موقع الباحث العلمى : سيد جمعة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شــــعار الموقـــــع

تعلموا العلم فإن تعلمه خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة .. لذلك أبوابنا مفتوحة لكافة الديانات الإلهية .. وجميع منتدياتنا داخل الموقع  مفتوحة للجميع دون قيد أو شرط أجبارى للتسجيل حيث قد وهبنا كافة علومنا لله تعالى كصدقة جارية لنفس آمى ونفسى ، ولا نسألكم سوى الدعاء لنا بالستر والصحة وأن يغفر الله ماتأخر وما تقدم من ذنوب ولله الآمر من قبل ومن بعد .
الباحث العلمى
سيد جمعة
 

حكمـــة الموقـــــع

يزرع الجهل بذرا فتحبوا أغصانه مفترشة عروشا لكروش البهائم   
وتزرع الحكمة بذرا فتستقيم غصونا ملؤها عبير رياحين النسـائم

جديد اصدارات الموقع

 
أهــم المــواضيع الأخــيرة
 
أحدث اصدارات الهيئة المصرية
العالمية للإعجاز العلمى فى
 الرسالات السماوية
      كتـــــــــاب
تأليف الباحث العلمى سيد جمعة
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)
الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

المواضيع الأخيرة

» الآسماء العظمى والآسم الآعظم - علانية لآول مرة على مر تاريخ كافة العصور
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda

» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama

» كتاب اسرار الفراعنة
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag

» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef

» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain

» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain

» الباحث الكبير رجاء هام
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي

» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي

» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 83 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 83 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 292 بتاريخ 7th أكتوبر 2024, 2:49 pm

دعاء الموقع

اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت و عافِنا فيمَن عافيْت و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه

أمى وبلدى ودمى وعشقى

زهرة المدائن
 

أعلن لموقعك هنا مجانا

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)

الصورة الخلفية للفئات (اليسرى)


+4
على النعامى
على أحمد
أيمن شوقى
الباحث العلمى سيد جمعة
8 مشترك

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 5:48 am

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 1_857768_1_34
    طنطاوي أثار جدلا واسعا منذ توليه مشيخة الأزهر عام 1996
    قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الأزهر (81 عاما) توفي اليوم الأربعاء خلال زيارة للعاصمة السعودية.
    وتوفي طنطاوي حسب الوكالة متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة في الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية الخاصة بتطوير اللغة العربية.

    وترأس طنطاوي، وهو من مواليد محافظة سوهاج في صعيد مصر عام 1928، مشيخة الأزهر منذ 1996، وأثار منذ ذلك التاريخ جدلا واسعا بين السياسيين والإعلاميين في مصر والعالم العربي.

    والأزهر مؤسسة دينية قوية يعين شيخها قانونا من بين أعضاء مجمع البحوث الإسلامية بقرار من رئيس جمهورية مصر.

    وكان من مواقف طنطاوي المثيرة للجدل مصافحته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ولقاؤه حاخامات يهودا، ورأيه في العمليات الفدائية في فلسطين، واعتباره النقاب "عادة اجتماعية" لا
    فرضا.وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Top-page


    عدل سابقا من قبل Admin في 11th مارس 2010, 1:41 am عدل 1 مرات
    الباحث العلمى سيد جمعة
    الباحث العلمى سيد جمعة
    مدير عام الموقع
    مدير عام الموقع


    عدد المساهمات : 6279
    نقاط : 4031
    السٌّمعَة : 91
    تاريخ التسجيل : 10/09/2008
    الموقع : مصر

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف الباحث العلمى سيد جمعة 10th مارس 2010, 5:51 am

    لا اله الا الله محمد رسول الله
    إنا لله وإنا اليه راجعون
    اللهم ما ارحمه واعف عنه واغفر له ناصيته بيدك ورحمتك وسعت كل شئ

    الباحث العلمى
    سيد جمعة
    أيمن شوقى
    أيمن شوقى
    نائب المدير
    نائب المدير


    عدد المساهمات : 309
    نقاط : 327
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/12/2008
    الموقع : مصر

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف أيمن شوقى 10th مارس 2010, 6:07 am

    السلام عليكم اترحم على الرجل وليس لنا ان نقسم رحمة الله او نمنع احدا منها اما عن عدم رضا الامة شعوبا عن ما كان بادر منه في بعض المراحل الحرجة مع اعدائها فدالك بينه وبين الله وامره الى الله وليس لنا من الامر شئ فالله يورث كتابه من يشاء فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات وانا لله وانا اليه راجعون
    على أحمد
    على أحمد
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 194
    نقاط : 256
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 05/05/2009
    الموقع : دبى

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف على أحمد 10th مارس 2010, 6:22 am

    سبحان الحي الذي لا يموت ... اللهم ارحمه و اغفر له .... اللهم ان كان محسن فزد في احسانه و ان كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته ... اللهم ارحم اموات المسلمين و ارحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه
    على النعامى
    على النعامى
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 194
    نقاط : 220
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/09/2008

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف على النعامى 10th مارس 2010, 6:28 am

    أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر هل علم هذا الأمر هذا العالم؟؟؟؟والساكت عن الباطل شيطان أخرس والمتكلم بالباطل شيطان ناطق! هذا ما يجب أن يعيه كل من يدعي العلم ولا يعمل به!!!
    العادل
    العادل
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 27
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty تأجيل إعلان خليفة طنطاوي وتساؤلات حول عدم إعلان الحداد

    مُساهمة من طرف العادل 11th مارس 2010, 12:58 am





    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 1_727699_1_34

    تكهنات حول خليفة محمد سيد طنطاوي

    وفاة شيخ الأزهر إثر نوبة قلبية في السعودية
    القاهرة: تشارك كل من المسلمين والأقباط في نعي شيخ الازهر، ولم تقف مواقف الراحل المثيرة للجدل خلال حياته ومسيرته كشيخ للأزهر عائقاً أمام مشاعر مصريّة موحدة. وذهب البعض إلى وصف حالة الحزن التي جمعت جميع الافرقاء في مصر بأنها مظهر من مظاهر الوحدة الوطنيّة.
    وعكست برقيات التعازي وبيانات المواساة وكلمات النعي التى انهالت من جانب أقباط على جميع المستويات مدى الشعبية التى كان يحظى بها وسط المجتمع القبطي، وان وفاته لم تكن فاجعة للمسلمين فحسب، الأمر الذى أرجعه رجال الدين الى جهود شيخ الأزهر في محاربة التعصب ودرء الفتن الطائفية ومواقفه التى انفرد بها بحسن التعامل مع الأقباط.
    وقال مصدر خاص من قرية سليم مسقط رأس الشيخ في محافظة سوهاج جنوب القاهرة "ان عدد كبير من الأقباط بالقرية انهاروا حزنا على الرجل وشاركوا مسلمي القرية البكاء على وفاة الإمام الأكبر. وأضاف في اتصال هاتفي لـ"ايلاف " ان المشهد كان مؤثرا وحالة الحزن التى عمت القرية كانت عارمة لم يستثنى منها احد مسلمين ومسيحيين ".
    واعتبر القمص صليب متى ساويرس، كاهن كنيسة مارجرجس الجيوشي، وعضو المجلس الملي الفقيد بانه "مثالا للوسطية وتمتع بمحبة البابا والأقباط لدوره الفعال في محاربة الفتن الطائفية ودعوته الى الاعتدال ونبذ التطرف"، وفق قوله ل "إيلاف".
    وعقد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث مؤتمر صحفي مساء أمس لنعي طنطاوي ووصف رحيله بانه "خسارة كبيرة وفقدان لشخصية عظيمة يقدرها العالم الاسلامي بصفة عامة والشعب المصري والعربى بصفة خاصة".
    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Clip
    طنطاوي أثناء نقل جثمانه إلى المدينة المنورة. أ ب
    وأكد البابا ان علاقته مع طنطاوي لم تكن مجرد علاقة ودية تربط الأزهر والكنيسة فحسب، وإنما "كان هناك اتفاق في كافة وجهات النظر بينه وبين شيخ الازهر في العديد من القضايا منها زراعة الاعضاء وموت الرحمة وحوار الاديان"، مشيرا الى أن لشيخ الازهر مواقف عظيمة للدفاع عن الوحدة الوطنية وحماية الامن الاجتماعي وتسوية الكثير من الخلافات والمهاترات الطائفية.
    وكشف مصدر من محافظة قنا ل "إيلاف" أن 1000 شيخ وقسيس اجتمعوا داخل المحافظة لنعي طنطاوي في مشهد جسّد مدى الحب الذى يتمتع به الرجل بين المسلمين و المسيحيين على السواء، وتأكيداً على محاربته للتعصب والفتنة الطائفية، واتفق المجتمعون على ان "وفاة الرجل لم تكن فاجعة للعالم الاسلامي فقط، وانما للأقباط أيضا"، مؤكدين ان الفقيد كان يتميز بالبساطة والعمق والرؤية الواضحة في الدعوة للتسامح والتعايش.
    وسيدفن شيخ الأزهر في مدافن البقيع في المدينة المنورة بناء على وصيته ظهر اليوم الخميس كما أعلن التلفزيون الرسمي السعودي. وقد سافر الى المملكة أفراد أسرته للمشاركة في تشييع الجنازة، في حين قامت السفارة السعودية في القاهرة بتكليف مسؤول المراسم بها لتوديع الأسرة وتسهيل إجراءات دخولهم إلى السعودية. ويأتي ذلك بعد ما تردد فى وسائل اعلام مصرية عن خلافات فى الحكومة المصرية حول مكان دفن طنطاوي.
    وعلق الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الأزهر على الخلاف حول الموقع الذى سيدفن به طنطاوى قائلا "إن رغبة أسرة الشيخ سيكون لها الأولوية، إلا أنه شدد على أن أياً من القيادات السياسية لن يسافر إلى السعودية لمتابعة أمر الدفن، وسيقتصر السفر فقط على أسرة الشيخ طنطاوي.
    ويرى محللون أن الرجل كان يسعى دوماً الى الوئام بين المسلمين والمسيحيين في مصر و تميز بهذه الخصوصيّة، وكان من أبرز المهتمين بقضية نجع حمادي الأخيرة التى راح ضحيتها 7 أشخاص اثر اطلاق نار عشوائي على عدد من الأقباط لدى خروجهم من الكنيسة، وقد أسرع لزيارة أسر الضحايا المسحيين لدرء الفتنة.
    وأكثر ما لفت ألانتباه و أثار التساؤل لدى البعض هو عدم إعلان الحكومة الحداد الرسمي على رحيل الدكتور طنطاوي، بالرغم من ان شيخ الأزهر يعامل مثل رئيس الوزراء وفق التعامل البروتوكولي.
    وبالرغم من رئيس الوزراء احمد نظيف يحق له بموجب تفويض الرئيس مبارك القيام بإصدار قرار تعيين الشيخ الجديد لأكبر مؤسسة إسلامية سنية، إلا ان التكهنات تشير الى احتمال تأجيل هذا القرار الى حين عودة الرئيس مبارك من رحلته العلاجية من ألمانيا. وقد اصبح منصب شيخ الازهر بالتعيين بدلا من الانتخاب بموجب تفعيل قانون الأزهر عام 1961.

    يذكر طنطاوي وافته المنية في العاصمة السعودية الرياض عن 81 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به بينما كان يستعد للعودة إلى مصر. وكان هناك في زيارة للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
    العادل
    العادل
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 27
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف العادل 11th مارس 2010, 1:02 am

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Clip

    جثمان الفقيد أثناء نقله من الرياض إلى المدينة المنورة
    العادل
    العادل
    كبار الشخصيات
    كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 22
    نقاط : 27
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف العادل 11th مارس 2010, 1:04 am

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 1_727699_1_34
    رحم الله الفقيد ورحم كل أمواتنا المسلمين
    العادل
    العارف بالله
    العارف بالله


    عدد المساهمات : 71
    نقاط : 97
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/11/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف العارف بالله 11th مارس 2010, 1:23 am

    الصلاة على الإمام الأكبر بالمسجد النبوي ودفنه بالبقيع

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 7_311_852_52
    جثمان شيخ الأزهر

    أدى جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف يؤمهم الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي، بعد صلاة العشاء أمس- صلاة الميت على فقيد الأمة الإسلامية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي بأزمة قلبية مفاجئة صباح أمس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب مشاركته في حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية.
    وفي مشهد مهيب أحاطت الجموع الغفيرة بالنعش حتى ووري الثرى في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة إلى جوار أكثر من عشرة آلاف صحابي.
    ومنذ وقت مبكر احتشد عدد كبير من الجالية المصرية في أروقة المسجد النبوي بغية المشاركة في صلاة الميت على الفقيد.
    وعقب أن فرغ المصلون من الصلاة تهافت ما يزيد عن 1500 مقيم من المشيعين يتقدمهم السفير المصري بالمملكة محمود محمد عوف وعدد من مسؤولي السفارة المصرية إلى جانب مسؤولين من المراسم الملكية من المدينة المنورة على مراسم التشييع.
    وحسبما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، وصلت الطائرة التي تحمل جثمان الفقيد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عند الساعة السابعة مساء امس الاربعاء وكان في استقبالها نائب القنصل العام في جدة علي الحلواني والسيد يوسف الحمدان من لجنة الجائزة، وعدد من المسؤولين وحشد من الصحفيين والإعلاميين.
    ومنذ وقت مبكر انتشر رجال الأمن السعودي تتقدمهم القيادات الأمنية في شرطة المدينة المنورة والتي شرعت على الفور في أخذ مواقعها لتنظيم حركة دخول وخروج الجنازة بكل سلاسة.
    وكانت أسرة الفقيد طنطاوي قد وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة قبيل صلاة العشاء حيث كان في استقبالهم مسؤول من السفارة المصرية حيث ألقوا النظرة الأخيرة على والدهم الراحل وسط أجواء سادها الحزن الذي خيم على الجميع.
    وكان جثمان شيخ الأزهر قد وصل إلى إدارة التجهيز المعنية بتغسيل وتجهيز الأموات عقب صلاة المغرب مباشرة حيث تم تجهيز الجثمان تمهيدا للصلاة عليه، وما إن وصلت العربة التي تقل جثمان طنطاوي حتى تهافت المئات من الجالية المصرية والتي غطت الساحة الخارجية لإدارة التجهيزات فيما تم بعد ذلك حمل جثمان شيخ الأزهر على الأكتاف من قبل ذويه وعدد من مسؤولي السفارة المصرية.
    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 688909
    جثمان شيخ الازهر

    من جهته أبدى السفير المصري محمود عوف عظيم حزنه وألمه على وفاة الفقيد قائلا في حديثه لصحيفة "الوطن" السعودية عقب تشيع جنازة شيخ الأزهر إن المناقب وجهود الفقيد طنطاوي لا تعد ولا تحصى، فقد دخل كثيرا في معارك عدة وقاد العديد من المبادرات الإسلامية التي تؤكد سماحة هذا الدين ويسره.
    وفيما يتعلق بالرواية الرسمية لوفاة الفقيد قال السفير إن الوفاة كانت ناتجة عن أزمة قلبية حادة لم تمهله كثيرا.
    وظهر من بين المشيعين أحد أنجال الفقيد، والذي بدا منهارا من هول الصدمة قائلا في حديثه لـ"الوطن" إنه من الأمنيات التي كان يتمناها الفقيد أن يرزق جوار الرسول بالمدينة المنورة وهو ما تحقق له بالفعل، مشيرا إلى أن كل أفراد أسرة طنطاوي تتمنى ذات الخاتمة.
    ونفى نجله أن يكون الفقيد قد ظهرت عليه أي علامات توحي بدنو أجله قبل سفره للمملكة العربية السعودية حيث كان في كامل صحته، وكان يزاول نشاطه المعتاد.
    إلى ذلك عبر مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا عن ألمه وحزنه على فراق فضيلة الإمام الأكبرقائلاً: أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مسكنه الفردوس الأعلى، وقد فوجئنا جميعا بنبأ وفاة فضيلته، حيث كنا ننتظر وصوله بعد أقل من عشرين يوما للمدينة المنورة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب "الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف" .. حيث قدم فضيلته بحثا علميا متميزا للمؤتمر وسوف يناقش في الجلسة الأولى مع بحث معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف معاليه: لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتوجه للحكومة المصرية ولأسرته وطلابه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة.
    بدوره، قال إمام وخطيب مسجد قباء فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي: "شيخ الأزهر - رحمه الله - أحد علماء الأمة الكبار، فالأزهر له رسالته الإسلامية السامية في هذا العصر، وشيخ بهذا المقام يتولى المكان المبارك له ثقله في الأمة، فوفاته ثلمة وأي ثلمة، وقد كتب الله له أن يموت في هذه البلاد المباركة بعد أن جاء للمشاركة في جائزة الملك فيصل العالمية إذ أنه أحد أعضاء لجانها، ولشيخ الأزهر من الجهود المباركة المتواصلة في خدمة الأمة ما لا يخفى على أحد، فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه، وأن يعوض أمة الإسلام خيرا، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان ".
    وانتقل الإمام الأكبر إلى رحمة الله تعالى صباح امس الاربعاء بالعاصمة السعودية بالرياض اثر أزمة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز الثانية والثمانين عاما بعد حياة حافلة شغل خلالها الكثير من المناصب الدينية الرفيعة وأثار الكثير من الجدل.
    وكان الشيخ طنطاوي يستعد لمغادرة الرياض إلى القاهرة، وأمام البوابة 28 في مطار الملك خالد وقف شيخ الأزهر الراحل متأهبا للسفر ولم تبد عليه أي عوارض للمرض, قبل أن يسقط فجأة أمام "كونتر" المغادرة وسط دهشة المودعين الذين حملوه على الفور في محاولة لإنقاذه من الأزمة القلبية المفاجئة لكن إرادة الله كانت قد نفذت ليلقى الشيخ وجه ربه الكريم صبيحة نفس اليوم الذي توفي فيه العلامة الشيخ محمد الغزالي قبل أربعة عشرعاما
    والشيخ طنطاوي هو الإمام الثاني والأربعين في تاريخ الأزهر الشريف وتولى مشيخة الأزهر عام 1996 خلفا للإمام جاد الحق علي جاد الحق ، وكان طنطاوي من أغزر علماء الأزهر علما وله العديد من الكتب ، يدرس بعضها في المعاهد الأزهرية الآن.
    البقيع وحسن الخاتمة
    من ناحية اخرى، أكد الدكتورعبد الله النجار المستشار الخاص لفضيلة الإمام الأكبر ان وفاة الشيخ كانت مفاجأة كبرى لأنه بدا في صحة جيدة للغاية قبل سفره إلى الرياض حيث شارك في حفل توزيع جوائز الملك فيصل لتطوير اللغة العربية، وهو حفل يرعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز.
    وفي تصريحات خاصة لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف أن الإمام الأكبر كتب الله له حسن الخاتمة بدليل انه سوف يدفن في البقيع وهي درجة توجب له الجنة.
    وقال الأطرش: "'شاء المولى عز وجل أن يعري هؤلاء ويفضحهم حينما كتب لطنطاوي تلك الوفاة التي يغبطه المرء عليها من شدة ما فيها من بشائر خير".
    أما الشيخ محمود عاشور وكيل مشيخة الأزهر سابقا فلا يرى في الدفن في البقيع إشارة على أن الميت من أهل الرضوان الذين ينالون الجنة. وقال عاشور: "بماذا سينفع البقيع صاحبه إذا كان من أهل المعاصي ولم يؤد الفروض كما أمر المولى عزّ وجل".
    وحول ما إذا كانت نهاية طنطاوي من حسن الخواتيم قال عاشور نرجو من الله عز وجل ان تكون كذلك، لكننا لانستطيع أن نفتي بشيء في هذا النطاق ونرجو له المغفرة والرحمة.
    وفي ذات السياق انتقد الداعية يوسف البدري الذين يهاجمون الشيخ الفقيد، مشدداً على أنه اختلف معه كثير اً في العديد من القضايا ، لكنه أكد على أن طنطاوي كان عالماً كبيراً ترك العديد من المؤلفات الهامة للمكتبة الإسلامية حتى ولو نعت بين الكثيرين باعتباره عالم السلطان.
    وطلب البدري من منتقدي الشيخ أن يكفوا عن توجيه سهامهم إليه وأن يكتفوا فقط بالدعاء له لأنه بين يدي الله عز وجل، ويشدد على رفعة درجة من يدفن في البقيع لأنه في هذه الحال سوف يكون بإذن الله من بين من يعفى عنهم كما ورد في الحديث الشريف (من استطاع أن يكون دفين المدينة فليفعل فإنهم اول بعثاً وأول حساباً وأول الناس جوازاً للصراط وأول الناس دخولاً للجنة)أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
    العارف بالله
    العارف بالله


    عدد المساهمات : 71
    نقاط : 97
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/11/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف العارف بالله 11th مارس 2010, 1:27 am

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 7_311_852_52
    رحم الله الفقيد ورحم كل مواتنا المسلمين
    بنت مصر
    بنت مصر
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد المساهمات : 136
    نقاط : 159
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty محمد سيد طنطاوى.. رحل بعد 24 عاما من المعارك الدينية..واختارته البقيع ليدفن فيها بجوار الرسول.. ووكيل الأزهر يهنئه على "حسن الخاتمة"

    مُساهمة من طرف بنت مصر 11th مارس 2010, 1:32 am

    محمد سيد طنطاوى.. رحل بعد 24 عاما من المعارك الدينية..واختارته البقيع ليدفن فيها بجوار الرسول.. ووكيل الأزهر يهنئه على "حسن الخاتمة"
    بعد 82 عاما من العمر رحل الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف، حيث كان مقدرا له أن يموت فى مدينة الرياض بالسعودية بعد حضور منح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها بعام 2010، قبل لحظات من عودته للقاهرة ليكون مصيره الدفن فى المدينة المنورة بالبقيع جوار قبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
    شيخ الأزهر الراحل ولد بقرية سليم الشرقية فى مدينة طما بمحافظة سوهاج. تعلم وحفظ القرآن فى الإسكندرية، ليحصل على الدكتوراه فى الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز، وبعدها عمل مدرسا فى كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس فى ليبيا لمدة 4 سنوات، ثم عاد من هناك ليرتحل للعمل فى المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
    وكانت اللحظة الفارقة فى حياة الفقيد، حين تم اختياره مفتيا للديار المصرية فى 28 أكتوبر 1986 ليبدأ مرحلة صراع فقهى ودينى حول بعض القضايا المعاصرة التى اعتبر البعض رأيه فيها نوعا من التوافق السياسى، إلا أنه كان يصر على أنه يستنبط هذه الآراء من القرآن والسنة والاجتهاد العقلى، وكان أبرز تلك المعارك فى فتواه الخاصة بتحريم فوائد البنوك بوصفها ربا، وعاد بعد ذلك وأحلها، ثم تم اختياره شيخا للأزهر عام 1996 ليبدأ مرحلة أخرى من الاشتباك الدينى والفقهى حول قضايا أخرى أثارت الجدل كثيرا داخل أروقة المؤسسة الدينية الأكبر فى العالم الإسلامى، وكان يعتبره مهاجموه سببا فى انسحاب دور الأزهر من العالم الإسلامى بسبب مواقفه السياسية "غير الصائبة" من وجهة نظرهم، فى الوقت الذى اعتبره مؤيدوه صاحب اجتهاد عقلى يليق بالمنصب الذى يتولاه، إلا أن كلا الفريقين اجتمعا على كونه واحدًا من أجل علماء الأزهر وأغزرهم علماً، خصوصًا فى علم التفسير، خاصة أنه كان متفوقا فى مشواره التعليمى، وله تفسير لكثير من سور القرآن.
    وعن آخر لقاء جمع بينهما يقول الدكتور محمد عبد العزيز واصل وكيل الأزه ، إنه كان يجلس إلى الدكتور محمد سيد طنطاوى قبل سفره بلحظات، ورفض رفضا تاما أن يرافقه أحد فى رحلته إلى السعودية، مؤكدا أن هذه عادته، وأضاف أن الشيخ قرر قبل سفره الإعلان عن مسابقة لحفظ القرآن الكريم توزع جوائزها باسم شيخ الأزهر، وتبلغ قيمة كل جائزة 2 ألف جنيه، مضيفا أن وفاته فى السعودية ودفنه بجوار الرسول هو جزء من حسن الختام الذى يرجوه كل مسلم فى هذه الدنيا.
    بنت مصر
    بنت مصر
    المشرفة العامة
    المشرفة العامة


    عدد المساهمات : 136
    نقاط : 159
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 26/12/2009

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty رد: وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته للرياض

    مُساهمة من طرف بنت مصر 11th مارس 2010, 1:35 am

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض S420091115427
    وداعا شيخ الازهر عالما وفقيها ومعلما فنعم حسن الخاتمة ان يدفن المرء مع من احب بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم ومع صحابته الكرام وقدم اختلف على الرجل كثيرون ولكنه اجتهد فإن اصاب فله اجران وإن اخطأ فله اجر فالله اسال ان يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع له في قبره وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ويلحقنا به على خير وان يحسن خاتمتنا كما احسن خاتمته
    محمد يوسف جبارين
    محمد يوسف جبارين


    عدد المساهمات : 515
    نقاط : 826
    السٌّمعَة : 5
    تاريخ التسجيل : 01/04/2009
    الموقع : فلسطين ـ أم الفحم

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Empty الطنطاوي شيخ المنهج الانساني في الاسلام بقلم : محمد يوسف جبارين

    مُساهمة من طرف محمد يوسف جبارين 12th مارس 2010, 12:46 pm

    الطنطاوي شيخ المنهج الانساني في الاسلام بقلم : محمد يوسف جبارين
    تاريخ النشر : 2010-03-12
    القراءة : 89


    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض 9952968634

    وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Fontsize_increase وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Fontsize_decrease وفاة شيخ الأزهر سيد طنطاوي بأزمة قلبية أثناء زيارته  للرياض Fontsize_reset



    • الطنطاوي شيخ المنهج الانساني في الاسلام

      بقلم : محمد يوسف جبارين (أبوسامح)..أم الفحم..فلسطين

      محمد سيد طنطاوي ، شيخ من شيوخ الاسلام غادرنا ، فلم يعد بيننا في الحياة ، نسأله ويجيب على أسئلتنا ، لكنه مع ذلك لم يزل بفكره بيننا ، في مكتبتنا ، في متناول عقولنا ، نقرأ له ونفاد في فهم درب الاسلام في هذه الحياة ، فهذا الوسيط في تفسير القرآن الكريم ، وغيره كتب خطها بيده وفكره ، بها مساهماته في استخلاص الفهم للدين الحنيف مما شابه في غمرة احتهادات وتهافت من مجتهدين ومن متهافتين ، ومن منسلين الى ما يقيمون بأمر من الدين ما يخدم اتجاها ينحونه في الدنيا ، ولم يكن وحيدا في مجرى الزمان ينحو نحوا استخلاصيا مبينا بانيا لوعي متجدد لسماحة هذا الدين وقيامته الانسانية للآخر المختلف في الدين والرؤية للحياة ، فلقد سبقوه الى ذلك كثيرون استشعروا في مرحلة من تاريخ كانوا فيها ، بأن ما حباهم الله به من علم في الدين ، ومن امتلاك البصيرة الثاقبة ، ومن الاحاطة الواعية ، انما يوجب عليهم أن يتوظفوا في الابانة عن الحيود عن الدين ، وعما جابه من انتفاع به في دروب غير دروب يقرها ، وانما استخلاص خلاصة الاخلاص ، يوجب عليهم أن يجددوا ، ويصدحوا بالقول بما جددوا ، وأن يواجهوا بكل صلابة الفكر والقول في المواقف ، كل التيه والحيرة والارتباك والزيف الذي ساهم في حرف مهمة الدين بعيدا عما نزل به وله من رقي انساني بالانسان ، فلعله الانسان بما يرقى اليه نافعا نفسه ، وغيره ، وبانيا حياة انسانية تفيض بالانسانية على الذات الانسانية ، آمنت بالاسلام أم لم تؤمن ، فليس من الاسلام اكراه على دين وليس من الاسلام ، أن يظلم من يحبا في ظل الاسلام من دان أو يدين بغير الاسلام ، فالاسلام جامع الانسانية ، فالكل في كنف الاسلام محقق انسانيته ، فمجال تحقيقه لانسانيته واسع سعة الاسلام ، فهو دين العالمين ، فهو النظام الذي تنتظم في اطاره كل النظم في تعادلية لا تقيم لظلم قيامة ، فلا من يقيم ظلما ولا من يستبقيه ، فلا دعامة له ، فالظلم نقيض الانسانية ، وقد ألزم الاسلام المسلمين باقتلاعه ، فكذلك السلام الاجتماعي يقام فاتحا درب الاستقرار ، كشرط بنائي لتدافع بنيان الحياة الى أرقى فأرقى ، فأما الذين هم بالظلم يخلخلون التماسك الاجتماعي ، فانما هم المهلهلون الذين يحترفون بنائية تخريب متنافية مع الاسلام ، فهم المولدون للفتن والصراعات الداخلية التي تتهالك بها الطاقات الكامنة في المجتمع ، فينتجون بما هم فاعلون الضعف الذي يضعف المقدرة على النمو والتطور ، ويوفرون بذلك تهاوي القدرة على توفير الأمن للمجتمع ، ومن هنا فانما عملهم الفتنة التي تنصرف في خدمة العدو الخارجي المتربض بالمجمتع بكل كيد ، قصدوا ذلك أم لم يقصدوه ، فهذه نتيجة حتمية لمجرى سير الانحراف عن الدين الاسلامي القويم ، فمن هنا ، من هذا الترابط يبدأ يتشكل منطق تناول ، تتأسس عليه ذهنية الشيخ الطنطاوي ، في كل تناول له لمسألة من مسائل الحياة ، فعنده قد تجلت ثلاثية الأرض والانسان والقرآن ، وانما نزل القرآن ليكون الاسلام نظام الحياة لهذا الانسان في هذه الأرض ، فتلك مشيئة الله ، وتلك ارادته ، وما للداعي الى الله الا أن يحفظ الانسان في كل تكوين لحكم منصب عليه ، فالانسانية في تجليها - في خلال - الاستبعاد لكل ما يحد من استبقائها فاعلة في التكوين الانساني ، وفي الوجود من حوله ، انما هي أساس كل اطار لفهم فاعل ومحقق بفعل انساني في الحياة ، فالانسان هو هذا الذي يحمل الاسلام الى الانسان ، فمنطق التناول ( المنهج ) .. منهج الدعوة الى الله لا بد وأن يكون بذاته المنهج الانساني ، وهذا بالفعل ما استوى عليه عقل الشيخ الطنطاوي ، وتدل على ذلك كتاباته ، واني من خلالها حاولت أن أجلي هذا ، وبالفعل كان هو هذا المنهج الانساني الذي يمكن من خلاله الاقتراب من فهم الشيخ الطنطاوي .. ووعي رؤيته وطرائق صياغاته للنصوص ، ولكل بنيوية لحكم قال به ، وانها جملة أريد أن أقولها وهي بأن الشيخ لو لم يتصدر للفتيا في زمانه ، لما استدعى قول له كل ذلك النقد الذي كان يتبع قوله في الفضاء العمومي ، ولو أنه لم يكن يحمل جانبا من أعباء نظام حكم في مصر ، فما كان لموقف أو قول له أن يتشكل - في ضوء منهجه الانساني - بأخذ اعتبارات لمتغيرات قائمة أو لربما تستجد وتترتب على موقفه أو قوله ، فمن الفتيا ما اندرج في سياقات ما تسمى بالمصلحة العليا للوطن ( ومنها ألأمن وما الى ذلك ) ، ومن هنا جاء الحال الذي بدا فيه الشيخ وكأنه يتعرض لهجمة من هنا ومن هنا ، من أفواه غاضبة على قول قال به ، أو موقف ألح عليه ، ولكننا في تمحيص لتلك الهجمات ، فسرعان ما نعي بأنها من أطراف حسمت موقفها ، وحددت آراءها ، وبها استعداد دائم للرفض لكل ما يتنافى مع مقولاتها ، فتلك لم يخطر على بالها الحوار فتحاور ، وتبحث عن رأي آخر فلعله الصواب في جانب غيرها ، وباستدراك التفاتة تاريخية تمر على التاريخ بقراءة متبصرة ، فتجلي ما عجت - في خلاله - الانحرافات بفهم الاسلام عن جادة الحنفية السمحاء ، لنجد بأن الهجمة على فتيا الشيخ ، انما كانت في منظور الشيخ الطنطاوي آتية من داخل كل ذلك الانحراف الذي تشرنق به من تشرنق وتعصب واستعمى ، ولم يعد يرضى بغير مقولات منسجمة مع ذاته ، فكل هذا يدلنا على عميق اتصال الشيخ بمنهجه ، وعلى تمسكه بصوابيته فاصراره على تصحيح وعي وفهم ودرب ؛ آل الشيخ على نفسه الا أن يأخذه على عاتقه ، فلقد كانت به صلابة عقيدة ، وتأبى الا أن تتجلى بكل سماحتها وانسانيتها ، فرحم الله الشيخ ، وأنار درب المسلمين بعلمه ، فلقد كان يريد عمره كله في خدمة القرآن ، وكما قصده أبدى ، فكأنه في عرفه حياته التي يمضى بها في الدنيا .
      وانه الموت الذي أسكت أنفاس الشيخ ، وأوقف دبيب قدميه في الدنيا ، ومع ذلك لم يفلح في قطع وجود فكره في الحياة ، فكان شأن الموت مع الشيخ كشأنه مع الخالدين الذين لا يملك حيالهم أن يقطع صلات تأثيرهم الفكري في مجرى الحياة ، فالشيخ لم يزل فاعلا في خدمة الاسلام ، بما أودعه المكتبة من تفسير كامل للقرآن ، ومن كتب ودراسات ، هي في متناول طلبة العلم في دور لعلوم الدين ينهلون منها ، وسوف تظل تنهل من فكره أجيال وأجيال تتعاقب في مجرى الزمان على هذه الأرض .
      وانها الحياة ، فطالما أن هناك حياة ، فان هناك الدموع التي تسيل على جوانبها ، فالأعلام من القامات الرفيعة للشيخ منارات تضيء الدروب ، كما القمر في الليالي المظلمة ينير الدرب ، فيعرف الناس مواطىء الأقدام ، ولقد كان الشيخ الطنطاوي واحدا من هؤلاء ، فهكذا شأن مقامة لدى المشتغلين في علوم الدين في معاهد قامت للدين ومن بينها الأزهر الذي كان يرأسه ، ولقد قلنا بأنه تصدر في مرحلة من حياته الى الفتيا ، وفي هذا الجانب كان عليه أن يكون لصيقا بما وعاه من سير تاريخ ، ومن فهم للاسلام شابه ما شابه من انحرافات عن الحنفية السمحاء ، لقد انتبه انتباها واعيا وعميقا في الفهم ، لحياتنا نحن المسلمين ، في الفترة الممتدة تحت حكم الفاطميين والعباسيين ، وما كان للفرق من تأثير على الفكر وعلى الفهم للدين ، وما تلا ذلك من تشديد قال به ابن تيمية ، وشاع بدعم من الوهابية التي لم يتردد الطنطاوي في انكار كونها مذهبا من مذاهب الاسلام ، لقد كان يعرف درب ابي بكر ودرب عمر ودرب عثمان ، ومن هنا عرف منهجه الانساني ، وأراد له تمايزا ليتجلى بذلك درب المسلمين أمامهم بعيدا عن التعصب ، وبعيدا عن الانغلاق ، وبعيدا عن الحجر على العقل ، كان يريد للمسلمين أن يأخذوا دربهم في الحرية وبالحرية في نطاق اسلام الحرية الذي كان له الامتداد الكبير في الأرض ، وكان يعرف بأنه بهذا يمكنهم المسلمون أن يشقوا دربهم في الحياة وهم في محل احترام وتقدير لأنفسهم ولغيرهم ، وبهذا يفرضون احترامهم على غيرهم ..ويشقون بذلك الطريق الى دعوة الاسلام .. كان الطنطاوي صاحب منهج ( منطق تناول ) .. المنهج الانساني ..الانسان أولا ..التسامح ...احترام العقل ، المرأة ليست أنثى وفقط وانما هي عقل ، وهذا العقل يجب أن يأخذ دوره في البناء ، فعلى صعيد العقل لا فرق بينها وبين رجل ، فالذكورة تقابل الأنوثة ، فكل عليه أن يأخذ دوره في البناء ، تصبح هي قاضية ، رئيس دولة ، فهذه تحتاج عقل ولديها العقل الذي يمكنه أن يبز الرجال ، ... الاعتراف بالآخر ..الحوار ..لا نفي الآخر ، فلا للانغلاق والتحجر الفكري والانكفاء على الذات ، بل التعاون هو سبيل النهوض ، والتفدم ، وقال : لا للارهاب ، وبظني وهو يقول ذلك كانت تتردد في ذهنة تلك الأعمال الارهابية التي كان يقوم بها الخزر في خدمة بيزنطة ضد الدولة الأموية ، وأيضا الأعمال الارهابية التي كانت تقوم بها الدولة الفاطمية في مصر ضد الدولة العباسية في بغداد ، وأيضا تلك التي كانت تقوم بها الباطنية ، وكذلك القرامطة ، فكل الارهاب من ذلك الذي يتفكك به المسلمون أو يستدعي عداء الآخرين عليهم بغير سبب وحاجة الى ذلك ، وما يترتب عليه من ضرر بالغ على المسلمين ، قد كان الطنطاوي يدركه ويقف ضده ، وقد كان ينظر في الحال الذي آل اليه المسلمين من تفكك وبؤس حال وضعف في مقابل ما آل اليه الذين حققوا سبقا علميا عليهم ، ويجد له ما يقابله من أزمنة في تاريخ الاسلام خلت ، ويستوى على نفس الادراك الذي استوى عليه المؤرخون المسلمون ، بالقول بأن المسلمين هم الذين يهزمون أنفسهم قبل أن يهزمهم أعدائهم ، وتلوح أمامه في ضوء ذلك تلك الفتن الداخلية التي شبت في داخل الدولة الأموية والتي من دونها كان يمكنها الدولة الأموية أن تحيل أوروبا الى الاسلام والى الأبد ، ناهيك الى فتن أخرى وأخرى جابت مجرى التاريخ وعصفت بالمسلمين ، فسيل من دماء المسلمين سال بأيد مسلمين تناطحوا وسفكوا دماء بعضهم بعضا ، فكان اعلاء التسامح في فكر الطنطاوي وعيا بضرورة الحرص على آصرة الأخوة بين المسلمين ، فهي واجبة تساند وتعاضد ، بها يستقوون ويشتد بأسهم ، ويباعدون بينهم وبين ضعف يمسهم ، كان لديه دم المسلم على المسلم حرام ، كان الطنطاوي صاحب المنهج الانساني القرآني الذي لم يتردد في مواجهة عصف الانحراف عن هذا المنهج الذي بهر به المسلمون العالم بأسره في زمان مضى ، وقد آن لهم أن يعودوا اليه ، بتطهرهم من الانحرافات عن جادة الانسانية التي هي أبلغ مفاتيح الفهم للاسلام ...

      الوقت/التاريخ الآن هو 21st نوفمبر 2024, 8:34 am