين عليه مسخرين

    رغما عن أنوفهم ومن يعصى منهم يذاق من عذاب السعير .

    فعلام يفعل الله تعالى ذلك .. ولمنفعة من . ؟؟؟

    هل من أجل أعمالهم الخارقة .. e ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ) سبأ 13 ..

    بيد أن تلك الآعمال – نحت الآصنام - من ضمن الآعمال الكريهة لله تعالى e ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَآئِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ، إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) الآعراف 138 : 139 ..

    وبأعتراف كلى وجزئى من الله تعالى يقول ..

    e ( وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) الآنبياء 82 .. فكيف يجيز الله تعالى قيامهم بأعمال ( دُونَ ذَلِكَ ) ومع ذلك هو لهم من الراعين ( وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ) . ؟؟؟

    لوغاريتم يتلخص فى سؤال لم تدونه صفحات التاريخ على مر العصور . (( علام يفعل الله سبحانه وتعالى كل تلك المتناقضات )) . ؟؟؟

    ويأتى البرهان الإلهى فى ثوب الآثبات القدسى لآجابة سؤالنا التاريخى : ....

    e ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ

    اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ

    فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)البقرة102

    هنا الدلالات واضحة البيان .. الآسانيد مشهرة التبيان .. الحجة تقرع الحجة لتتبلور أجابة سؤالنا التاريخى ..........



    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة Empty رد: سؤال هام إلى فضيلة العالم د. سيد جمعة

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 10:11 am

    بعض حقائق غيبياتها وذلك بحكم موقعها.

    يقول الله تعالى في سورة الإسراء– آية 43، 44 e ( سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا، تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) a.. تلك الآيات توضح أن هناك تسبيحا في السموات السبع والأرض لا نفقهه نحن البشر عنها شيئا ، ليس لعلة في أنفسنا بقدر ما هو تسبيح من أجناسه الأخرى بلغات لسنا على دراية بها ، أو علم بمضمونها . وما علينا سوى التوغل داخل باطن تلك الآيات لنستخرج منها الاسم الباطن الخفي الذي يتم التسبيح به .

    وطبقا لتبيان منظومة قواعد نظرية ( التكامل الطبائعى ) فى أستخراج ( الباطن

    ) ماعلينا سوى أن نبسط حروف الآيات لنبقى على الأصول ونحذف المكرر

    : .... ( ا هـ م ف ش ب ن و ت ى ض س ق ك ح ع ل ر د غ )







    الطابع الناري

    الطابع الترابي

    الطابع الهوائي

    الطابع المائي

    ا

    ب

    ق

    ح

    هـ

    ن

    ك

    ع

    م

    و


    ل


    ت


    ر




    د




    غ

    46

    458

    120

    1312

    10

    17

    3

    7

    1 +

    8

    3 +

    7

    9

    10

    9

    1


    وبظهور الرقم الآصولى ( 9 ) من خلال توأمة الطابعين النارى والترابى ..

    وبظهور الرقم الكمالى ( 1 ) من خلال توأمة الطابعين الهوائى والمائى .. (دكل منق هت حغ أبو رع) إجمالي عدده = 1936 *** وكما الإعجاز يأتي عظيما كما الإنجاز يضحى باهرا ومنيرا. إذ أن اختفاء جزئية (جس) السفلية يعطى دلالة واضحة أن ذلك الاسم الباطن علوي النشأة والمنبت. إذ أن اختفاء جزئية (يفص) يعطى تأكيدا دامغا بأن ذلك الاسم الباطن ثابت العمل دائم المفعول وليس وقتيا وينتهي أمره .

    *** بناءً عليه يكون ذلك الاسم الباطن هو الذي تسبح به أملاك السموات

    السبع (الذي تم ذكرهم بالتحديد العددي) والأرض – التي آتى ذكرها (فرديا) وليس بصيغة الجمع.

    ** هل لذكر السموات بالعدد الرقمي مدلول عند الله تعالى .؟؟

    ** هل لذكر الأرض بصيغة المفرد مدلول عند الله تعالى .؟؟

    ** أم أن آيات القرآن القدسية بها تفاوت في التعبير. ..؟؟

    والإجابة على تلك الأسئلة وبناءً على قول الله تعالى إنه أنزله بعلم

    وبناءً على كافة الإعجازات السابقة نوضح الكم الإعجازى العظيم الجديد في آيات القرآن المعظم .

    يقول لله تعالى في فاتحة الكتاب e ( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) a .. تلك الآيات هى فاتحة القرآن وأم الكتاب لدى طائفة المسلمين، لا يجوز الصلاة بدونها مهما تلي من آيات أو سور أخرى، ويجوز الصلاة بها منفردة طالما المصلى لا يحفظ سواها، ويجوز التسابيح بها منفردة عن كافة الأسماء والآيات والسور.

    *** من هذا المنطلق يتبين لنا مدى قدسية تلك السورة ومدى مكانتها في الكتاب المقدس القرآني .. بل ومدى مكانتها الذاتية القدسية عند طائفة المسلمين فى كافة أرجاء المعمورة ( سنة وشيعه ) .

    وعليه نبسط حروف آياتها لنتبقى على الأصول ونحذف المكرر : ...

    ( ب س م ا ل هـ ر ح ن ى ك و د ع ت ص ط ق ذ غ ض )



    الطابع الناري

    الطابع الترابي

    الطابع الهوائي

    الطابع المائي

    م

    ب

    ك

    ل

    ا

    ن

    ق

    ر

    هـ

    و


    د

    ط

    ت


    ع




    ح




    غ

    55

    458

    120

    1312

    10

    17

    3

    7

    1 +

    8

    3 +

    7

    9 9

    10

    1


    وفى هدوء يسبق أعظم المفاجاءات العلمية يخرج علينا الرقم الأصولى ( 9 )

    والكمالى ( 1 ) ومن بعده يفاجاءنا بريحه الفياض الاسم الباطن لفاتحة أم الكتاب القرآني المقدس .. ( دكل منق هت حغ أبوط رع )

    إجمالي عدده = 1945 .. ولو تأملنا الرقم الإجمالي للاسم الباطن المستخرج (45 19) .. ولو رجعنا للاسم الباطن السابق التي تسبح به السموات السبع والأرض ومابينهن وتمت عملية مناظرة ومقارنة بينهما كالآتي:...........

    (دكل منق هت حغ أبو رع) ....... 1936 ـــ تسبيح الملائكة فى العلياء

    (دكل منق هت حغ أبوط رع)....... 1945ـــ تسبيح المسلمين فى الآرض

    لسجدنا لله خشوعا ورهبة .. رفعت الأقلام وجفت الصحف . . فقد اتضحت

    الرؤيا العلمية ( عمليا ) من خلال أعداد ( أرقام وحروف ) لا تخطئ إطلاقا أن الاسم الباطن التي تسبح به السموات السبع والأرض ومن فيهن هو ذاته ونفسه مع تدرجه الثاني (أبوط) الذي يسبح به طائفة المسلمين من خلال فاتحة وأم الكتاب القرآني المقدس. . أن التدرج في الاسم الباطن من (أبو) إلى (أبوط) مرجعه استعمال الغير السفليين عن الغير العلويين . . أن ذكر السموات السبع بعددها مرجعه أن للسموات سبعة طباق فوق بعضهم البعض، أما ذكر الأرض كمفرد ولم يقل سبحانه وتعالى لفظ (الأراضين) هذا مرجعه أن الإنس المسلمين فوق الأرض هم الذين يسبحون به مع تدرجه الثاني في القوة لموقعهم السفلى، أما ما تحت الثرى فهم لا يسبحون بذلك الاسم إطلاقاً، ولذلك حدد الله تعالى كلمة الأرض بصيغة المفرد . . أن الرقم المستخرج من إجمالي الاسم الباطن لفاتحة أم الكتاب قد أظهر في فحواه (45 19) مدى علم الله تعالى الغيبى فيما أنزل من كلمات. أن من خلال ذلك الأعجاز القرآني يتضح الأمر علميا من خلال نظرية (التكامل الطبائعي) أن كلمات القرآن قد أنزلت بعلم تقنى يفوق كافة معدلات البشر العلمية والفكرية، ومن ثم يكون غير قابل للمزايدات . جاء في التوراة والإصحاح -1 – أخبار الأيام الثاني– 13 ( قد أعطيتك حكمة ومعرفة وأعطيتك غنى وأموالا وكرامة لم يكن مثلها للملوك الذين قبلك ولا يكون مثلها لمن بعدك ) . تلك الكلمات كانت هبة الله تعالى لنبيه سليمان بن داود –عليهما السلام– عندما شكره لتمكينه من حكم شعبه وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يؤتيه الحكمة والمعرفة التي تمكنه من الدخول والخروج على شعبه واستمراريته في الحكم .

    (ا ط م هـ ف ذ ى ت و ن ب ق ك ث د ع ح ر غ ل)


    الطابع الناري

    الطابع الترابي

    الطابع الهوائي

    الطابع المائي

    ا

    ت

    ق

    د

    ط

    و

    ك

    ع

    م

    ن


    ح

    هـ

    ب


    ر




    غ




    ل

    55

    458

    120

    1312




    10

    18

    12

    7

    1 +

    8

    3 +

    7

    9

    10

    9

    1


    وبالإشراقات المضيئة من الدرر المنيرة يهل علينا من أعماق الآيات المباركة على لسان الرب الإله الرقم الأصولى ( 9 ) والكمالى ( 1 ) ومن ثم يتبعه الاسم الباطن .. (دكل منق هت حغ أبوط رع) إجمالي عدده = 1945 فهل تلك مصادفة ..؟؟ ..أم نحن نستخرج تلك الكلمات من كتب أخرى. ؟؟؟ بيد أن الواقع والحقيقة يؤكدا أنه واقع وحقيقة من خلال تلك الكتب المقدسة التوراة – الإنجيل - القرآن الكريم - وهكذا يثبت لنا علميا أن الاسم الباطن الذي وهبه الله تعالى لنبيه سليمان uما هو إلا الاسم ذاته التي تسبح به السموات السبع والأرض وما فيهن، مع التدرج الثاني (أبوط) كما طائفة المسلمين في جميع أرجاء المعمورة .. وكما جاء في الإنجيل جاء في التوراة جاء في القرآن العظيم .. وهذا في حد ذاته ينفى صفة الشاعرية عن نبي الله ورسوله محمد بن عبد الله وإلا بذلك نؤكد أنه كتب التوراة والإنجيل أيضا قبل أن يولد بآلاف السنين .

    ولله الآمر من قبل ومن بعد

    الباحث العلمى

    سيد جمعة


      الوقت/التاريخ الآن هو 21st نوفمبر 2024, 12:52 pm