حسنا فعلت الأهرام العربي وهي في رأيي من صحف التنوير حين نشرت الحديث مع الدكتور أحمد صبحي منصور الذي قال فيه:السنة ليست مصدرا للتشريع وجاءت بردود العلماء عليه وهذا هو الإعلام الموضوعي الصادق: نشر الرأي والرأي الآخر.
خاصة في مسألة مهمة للغاية هي:مدي حجية الحديث في أيامنا هذه حيث الإسلام موضوع في قفص الاتهام وحكم عليه وبدأ تنفيذ الحكم بغزو أفغانستان ثم غزو العراق!! وحيث من الواجب علي علماء الدين والمثقفين أن يبحثوا عن سبيل للتجديد إن كان ثمة حاجة إليه.
أنا من المهتمين بهذا الشأن, وأري ضرورة إعادة النظر في الأحاديث المدونة في الكتب لأنه بعد البحث وجدنا أن سبب سقوط البعض في التطرف والإرهاب هو أحاديث منسوبة كذبا لرسول الله!!
أنا أنادي منذ سنوات بعدم اعتبار جميع الأحاديث الواردة في كتب التراث قد وردت يقينا عن النبي صلي الله عليه وسلم, وأطالب بأن ننظر فيها, فما وجدناه منها يخالف القرآن أو القواعد المقررة في الشريعة أو للبرهان العقلي أو للحس والعيان فإنه لم يصدر عن الرسول وإنما هو مدسوس عليه وكنت متأسيا في ذلك بالإمام أبي حنيفة في قوله:كل ما خالف القرآن ليس عن رسول الله وإن جاءت به الرواية.
ونحمد الله أن دخل الساحة المثقفون فكتب إسماعيل منتصر داعيا إلي تنقية كتب الحديث في إمكاننا أن نفعل ذلك بتكوين فكر قرآني نطل به علي كتب التراث فما وافق القرآن منها أخذنا به وما خالف القرآن تركناه مجلة أكتوبر.
وكتب محمد الطحلاوي في أكتوبر أيضا مقالا بعنوان:الإساءة إلي رسول الله وأهل بيته في كتب البخاري ومسلم فهل آن الأوان لتنقية كتب السنة من الدس والتزييف أورد فيه عددا من الأحاديث التي تخالف القرآن وتصدم العقل وتناقض العلم.
وكتب عبده مباشر بـالأهرام مقالا بعنوان:تنقية التراث لماذا؟ قال فيه:كل من يسعي إلي مهاجمة الدين الإسلامي ما عليه إلا أن يقرأ كتب التراث وما رواه رواة الأحاديث النبوية ليختار منها أسانيده التي تدعم وجهة نظره واختار أيضا بعض الأحاديث التي تؤرق المسلم الغيور.
وفي حديث لمجلة أكتوبر قال د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف عن كتب الحديث:إن الدس فيها وارد والخطأ وارد كما قال كلاما قريبا من هذا بعض علماء الدين في أحاديث معهم.
لكن العقبة الحقيقية التي تقوم في سبيل الإصلاح أن الغالبة الساحقة من علماء الدين يعتقدون أن الأحاديث المدرجة فيما يسمي بالصحاح قد وردت يقينا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم, وكأنهم سمعوها بآذانهم منه ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالرغم من أنها أحاديث آحاد, متغافلين عما ورد في كتب أصول الفقه, وبما ذهب إليه الجمهور, فقد جاء في كتب الأصول إن أحاديث الأحاد ظنية الورود عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فسندها لا يفيد قطعا. وأما جمهور الفقهاء فقد ذهبوا إلي أن من شروط العمل بحديث الأحاد أن لا يعارض معناه ما هو أقوي منه, عبد الله المشد مصادر التشريع الإسلامي, والأقوي منه بالطبع هو القرآن الكريم, أي أن شروط التصديق بصدور الحديث عن رسول الله هو أن لا يعارض القرآن. وهذا بالضبط ما ندعو إليه.
لكن من أسف أن كثرة كاثرة من المشايخ يقفون في وجه هذه الدعوة برغم أن ما جاء بها يدرسونه في معهدهم!
وفي رفضهم يستدلون بنصوص أصبحت كلاشيهات محفوظة. قالها قبلهم أهل الحديث في مواجهة أهل الفقه, لا يضيفون إليها شيئا, رغم أنها لا تصمد أمام النقد المتجرد.
قالوا: إن القرآن أمرنا أن نأخذ بالسنة, وأن نأخذ ما أتانا به الرسول, وأن ننتهي عما نهانا عنه, قال تعالي: ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
ونقول: إن هذه الآية التي تستشهدون بها دائما, لها مناسبة نزلت فيها, نتعرف عليها حين نقرأ الآية بكاملها وما سبقها من آيات, وهذه المناسبة هي هجوم المسلمين علي مساكن بني النضير من اليهود في المدينة, وكانت علي مسافة قريبة, فقاموا بالهجوم سيرا علي الأقدام ولم يركبوا خيلا ولا إبلا, فلما استولوا علي الفيء الغنائم نزل أمر الله بأن تؤول هذه الغنائم إلي الرسول وإلي أصناف أربعة من المسلمين ذكرتهم الآية, ونفذ الرسول أمر الله فأعطي كل ذي حق حقه, أما نصيبه هو فأعطي منه المهاجرين ولم يعط الأنصار, وكان من الطبيعي أن يبدو عليهم شيء من التردد في إطاعة الأمر, فنزلت الآية تأمرهم بأن يأخذوا ما أعطاهم الرسول من الغنائم وينتهوا عما نهاهم عنه من المطالبة بشيء منها في هذه الغزوة.. ولنقرأ: وما أفاء الله علي رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله علي من يشاء والله علي كل شيء قدير. ما أفاء الله علي رسوله من أهل القري فلله وللرسول ولذي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل, كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب الحشر726.
وهكذا نري أن آية ما آتاكم الرسول فخذوه لا يقصد بها الأحاديث من قريب أو بعيد, لكن الفقهاء يسحبونها علي الأحاديث رغبة منهم في إثبات أن القرآن يأمر المسلمين بالأخذ بها وهذا ما لم يقصده والمسلمون يسمعون الآية ولا يعلمون ما هو أصلها؟!
قال المشايخ أيضا: جعل القرآن الكريم طاعة الرسول طاعة لله, فقال تعالي: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولي فما أرسلناك عليهم حفيظا( النساء80).
ونقول: المقصود من الآية هو طاعة الرسول فيما يبلغه من القرآن, ولو قرأنا الآية السابقة عليها لعلمنا ذلك حيث تقول: أرسلناك للناس رسولا وكفي بالله شهيدا( النساء79).
فهذه تحدد مهمة النبي في أنه رسول فإذا قالت الآية التي تليها: من يطع الرسول فقد أطاع الله فهذا يعني أن الطاعة للرسالة التي أرسل بها وهي القرآن, فالمرسل يشرع والرسول يبلغ.
إذن من البديهي جدا أن من يطع الرسول فقد أطاع الله, ولزيادة التفسير نقول: إن الناس لم يسمعوا القرآن من الله عزل وجل, ولم يسمعوه من جبريل, بل كانوا يسمعونه من الرسول, ولذلك جاءت الاية: من يطع الرسول فقد أطاع الله لكي تنبه الناس إلي أن الرسول لا يقول كلاما من عنده, ولكنه كلام الله, ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وأنا آسف علي التطويل!! لكن هذا هو المنظر الصواب في القرآن ـ كما أري ـ بيد أن الفرض حيث يتحكم في العقول فإنها تذهب بالآيات مذاهب شتي!!
قالوا إن القرآن قد نفي الإيمان عمن لم يأخذ بالحديث, ويرفض طاعة الرسول, وذلك في قول الله تعالي: فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما( النساء65).
وهذه آية أخري يصرفونها كما يحلو لهم, ففي حين أن الآية تنفي الإيمان عمن لا يخضعون لحكم الرسول فيما ينشب بينهم من الخلافات, يأتون ليقولوا إنها تنفي الإيمان عمن لا يأخذ بالحديث, ولكي نصل إلي القول الفصل في الآية علينا أن نسأل: بماذا كان الرسول يحكم بين الناس, وما هي مرجعيته؟ وخبر الجواب في قول الله تعالي: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله وجاء بتفسير الجلالين عن هذه الآية: إنا أنزلنا إليك القرآن بالحق لتحكم بين الناس بما أعلمك الله فيه, أي أن المرجعية هي القرآن, وليس الحديث.
وهكذا فالحقيقة ساطعة والآيات واضحة في أن الرسول يحكم بالقرآن, ومن ثم فإن القرآن حين نفي الإيمان, فإنما نفاه عمن لا يخضع لحكم القرآن, وليس عمن لا يأخذ بالحديث, لكننا نجدهم دائما يوجهون الايات في الاتجاه الخطأ ولعله قد صدق فيهم قول الإمام محمد عبده,مرض سري في نفوسهم وعلة تمكنت من قلوبهم, لتركهم المقطوع به, من كتاب ربهم, وسنة نبيهم, وتعلقهم بما لم يصح من الأخبار أو خطئهم في فهم ما صح منها
خاصة في مسألة مهمة للغاية هي:مدي حجية الحديث في أيامنا هذه حيث الإسلام موضوع في قفص الاتهام وحكم عليه وبدأ تنفيذ الحكم بغزو أفغانستان ثم غزو العراق!! وحيث من الواجب علي علماء الدين والمثقفين أن يبحثوا عن سبيل للتجديد إن كان ثمة حاجة إليه.
أنا من المهتمين بهذا الشأن, وأري ضرورة إعادة النظر في الأحاديث المدونة في الكتب لأنه بعد البحث وجدنا أن سبب سقوط البعض في التطرف والإرهاب هو أحاديث منسوبة كذبا لرسول الله!!
أنا أنادي منذ سنوات بعدم اعتبار جميع الأحاديث الواردة في كتب التراث قد وردت يقينا عن النبي صلي الله عليه وسلم, وأطالب بأن ننظر فيها, فما وجدناه منها يخالف القرآن أو القواعد المقررة في الشريعة أو للبرهان العقلي أو للحس والعيان فإنه لم يصدر عن الرسول وإنما هو مدسوس عليه وكنت متأسيا في ذلك بالإمام أبي حنيفة في قوله:كل ما خالف القرآن ليس عن رسول الله وإن جاءت به الرواية.
ونحمد الله أن دخل الساحة المثقفون فكتب إسماعيل منتصر داعيا إلي تنقية كتب الحديث في إمكاننا أن نفعل ذلك بتكوين فكر قرآني نطل به علي كتب التراث فما وافق القرآن منها أخذنا به وما خالف القرآن تركناه مجلة أكتوبر.
وكتب محمد الطحلاوي في أكتوبر أيضا مقالا بعنوان:الإساءة إلي رسول الله وأهل بيته في كتب البخاري ومسلم فهل آن الأوان لتنقية كتب السنة من الدس والتزييف أورد فيه عددا من الأحاديث التي تخالف القرآن وتصدم العقل وتناقض العلم.
وكتب عبده مباشر بـالأهرام مقالا بعنوان:تنقية التراث لماذا؟ قال فيه:كل من يسعي إلي مهاجمة الدين الإسلامي ما عليه إلا أن يقرأ كتب التراث وما رواه رواة الأحاديث النبوية ليختار منها أسانيده التي تدعم وجهة نظره واختار أيضا بعض الأحاديث التي تؤرق المسلم الغيور.
وفي حديث لمجلة أكتوبر قال د. حمدي زقزوق وزير الأوقاف عن كتب الحديث:إن الدس فيها وارد والخطأ وارد كما قال كلاما قريبا من هذا بعض علماء الدين في أحاديث معهم.
لكن العقبة الحقيقية التي تقوم في سبيل الإصلاح أن الغالبة الساحقة من علماء الدين يعتقدون أن الأحاديث المدرجة فيما يسمي بالصحاح قد وردت يقينا عن رسول الله صلي الله عليه وسلم, وكأنهم سمعوها بآذانهم منه ـ صلي الله عليه وسلم ـ بالرغم من أنها أحاديث آحاد, متغافلين عما ورد في كتب أصول الفقه, وبما ذهب إليه الجمهور, فقد جاء في كتب الأصول إن أحاديث الأحاد ظنية الورود عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ فسندها لا يفيد قطعا. وأما جمهور الفقهاء فقد ذهبوا إلي أن من شروط العمل بحديث الأحاد أن لا يعارض معناه ما هو أقوي منه, عبد الله المشد مصادر التشريع الإسلامي, والأقوي منه بالطبع هو القرآن الكريم, أي أن شروط التصديق بصدور الحديث عن رسول الله هو أن لا يعارض القرآن. وهذا بالضبط ما ندعو إليه.
لكن من أسف أن كثرة كاثرة من المشايخ يقفون في وجه هذه الدعوة برغم أن ما جاء بها يدرسونه في معهدهم!
وفي رفضهم يستدلون بنصوص أصبحت كلاشيهات محفوظة. قالها قبلهم أهل الحديث في مواجهة أهل الفقه, لا يضيفون إليها شيئا, رغم أنها لا تصمد أمام النقد المتجرد.
قالوا: إن القرآن أمرنا أن نأخذ بالسنة, وأن نأخذ ما أتانا به الرسول, وأن ننتهي عما نهانا عنه, قال تعالي: ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.
ونقول: إن هذه الآية التي تستشهدون بها دائما, لها مناسبة نزلت فيها, نتعرف عليها حين نقرأ الآية بكاملها وما سبقها من آيات, وهذه المناسبة هي هجوم المسلمين علي مساكن بني النضير من اليهود في المدينة, وكانت علي مسافة قريبة, فقاموا بالهجوم سيرا علي الأقدام ولم يركبوا خيلا ولا إبلا, فلما استولوا علي الفيء الغنائم نزل أمر الله بأن تؤول هذه الغنائم إلي الرسول وإلي أصناف أربعة من المسلمين ذكرتهم الآية, ونفذ الرسول أمر الله فأعطي كل ذي حق حقه, أما نصيبه هو فأعطي منه المهاجرين ولم يعط الأنصار, وكان من الطبيعي أن يبدو عليهم شيء من التردد في إطاعة الأمر, فنزلت الآية تأمرهم بأن يأخذوا ما أعطاهم الرسول من الغنائم وينتهوا عما نهاهم عنه من المطالبة بشيء منها في هذه الغزوة.. ولنقرأ: وما أفاء الله علي رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله علي من يشاء والله علي كل شيء قدير. ما أفاء الله علي رسوله من أهل القري فلله وللرسول ولذي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل, كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب الحشر726.
وهكذا نري أن آية ما آتاكم الرسول فخذوه لا يقصد بها الأحاديث من قريب أو بعيد, لكن الفقهاء يسحبونها علي الأحاديث رغبة منهم في إثبات أن القرآن يأمر المسلمين بالأخذ بها وهذا ما لم يقصده والمسلمون يسمعون الآية ولا يعلمون ما هو أصلها؟!
قال المشايخ أيضا: جعل القرآن الكريم طاعة الرسول طاعة لله, فقال تعالي: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولي فما أرسلناك عليهم حفيظا( النساء80).
ونقول: المقصود من الآية هو طاعة الرسول فيما يبلغه من القرآن, ولو قرأنا الآية السابقة عليها لعلمنا ذلك حيث تقول: أرسلناك للناس رسولا وكفي بالله شهيدا( النساء79).
فهذه تحدد مهمة النبي في أنه رسول فإذا قالت الآية التي تليها: من يطع الرسول فقد أطاع الله فهذا يعني أن الطاعة للرسالة التي أرسل بها وهي القرآن, فالمرسل يشرع والرسول يبلغ.
إذن من البديهي جدا أن من يطع الرسول فقد أطاع الله, ولزيادة التفسير نقول: إن الناس لم يسمعوا القرآن من الله عزل وجل, ولم يسمعوه من جبريل, بل كانوا يسمعونه من الرسول, ولذلك جاءت الاية: من يطع الرسول فقد أطاع الله لكي تنبه الناس إلي أن الرسول لا يقول كلاما من عنده, ولكنه كلام الله, ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وأنا آسف علي التطويل!! لكن هذا هو المنظر الصواب في القرآن ـ كما أري ـ بيد أن الفرض حيث يتحكم في العقول فإنها تذهب بالآيات مذاهب شتي!!
قالوا إن القرآن قد نفي الإيمان عمن لم يأخذ بالحديث, ويرفض طاعة الرسول, وذلك في قول الله تعالي: فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما( النساء65).
وهذه آية أخري يصرفونها كما يحلو لهم, ففي حين أن الآية تنفي الإيمان عمن لا يخضعون لحكم الرسول فيما ينشب بينهم من الخلافات, يأتون ليقولوا إنها تنفي الإيمان عمن لا يأخذ بالحديث, ولكي نصل إلي القول الفصل في الآية علينا أن نسأل: بماذا كان الرسول يحكم بين الناس, وما هي مرجعيته؟ وخبر الجواب في قول الله تعالي: إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله وجاء بتفسير الجلالين عن هذه الآية: إنا أنزلنا إليك القرآن بالحق لتحكم بين الناس بما أعلمك الله فيه, أي أن المرجعية هي القرآن, وليس الحديث.
وهكذا فالحقيقة ساطعة والآيات واضحة في أن الرسول يحكم بالقرآن, ومن ثم فإن القرآن حين نفي الإيمان, فإنما نفاه عمن لا يخضع لحكم القرآن, وليس عمن لا يأخذ بالحديث, لكننا نجدهم دائما يوجهون الايات في الاتجاه الخطأ ولعله قد صدق فيهم قول الإمام محمد عبده,مرض سري في نفوسهم وعلة تمكنت من قلوبهم, لتركهم المقطوع به, من كتاب ربهم, وسنة نبيهم, وتعلقهم بما لم يصح من الأخبار أو خطئهم في فهم ما صح منها
1st أكتوبر 2018, 4:52 pm من طرف Reda
» بيان الإعجاز العلمى فى تحديد التبيان الفعلى لموعد ( ليلة القدر ) على مدار كافة الأعوام والآيام
1st يوليو 2016, 2:11 pm من طرف usama
» كتاب اسرار الفراعنة
20th يوليو 2015, 7:11 am من طرف ayman farag
» أسرار الفراعنة القدماء يبحث حقيقة استخراج كنوز الأرض ــ الكتاب الذى أجمعت عليه وكالات الآنباء العالمية بأنه المرجع الآول لعلماء الآثار والمصريات والتاريخ والحفريات ــ الذى تخطى تحميله 2300 ضغطة تحميل
12th يوليو 2015, 4:15 pm من طرف farag latef
» ألف مبروك الآصدار الجديد ( الشيطان يعظ ) ونأمل المزيد والمزيد
26th أبريل 2015, 5:20 pm من طرف samer abd hussain
» ألف مبروك اصداركم الجديد ( السفاحون فى الآرض ) الذى يضعكم على منصة التتويج مع الدعاء بالتوفيق دوما
26th أبريل 2015, 5:17 pm من طرف samer abd hussain
» الباحث الكبير رجاء هام
12th أبريل 2015, 11:14 am من طرف الخزامي
» بيان الإعجاز العلمى فى تبيان فتح مغاليق ( التوراة السامرية ـ التوراة العبرانية )
10th أبريل 2015, 6:11 am من طرف الخزامي
» الرجاء .. ممكن كتاب أسرار الفراعنة المصريين القدماء للباحث العلمي الدكتور سيد جمعة
24th فبراير 2015, 4:37 am من طرف snowhitco